رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
فعلها ريال مدريد في قلب الكامب نو من جديد .. وهزم برشلونة 3-1 ليحسم تأهله لنهائي كأس الملك خلال المواجهة التي جمعت بين الكبيرين مساء الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي،لينتظر الفائز من أتليتكو مدريد وأشبيلية.
نجح الدون البرتغالي في إحراز ثنائية في الدقيقتين 13 و57 فتحت له أبواب التاريخ ليصبح اللاعب الوحيد الذي يسجل في ست زيارات على التوالي للكامب نو معقل البلوجرانا،بينما أحرز الصاعد فاران الهدف الثالث في الدقيقة 68 ليكرر ما فعله في الذهاب الذي إنتهي بالتعادل بهدف لكل فريق،في الوقت الذي أحرز فيه ألبا هدف الشرف لبرشلونة في الدقيقة 89.
قدم ريال مدريد مباراة من طراز تكتيكي أكثر من رائع وقف بالمرصاد للسطوة الكتالونية وحرم برشلونة من كل عناصر قوته ‘في وقت حسم به اللقاء بفضل هجمات مرتدة منظمة قادها ببراعة الثلاثي رونالدو ودي ماريا وأوزيل الذين لم يكتفوا بالهجوم بل كان لهم أيضاً دوراً مؤثراً في الدفاع في ظل جماعية رائعة تميز بها الملكي في هذه المواجهة وأكد تميزه الكبير على الكامب نو في المواجهات الست الاخيرة التي لم يخسر فيها سوى مرة واحدة.
عجز رورا بقدراته المحدودة في قيادة نجومه ميسي وإنييستا وتشافي وبيدرو وفابريجاس والذين لم يكونوا في أحسن حالاتهم أيضاً، لتقديم كلاسيكو يرقى للمستوى على ملعبهم ووسط جماهيرهم ليفقد الفريق لقبه الذي أحرزه العام الماضي،وظهر الفريق تائها بلا معالم في الأداء مستسلماً لقرارات مورينيو الذي أكد أنه لا زال المدرب رقم 1 في العالم.
لم يجر رورا أية تغييرات على تشكيل برشلونة أمام ميلان سوى أنه دفع بحارس الكأس بينتو،ودخل البلوجرانا اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3،وتحمل عبء الدفاع الرباعي ألبا وبويول وبيكيه وألفيش أمامهم فابريجاس وبوسكيتس وتشافي ،بينما تكفل الثلاثي الخطير إنييستا وميسي وبيدرو بالمهام الهجومية.
فضل مورينيو إدخال بعض التغييرات على الفريق والتي تتناسب مع هدفه من المباراة لكنه لم يغير من طريقة أداءه المعتادة 4-2-3-1، و فضل إشراك الصاعد فاران صاحب هدف الذهاب على حساب بيبي في الدفاع بجوار راموس وكوينتراو وأربيلوا الذي شارك في اللحظات الأخيرة قبل اللقاء ،وكالعادة تحمل الثنائي الونسو وخضيرة عبء خط الوسط ،بينما لعب الثلاثي دي ماريا وأوزيل ورونالدو خلف هيجواين رأس الحربة الوحيد الذي فضله " المو " على بنزيمة.
لم ينتظر برشلونة سوى ثواني بعد إنطلاق المواجهة ليهدد مرمى الريال بفضل تحركات الثنائي إنييستا في اليسار وبيدرو في اليمين ،وقبل أن تمر الدقيقة الثانية أهدى بيدرو تمريرة رائعة للنجم ليو ميسي داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة بيمناه مرت بجوار القائم.
الريال دخل اللقاء بنوع من الحذر خوفاً من إصابة مرماه في ظل الضغط من برشلونة،لكن هجماته شكلت خطورة كبيرة على مرمى بينتو من خلال الإعتماد على الإنطلاقات في عمق الدفاعات الكتالونية من خلال إرسال كرات طويلة من الخلف في إستغلال جيد للمساحات الموجودة أمام مرمى برشلونة.
في الدقيقة 12 وفي تطبيق مثالي للطريقة الهجومية للريال أهدى خضيرة كرة في الجناح لرونالدو المنطلق الذي دخل منطقة الجزاء وتعرص لعرقلة واضحة من بيكيه لم يتردد ماينكو حكم اللقاء في إحتسابها ركلة جزاء إنبرى لها النجم البرتغالي ونجح في منح فريقه التقدم في الدقيقة 13 ،ليدخل الدون رونالدو التاريخ برقم قياسي جديد بتسجيله الهدف السابع له في أخر ست زيارات للكامب نو على التوالي.
الهدف حفز برشلونة بشكل أكبر على المستوى الهجومي ،لكن هذا الهجوم قوبل بتكتل دفاعي قوي وقف بالمرصاد لمحاولات إنييستا وبيدرو من الأجناب وميسي من العمق،ووضح وجود تعليمات صريحة من رورا بالتسديد من أمام منطقة الجزاء على دييجو لوبيز حارس الريال.
سببت الهجمات المرتدة للريال إزعاجاً كبيراً لدفاع البلوجرانا في ظل الحالة البدنية والفنية المتميزة لرونالدو والأداء الهجومي الجيد لدي ماريا وأوزيل اللذين لعبا جيداً على المساحات الشاسعة التي ظهرت بين مدافعي برشلونة.
في الدقيقة 33 وبعد إختراق أول ناجح لبيدرو لمنطقة جزاء الريال ،تدخل ألونسو بقوة مع بيدرو ليسقط الأخير على الأرض وسط مطالبات من لاعبي البارسا بركلة جزاء أظهرت الإعادة التليفزيونية إمكانية إحتسابها .
إختفى ميسي طوال الشوط الاول بإستثناء هجمته الأولى بعدما إستسلم للحصار الذي فرضه عليه مورينيو من خلال أكثر من لاعب أمام منطقة جزاء الفريق،وإنتظر البرغوث الأرجنتيني حتى الدقيقة 40 وظهر بتسديدة قوية من ضربة حرة مرت بجوار القائم،كذلك لم يظهر تشافي وفابريجاس بمستويهما المعهود.
نجح الريال في إنهاء الشوط الاول بشكل رائع للغاية بعدما شكلت هجماته خطورة كبيرة على بينتو ،في وقت وقف فيه الدفاع لمحاولات البارسا لخطف التعادل،وكما لعب الثنائي دوراً جيداً في الهجوم،فقد قاما بدور تكتيكي رائع في الدفاع من خلال العودة للتصدي لإنطلاقات إنييستا في اليسار وبيدرو في اليمين.
لم يبادر رورا مع بداية الشوط الثاني بإجراء تغيير مطلوب في صفوف الفريق بإشراك فيا محل فابريجاس مع إعادة إنييستا لمنطقته المفضلة في الوسط ،وكان من الطبيعي ألا يجري مورينيو أية تغييرات في فريقه بعد أداءه المتوازن في الشوط الأول.
واصل الريال تفوقه مع بداية الشوط الثاني وهدد مرمى بينتو مستغلاً إهتزاز الدفاع الكتالوني وكاد أن يفعلها كوينتراو بعدما ضرب خط الدفاع وإخترق منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لكنه سددها في يد بينتو.
لم يقف الهجوم الكتالوني مكتوف اليد وقاد ميسي هجمة منظمة لبرشلونة إنتهت بتسديدة رائعة لبوسكيتس تصدى لها دييجو لوبيز بشكل أروع وحولها لركنية.
وفي تطبيق مثالي أخر لفكر مورينيو في الهجوم إنطلق دي ماريا في شوارع الدفاع الكتالوني ودخل منطقة الجزاء وراوغ بويول وسدد الكرة قوية إرتدت من قدم بيكيه لتصل إلى المتألق رونالدو الذي لم يجد أية صعوبة في إيداع الكرة بالمرمى معلناً عن هدفه الثاني في الدقيقة 57.
وبعد فوات الأوان لجأ رورا إلى التغيير المطلوب بإشراك فيا محل فابريجاس في وقت صعب للغاية عليه وعلى الفريق في محاولة لتحسين صورة الفريق.
رغم الأداء المتميز لكل عناصر الريال ،إلا أن هيجواين ظهر بعيداً عن الصورة في ظل الإستراتيجية الهجومية التي إعتمدها مورينيو ،وبحث هيجواين عن دور له داخل الملعب من خلال النزول كثيراً لمنطقة الوسط.
في الدقيقة 68 وفي غفلة من الدفاع الكتالوني إرتدى فاران ثوب سوبر مان من جديد وإرتقى في الهواء ليحول برأسه عرضية أوزيل في مرمى برشلونة معلناً عن ثالث الأهداف.
تدخل مورينيو في الدقيقة 70 ودفع بكاييخون بدلاً من هيجواين في تغيير جيد يناسب طريقته الهجومية ،ورد رورا بتغييرين بإشراك تيو وتياجو بدلاً من بيدرو وتشافي،ثم عاد "المو" ودفع ببيبي محل أوزيل ثم دفع بإيسيان بدلاً من الونسو.
حاول برشلونة تحسين صورته بشتى الطرق قبل نهاية المباراة وبالفعل نجح ألبا في إحراز هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 89 بعد تمريرة رائعة من إنييستا لينتهي اللقاء بفوز ملكي غالي
نجح الدون البرتغالي في إحراز ثنائية في الدقيقتين 13 و57 فتحت له أبواب التاريخ ليصبح اللاعب الوحيد الذي يسجل في ست زيارات على التوالي للكامب نو معقل البلوجرانا،بينما أحرز الصاعد فاران الهدف الثالث في الدقيقة 68 ليكرر ما فعله في الذهاب الذي إنتهي بالتعادل بهدف لكل فريق،في الوقت الذي أحرز فيه ألبا هدف الشرف لبرشلونة في الدقيقة 89.
قدم ريال مدريد مباراة من طراز تكتيكي أكثر من رائع وقف بالمرصاد للسطوة الكتالونية وحرم برشلونة من كل عناصر قوته ‘في وقت حسم به اللقاء بفضل هجمات مرتدة منظمة قادها ببراعة الثلاثي رونالدو ودي ماريا وأوزيل الذين لم يكتفوا بالهجوم بل كان لهم أيضاً دوراً مؤثراً في الدفاع في ظل جماعية رائعة تميز بها الملكي في هذه المواجهة وأكد تميزه الكبير على الكامب نو في المواجهات الست الاخيرة التي لم يخسر فيها سوى مرة واحدة.
عجز رورا بقدراته المحدودة في قيادة نجومه ميسي وإنييستا وتشافي وبيدرو وفابريجاس والذين لم يكونوا في أحسن حالاتهم أيضاً، لتقديم كلاسيكو يرقى للمستوى على ملعبهم ووسط جماهيرهم ليفقد الفريق لقبه الذي أحرزه العام الماضي،وظهر الفريق تائها بلا معالم في الأداء مستسلماً لقرارات مورينيو الذي أكد أنه لا زال المدرب رقم 1 في العالم.
لم يجر رورا أية تغييرات على تشكيل برشلونة أمام ميلان سوى أنه دفع بحارس الكأس بينتو،ودخل البلوجرانا اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3،وتحمل عبء الدفاع الرباعي ألبا وبويول وبيكيه وألفيش أمامهم فابريجاس وبوسكيتس وتشافي ،بينما تكفل الثلاثي الخطير إنييستا وميسي وبيدرو بالمهام الهجومية.
فضل مورينيو إدخال بعض التغييرات على الفريق والتي تتناسب مع هدفه من المباراة لكنه لم يغير من طريقة أداءه المعتادة 4-2-3-1، و فضل إشراك الصاعد فاران صاحب هدف الذهاب على حساب بيبي في الدفاع بجوار راموس وكوينتراو وأربيلوا الذي شارك في اللحظات الأخيرة قبل اللقاء ،وكالعادة تحمل الثنائي الونسو وخضيرة عبء خط الوسط ،بينما لعب الثلاثي دي ماريا وأوزيل ورونالدو خلف هيجواين رأس الحربة الوحيد الذي فضله " المو " على بنزيمة.
لم ينتظر برشلونة سوى ثواني بعد إنطلاق المواجهة ليهدد مرمى الريال بفضل تحركات الثنائي إنييستا في اليسار وبيدرو في اليمين ،وقبل أن تمر الدقيقة الثانية أهدى بيدرو تمريرة رائعة للنجم ليو ميسي داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة بيمناه مرت بجوار القائم.
الريال دخل اللقاء بنوع من الحذر خوفاً من إصابة مرماه في ظل الضغط من برشلونة،لكن هجماته شكلت خطورة كبيرة على مرمى بينتو من خلال الإعتماد على الإنطلاقات في عمق الدفاعات الكتالونية من خلال إرسال كرات طويلة من الخلف في إستغلال جيد للمساحات الموجودة أمام مرمى برشلونة.
في الدقيقة 12 وفي تطبيق مثالي للطريقة الهجومية للريال أهدى خضيرة كرة في الجناح لرونالدو المنطلق الذي دخل منطقة الجزاء وتعرص لعرقلة واضحة من بيكيه لم يتردد ماينكو حكم اللقاء في إحتسابها ركلة جزاء إنبرى لها النجم البرتغالي ونجح في منح فريقه التقدم في الدقيقة 13 ،ليدخل الدون رونالدو التاريخ برقم قياسي جديد بتسجيله الهدف السابع له في أخر ست زيارات للكامب نو على التوالي.
الهدف حفز برشلونة بشكل أكبر على المستوى الهجومي ،لكن هذا الهجوم قوبل بتكتل دفاعي قوي وقف بالمرصاد لمحاولات إنييستا وبيدرو من الأجناب وميسي من العمق،ووضح وجود تعليمات صريحة من رورا بالتسديد من أمام منطقة الجزاء على دييجو لوبيز حارس الريال.
سببت الهجمات المرتدة للريال إزعاجاً كبيراً لدفاع البلوجرانا في ظل الحالة البدنية والفنية المتميزة لرونالدو والأداء الهجومي الجيد لدي ماريا وأوزيل اللذين لعبا جيداً على المساحات الشاسعة التي ظهرت بين مدافعي برشلونة.
في الدقيقة 33 وبعد إختراق أول ناجح لبيدرو لمنطقة جزاء الريال ،تدخل ألونسو بقوة مع بيدرو ليسقط الأخير على الأرض وسط مطالبات من لاعبي البارسا بركلة جزاء أظهرت الإعادة التليفزيونية إمكانية إحتسابها .
إختفى ميسي طوال الشوط الاول بإستثناء هجمته الأولى بعدما إستسلم للحصار الذي فرضه عليه مورينيو من خلال أكثر من لاعب أمام منطقة جزاء الفريق،وإنتظر البرغوث الأرجنتيني حتى الدقيقة 40 وظهر بتسديدة قوية من ضربة حرة مرت بجوار القائم،كذلك لم يظهر تشافي وفابريجاس بمستويهما المعهود.
نجح الريال في إنهاء الشوط الاول بشكل رائع للغاية بعدما شكلت هجماته خطورة كبيرة على بينتو ،في وقت وقف فيه الدفاع لمحاولات البارسا لخطف التعادل،وكما لعب الثنائي دوراً جيداً في الهجوم،فقد قاما بدور تكتيكي رائع في الدفاع من خلال العودة للتصدي لإنطلاقات إنييستا في اليسار وبيدرو في اليمين.
لم يبادر رورا مع بداية الشوط الثاني بإجراء تغيير مطلوب في صفوف الفريق بإشراك فيا محل فابريجاس مع إعادة إنييستا لمنطقته المفضلة في الوسط ،وكان من الطبيعي ألا يجري مورينيو أية تغييرات في فريقه بعد أداءه المتوازن في الشوط الأول.
واصل الريال تفوقه مع بداية الشوط الثاني وهدد مرمى بينتو مستغلاً إهتزاز الدفاع الكتالوني وكاد أن يفعلها كوينتراو بعدما ضرب خط الدفاع وإخترق منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لكنه سددها في يد بينتو.
لم يقف الهجوم الكتالوني مكتوف اليد وقاد ميسي هجمة منظمة لبرشلونة إنتهت بتسديدة رائعة لبوسكيتس تصدى لها دييجو لوبيز بشكل أروع وحولها لركنية.
وفي تطبيق مثالي أخر لفكر مورينيو في الهجوم إنطلق دي ماريا في شوارع الدفاع الكتالوني ودخل منطقة الجزاء وراوغ بويول وسدد الكرة قوية إرتدت من قدم بيكيه لتصل إلى المتألق رونالدو الذي لم يجد أية صعوبة في إيداع الكرة بالمرمى معلناً عن هدفه الثاني في الدقيقة 57.
وبعد فوات الأوان لجأ رورا إلى التغيير المطلوب بإشراك فيا محل فابريجاس في وقت صعب للغاية عليه وعلى الفريق في محاولة لتحسين صورة الفريق.
رغم الأداء المتميز لكل عناصر الريال ،إلا أن هيجواين ظهر بعيداً عن الصورة في ظل الإستراتيجية الهجومية التي إعتمدها مورينيو ،وبحث هيجواين عن دور له داخل الملعب من خلال النزول كثيراً لمنطقة الوسط.
في الدقيقة 68 وفي غفلة من الدفاع الكتالوني إرتدى فاران ثوب سوبر مان من جديد وإرتقى في الهواء ليحول برأسه عرضية أوزيل في مرمى برشلونة معلناً عن ثالث الأهداف.
تدخل مورينيو في الدقيقة 70 ودفع بكاييخون بدلاً من هيجواين في تغيير جيد يناسب طريقته الهجومية ،ورد رورا بتغييرين بإشراك تيو وتياجو بدلاً من بيدرو وتشافي،ثم عاد "المو" ودفع ببيبي محل أوزيل ثم دفع بإيسيان بدلاً من الونسو.
حاول برشلونة تحسين صورته بشتى الطرق قبل نهاية المباراة وبالفعل نجح ألبا في إحراز هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 89 بعد تمريرة رائعة من إنييستا لينتهي اللقاء بفوز ملكي غالي
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي نجح " الطوربيد" البرتغالي كريستيانو رونالدو الشهير ب CR 7 في حسم موقعة الكلاسيكو تماما أمام غريمه اللدود الأرجنتيني ليونيل ميسي أو "البرغوث"، في إياب قبل نهائي كأس ملك أسبانيا بين برشلونة وريال مدريد على ملعب " كامب نو" معقل الفريق الكتالوني، والتي حسمها " الميرنجي " لصالحه بالفوز3-1 وتأهل إلى المباراة النهائي، علما بانه كان قد تعادل على ملعبه في لقاء الذهاب 1-1. النجم البرتغالي حقق رقما قياسيا جديدا ونجح في التسجيل في شباك برشلونة في المباراة السادسة على التوالي على ملعبه " كامب نو" ، رافعا رصيده إلى 8 أهداف متتالية على هذا الملعب، ليصبح إجمالي ما سجله في شباك "البارسا" إلى 13 هدفا في 16 مباراة مختلفة جمعت بينهما. ولم يكن ما حققه رونالدو خلال هذه المباراة مجرد رقم قياسي جديد وصل إليه، ولكنه قدم أداءا ومستوى راقيا أستحق عليه بحق أن يكون بحق نجم المباراة الأول. فالهدف الأول الذي أحرزه من ركلة جزاء في الدقيقة 13، كان هو صانعها بمجهود فردي عندما أنطلق كالطوربيد وسط ملاحقة من نجم الدفاع البرشلوني بيكيه الذي يضطر في النهاية إلى عرقلته، ليتقدم رونالدو بنفسه ويسددها بإتقان على يمين بيلدو حارس الفريق الكتالوني. الهدف الثاني الذي جاء في الدقيقة 57، يعكس هدوء اللاعب وثقته بنفسه، بعدما وصلته كرة دي ماريا، الذي قام بمجهو د رائع وبمهارة أسقط بيول أرضا وسدد ولكن كرته أصطدمت وأتجهت إلى الفتى الذهبي كما لو انها تريد أن تسكن الشباك على قدميه، فتسلمها على صدره بهدوء وسدد برصانة وبثقة محرزا الهدف الثاني، وسط ذهول جماهير البارسا. وما بين الهدفين وما قبلهما وما بعدهما، كان رونالدو شعلة النشاط المتوقدة بالجهد على مدار ال90 دقيقة، بفاعليته ونشاطه وتحركاته وسرعته بالكرة وبدونها، وهو الأمر الذي يمنحه لقب الطوربيد بجدارة، علاوة على إيجابيته على المرمى، حيث سدد خلال المباراة 8 مرات على المرمى جاء منها هدفين. ورغم ان الإستحواذ البرشلوني كان الأكثر في فترات كثيرة، إلا أن الفاعلية للريال كان الأخطر، خاصة مع الإنطلاقات العديدة من لاعبي الريال وعلى رأسهم رونالدو. في المقابل خيب "البرغوث" الأرجنتيني ميسي آمال كل محبيه وعشاق البارسا، حيث ظهر بعيدا تماما عن مستواه، على مدار 90 دقيقة، وأخفق في تحقيق رقم قياسي جديد كان ينتظره إذا سجل هدف ليكون هدفه رقم 18 في الكلاسيكو ليحطم رقم الأسطورة دي ستيفانو ، ولكنه حلم تبخر. وبإستثناء مرتين وحيدتين ظهر خلالهما ميسي في الكادر الهجومي لفريقه، لم يكن هناك أي دور للنجم الأرجنيتني الذي أستسلم لرقابة دفاع "الميرينجي" الصارم .. لأول مرة !. الظهور الاول لميسي كان في الدقيقة الثانية، وسط فورة إندفاع برشلونة مع بداية اللقاء، وسدد ميسي من داخل المنطقة بجوار القائم الأيمن لدييجو لوبيز حارس الريال، المرة الثانية في الدقيقة 39 من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء سددها عبر الحائط البشري بجوار القائم الأيمن أيضا غلى خارج الملعب. على مدار الشوط الثاني بأكمله لم يكن هناك أي حضور لميسي، بإستثناء هجمة حاول التوغل بها داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء، ولكن محاولته لم يكتب لها النجاح. وكلمة حق يمكن أن تقال لميسي أنه لم يكن الوحيد البعيد عن مستواه والمستسلم للتفوق المدريدي، ولكن غالبية لاعبي برشلونة أصابتهم نفس العدوى، وبالتالي كان من الصعب أن تكتمل الجمل الهجومية بالشكل المعتاد، حتى إذا نجح البا في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه بمجهود فردي قبل نهاية اللقاء بدقيقة. وفي النهاية أستحق الريال بقيادة رونالدو حسم الكلاسيكو على ملعب منافسه والتفوق على برشلونة الذي لم يكن له قيادة سواء داخل الملعب أو خارجه ! |
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مورينيو
■■ قلب ريال مدريد التوقعات .. وتألق وتعملق وأطاح ببرشلونة غريمه اللدود من الدور قبل النهائي لكأس ملك اسبانيا في كلاسيكو تاريخي للفريق الملكي الذي تفوق تكتيكاً ، فتفوق في كل شيء .. وكان متقدماً على البارسا في عقر داره بثلاثة أهداف نظيفة لا يقلل من ثقلها الهدف الشرفي الذي لم يحفظ ماء وجه الفريق الكتالوني الذي خسر أمام جماهيره في الكامب نو لعباً ونتيجة في واحد من أسوأ لقاءاته في الكلاسيكو منذ سنوات طويلة .
■■ استنسخ هنا مقالي السابق عن هزيمة البارسا امام الميلان بهدفين في ذهاب دور ال 16 لدوري الأبطال الاوروبي والذي كان عنوانه " لكمة في الأنف من الكاتناتشيو .. إلى التيكي تاكا"، كما استنسخ مورينيو خطة وتكتيك وإدارة ما سميليانو اليجري مدرب الميلان في لقاء اليوم امام البارسا ، وإستعاد في نفس الوقت ذكريات تفوقه مدرباً لإنتر ميلان على البارسا من قبل عام 2010، وقد قلت في مقالي السابق "أن طريقة "التيكي تاكي" الاسبانية التي ابتكرها "بارسا جوارديولا" ثم أهداها لمنتخب اسبانيا ، فشلت بشكل مفاجيء امام طريقة "الكاتناتشيو" الإيطالية الكلاسيكية القديمة التي ظهرت في نسخة مطورة من تقديم الميلان بتوقيع المدرب اليجري ، و حتى لا أكون ظالماً للتيكي تاكي ، فمن الأفضل القول أنها لم تفشل بشكل قاطع ، وإنما نالت "لكمة في الأنف" من الكاتناتشيو .. والأمر بالطبع يعود إلى تراجع مستوى أغلب اللاعبين وعلى رأسهم الأسطورة ميسي ، الذي استسلم للرقابة لفريق ثنائي او ثلاثي بقيادة على سولي مونتاري ، دون أن يتخصصوا في مرافقته ومراقبته طوال الوقت ولكن عندما تصله الكرة .. ونجح هذا الفريق في حرمان ميسي من المساحات واللعب براحته ، فإختفت نهائيا خطورته او انطلاقاته الطرازنية التي قهر بها من قبل أقوى دفاعات العالم ".
■■ وقلت أيضا "أن طريقة الميلان بقيادة مدربه اليجري قامت على الدفاع الذكي المنظم والنظيف مع الارتدادات الهجومية السريعة التي هددت مرمى فالديز وأسفرت عن هدفين وضياع أكثر من هدف".. وقلت أيضا " البارسا فشل في التعامل مع طريقة الميلان ، وربما العذر لمشاهير البارسا يعود لأسباب تكتيكية تكمن في محدودية إبداع مدربهم رورا – الرجل الثاني- في غياب فيلانوفا الذي كان الرجل الثاني مع جوارديولا ، ومستوى رورا انكشف في هذه المباراة التي كانت تحتاج إلى ابتكارات وتغييرات في طريقة اللعب وبعض الاوراق لضرب الدفاع العميق والمنظم للميلان، وكذلك في إعداد واستخدام سيناريوهات بديلة خاصة عند التعطيل المتوقع للسوبر ستار ميسي الذي ظهر قليل الحيلة مفتقدا الدعم من زملائه أو مدربه ، وتعطلت حلوله العبقرية ، مما أعطب ماكينة البارسا رغم تألق وتحركات أنييستا التي لم تكن كافية لإنقاذ البارسا .
■■ وأضيف اليوم أن السيناريو تكرر بنسبة 95% من الفريق الملكي بقيادة مدربه مورينيو ، الذي أحسن مذاكرة طريقة الميلان وتحفيظها لفريقه ، وتفوق عن الميلان في سرعة وكثافة وتنويع الهجمات المرتدة وبراعة عناصره ونجومه الكبار بقيادة السوبر ستار كريستيانو رونالدو الذي لعب مباراة العمر وكان كالقطار الاكسبريس السريع ، فجرى وراوغ وأنهك دفاعات البارسا وسجل هدفين وكان نجم المباراة الأول بلا منازع في حضور وتألق دفاعي وهجومي من جميع زملاءه، في حين كان السوبر ستار الآخر ليونيل ميسي في يوم نحسه ، فإختفى وتاه في ضباب التحصينات الدفاعية البيضاء ، وروقب بإثنيين وثلاثة دون عنف وكان من ذكاء مورينيو عدم الدفع بالمشاغب بيبي من البداية تجنباً للمشاكل ، ولم يجد ميسي أي دعم من زملائه حتى في الانتشار او المساندة الهجومية أو التمرير ، ففشل للمرة الثانية على التوالي كما فشل أمام الميلان ، وكان انييستا وحده أفضل عناصر البارسا ولم يكن ذلك كافيا في ظل إرتباك الدفاع و إهتزاز الوسط وتوهان الهجوم.
■■ أما عن رورا مدرب البارسا المؤقت في ظل الغياب الإضطراري للمدرب فيلانوفا فحدث ولا حرج .. فقد قلت أنه انكشف أمام ميلان وكان الأمر يحتاج إلى ابتكارات وتغييرات في طريقة اللعب وبعض الاوراق لضرب الدفاع العميق والمنظم للميلان، وكذلك في إعداد واستخدام سيناريوهات بديلة .. وللأسف عندما لجأ رورا إلى الابتكار والتغيير والبدائل ، إتضح ان مستواه متواضع وإبداعه عقيم .. ففريق يلعب بدفاع منطقة هاديء وذكي ومنظم مثل الريال ، لا يمكن أن تضربه بكرات عالية خلف الدفاع مثل اللعبة التي جاء منها الهدف الوحيد للبارسا بعد 16 محاولة فاشلة إرتد معظمها كهجمات سريعة تهدد مرمي البارسا الذي نجا من فضيحة تاريخية .. وعندما واجه نجوم البارسا دفاع المنطقة المنظم والضغط الهاديء وإنعدام المساحات ، احتفظوا أكثر بالكرة كالعادة ولكن مع فشل جديد للتمريرات المتبادلة على طريقة " التيكي تاكي" فقد لجأوا للحلول الفردية وكانت أغلب تمريراتهم خاطئة وتاه معظهم مثل تشافي وفابريجاس وبيدرو .. وكما نالت هذه الطريقة لكمة في الأنف من الكاتناتشيو" الأيطالي أمام الميلان ، فإن التيكي تاكي اليوم نالت علقة ساخنة جداً أمام الكاتناتشيو الملكي الممزوج بأداء هجومي فعال .
■■ والخلاصة أن البارسا اليوم خرج من الكأس وفقد لقباً كان المدافع عنه ، وسيبقى الفريق في خطر داهم في الفترة المقبلة سواء قبل مباراته في كلاسيكو الليجا يوم السبت المقبل أمام الريال في السنتياجو برنابيو ، أو خلال مباراة الإياب في دور ال16 لدوري الأبطال أمام الميلان يوم 12 مارس المقبل ، حيث أنه مطالب بتجاوز فارق الهدفين اللذين خسر بهما في مباراة الذهاب ، وهذا أمر صعب ، وما يضاعف من صعوبته أن المدير الفني فيلانوفا لا يزال غائبا لإستكمال علاجه ، والمسئولية لا يستطيع تحملها رورا لأنه في النهاية مجرد مدرب مساعد ، وحينما تسوء النتائج وتنهار المعنويات وتثور المشاكل داخل غرفة الملابس بين اللاعبين ، فلا يستطيع مدرب مساعد ومؤقت أن يتخذ القرارات ، وأعتقد أن إدارة البارسا مطالبة بإتحاذ قرارات حاسمة وسريعة لإنقاذ الموسم وفارق الصدارة الكبير في الليجا من الإنهيار ولو بالتضحية بالمدرب المريض الذي لن يستمر الوفاء له على حساب مصلحة البارسا العريق متصدر الدوري والذي تنذر كل الأمور أنه إقترب من حافة الإنهيار!
■■ استنسخ هنا مقالي السابق عن هزيمة البارسا امام الميلان بهدفين في ذهاب دور ال 16 لدوري الأبطال الاوروبي والذي كان عنوانه " لكمة في الأنف من الكاتناتشيو .. إلى التيكي تاكا"، كما استنسخ مورينيو خطة وتكتيك وإدارة ما سميليانو اليجري مدرب الميلان في لقاء اليوم امام البارسا ، وإستعاد في نفس الوقت ذكريات تفوقه مدرباً لإنتر ميلان على البارسا من قبل عام 2010، وقد قلت في مقالي السابق "أن طريقة "التيكي تاكي" الاسبانية التي ابتكرها "بارسا جوارديولا" ثم أهداها لمنتخب اسبانيا ، فشلت بشكل مفاجيء امام طريقة "الكاتناتشيو" الإيطالية الكلاسيكية القديمة التي ظهرت في نسخة مطورة من تقديم الميلان بتوقيع المدرب اليجري ، و حتى لا أكون ظالماً للتيكي تاكي ، فمن الأفضل القول أنها لم تفشل بشكل قاطع ، وإنما نالت "لكمة في الأنف" من الكاتناتشيو .. والأمر بالطبع يعود إلى تراجع مستوى أغلب اللاعبين وعلى رأسهم الأسطورة ميسي ، الذي استسلم للرقابة لفريق ثنائي او ثلاثي بقيادة على سولي مونتاري ، دون أن يتخصصوا في مرافقته ومراقبته طوال الوقت ولكن عندما تصله الكرة .. ونجح هذا الفريق في حرمان ميسي من المساحات واللعب براحته ، فإختفت نهائيا خطورته او انطلاقاته الطرازنية التي قهر بها من قبل أقوى دفاعات العالم ".
■■ وقلت أيضا "أن طريقة الميلان بقيادة مدربه اليجري قامت على الدفاع الذكي المنظم والنظيف مع الارتدادات الهجومية السريعة التي هددت مرمى فالديز وأسفرت عن هدفين وضياع أكثر من هدف".. وقلت أيضا " البارسا فشل في التعامل مع طريقة الميلان ، وربما العذر لمشاهير البارسا يعود لأسباب تكتيكية تكمن في محدودية إبداع مدربهم رورا – الرجل الثاني- في غياب فيلانوفا الذي كان الرجل الثاني مع جوارديولا ، ومستوى رورا انكشف في هذه المباراة التي كانت تحتاج إلى ابتكارات وتغييرات في طريقة اللعب وبعض الاوراق لضرب الدفاع العميق والمنظم للميلان، وكذلك في إعداد واستخدام سيناريوهات بديلة خاصة عند التعطيل المتوقع للسوبر ستار ميسي الذي ظهر قليل الحيلة مفتقدا الدعم من زملائه أو مدربه ، وتعطلت حلوله العبقرية ، مما أعطب ماكينة البارسا رغم تألق وتحركات أنييستا التي لم تكن كافية لإنقاذ البارسا .
■■ وأضيف اليوم أن السيناريو تكرر بنسبة 95% من الفريق الملكي بقيادة مدربه مورينيو ، الذي أحسن مذاكرة طريقة الميلان وتحفيظها لفريقه ، وتفوق عن الميلان في سرعة وكثافة وتنويع الهجمات المرتدة وبراعة عناصره ونجومه الكبار بقيادة السوبر ستار كريستيانو رونالدو الذي لعب مباراة العمر وكان كالقطار الاكسبريس السريع ، فجرى وراوغ وأنهك دفاعات البارسا وسجل هدفين وكان نجم المباراة الأول بلا منازع في حضور وتألق دفاعي وهجومي من جميع زملاءه، في حين كان السوبر ستار الآخر ليونيل ميسي في يوم نحسه ، فإختفى وتاه في ضباب التحصينات الدفاعية البيضاء ، وروقب بإثنيين وثلاثة دون عنف وكان من ذكاء مورينيو عدم الدفع بالمشاغب بيبي من البداية تجنباً للمشاكل ، ولم يجد ميسي أي دعم من زملائه حتى في الانتشار او المساندة الهجومية أو التمرير ، ففشل للمرة الثانية على التوالي كما فشل أمام الميلان ، وكان انييستا وحده أفضل عناصر البارسا ولم يكن ذلك كافيا في ظل إرتباك الدفاع و إهتزاز الوسط وتوهان الهجوم.
■■ أما عن رورا مدرب البارسا المؤقت في ظل الغياب الإضطراري للمدرب فيلانوفا فحدث ولا حرج .. فقد قلت أنه انكشف أمام ميلان وكان الأمر يحتاج إلى ابتكارات وتغييرات في طريقة اللعب وبعض الاوراق لضرب الدفاع العميق والمنظم للميلان، وكذلك في إعداد واستخدام سيناريوهات بديلة .. وللأسف عندما لجأ رورا إلى الابتكار والتغيير والبدائل ، إتضح ان مستواه متواضع وإبداعه عقيم .. ففريق يلعب بدفاع منطقة هاديء وذكي ومنظم مثل الريال ، لا يمكن أن تضربه بكرات عالية خلف الدفاع مثل اللعبة التي جاء منها الهدف الوحيد للبارسا بعد 16 محاولة فاشلة إرتد معظمها كهجمات سريعة تهدد مرمي البارسا الذي نجا من فضيحة تاريخية .. وعندما واجه نجوم البارسا دفاع المنطقة المنظم والضغط الهاديء وإنعدام المساحات ، احتفظوا أكثر بالكرة كالعادة ولكن مع فشل جديد للتمريرات المتبادلة على طريقة " التيكي تاكي" فقد لجأوا للحلول الفردية وكانت أغلب تمريراتهم خاطئة وتاه معظهم مثل تشافي وفابريجاس وبيدرو .. وكما نالت هذه الطريقة لكمة في الأنف من الكاتناتشيو" الأيطالي أمام الميلان ، فإن التيكي تاكي اليوم نالت علقة ساخنة جداً أمام الكاتناتشيو الملكي الممزوج بأداء هجومي فعال .
■■ والخلاصة أن البارسا اليوم خرج من الكأس وفقد لقباً كان المدافع عنه ، وسيبقى الفريق في خطر داهم في الفترة المقبلة سواء قبل مباراته في كلاسيكو الليجا يوم السبت المقبل أمام الريال في السنتياجو برنابيو ، أو خلال مباراة الإياب في دور ال16 لدوري الأبطال أمام الميلان يوم 12 مارس المقبل ، حيث أنه مطالب بتجاوز فارق الهدفين اللذين خسر بهما في مباراة الذهاب ، وهذا أمر صعب ، وما يضاعف من صعوبته أن المدير الفني فيلانوفا لا يزال غائبا لإستكمال علاجه ، والمسئولية لا يستطيع تحملها رورا لأنه في النهاية مجرد مدرب مساعد ، وحينما تسوء النتائج وتنهار المعنويات وتثور المشاكل داخل غرفة الملابس بين اللاعبين ، فلا يستطيع مدرب مساعد ومؤقت أن يتخذ القرارات ، وأعتقد أن إدارة البارسا مطالبة بإتحاذ قرارات حاسمة وسريعة لإنقاذ الموسم وفارق الصدارة الكبير في الليجا من الإنهيار ولو بالتضحية بالمدرب المريض الذي لن يستمر الوفاء له على حساب مصلحة البارسا العريق متصدر الدوري والذي تنذر كل الأمور أنه إقترب من حافة الإنهيار!
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة الكلاسيكو التي لم تبتعد كثيرا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار السينمائية في سهرة "هوليوودية" جديدة ، وقاد النادي الملكي للفوز على برشلونة 3-1 في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم.
واستحق رونالدو بمستواه المتميز طوال الليلة أن يكون نجم المباراة وربما الفائز بجائزة "أوسكار الكلاسيكو لأفضل لاعب" على سجادة كامب نو الخضراء التي تعثر عليها دفاع برشلونة ، كما سقطت النجمة جينيفر لورانس أثناء الحفل الهوليوودي.
الفارق أن سقوط لورانس على السجادة الحمراء عوضه حصولها على جائزة أفضل ممثلة، إلا أن أخطاء الدفاع الكتالوني في الأهداف كلفته بطاقة التأهل لنهائي كأس الملك على أرضه ووسط جماهيره.
ومنذ بداية المباراة ظهر ال"دون" البرتغالي بمستو متميز بانطلاقاته كقطار فائق السرعة ، لتلقي تمريرات في العمق الكتالوني ، حيث كانت اللحظة الحاسمة الأولى في المباراة حينما تلقى تمريرة رائعة وظل يتلاعب بمدافع البارسا جيرارد بيكيه كأحد الأفلام الاستعراضية الهوليوودية فلم يجد الأخير مفرا من عرقلته ليحصل الملكي على ركلة جزاء سجلها رونالدو.
ومن تسديدة إلى مراوغة إلى إنطلاقة إلى تسديدة ، تنوعت مهارات رونالدو الكروية خلال الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني ظل رونالدو يتصدر الصورة، حتى جاء صاحب "أفضل دور ثانوي في الكلاسيكو"، الأرجنتيني أنخل دي ماريا ليراوغ بمهارته قلب الدفاع الكتالوني كارلس بويول ليفترش الأرض ثم يسددها في يد الحارس بينتو لتصل إلى "سي آر سيفين" رونالدو الذي سددها في شباك النادي الكتالوني.
من ناحية أخرى استحق المدير الفني للريال ، البرتغالي جوزيه مورينيو في "أوسكار الكلاسيكو" أن يكون صاحب لقب "أفضل مخرج" بعد أن نجح في تحجيم خطورة أسلوب ال"تيكي تاكا" الخاص بالنادي الكتالوني، الذي يبدو أن الفرق الكبرى مثل إيه سي ميلان وريال مدريد توصلت إلى كيفية إيقافه.
ومن ناحية أخرى كرر الفرنسي رفاييل فاران أداءه الرائع في مباراة الذهاب هذه الليلة، حيث سجل الهدف الثالث من رأسية رائعة جعلته ربما يستحق في "أوسكار الكلاسيكو"، جائزة أفضل "ممثل صاعد"، خاصة وأنه نجح أكثر من مرة في إيقاف أي محاولة من الهجوم الكتالوني.
وعلى الرغم من أن الترشيحات كانت تشير إلأى أن المنافسة على جائزة "أوسكار الكلاسيكو" لأفضل لاعب ستكون بين رونالدو ونجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي ، إلا أن الأخير لم يقدم أي شيء يذكر لذا يجعله هذا الأمر يتقاسم مع بيكيه وبويول جائزة "التوتة الذهبية"، وهي نقيض الأوسكار في العالم السينمائي، لأسوأ لاعب خلال المباراة.
ومن بين كل مباريات الريال خلال هذا الموسم "السيء" يستحق "كلاسيكو رونالدو" على ملعب كامب نو جائزة "أفضل فيلم"، فقد جرت المباراة في ظروف مثل تلك التي يقصها "آرجو" صاحب جائزة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار.
فكما كان عاملو القنصلية الأمريكية محتجزين في طهران واضطرت الاستخبارات الأمريكية لارسال عملاء لاخراجهم على أساس أنهم طاقم عمل لتصوير فيلم خيال علمي، كانت كل الظروف لا تسير في صالح مهمة أبناء مورينيو الصعبة في كامب نو، إلا أن الريال في النهاية نجح في اقتناص بطاقة التأهل للنهائي من "أرض الأعداء" ليحلق سعيدا على طائرة العودة
واستحق رونالدو بمستواه المتميز طوال الليلة أن يكون نجم المباراة وربما الفائز بجائزة "أوسكار الكلاسيكو لأفضل لاعب" على سجادة كامب نو الخضراء التي تعثر عليها دفاع برشلونة ، كما سقطت النجمة جينيفر لورانس أثناء الحفل الهوليوودي.
الفارق أن سقوط لورانس على السجادة الحمراء عوضه حصولها على جائزة أفضل ممثلة، إلا أن أخطاء الدفاع الكتالوني في الأهداف كلفته بطاقة التأهل لنهائي كأس الملك على أرضه ووسط جماهيره.
ومنذ بداية المباراة ظهر ال"دون" البرتغالي بمستو متميز بانطلاقاته كقطار فائق السرعة ، لتلقي تمريرات في العمق الكتالوني ، حيث كانت اللحظة الحاسمة الأولى في المباراة حينما تلقى تمريرة رائعة وظل يتلاعب بمدافع البارسا جيرارد بيكيه كأحد الأفلام الاستعراضية الهوليوودية فلم يجد الأخير مفرا من عرقلته ليحصل الملكي على ركلة جزاء سجلها رونالدو.
ومن تسديدة إلى مراوغة إلى إنطلاقة إلى تسديدة ، تنوعت مهارات رونالدو الكروية خلال الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني ظل رونالدو يتصدر الصورة، حتى جاء صاحب "أفضل دور ثانوي في الكلاسيكو"، الأرجنتيني أنخل دي ماريا ليراوغ بمهارته قلب الدفاع الكتالوني كارلس بويول ليفترش الأرض ثم يسددها في يد الحارس بينتو لتصل إلى "سي آر سيفين" رونالدو الذي سددها في شباك النادي الكتالوني.
من ناحية أخرى استحق المدير الفني للريال ، البرتغالي جوزيه مورينيو في "أوسكار الكلاسيكو" أن يكون صاحب لقب "أفضل مخرج" بعد أن نجح في تحجيم خطورة أسلوب ال"تيكي تاكا" الخاص بالنادي الكتالوني، الذي يبدو أن الفرق الكبرى مثل إيه سي ميلان وريال مدريد توصلت إلى كيفية إيقافه.
ومن ناحية أخرى كرر الفرنسي رفاييل فاران أداءه الرائع في مباراة الذهاب هذه الليلة، حيث سجل الهدف الثالث من رأسية رائعة جعلته ربما يستحق في "أوسكار الكلاسيكو"، جائزة أفضل "ممثل صاعد"، خاصة وأنه نجح أكثر من مرة في إيقاف أي محاولة من الهجوم الكتالوني.
وعلى الرغم من أن الترشيحات كانت تشير إلأى أن المنافسة على جائزة "أوسكار الكلاسيكو" لأفضل لاعب ستكون بين رونالدو ونجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي ، إلا أن الأخير لم يقدم أي شيء يذكر لذا يجعله هذا الأمر يتقاسم مع بيكيه وبويول جائزة "التوتة الذهبية"، وهي نقيض الأوسكار في العالم السينمائي، لأسوأ لاعب خلال المباراة.
ومن بين كل مباريات الريال خلال هذا الموسم "السيء" يستحق "كلاسيكو رونالدو" على ملعب كامب نو جائزة "أفضل فيلم"، فقد جرت المباراة في ظروف مثل تلك التي يقصها "آرجو" صاحب جائزة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار.
فكما كان عاملو القنصلية الأمريكية محتجزين في طهران واضطرت الاستخبارات الأمريكية لارسال عملاء لاخراجهم على أساس أنهم طاقم عمل لتصوير فيلم خيال علمي، كانت كل الظروف لا تسير في صالح مهمة أبناء مورينيو الصعبة في كامب نو، إلا أن الريال في النهاية نجح في اقتناص بطاقة التأهل للنهائي من "أرض الأعداء" ليحلق سعيدا على طائرة العودة
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
الريال الريال الريال
يا لها من مباراة جميلة وممتعة
تحيااااااتي
يا لها من مباراة جميلة وممتعة
تحيااااااتي
صباح حسن عبد الرحيم- مبدع مميز
رد: رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
مبروك 00
مباراه جميله
مباراه جميله
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
أهلا صباح أهلا غريق عدتم وعاد الريال .. أب عشرة قدر الضربة
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: رونالدو .. الريال ... ليلة ملكية ولا كل الليالي
كانت مباراة روعة وساهرت حتى الساعة الثانية بتوقيت الإمارات عشانها كنت أتمنى أن لو كان المعلق يوسف سيف وكان رونالدو رجل المباراة الأول وأظن المسافة التي ركضها في هذه المباراة تكون قياسية وأما ترقيصة دي ماريا لبويول حتى أكل النجيلة وبويول من زمن زين الدين زيدان كان ومازال ثغرة برشلونة في الدفاع.
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» بارسا ..بارسا ..( البلو قرانا) يؤكد علو كعبه ويسقط الميرنجي الريال بثلاثية في معقل الريال البرنابيو
» المريخ ينزر الهلال بتسعة الملكية
» برشلونة يهزم الريال ويعود للصدارة
» ليلة التتويج في النو كامب
» البرازيلي رونالدو يودع الملاعب
» المريخ ينزر الهلال بتسعة الملكية
» برشلونة يهزم الريال ويعود للصدارة
» ليلة التتويج في النو كامب
» البرازيلي رونالدو يودع الملاعب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى