الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
+15
الفاتح محمد التوم
فيصل خليل حتيلة
امنة خليل
jaber abdulsater mohammed
يعقوب النو حامد
ابوهريرة عثمان عبدالسلام
MONZAL
الطيب الشيخ حسين كندة
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد
خدورة أم بشق
الفاتح حسن ابوساره
Ahmed kuku Ahmed
الشاذلي محمد عبدالله ادم
shazli
غريق كمبال
19 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
الجديد يا استاذ فضل و نقلا عن صحيفة السودانى ان وزير الدفاع يقول
هذه حرب عصابات و تاريخيا معروف ان حرب العصابات لا تنتهى و امريكا انسحبت من فيتنام
لفشلها فى حسم حسم الامر لصالحها
و اضاف
ان قوات الجبهة الثورية استهلكت ما يقارب العشرين الف كيلو غزال خلال هذا الهجوم
تحايا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
كيلو غزال؟؟؟؟؟؟
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
عبد العزيز الحلو .. رائحة الموت تطارد روحه
الحلو يحمل الجنسية الأمريكية ويملك منزل بولاية تكساس
05-02-2013 10:29 AM
لا تزال شائعات مقتل نائب رئيس متمردي الجبهة الثورية عبد العزيز الحلو تتداول في الأوساط المختلفة السياسية والأمنية معاً، وبحسب مصادر مطلعة أن طيران القوات المسلحة قام بغارة على مناطق المتمردين استهدف فلول الجبهة الثورية ما أدى إلى مقتله، فيما رجحت مصادر أخرى أن يكون قد تعرض لإصابة بالغة، وكشفت المصادر أن الغارة أدت لتدمير حوالى «28» سيارة تابعة للتمرد إضافة إلى طائرة مجهولة هبطت لنقل الجرحى وتم قصفها خلال الغارة في منطقة «أبو كرشولا». ويعتقد أن الحلو من ضمن أولئك الذين تم قصفهم في طائرة الجرحى أثناء إقلاعها. وعبد العزيز آدم الحلو يعدُّ من أبرز قيادات جبال النوبة بعد يوسف كوة، حيث انضم للحركة الشعبية لتحرير السودان في 1986م ليكون أحد مؤسسي تنظيم الكومولو، وشارك في الانقلاب مع فيليب عباس غبوش، وبعد فشل الانقلاب أمره جون قرنق بالخروج وإعلان انضمامه للحركة الشعبية، وعينه قرنق برتبة النقيب في الجيش الشعبي، حيث تولى قيادة مناطق عسكرية عديدة، وعين قائداً للجبهة الشرقية وقائداً لحملة بولاد، ثم تولى أركان حرب يوسف كوة ورئيس قطاع الشمال بعد اتفاقية السلام ــ وهو أحد المتشددين لمشروع السودان الجديد، يمتاز بعلاقات واسعة مع الغرب خاصة الولايات المتحدة، وله نفوذ وسط الحركات المتمردة بدارفور، وعاش جزءاً من حياته بشرق السودان بالقضارف ثم جبال النوبة.
شارك في معارك النوبة الشهيرة في القردود وأم دورين التي قام فيها بعمليات تطهير واسعة ضد أبناء القبائل العربية حتى تحدثت بعض المنظمات الحقوقية والدولية مع جون قرنق حول إبادة الحلو لهذه القبائل، فنقله قرنق إلى شرق الإستوائية وهناك مارس عمليات تطهير واسعة ضد المخالفين لسياسات قرنق بمعاونة فيانق دينق مجوك الذي كان آنذاك مسؤولاً عن استخبارات الإستوائية، وبعد أن تأكد قرنق بأن الحلو قاتل ماهر وشجاع، تم نقله إلى قيادة الجبهة الشرقية لقيادة عمليات الحركة. وفي الشرق خطط لعمليات اقتحام كسلا واقتحام الشريط الحدودي حتى قرورة والترتيب لدخول همشكوريب وخاض عمليات تجنيد كبيرة لعمال المشروعات بهذه المناطق. بعدها تم نقله إلى جبال النوبة وأصبح رئيس الحركة هناك، وذلك لفراغ المنطقة من قيادي حقيقي حسب رؤية قرنق آنذاك، الحلو ومنذ وقت مبكر قام بتحديد وتقييم أقوى قيادات النوبة التي يمكن أن تخلف يوسف كوة، ووصل العدد إلى أحد عشر قيادياً يسبقونه في الترتيب العسكري والانضمام للحركة وهم من أبناء الجبال الحقيقيين ولكنهم من الرافضين لدخول الشيوعية ورافضين قيادة يوسف كوة التي أسهمت في تمدد الشيوعية، فاستغل الحلو هذا الموقف فدفع هذه المجموعة المسماة مجموعة أبو صدر دفعهم بواسطة آخرين لكتابة مذكرة لقرنق عن الأوضاع في جبال النوبة، ليؤكد لقرنق أنهم ضد الحركة وأقنع قرنق بإعدامهم وأن يكون ذلك في الجنوب وقد كان، وتمت تصفية المجموعة وصعد الحلو في ترتيبه القيادي. بعد تصفية المجموعة القيادية من أبناء النوبة بواسطة رئيس استخبارات الجيش الشعبي آنذاك والقائد الأول حالياً، لم يبق أمام الحلو للسيطرة الكاملة على قيادة أبناء جبال النوبة إلا شخص واحد هو تلفون كوكو الذي كان حينها قائداً لقيادة الريف الجنوبي عام 1993م حيث تصاعدت المعارك وعمليات الجيش الحكومي وتم حصار الجيش الشعبي وانهزم هزيمة نكراء في ريفي البرام وانسحب تلفون كوكو. فاستغل الحلو ذلك وقال لقيادة الحركة الشعبية أن تلفون كوكو عقد اجتماعاً واتفق مع قائد المنطقة العسكرية للجيش السوداني وقرر الانسحاب ليهزم يوسف كوة، فأرسل قرنق رسالة إلى كوة يأمره فيها بالقبض على تلفون وإرساله إلى الجنوب «والرسالة أرسلت إلى يوسف كوة بواسطة الحلو لأنه كان محاصراً والاتصالات مقطوعة» وعندما تسلم يوسف كوة الرسالة ردَّ إلى قرنق عبر الحلو بأن تُوقع أقصى عقوبة على تلفون، ولكن الحلو عدَّل في رسالة يوسف كوة وقال يجب إعدام تلفون والضباط المشاركين معه، وتم اعتقال تلفون وإرساله إلى جوبا بعد إعدام كل رفاقه، لكن سلفا كير قائد استخبارات الجيش الشعبي آنذاك تباطأ في إعدامه لمعرفة معلومات أكثر، لكن عدم إعدام تلفون خلق خلافاً كبيراً بين الحلو وسلفا كير، وبعد وفاة يوسف كوة وتسلم الحلو للقيادة في جبال النوبة كان يلحُّ على قرنق باستمرار على إعدام تلفون، وعندها علم قرنق بنواياه وقال له «تلفون سيكون بالجنوب ولن يأتي إلى الجبال».
عندما تم تعيينه في منصب نائب الوالي في حكومة الوحدة الوطنية أيضاً لم تخل من المكائد، حيث استخدم أحد أعوانه الذين عملوا مع خميس جلاب في إعداد ملف متكامل عن جلاب يظهر مساوئه، فقدم التقرير لباقان أموم وقيادة الحركة الذين بدورهم رفضوا إعادة تعيين جلاب نائباً للوالي. وعبد العزيز الحلو باعتباره قائد الحملة العسكرية لبولاد في 1992م، وأكثر السلاح الموجود بجبال النوبة دخل على يديه من الأراضي الإثيوبية وغيرها، وفي فترة توليه المنصب التنفيذي الثاني بحكومة جنوب كردفان لم يتخل الحلو عن نزعته العسكرية، ففتح معسكرات التدريب العسكري لفرق الكومولو وتمكن من تجنيد ما يقارب «18» ألف فرد، وقام باستجلاب سلاح للجيش الشعبي بكميات ضخمة من الجنوب، وإعادة ترتيب القيادة داخل الجيش الشعبي وعين عناصر في الوزارات من الكوادر السرية، وعلى أساس إثني لضمان تأييد قبائل النوبة له، ومنذ عودته للحركة الشعبية من أمريكا عمل على فتح ودعم معسكرات لتدريب قيادات حركات التمرد بدارفور.
هذه الخلفية العسكرية مرتبطة تماماً بالأهداف الإستراتيجية التي يعمل لها الحلو بجبال النوبة وهي مطابقة لأهداف الإدارة الأمريكية تماماً، وهنا نعود إلى الخلاف الذي نشب بين الحلو وقيادة الحركة الشعبية التي جعلته يهرب للولايات المتحدة ويعتزل العمل السياسي ولا يعود إلا بعد زيارة سلفا كير لواشنطن، حيث طلب من الحلو أن يعود ويعمل في صفوف الحركة الشعبية من جديد بترتيب من بعض الدوائر الأمريكية، فعاد الحلو حسب قرار صادر من سلفا كير في أغسطس 2008م، وعينه مسؤولاً عن ملف دارفور لتوحيد حركات التمرد وإعداد رؤية لسلام دارفور، وأخيراً يحمل عبد العزيز الحلو الجنسية الأمريكية ويمتلك منزلاً بولاية تكساس الأمريكية.
صحيفة الإنتباهة
الحلو يحمل الجنسية الأمريكية ويملك منزل بولاية تكساس
05-02-2013 10:29 AM
لا تزال شائعات مقتل نائب رئيس متمردي الجبهة الثورية عبد العزيز الحلو تتداول في الأوساط المختلفة السياسية والأمنية معاً، وبحسب مصادر مطلعة أن طيران القوات المسلحة قام بغارة على مناطق المتمردين استهدف فلول الجبهة الثورية ما أدى إلى مقتله، فيما رجحت مصادر أخرى أن يكون قد تعرض لإصابة بالغة، وكشفت المصادر أن الغارة أدت لتدمير حوالى «28» سيارة تابعة للتمرد إضافة إلى طائرة مجهولة هبطت لنقل الجرحى وتم قصفها خلال الغارة في منطقة «أبو كرشولا». ويعتقد أن الحلو من ضمن أولئك الذين تم قصفهم في طائرة الجرحى أثناء إقلاعها. وعبد العزيز آدم الحلو يعدُّ من أبرز قيادات جبال النوبة بعد يوسف كوة، حيث انضم للحركة الشعبية لتحرير السودان في 1986م ليكون أحد مؤسسي تنظيم الكومولو، وشارك في الانقلاب مع فيليب عباس غبوش، وبعد فشل الانقلاب أمره جون قرنق بالخروج وإعلان انضمامه للحركة الشعبية، وعينه قرنق برتبة النقيب في الجيش الشعبي، حيث تولى قيادة مناطق عسكرية عديدة، وعين قائداً للجبهة الشرقية وقائداً لحملة بولاد، ثم تولى أركان حرب يوسف كوة ورئيس قطاع الشمال بعد اتفاقية السلام ــ وهو أحد المتشددين لمشروع السودان الجديد، يمتاز بعلاقات واسعة مع الغرب خاصة الولايات المتحدة، وله نفوذ وسط الحركات المتمردة بدارفور، وعاش جزءاً من حياته بشرق السودان بالقضارف ثم جبال النوبة.
شارك في معارك النوبة الشهيرة في القردود وأم دورين التي قام فيها بعمليات تطهير واسعة ضد أبناء القبائل العربية حتى تحدثت بعض المنظمات الحقوقية والدولية مع جون قرنق حول إبادة الحلو لهذه القبائل، فنقله قرنق إلى شرق الإستوائية وهناك مارس عمليات تطهير واسعة ضد المخالفين لسياسات قرنق بمعاونة فيانق دينق مجوك الذي كان آنذاك مسؤولاً عن استخبارات الإستوائية، وبعد أن تأكد قرنق بأن الحلو قاتل ماهر وشجاع، تم نقله إلى قيادة الجبهة الشرقية لقيادة عمليات الحركة. وفي الشرق خطط لعمليات اقتحام كسلا واقتحام الشريط الحدودي حتى قرورة والترتيب لدخول همشكوريب وخاض عمليات تجنيد كبيرة لعمال المشروعات بهذه المناطق. بعدها تم نقله إلى جبال النوبة وأصبح رئيس الحركة هناك، وذلك لفراغ المنطقة من قيادي حقيقي حسب رؤية قرنق آنذاك، الحلو ومنذ وقت مبكر قام بتحديد وتقييم أقوى قيادات النوبة التي يمكن أن تخلف يوسف كوة، ووصل العدد إلى أحد عشر قيادياً يسبقونه في الترتيب العسكري والانضمام للحركة وهم من أبناء الجبال الحقيقيين ولكنهم من الرافضين لدخول الشيوعية ورافضين قيادة يوسف كوة التي أسهمت في تمدد الشيوعية، فاستغل الحلو هذا الموقف فدفع هذه المجموعة المسماة مجموعة أبو صدر دفعهم بواسطة آخرين لكتابة مذكرة لقرنق عن الأوضاع في جبال النوبة، ليؤكد لقرنق أنهم ضد الحركة وأقنع قرنق بإعدامهم وأن يكون ذلك في الجنوب وقد كان، وتمت تصفية المجموعة وصعد الحلو في ترتيبه القيادي. بعد تصفية المجموعة القيادية من أبناء النوبة بواسطة رئيس استخبارات الجيش الشعبي آنذاك والقائد الأول حالياً، لم يبق أمام الحلو للسيطرة الكاملة على قيادة أبناء جبال النوبة إلا شخص واحد هو تلفون كوكو الذي كان حينها قائداً لقيادة الريف الجنوبي عام 1993م حيث تصاعدت المعارك وعمليات الجيش الحكومي وتم حصار الجيش الشعبي وانهزم هزيمة نكراء في ريفي البرام وانسحب تلفون كوكو. فاستغل الحلو ذلك وقال لقيادة الحركة الشعبية أن تلفون كوكو عقد اجتماعاً واتفق مع قائد المنطقة العسكرية للجيش السوداني وقرر الانسحاب ليهزم يوسف كوة، فأرسل قرنق رسالة إلى كوة يأمره فيها بالقبض على تلفون وإرساله إلى الجنوب «والرسالة أرسلت إلى يوسف كوة بواسطة الحلو لأنه كان محاصراً والاتصالات مقطوعة» وعندما تسلم يوسف كوة الرسالة ردَّ إلى قرنق عبر الحلو بأن تُوقع أقصى عقوبة على تلفون، ولكن الحلو عدَّل في رسالة يوسف كوة وقال يجب إعدام تلفون والضباط المشاركين معه، وتم اعتقال تلفون وإرساله إلى جوبا بعد إعدام كل رفاقه، لكن سلفا كير قائد استخبارات الجيش الشعبي آنذاك تباطأ في إعدامه لمعرفة معلومات أكثر، لكن عدم إعدام تلفون خلق خلافاً كبيراً بين الحلو وسلفا كير، وبعد وفاة يوسف كوة وتسلم الحلو للقيادة في جبال النوبة كان يلحُّ على قرنق باستمرار على إعدام تلفون، وعندها علم قرنق بنواياه وقال له «تلفون سيكون بالجنوب ولن يأتي إلى الجبال».
عندما تم تعيينه في منصب نائب الوالي في حكومة الوحدة الوطنية أيضاً لم تخل من المكائد، حيث استخدم أحد أعوانه الذين عملوا مع خميس جلاب في إعداد ملف متكامل عن جلاب يظهر مساوئه، فقدم التقرير لباقان أموم وقيادة الحركة الذين بدورهم رفضوا إعادة تعيين جلاب نائباً للوالي. وعبد العزيز الحلو باعتباره قائد الحملة العسكرية لبولاد في 1992م، وأكثر السلاح الموجود بجبال النوبة دخل على يديه من الأراضي الإثيوبية وغيرها، وفي فترة توليه المنصب التنفيذي الثاني بحكومة جنوب كردفان لم يتخل الحلو عن نزعته العسكرية، ففتح معسكرات التدريب العسكري لفرق الكومولو وتمكن من تجنيد ما يقارب «18» ألف فرد، وقام باستجلاب سلاح للجيش الشعبي بكميات ضخمة من الجنوب، وإعادة ترتيب القيادة داخل الجيش الشعبي وعين عناصر في الوزارات من الكوادر السرية، وعلى أساس إثني لضمان تأييد قبائل النوبة له، ومنذ عودته للحركة الشعبية من أمريكا عمل على فتح ودعم معسكرات لتدريب قيادات حركات التمرد بدارفور.
هذه الخلفية العسكرية مرتبطة تماماً بالأهداف الإستراتيجية التي يعمل لها الحلو بجبال النوبة وهي مطابقة لأهداف الإدارة الأمريكية تماماً، وهنا نعود إلى الخلاف الذي نشب بين الحلو وقيادة الحركة الشعبية التي جعلته يهرب للولايات المتحدة ويعتزل العمل السياسي ولا يعود إلا بعد زيارة سلفا كير لواشنطن، حيث طلب من الحلو أن يعود ويعمل في صفوف الحركة الشعبية من جديد بترتيب من بعض الدوائر الأمريكية، فعاد الحلو حسب قرار صادر من سلفا كير في أغسطس 2008م، وعينه مسؤولاً عن ملف دارفور لتوحيد حركات التمرد وإعداد رؤية لسلام دارفور، وأخيراً يحمل عبد العزيز الحلو الجنسية الأمريكية ويمتلك منزلاً بولاية تكساس الأمريكية.
صحيفة الإنتباهة
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
تانى الانتباهه يا عمو؟؟؟؟
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
فيصل الأخبار من ناس الآن في لب المعركة وخبر بفلوس بكرة ببقى ببلاش
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
شئ من حتي
د.صديق تاور كافي
منقول من الصحافة
حول تداعيات أحداث أبوكرشولا و أم روابة
*هناك حالة من الضخ المعلوماتي الكثيف تسيطر على كل منابر الاعلام والأوساط العامة والمجالس الخاصة، حول ماحدث وما يحدث من ملابسات وأفعال وتصرفات، مرتبطة بدخول قوات الجيش الشعبي وحلفائها الى بلدة «أبو كرشولة» جنوبي الرهد، وفرض سيطرتها عليها منذ بداية هذا الاسبوع، ودخولها في نفس اليوم مدينة «أم روابة» ثاني أكبر مدن شمال كردفان، بالشكل الذى تابعه الجميع بمشاعر مختلفة ومتفاوتة من الحرب وأفعالها وأطرافها. هناك حديث عن تصفيات ومحاكمات ميدانية داخل بلدة أبو كرشولا وبعض القرى على أساس الهوية السياسية والعرقية، هناك معلومات عن نهب مواطنين ومتاجر، وعن كارثة انسانية،......الخ. جزء من هذا الفخ الاعلامي يندرج ضمن عملية «الاشاعة المنظمة» التى تصدرمن دوائر تقوم بفبركة هذه الشائعات، بينما الجزء الآخر هو نتاج طبيعي لمثل هذه الأجواء التى يسيطر عليها الهلع والاحباط العام. وفى نفس الوقت هناك وقائع وقرائن أحوال مرتبطة بما حدث، لا يمكن تجاوزها عند الوقوف على هذه التطورات الخطيرة التى حدثت.
*ابتداء لابد من التأكيد على أن ما حدث للمواطنين في مناطق الجبال الشرقية من جنوب كردفان في أبو كرشولا وأريافها مثل «ام بركة»،«شمشكة» و«الحجير»و«القردود»،«وغيرها»، ومواطني «الرهد»،«السميح»،«الله كريم»،«ام روابة» و«الابيض»، هذا الذى حدث أمر مؤسف، حيث وجد المواطنون أنفسهم في حالة من انعدام الطمأنينة وعدم الاحساس بالأمن على أرواحهم وحياتهم. وتحول الوضع الى كارثة انسانية كبيرة لهولاء المواطنين، ما بين الهلع والفزع الذى صحا عليه مواطنو قرى أرياف أبو كرشولا بعد صلاة الفجر مباشرة «توقيت الهجوم الذى نفذته المجموعات المسلحة»، وما تبع ذلك من مواجهات أودت بحياة البعض ودفعت الآف الأسر الى مغادرة المنطقة بلا اتجاه، سيرا على الأقدام، من نساء وكبار سن وأطفال، ومدنيين عاديين لم يحسبوا أن تصل بهم الأمور الى هذا الحد، وانتهاء باستقبال أمواج النازحين من ضحايا هذا التصعيد الكبير. القاسم المشترك بين جميع هؤلاء من أبو كرشولا وما حولها وحتى أم روابة والأبيض والخرطوم، هو احساس المواطنين بعدم الاطمئنان على أمنهم وسلامتهم في أى لحظة وفى أى موقع. ولم يأت رئيس المجلس الوطني بجديد عندما يقول:«ماتم في أم روابة ينذر بخطر وفتح ثغرة جديدة» ولا عندما يعترف بأن هناك تقصيرا حيث يقول «لا حماية لاى شخص يثبت تقصيره على مستوى الجهاز التنفيذي». المهم أن التقصير قد حدث و دفع ثمنه المواطنون الذين اعتقدوا بأن هناك سلطة تحميهم.
* الأمر الثاني هو أن ماحدث كان من الممكن تلافيه لو أن المعنيين بالأمر كانوا على قدر المسئولية، وعلى درجة من الحرص على المواطنين وأرواحهم وحياتهم. في اتصال هاتفي مع أحد القيادات الأهلية من منطقة أبو كرشولا قال «الأخبار أديناها للمسؤولين بكل شفافية قبل وقت كافٍ مما حدث، ونبهناهم بأن التحركات التى تقوم بها المجموعات المسلحة في المنطقة حتقطع الطريق بين الرهد وأم روابة و ممكن تقطع كبرى كوستي....». بينما يقول قيادي أهلي آخر في اتصال هاتفي من نفس المنطقة أيضا «قبل واحد وعشرين يومت قام وفد أهلي من منطقة الفيض منهم العمدة على حسن جماع والعمدة صالح كوكو والعمدة هارون وقابلوا الوالي «أحمد هارون»وشرحوا له خطورة الوضع الأمني في المنطقة ... ورد عليهم الوالي انهم على علم تام بالحاصل ووعدهم بزيارة المنطقة بعد الامتحانات !!!». وهذا الحديث ينسجم مع ما نُسب الى والي شمال كردفان «زاكي الدين» الذى قال فيه «نحنا راصدين الجماعة ديل قبل خمسة أيام». من «أم روابة» تحدث أحد المواطنين الذين عايشوا الحدث قائلا «الجماعة ديل دخلوا المدينة الساعة تسعة ونص صباحا وقعدوا فيها لحدى الساعة واحده ونص عملوا الدايرنو وانسحبوا. لا شفنا معتمد ولا والي ولا نائب والي ولا حركة اسلامية ولا مؤتمر وطني ولا غيرهم....». ويتساءل أى مواطن اذا كانت المعلومات متوفرة لدى هؤلاء «المسؤولين؟!!!»وباعتراف منهم ، فلماذا لم يتصدوا للأمر قبل أن يصل الى هذه المرحلة المؤسفة.
*الذى حدث لمواطني منطقة أبو كرشولا وضواحيها أفظع بكثير مما حدث في مناطق أم روابة والسميح والله كريم، فقد تمت السيطرة على المنطقة تماما، وعينت الحركة الشعبية مرشحها للانتخابات السابقة في نفس المنطقة «محمد الحسن الشيخ» مشرفا ومعتمدا عليها، حيث أُستبدل علم السودان بعلم الحركة الشعبية. وتعرض بعض قيادات المنطقة السياسية والأهلية من الذين نافسوا مرشح الحركة في الانتخابات، أو من النشطاء المحسوبين على حزب المؤتمر الوطني للاعدامات ذات الطبيعة الانتقامية. ويقدر العدد الذى تعرض للاعدام حتى الأن حوالى 17 شخصا، أبرزهم العالم محمد أبو بكر وشقيقه المهدي وهو «أى العالم» رئيس حزب الأمة ومرشحه في الانتخابات السابقه ولا علاقة له بالمؤتمر الوطني. وهناك أيضا النور ويوسف شقيقا معتمد محلية رشاد «حسن سليمان»، وكذلك موظف الهيئة القومية للاتصالات «محمد ادريس» وآخرين. بينما هناك مفقودون لم يتبين بعد ما هو مصيرهم بينهم نساء وأطفال. والذين أسعفهم الحظ أولئك الذين وجدوا من آواهم في القرى «الحلاّل» الصغيرة في المنطقة جنوب الرهد، أو في جبل الدايرحيث قامت قبيلة «كمله»بأدوار أكثر مروءة وشهامة نحو النازحين من المنطقة الشرقية، على عكس سلبية دور معتمد محلية الرهد. المواطنون الذين استطاعوا أن يصلوا الى الرهد سيرا على الأقدام «67 كيلو متر» من أبو كرشولا وما حولها يٌقدر عددهم بخمسة عشرة ألف مواطن. وصلوا في غاية من السوء والانهاك والانهيار. بينهم نساء ليس على أجسادهن غير «ملابس النوم» وحوامل أجهضن، و بعضهن وضعن حملهن على الطريق، وأناس حفاة وعطشى وجوعى، منتشرون في الخلاء العريض بلا مغيث ولا معين على مصيبتهم، اللهم الا الصبر وانتظار الفرج من رب العالمين. بين ليلة و ضحاها تحول عشرات الآلاف من وضع الاستقرار الى وضع الكارثة الانسانية، نتيجة هذا التصعيد الأخرق من جماعة الجبهة الثورية، في نفس الوقت الذى يتاجر فيه عرمان و رفاقه بالمأساة الانسانية، مع أنهم هم الذين فرضوا على المواطنين هذا الحال البائس.
* الحديث عن تصفيات عرقية هو شائعات المقصود منها جر مواطني المنطقة الى منزلق فتنة ذات طابع قبلي عرقي، تصرف انتباه هؤلاء المواطنين عن السبب الأساسي فيما حدث لهم. الذين تعرضوا للقتل لم يكن بينهم استثناء لقبيلة، فبينهم من البرنو و من تقلى و من الحوازمة و من الهوسا. هذا السلوك لا يجد له ما يبرره في أى شرع من شرائع الحركات الثورية أو عند أصحاب المبادئ. أن ما يٌمارس لا علاقة له بثورة أو تغيير، انه سلوك همجى فوضوى ليس الا. فالمعروف أن للحرب أخلاقها التى تمنع القتل من أجل الانتقام و التشفى، و يمنع جعل أرواح الناس رهينة لأمزجة مريضة.وهو تقصير السلطات الحكومية الرسمية في جنوب وشمال كردفان وفى الخرطوم وليس غيره. فحماية المواطنين مسئولية الحكومة التى توفرت عندها المعلومة قبل وقت كافٍ، و تنفق 70% من ميزانيتها على الأمن و الدفاع كما تدعى، وكان بمقدورها فعل الكثير الذى يقي المواطنين هذه المأساة ولكنها لم تفعل. مصدر هذه الشائعات هو دوائر حزب المؤتمر الوطني ذاتها، بعد أن تركت قياداتها في هذه المنطقة تواجة الموت وتواجه الحرج أمام المواطنين الساخطين.
* الاسلوب الذى تتعامل به الحركات المسلحة مع المواقع المدنية و مع المدنيين من المواطنين، لم يعد جديدا بل أصبح من الممارسات الملازمة لأى عملية تقوم بها هذه الحركات. فقد سبق أن تم ضرب محطة كهرباء تلودى عند استهدافهم لمدينة تلودى، كما تم تعطيل العمل في الطريق الدائري بالهجوم على معسكر الشركة الصينية التى كانت تعمل في هذا الطريق الحيوي، وكثير من المنشآت الحكومية المتعلقة بخدمة المواطنين يتعامل هؤلاء على أنها أهداف عسكرية، وهذا أمر غاية في الغرابة. فمحطة الكهرباء أو الطريق أو السيارة الحكومية أو المستشفى أو المدرسة، هذه يتم ايجادها من عرق و كدح المواطن السوداني البسيط بالضرائب والجمارك والجبايات، وعندما تتعطل أو يتم تعطيلها يعاد تشغيلها من أموال ذات المواطن المغلوب على أمره، وليس من أموال ومدخرات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فأين هى الوطنية أو البطولة أو حقوق المواطنين، عند قصف محطة لتوليد الكهرباء في أم روابة أو تلودى أو غيرهما.
*ابتداء لابد من التأكيد على أن ما حدث للمواطنين في مناطق الجبال الشرقية من جنوب كردفان في أبو كرشولا وأريافها مثل «ام بركة»،«شمشكة» و«الحجير»و«القردود»،«وغيرها»، ومواطني «الرهد»،«السميح»،«الله كريم»،«ام روابة» و«الابيض»، هذا الذى حدث أمر مؤسف، حيث وجد المواطنون أنفسهم في حالة من انعدام الطمأنينة وعدم الاحساس بالأمن على أرواحهم وحياتهم. وتحول الوضع الى كارثة انسانية كبيرة لهولاء المواطنين، ما بين الهلع والفزع الذى صحا عليه مواطنو قرى أرياف أبو كرشولا بعد صلاة الفجر مباشرة «توقيت الهجوم الذى نفذته المجموعات المسلحة»، وما تبع ذلك من مواجهات أودت بحياة البعض ودفعت الآف الأسر الى مغادرة المنطقة بلا اتجاه، سيرا على الأقدام، من نساء وكبار سن وأطفال، ومدنيين عاديين لم يحسبوا أن تصل بهم الأمور الى هذا الحد، وانتهاء باستقبال أمواج النازحين من ضحايا هذا التصعيد الكبير. القاسم المشترك بين جميع هؤلاء من أبو كرشولا وما حولها وحتى أم روابة والأبيض والخرطوم، هو احساس المواطنين بعدم الاطمئنان على أمنهم وسلامتهم في أى لحظة وفى أى موقع. ولم يأت رئيس المجلس الوطني بجديد عندما يقول:«ماتم في أم روابة ينذر بخطر وفتح ثغرة جديدة» ولا عندما يعترف بأن هناك تقصيرا حيث يقول «لا حماية لاى شخص يثبت تقصيره على مستوى الجهاز التنفيذي». المهم أن التقصير قد حدث و دفع ثمنه المواطنون الذين اعتقدوا بأن هناك سلطة تحميهم.
* الأمر الثاني هو أن ماحدث كان من الممكن تلافيه لو أن المعنيين بالأمر كانوا على قدر المسئولية، وعلى درجة من الحرص على المواطنين وأرواحهم وحياتهم. في اتصال هاتفي مع أحد القيادات الأهلية من منطقة أبو كرشولا قال «الأخبار أديناها للمسؤولين بكل شفافية قبل وقت كافٍ مما حدث، ونبهناهم بأن التحركات التى تقوم بها المجموعات المسلحة في المنطقة حتقطع الطريق بين الرهد وأم روابة و ممكن تقطع كبرى كوستي....». بينما يقول قيادي أهلي آخر في اتصال هاتفي من نفس المنطقة أيضا «قبل واحد وعشرين يومت قام وفد أهلي من منطقة الفيض منهم العمدة على حسن جماع والعمدة صالح كوكو والعمدة هارون وقابلوا الوالي «أحمد هارون»وشرحوا له خطورة الوضع الأمني في المنطقة ... ورد عليهم الوالي انهم على علم تام بالحاصل ووعدهم بزيارة المنطقة بعد الامتحانات !!!». وهذا الحديث ينسجم مع ما نُسب الى والي شمال كردفان «زاكي الدين» الذى قال فيه «نحنا راصدين الجماعة ديل قبل خمسة أيام». من «أم روابة» تحدث أحد المواطنين الذين عايشوا الحدث قائلا «الجماعة ديل دخلوا المدينة الساعة تسعة ونص صباحا وقعدوا فيها لحدى الساعة واحده ونص عملوا الدايرنو وانسحبوا. لا شفنا معتمد ولا والي ولا نائب والي ولا حركة اسلامية ولا مؤتمر وطني ولا غيرهم....». ويتساءل أى مواطن اذا كانت المعلومات متوفرة لدى هؤلاء «المسؤولين؟!!!»وباعتراف منهم ، فلماذا لم يتصدوا للأمر قبل أن يصل الى هذه المرحلة المؤسفة.
*الذى حدث لمواطني منطقة أبو كرشولا وضواحيها أفظع بكثير مما حدث في مناطق أم روابة والسميح والله كريم، فقد تمت السيطرة على المنطقة تماما، وعينت الحركة الشعبية مرشحها للانتخابات السابقة في نفس المنطقة «محمد الحسن الشيخ» مشرفا ومعتمدا عليها، حيث أُستبدل علم السودان بعلم الحركة الشعبية. وتعرض بعض قيادات المنطقة السياسية والأهلية من الذين نافسوا مرشح الحركة في الانتخابات، أو من النشطاء المحسوبين على حزب المؤتمر الوطني للاعدامات ذات الطبيعة الانتقامية. ويقدر العدد الذى تعرض للاعدام حتى الأن حوالى 17 شخصا، أبرزهم العالم محمد أبو بكر وشقيقه المهدي وهو «أى العالم» رئيس حزب الأمة ومرشحه في الانتخابات السابقه ولا علاقة له بالمؤتمر الوطني. وهناك أيضا النور ويوسف شقيقا معتمد محلية رشاد «حسن سليمان»، وكذلك موظف الهيئة القومية للاتصالات «محمد ادريس» وآخرين. بينما هناك مفقودون لم يتبين بعد ما هو مصيرهم بينهم نساء وأطفال. والذين أسعفهم الحظ أولئك الذين وجدوا من آواهم في القرى «الحلاّل» الصغيرة في المنطقة جنوب الرهد، أو في جبل الدايرحيث قامت قبيلة «كمله»بأدوار أكثر مروءة وشهامة نحو النازحين من المنطقة الشرقية، على عكس سلبية دور معتمد محلية الرهد. المواطنون الذين استطاعوا أن يصلوا الى الرهد سيرا على الأقدام «67 كيلو متر» من أبو كرشولا وما حولها يٌقدر عددهم بخمسة عشرة ألف مواطن. وصلوا في غاية من السوء والانهاك والانهيار. بينهم نساء ليس على أجسادهن غير «ملابس النوم» وحوامل أجهضن، و بعضهن وضعن حملهن على الطريق، وأناس حفاة وعطشى وجوعى، منتشرون في الخلاء العريض بلا مغيث ولا معين على مصيبتهم، اللهم الا الصبر وانتظار الفرج من رب العالمين. بين ليلة و ضحاها تحول عشرات الآلاف من وضع الاستقرار الى وضع الكارثة الانسانية، نتيجة هذا التصعيد الأخرق من جماعة الجبهة الثورية، في نفس الوقت الذى يتاجر فيه عرمان و رفاقه بالمأساة الانسانية، مع أنهم هم الذين فرضوا على المواطنين هذا الحال البائس.
* الحديث عن تصفيات عرقية هو شائعات المقصود منها جر مواطني المنطقة الى منزلق فتنة ذات طابع قبلي عرقي، تصرف انتباه هؤلاء المواطنين عن السبب الأساسي فيما حدث لهم. الذين تعرضوا للقتل لم يكن بينهم استثناء لقبيلة، فبينهم من البرنو و من تقلى و من الحوازمة و من الهوسا. هذا السلوك لا يجد له ما يبرره في أى شرع من شرائع الحركات الثورية أو عند أصحاب المبادئ. أن ما يٌمارس لا علاقة له بثورة أو تغيير، انه سلوك همجى فوضوى ليس الا. فالمعروف أن للحرب أخلاقها التى تمنع القتل من أجل الانتقام و التشفى، و يمنع جعل أرواح الناس رهينة لأمزجة مريضة.وهو تقصير السلطات الحكومية الرسمية في جنوب وشمال كردفان وفى الخرطوم وليس غيره. فحماية المواطنين مسئولية الحكومة التى توفرت عندها المعلومة قبل وقت كافٍ، و تنفق 70% من ميزانيتها على الأمن و الدفاع كما تدعى، وكان بمقدورها فعل الكثير الذى يقي المواطنين هذه المأساة ولكنها لم تفعل. مصدر هذه الشائعات هو دوائر حزب المؤتمر الوطني ذاتها، بعد أن تركت قياداتها في هذه المنطقة تواجة الموت وتواجه الحرج أمام المواطنين الساخطين.
* الاسلوب الذى تتعامل به الحركات المسلحة مع المواقع المدنية و مع المدنيين من المواطنين، لم يعد جديدا بل أصبح من الممارسات الملازمة لأى عملية تقوم بها هذه الحركات. فقد سبق أن تم ضرب محطة كهرباء تلودى عند استهدافهم لمدينة تلودى، كما تم تعطيل العمل في الطريق الدائري بالهجوم على معسكر الشركة الصينية التى كانت تعمل في هذا الطريق الحيوي، وكثير من المنشآت الحكومية المتعلقة بخدمة المواطنين يتعامل هؤلاء على أنها أهداف عسكرية، وهذا أمر غاية في الغرابة. فمحطة الكهرباء أو الطريق أو السيارة الحكومية أو المستشفى أو المدرسة، هذه يتم ايجادها من عرق و كدح المواطن السوداني البسيط بالضرائب والجمارك والجبايات، وعندما تتعطل أو يتم تعطيلها يعاد تشغيلها من أموال ذات المواطن المغلوب على أمره، وليس من أموال ومدخرات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فأين هى الوطنية أو البطولة أو حقوق المواطنين، عند قصف محطة لتوليد الكهرباء في أم روابة أو تلودى أو غيرهما.
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
لقد أوفيت وأحطت يا د.صديق تاور كافي
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
نائب الأمين العام بالمؤتمر الشعبي ........(خجلـــــــة ولاّ ختيلية)
نشر بتاريخ الخميس, 02 أيار 2013 08:42 ........ SMC
استنكر المؤتمر الشعبي الهجوم الذي شنه متمردو الجبهة الثورية على منطقتي أم روابة وأبوكرشولا، معتبراً أنه غير مبرر واستهدف المواطنين الأبرياء في المناطق التي لا توجد بها أهداف عسكرية. وقال نائب الأمين العام بالمؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد في تصريح لـ «إس أم سي»، إن الهجوم الذي نفذه متمردو الجبهة الثورية أمر مزعج، خاصة أن المناطق التي طالها لا توجد بها أهداف عسكرية، حاثاً الحكومة على ضرورة مواصلة المفاوضات رغم الأحداث الأخيرة. وقال: «لا ينبغي أن تؤثر هذه الأحداث في سير المفاوضات لأن هنالك مصالح كثيرة سيتم تحقيقها عبر المفاوضات».
استنكر المؤتمر الشعبي الهجوم الذي شنه متمردو الجبهة الثورية على منطقتي أم روابة وأبوكرشولا، معتبراً أنه غير مبرر واستهدف المواطنين الأبرياء في المناطق التي لا توجد بها أهداف عسكرية. وقال نائب الأمين العام بالمؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد في تصريح لـ «إس أم سي»، إن الهجوم الذي نفذه متمردو الجبهة الثورية أمر مزعج، خاصة أن المناطق التي طالها لا توجد بها أهداف عسكرية، حاثاً الحكومة على ضرورة مواصلة المفاوضات رغم الأحداث الأخيرة. وقال: «لا ينبغي أن تؤثر هذه الأحداث في سير المفاوضات لأن هنالك مصالح كثيرة سيتم تحقيقها عبر المفاوضات».
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
قال (إن الهجوم الذي نفذه متمردو الجبهة الثورية أمر مزعج))، انظر إلى اللهجة المخففة قتل الأطفال والنساء والشيوخ فقط أمر مزعج .. قل في الحكومة ماشئت أن تقول فذاك كلنا يقوله ولكن القتل هو القتل وطيب تصريح نائب شيخ حسن المأفون كمال عمر شربتوه يا تجار السياسة
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: الخوارج تجتاح ابوكرشوله وشمشكه والله كريم وتتجه نحو امروابه
استمرار تدفق النازحين على الرهد
الجمعة, 03 مايو 2013 06:49
تقييم المستخدم: / 0
ضعيفجيد
Share
استمر تدفق الآلاف من النازحين القادمين من منطقة أبوكرشولا إلى مدينة الرهد بولاية شمال كردفان بعد الهجوم الأخير الذي شنه متمردو الجبهة الثورية، في وقت تواصل وصول القوافل الإغاثية إلى المدينة من أجل دعم المتأثرين.
وقال مسؤولون في ولاية شمال كردفان للشروق إن الولاية مستعدة لإيواء النازحين، مؤكدين تشكيل لجنة عليا للترتيبات ورعاية النازحين وتوفير احتياجاتهم.
وقال معتمد محلية الرهد بشار محمد تاجر إن مواطني الرهد مدركون للمصيبة التي أصابت هؤلاء الفارين من جحيم الحرب، مؤكداً أن هناك لجنة خاصة تعمل على إصحاح البيئة في المعسكرات.
ومن جهته أبلغ المعتمد برئاسة ولاية شمال كردفان الهادي حامد الشروق أن الأوضاع الصحية داخل المعسكرات مستقرة.
إحصائية للنازحين
المعتمد برئاسة ولاية شمال كردفان الهادي حامد يتحدث للشروق
وأشار حامد إلى أن آخر إحصائية للنازحين أكدت وصول أكثر من تسعة عشر ألف شخص إلى المنطقة حتى يوم الخميس.
وأوضح موفد الشروق إلى المنطقة عصام عباس أن المدينة ماتزال تستقبل مزيداً من القوافل الإغاثية، مشيراً إلى أن تدفق أعداد كبيرة من النازحين وضع المنطقة محط أنظار المهتمين بالقضايا الإنسانية.
ورأى أن الرهد الآن أصبحت قبلة لكثير من منظمات العمل الطوعي لأن أعداد النازحين القادمين من أبوكرشولا ماتزال في تزايد.
وقال إن ماشاهده يمكن القول إن النازحين يتلقون دعماً كبيراً ولايواجهون أية مشاكل في الغذاء والإيواء.
وأكد وصول فرق صحية من العاصمة الخرطوم تعمل الآن في الرعاية الصحية وسط الفارين من حرب المتمردين.
وأشار إلى أن هناك فقط شكوى من النازحين من ضيق المكان مع تزايد أعدادهم باستمرار.
شبكة الشروق
الجمعة, 03 مايو 2013 06:49
تقييم المستخدم: / 0
ضعيفجيد
Share
استمر تدفق الآلاف من النازحين القادمين من منطقة أبوكرشولا إلى مدينة الرهد بولاية شمال كردفان بعد الهجوم الأخير الذي شنه متمردو الجبهة الثورية، في وقت تواصل وصول القوافل الإغاثية إلى المدينة من أجل دعم المتأثرين.
وقال مسؤولون في ولاية شمال كردفان للشروق إن الولاية مستعدة لإيواء النازحين، مؤكدين تشكيل لجنة عليا للترتيبات ورعاية النازحين وتوفير احتياجاتهم.
وقال معتمد محلية الرهد بشار محمد تاجر إن مواطني الرهد مدركون للمصيبة التي أصابت هؤلاء الفارين من جحيم الحرب، مؤكداً أن هناك لجنة خاصة تعمل على إصحاح البيئة في المعسكرات.
ومن جهته أبلغ المعتمد برئاسة ولاية شمال كردفان الهادي حامد الشروق أن الأوضاع الصحية داخل المعسكرات مستقرة.
إحصائية للنازحين
المعتمد برئاسة ولاية شمال كردفان الهادي حامد يتحدث للشروق
وأشار حامد إلى أن آخر إحصائية للنازحين أكدت وصول أكثر من تسعة عشر ألف شخص إلى المنطقة حتى يوم الخميس.
وأوضح موفد الشروق إلى المنطقة عصام عباس أن المدينة ماتزال تستقبل مزيداً من القوافل الإغاثية، مشيراً إلى أن تدفق أعداد كبيرة من النازحين وضع المنطقة محط أنظار المهتمين بالقضايا الإنسانية.
ورأى أن الرهد الآن أصبحت قبلة لكثير من منظمات العمل الطوعي لأن أعداد النازحين القادمين من أبوكرشولا ماتزال في تزايد.
وقال إن ماشاهده يمكن القول إن النازحين يتلقون دعماً كبيراً ولايواجهون أية مشاكل في الغذاء والإيواء.
وأكد وصول فرق صحية من العاصمة الخرطوم تعمل الآن في الرعاية الصحية وسط الفارين من حرب المتمردين.
وأشار إلى أن هناك فقط شكوى من النازحين من ضيق المكان مع تزايد أعدادهم باستمرار.
شبكة الشروق
الحازمي- نشط مميز
أها موقفك شنو يا الكودة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلفاكير يدين في اتصال مع البشير هجوم أم روابة الأربعاء, 01 مايو 2013 12:59 التحديث الأخير ( الأربعاء, 01 مايو 2013 13:07 )
أدان رئيس حكومة دولة جنوب السودان، سلفاكير ميادريت، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عمر البشير هجوم متمردي الجبهة الثورية على مدينة أم روابة وعدد من المناطق في ولاية شمال كردفان، مؤكداً رفض بلاده استهداف المدنيين.
وقال ميارديت في خلال مهاتفته للبشير -حسب بعض الصحف السودانية الصادرة يوم الأربعاء- إن الاعتداء على المواطنين بأم روابة واتخاذ العنف وسيلة لحل الخلاف غير مجدٍ مشدداً على ضرورة حل القضايا عبر الحوار والجلوس إلى مائدة التفاوض.
أدان رئيس حكومة دولة جنوب السودان، سلفاكير ميادريت، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عمر البشير هجوم متمردي الجبهة الثورية على مدينة أم روابة وعدد من المناطق في ولاية شمال كردفان، مؤكداً رفض بلاده استهداف المدنيين.
وقال ميارديت في خلال مهاتفته للبشير -حسب بعض الصحف السودانية الصادرة يوم الأربعاء- إن الاعتداء على المواطنين بأم روابة واتخاذ العنف وسيلة لحل الخلاف غير مجدٍ مشدداً على ضرورة حل القضايا عبر الحوار والجلوس إلى مائدة التفاوض.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» اين انتم يا احبابي (نفر كريم في موطن كريم )
» مجلس وزراء جنوب كردفان يعقد جلستين بأبي جبيهة والبرام
» هجوم من الخوارج على الفيض
» حمى كأس العالم تجتاح جنوب افريقيا!!!
» بالصور.. “الهبوب” تجتاح الخرطوم وتحولها إلى مدينة أشباح
» مجلس وزراء جنوب كردفان يعقد جلستين بأبي جبيهة والبرام
» هجوم من الخوارج على الفيض
» حمى كأس العالم تجتاح جنوب افريقيا!!!
» بالصور.. “الهبوب” تجتاح الخرطوم وتحولها إلى مدينة أشباح
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى