يوم 6/6 كتمت(من المسؤل)

كتمت تعبير مثل غيره من تعابير الشارع السودانى المنحطه والتى انتشرت من شهر 1989/6 زادت هذه التعابير فى الانتشار ‘عندما توجهت الدولة نحو سياسة التعريب فى المناهج
الدراسية وعندما بدل النظام الدراسى من 6‘3‘3 الى 8‘3 ظنن منها بانها اتخذت انجح السياسات وهى سياسة القفز بالزانة وبذلك تمكنت من طمس عام كامل وطمس اللغة الانجليزية والعربية معا لتبداء عملية التناقض العجيب والتنظير وتغير وتعديل المقررات الدراسية على شاكلة الدساتير السودانية ولم يصلوا الى حل حتى الان ‘وكان التناقض واضح عندما بداءت الطبقات ذات النفوذ السياسيه والراسمالية فى توجية اولادهم الى المدارس الاجنبية فى السودان ولم يقف الامر عند هذا الحد بل بعثوا بهم الى خارج السودان للدراسة باللغة الانجليزية ولتدريبهم ‘ليكونوا فى المستقبل هم الطبقة المسيطره على مقاليد الامور وذلك عبر الثلاثى الراسمالية والسلطة والتعليم الراقى فى ارقى مؤسسات التعليم الاجنبى وتدريبهم بافضل الوسائل بهدف تكديرهم بغرض المزيد من السيطره ‘وهذا
وهكذا راح ابناء الشعب السودانى فى خبر كان لذلك انتشرت بينهم مصطلحات غريبة فتجد الكادر الخطابى يقول كتمتوكبس وكلب(للجنيه السودانى) سبحان الله جنيهنا السودانى الكان من العمالقة
يسمى كلب هذا هو حال سودان اللاءت الثلاثة السودان الذى ظل يكتب اسمة بحوف من نور سنين عدد الى ان جاء هذا الزمن الذى تفرق فية الشعب الى طوائف وجماعات ‘ سياسية وقبلية وجهوية وشللية ‘هكذا الوضع السودانى الان .نعود الى يوم 2011/6/6عندما (كتمت) عذرا مستخدم هذا المصطلح للتعليق فقط ‘هذا اليوم يمر علينا اسوء ذكرى فى تاريخ شعب جنوب كردفان عندما اندلعت هذه الحرب اللعينة فى هذا اليوم هذا الشهر الذى لو لا ايمانى العميق بالله مدبر شؤن الكون لقلت انة يوم شؤم وشهر شؤؤؤؤم ولكن مع ذلك يصبح هذا اليوم يوم تقشعر منة الابدان وتخاف منة ‘ كما تعلمون سبق هذا اليوم المزيد من الشد والجذب بين اطراف نيفاشا وذلك قبيل انتخابات جنوب كردفان وذلك من خلال الخطاب السياسى الذى تميز بالاستقطاب والاستقطاب الحاد المضاد والذى كان بداية العنف اللفظى والحرب اولها الكلام راجع خطاب البشير عندما زار مناطق المسيرية قبل الانتخابات لتتاكد بنفسك ماذا قال وايضا خطاب احمد هارون مولاهم كما يحلوا لهم ان يسمونه حيث كان لدية خيارين لا ثالث لهم اما هارون او القيامة تقوم وقامت القيامة واشتعلت النار فى اهلنا وليس اهليهم اتحداهم ان كان واحد من افراد اسرهم هناك فى ميدان المعركة واستخدم اهلنا دروع فى مواجهة جميع النيران نيران العدوء او النيران الصديقة وحتى الان اللهيب يشتعل يوميا نسمع دوى السلاح ونسمع عن فلان قتل (الى متى يظل هذا الحال ) والخطر يهددنا من كل الاتجاهات واصبحنا بين نارين نار العدو ونار الصديق وذلك لو بقينا فى ارضنا لا نستطيع ان نزرع او نرعى وان هاجرنا منعنا الصديق حتى من اقامت خيام نستظل بها من هجير الشمس وذلك بحجت سياسة الحكومة الرافضة لتكرر تجربة دار فور بهذه الحرب فى جنوب كردفان اصبح الانسان ذليل لاقيمة لة اذا ذهب الى مدارس النازحين فى الرهد ترى كيف انكسر اهلنا اهل القامات السامية وكيف ينتظرون المعونة تاتيهم من الخارج الى متى نظل فى هذه الحاله (يارب يارب اسالك اللطف والرحمة) وايضا لو راجعت خطاب عبد العزيز الذى كان له خيارين اما النجمة او الهجمة ولما غابت النجمة جاءت الهجمات متكررة على كافة مدن الولاية لتقضى على الاخضر واليابس بذلك يتحملو ا جميعهم المسؤلية التارخية تجاه ماحدث فى كردفان ماسيحدث من دمار وسفك للدماء (نقطة سطر جديد) كتمت كتمت الله يستر الله يرحمك يا عبد الله الطيب فهل تنجب حواء السودانية مع تعريب المناهج عبد الله طيب اخر ام سيقضى هارون وعبد العزيز على ماتبقى من شعب سودانى؟.؟؟؟؟؟؟