التضخم الإقتصادى

تضخم اقتصادي


التضخم الاقتصادي: هو من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على الرغم من شيوع استخدام هذا المصطلح فإنه لايوجد اتفاق بين الاقتصاديين بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلى انقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالات المختلفة مثل:

الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.
ارتفاع الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.
ارتفاع التكاليف.
الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
ليس من الضروري أن تتحرك هذه الظواهر المختلفة في أتجاه واحد في وقت واحد، بمعنى أنه من الممكن أن يحدث ارتفاع في الأسعار دون أن يصحبه أرتفاع في الدخل النقدي، كما أن من الممكن أن يحدث أرتفاع في التكاليف دون أن يصحبه أرتفاع في الأرباح، ومن المحتمل أن يحدث إفراط في خلق النقود دون أن يصحبه أرتفاع في الأسعار أو الدخول النقدية.

وبعبارة أخرى فإن الظواهر المختلفة التى يمكن أن يطلق على كل منها " التضخم " هي ظواهر مستقلة عن بعضها بعضاً إلى حد ما وهذا الاستقلال هو الذي يثير الإرباك في تحديد مفهوم التضخم.

ويميز اصطلاح التضخم بالظاهرة التى يطلق عليها وبذلك تتكون مجموعة من الاصطلاحات وتشمل:

تضخم الأسعار: أي الارتفاع المفرط في الأسعار.
تضخم الدخل: أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخم الأجور وتضخم الأرباح.
تضخم التكاليف: أي ارتفاع التكاليف.
التضخم النقدي: أي الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
تضخم الائتمان المصرفي: أي التضخم في الائتمان.

ومن هنا يرى بعض الكتاب أنه عندما يستخدم تعبير "التضخم" دون تمييز الحالة التى يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاح يكون تضخم الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.

من المؤسف حقاً ان كل تعريفات التضخم هذه تنطبق علي اقتصادنا والحمدلله رب العالمين

الزول ده كبير وله حق الاحترام "اقصد علي عثمان طه" بس الناس ديل قعدوا في الحكومة دي تقريبا ربع قرن يا الفاتح اخوي مافي حاجه اتغيرت عشان كده انا ما بصدقهم ولو عايز تعرف الحاصل شنو في اقتصادنا شوف محلات الطعمية اقصد سندوتشات الطعمية المغشوشة "نص عجين الطعمية" عبارة عن قرقوش "مسحوق الخبز الجاف" ولرخص السندوتش 500 جنية وفي بعض الاماكن الف كااااملة المحل زحمه وعاين لاحذية الناس في كل الف تجد احدهم يرتدي حذاء والباي لا يمكنك ان تطلق عليه هذا الاسم اطلاقاً
حزني علي بلدي وناس بلدي
المحير القروش بتجي من وين لمن طه ده ولا الرئيس يجو زيارة لمدينه ثلاث ارباعها فقراء ويعملوا ليهم حفل استقبال؟؟!!!

أختي إحسان : بتاعين الطعمية ديل حقيقة أقولها ليكي من زمان بغشوا فينا بناكل "طعمية قرقوش" , أما مظهر الزاهدين الحفايا فستختفي إن صلحت البطانة إنتي عارفة ,,, أنا معاكي معظم الصف الأول كبار ولهم حق الإحترام لكن 90% من الصف التاني وهم "البطانة" هم المضيعين معظم شعوب الدنيا.؟ وهنا تبدو القضية أكثر وضوحاً .... مشكلة ضمير.. يسيئون استخدام الأموال الموجهه الى مصلحة المواطن الى الجيوب... وهاك يامنجهه ورفاهيه ضاربين بهموم المساكين والحيارى و الثكالى والفقراء عرض الحائط , عشان كده لينا حق ناكل " طعمية قرقوش " وبايته كمان لأنو بتاعين الطعمية من مسئولية الصف التاني...