أدب الاختلاف
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أدب الاختلاف
أدب الاختلاف
الإسلام دين يحث الجميع على الارتباط بالحياة العلمية وعلى ضرورة التواصل الفكري وهذه واحدة من أهم خصائص ديننا وأمتنا التي هي أمة اقرأ، وأول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تخاطبه هي آية القراءة أو العلم (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم.. )فإذا كان القرآن يضمن عدم الإكراه في الدين وهو اشرف الأشياء فكيف بالفكر والرأي لما فيه من سلب حرية الاختيار وقدرته على التمييز والاختيار.لذا يكون الاستبداد الفكري مرفوضاً لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. [البقرة:256]ومن هنا تأتي الحاجة إلى معرفة أدب الاختلاف والتعامل مع الرأي الآخر. ويمكن أن نقسم هذه الآداب إلى ثلاثة أقسام
* أدب التعامل الأخلاقي مع الرأي الآخر.
* أدب التعامل العلمي مع الرأي الآخر.
* أدب التعامل الاجتماعي مع الرأي الآخر.
وهذه من الأوليات الأخلاقية في التعامل وهي ليست مرتبطة بحالة الاختلاف فقط، وإنما هي من حقوق المسلم على أخيه، ولكن تظهر اهميتها والحاجة إليها عند الاختلاف ولابد لكل طرف أن يراعي الآخر في هذه الجهة لان القرآن يؤكد عليها (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم)
وهذه التي فرضتها سيرة الرسول وأهل البيت في التعامل مع الآخرين ليس في الدائرة الإسلامية وحسب بل حتى مع الذين اتخذوا منهجاً يختلف عن المنهج الحق، وكان لهذا البعد في حياتهم الأثر الكبير في انتقال الآخرين من دائرة العداوة للرسول صلى الله عليه وسلم إلى دائرة الحب والولاء.ولم ترد في التاريخ الإسلامي العريض جزئية واحدة تظهر خلاف هذا في حياة الرسول وأهل بيته في التعامل مع الرأي الآخر والله اعلم.فيجب علينا ان نجتنب سوء الظن ومحاكمة النيّات والحكم عليها جزافاً من خلال مقدمات أو مسلمات معينة وهذه من أخطر الأمراض التي تسبب الخلاف والتشرذم، وكم هي المفردات والقضايا التي الى آخر. فيجب علينا الاتي :
الموضوعية وإنصاف الرأي الآخر
البحث عن الحقيقة:
التكيّف وقبول الاختلاف
عدم إسقاط الآخر اجتماعياً
ففي الوقت الذي يعيش فيه العالم الثورة المعلوماتية وعصر الإنترنت وما هو اعقد منه وفي الوقت الذي ينفتح العالم على الرأي الآخر ويتفاعل معه غير أن البعض لا يزال يعيش بعقلية متاخره .
الخلاصة
إن الاختلاف مما لابد منه وهو كائن قديم ـ كان ولا يزال ـ يعيش معنا وينبغي أن نسلم به ونتكيّف معه ونحاول تطويره والانتقال به إلى الحالة الإيجابية وأن يكون هدفنا جميعاً البحث عن الحقيقة متسلحين بنقذ الذات قبل الآخر سواء كان فكراً أو رأياً أو شخصاً.وفي سيرة الرسول وأهل البيت وسيرة السلف الصالح الكثير الكثير مما ينبغي التأسي بهم كما قال القرآن الكريم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)وبهذا فقط يمكن أن نحقق الذات العليا وان نتعايش مع الآخر.وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)
والمنتدى ليس حكراً على أحد أو لفكرٍ معين..فلنتحاور جميعنا بصورة حضارية ولنتواصل بحميمية..واحترامٍ للآخر...ولا نسقط في شرك السباب الشخصي..والتجريح..والاستبداد الفكري..
والله من وراء القصد
الإسلام دين يحث الجميع على الارتباط بالحياة العلمية وعلى ضرورة التواصل الفكري وهذه واحدة من أهم خصائص ديننا وأمتنا التي هي أمة اقرأ، وأول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تخاطبه هي آية القراءة أو العلم (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم.. )فإذا كان القرآن يضمن عدم الإكراه في الدين وهو اشرف الأشياء فكيف بالفكر والرأي لما فيه من سلب حرية الاختيار وقدرته على التمييز والاختيار.لذا يكون الاستبداد الفكري مرفوضاً لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. [البقرة:256]ومن هنا تأتي الحاجة إلى معرفة أدب الاختلاف والتعامل مع الرأي الآخر. ويمكن أن نقسم هذه الآداب إلى ثلاثة أقسام
* أدب التعامل الأخلاقي مع الرأي الآخر.
* أدب التعامل العلمي مع الرأي الآخر.
* أدب التعامل الاجتماعي مع الرأي الآخر.
وهذه من الأوليات الأخلاقية في التعامل وهي ليست مرتبطة بحالة الاختلاف فقط، وإنما هي من حقوق المسلم على أخيه، ولكن تظهر اهميتها والحاجة إليها عند الاختلاف ولابد لكل طرف أن يراعي الآخر في هذه الجهة لان القرآن يؤكد عليها (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم)
وهذه التي فرضتها سيرة الرسول وأهل البيت في التعامل مع الآخرين ليس في الدائرة الإسلامية وحسب بل حتى مع الذين اتخذوا منهجاً يختلف عن المنهج الحق، وكان لهذا البعد في حياتهم الأثر الكبير في انتقال الآخرين من دائرة العداوة للرسول صلى الله عليه وسلم إلى دائرة الحب والولاء.ولم ترد في التاريخ الإسلامي العريض جزئية واحدة تظهر خلاف هذا في حياة الرسول وأهل بيته في التعامل مع الرأي الآخر والله اعلم.فيجب علينا ان نجتنب سوء الظن ومحاكمة النيّات والحكم عليها جزافاً من خلال مقدمات أو مسلمات معينة وهذه من أخطر الأمراض التي تسبب الخلاف والتشرذم، وكم هي المفردات والقضايا التي الى آخر. فيجب علينا الاتي :
الموضوعية وإنصاف الرأي الآخر
البحث عن الحقيقة:
التكيّف وقبول الاختلاف
عدم إسقاط الآخر اجتماعياً
ففي الوقت الذي يعيش فيه العالم الثورة المعلوماتية وعصر الإنترنت وما هو اعقد منه وفي الوقت الذي ينفتح العالم على الرأي الآخر ويتفاعل معه غير أن البعض لا يزال يعيش بعقلية متاخره .
الخلاصة
إن الاختلاف مما لابد منه وهو كائن قديم ـ كان ولا يزال ـ يعيش معنا وينبغي أن نسلم به ونتكيّف معه ونحاول تطويره والانتقال به إلى الحالة الإيجابية وأن يكون هدفنا جميعاً البحث عن الحقيقة متسلحين بنقذ الذات قبل الآخر سواء كان فكراً أو رأياً أو شخصاً.وفي سيرة الرسول وأهل البيت وسيرة السلف الصالح الكثير الكثير مما ينبغي التأسي بهم كما قال القرآن الكريم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)وبهذا فقط يمكن أن نحقق الذات العليا وان نتعايش مع الآخر.وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)
والمنتدى ليس حكراً على أحد أو لفكرٍ معين..فلنتحاور جميعنا بصورة حضارية ولنتواصل بحميمية..واحترامٍ للآخر...ولا نسقط في شرك السباب الشخصي..والتجريح..والاستبداد الفكري..
والله من وراء القصد
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: أدب الاختلاف
والمنتدى ليس حكراً على أحد أو لفكرٍ معين..فلنتحاور جميعنا بصورة حضارية ولنتواصل بحميمية..واحترامٍ للآخر...ولا نسقط في شرك السباب الشخصي..والتجريح..والاستبداد الفكري..
والله من وراء القصد
مابنختلف درسني بس قانون هواك بحفظ حروفو حرف حرف
شكرا ابا ابراهيم
والله من وراء القصد
مابنختلف درسني بس قانون هواك بحفظ حروفو حرف حرف
شكرا ابا ابراهيم
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: أدب الاختلاف
لو ما درستك قانون هواى حرف حرف خت الملامه علىُ يا محمود
تحايا
تحايا
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: أدب الاختلاف
العلامة ابن القيم قال : "وقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لا بد منه لتفاوت أغراضهم وأفهامهم وقوى إدراكهم ولكن المذموم بغي بغضهم على بغض وعدوانه" ورد في ( إعلام الموقعين), لذا فإن الإختلاف حالة صحية لايدل على القطيعة وهو غالبا ما يكون حول فكرة وهو طبعاً غير الخلاف الذي يورد القطيعة ويكون مع شخص بعينة ..
تسلم ابوبراهيم
تسلم ابوبراهيم
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى