قصص أهلنا مع الحيوانات الأليفة والمتوحشة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصص أهلنا مع الحيوانات الأليفة والمتوحشة
الثعلب او البعشوم:
البعشوم كما يحلو لأهلنا بتسميته بهذا الإسم ؛ ذلك الحيوان الضئيل الحجم الحاد الذكاء الواثق من نفسه لدرجة الغرور يملك من الحيل ما لا تحصي ولا تعد فهو لا يقع في الشراك الا نادراً وذلك للحيل الكثيرة التى يستعملها للتضليل فمثلاً (جُحره) يكون له عدة منافذ لتسهيل الخروج ( مخرج طواري ) بلغة العصر عند الضرورة واذا ايقن بالهلاك بنسبة 100 % فانه ينبطح علي الارض وينتفخ ويجحظ عيناه بثبات ويطلق روائح كريه لا يشك العدو انه ميت منذ زمن طويل ويتركه وينصرف . واذا وقع في الشراك فانه يخلص نفسه باقل الخاسائر الممكنة بعد بتر وترك الجزاء الذي وقع في الفخ ودي نظرية عسكرية 100 % .
وله مع اهلنا حكايات وروايات يضيق المقام عن ذكرها فهو من اكبر معوقات التربية الحيوانية في القري لما يسببه من خسائر فادحة في مدخلات الانتاج ( الدجاج والحمام ) .
وكم ترك خلفه من جراء غارته المغاربية من اهات وزفرات دموع تعتصر لها القلوب .
يبدا البعشوم خطته الهجوميه التي يكون قد اتقنها في النهار واظن يرفق معها جولات استطلاعية صامته في العصريات يتفقد مواقع العدو ( طائرات استطلاع) .
ثم يقوم بعد المغرب مباشرا باطلاق صيحة او صيحتان ترتجف لها قلوب ربات البيوت والدجاجات والحمائم فهي صافرة انذار للجميع ببدأ الهجوم وللتأكد من اماكن المضادات الارضية للعدو ( الكلاب ) ومن الجانب الاخر تبدأ الترتيبات بالتأكك من دخول ( الدجاج والحمام) الي المخابي والتأكد من اقفالها باحكام وسد جميع الثغرات الموجوده ويبدأ وجندي الحراسة المكلف في البيت ( الكلب ) بالنباح المتواصل تأكيدا باني هنا موجود وجاهز ليخطر صاحب المنزل بانه لم يغفو غفوة المغربية ولكي ينال ما تبقي من العشاء وبعد ضمان الوجبه يرقد في ثبات عميق غير ابه بالمخاطر ومكايد العدو المقبل .
يخطو البعشوم أولي خطواته بثبات وثقة مطلقة للوجه التي حددها ويتم السيطرة علي الغنيمة بأقل الخسائر الممكنة وحسب ما هو مخطط له وفي سرعة خاطفة يكون قد افلح واباد مجهود سنه .
والمعروف عنه انه يكون قد استولي علي غنيمته في أول الليل ويرجع الي اولاده ليقضي باقي الليل في سمر وتللذ بالغنيمة .
ويداهمنا العدو الآخر ( الصبره) فهي لا تملك ذكاء البعشوم او مكايده تعتمد في خططها علي سرعتها( طائرات نفاثه) وقوة البدن فهي ضنينة النظر ( تسابة الجروف تمشي في الليل ما بتشوف ) وتبدأ بعد انتهاء الغارة الأولي وبطريقة عشوائية فهي غالبا ما تفشل ويفر العدو تاركا ارض المعركة لينجو بنفسه .
البعشوم كما يحلو لأهلنا بتسميته بهذا الإسم ؛ ذلك الحيوان الضئيل الحجم الحاد الذكاء الواثق من نفسه لدرجة الغرور يملك من الحيل ما لا تحصي ولا تعد فهو لا يقع في الشراك الا نادراً وذلك للحيل الكثيرة التى يستعملها للتضليل فمثلاً (جُحره) يكون له عدة منافذ لتسهيل الخروج ( مخرج طواري ) بلغة العصر عند الضرورة واذا ايقن بالهلاك بنسبة 100 % فانه ينبطح علي الارض وينتفخ ويجحظ عيناه بثبات ويطلق روائح كريه لا يشك العدو انه ميت منذ زمن طويل ويتركه وينصرف . واذا وقع في الشراك فانه يخلص نفسه باقل الخاسائر الممكنة بعد بتر وترك الجزاء الذي وقع في الفخ ودي نظرية عسكرية 100 % .
وله مع اهلنا حكايات وروايات يضيق المقام عن ذكرها فهو من اكبر معوقات التربية الحيوانية في القري لما يسببه من خسائر فادحة في مدخلات الانتاج ( الدجاج والحمام ) .
وكم ترك خلفه من جراء غارته المغاربية من اهات وزفرات دموع تعتصر لها القلوب .
يبدا البعشوم خطته الهجوميه التي يكون قد اتقنها في النهار واظن يرفق معها جولات استطلاعية صامته في العصريات يتفقد مواقع العدو ( طائرات استطلاع) .
ثم يقوم بعد المغرب مباشرا باطلاق صيحة او صيحتان ترتجف لها قلوب ربات البيوت والدجاجات والحمائم فهي صافرة انذار للجميع ببدأ الهجوم وللتأكد من اماكن المضادات الارضية للعدو ( الكلاب ) ومن الجانب الاخر تبدأ الترتيبات بالتأكك من دخول ( الدجاج والحمام) الي المخابي والتأكد من اقفالها باحكام وسد جميع الثغرات الموجوده ويبدأ وجندي الحراسة المكلف في البيت ( الكلب ) بالنباح المتواصل تأكيدا باني هنا موجود وجاهز ليخطر صاحب المنزل بانه لم يغفو غفوة المغربية ولكي ينال ما تبقي من العشاء وبعد ضمان الوجبه يرقد في ثبات عميق غير ابه بالمخاطر ومكايد العدو المقبل .
يخطو البعشوم أولي خطواته بثبات وثقة مطلقة للوجه التي حددها ويتم السيطرة علي الغنيمة بأقل الخسائر الممكنة وحسب ما هو مخطط له وفي سرعة خاطفة يكون قد افلح واباد مجهود سنه .
والمعروف عنه انه يكون قد استولي علي غنيمته في أول الليل ويرجع الي اولاده ليقضي باقي الليل في سمر وتللذ بالغنيمة .
ويداهمنا العدو الآخر ( الصبره) فهي لا تملك ذكاء البعشوم او مكايده تعتمد في خططها علي سرعتها( طائرات نفاثه) وقوة البدن فهي ضنينة النظر ( تسابة الجروف تمشي في الليل ما بتشوف ) وتبدأ بعد انتهاء الغارة الأولي وبطريقة عشوائية فهي غالبا ما تفشل ويفر العدو تاركا ارض المعركة لينجو بنفسه .
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: قصص أهلنا مع الحيوانات الأليفة والمتوحشة
شكرا با استاذ نوية
موضوع شيق وقد تذكرنا مفردة بعشوم لنا زمن طويل ما سمعناها
انت دائما رائع بس ابعد من مناوشة شعب الهلال
تحياتي
موضوع شيق وقد تذكرنا مفردة بعشوم لنا زمن طويل ما سمعناها
انت دائما رائع بس ابعد من مناوشة شعب الهلال
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: قصص أهلنا مع الحيوانات الأليفة والمتوحشة
ياسلام جيتنا بمعلومات مهمة عن البعشوم يا ول نوية اة كما يسمونه اهل البادية ابو حليمة
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
مواضيع مماثلة
» ودارة الدائرة على الكلاب الأليفة ....
» اصوات الحيوانات
» مزرعة الحيوانات
» معلومات عن بعض الحيوانات ...
» غرائب الحيوانات ..... منقول
» اصوات الحيوانات
» مزرعة الحيوانات
» معلومات عن بعض الحيوانات ...
» غرائب الحيوانات ..... منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى