الاسلاميون وانهيار الدولة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاسلاميون وانهيار الدولة
وقد يبدو التساؤل أكثر غرابة ....
الغرابة في أن يسقط الاسلام في الدول الاسلامية بأيدي مسلمة
ليس سقوط الاسلام فقط ولكن سقوط الدولة ككل
والجميع يتهم أيدي (خفية) معروفة للجميع
اليد الخفية (الطويلة) تحرك (ملوك) و(وزراء) و(جنود) و(أحصنة) و(قلاع)
واليد الخفية ماهرة في تحريك (هذه) القطع حيث تشاء
وقادرة على اللعب بخيوط (الدمي) أينما وكيفما أرادت
واليد الخفية لن تصل لقلب (الحدث) ( الاسلامي العروبي) إلا عبر وسطاء
وسطا لايعرفون أنهم دمي يتحركون بردود أفعال و
والافعال مخطط لها مسبقا
وسطاء ينقادون (بصرامة) لرأي رجل واحد
(يفعلون مايؤمرون) وهم لايدرون لماذا أمروا بذلك
ويظل السؤال الذي يحتاج (لفك وتركيب) ..
هل الاسلاميون -وأعني حركات الاسلام السياسي- هل هم إداة الغرب (الجديدة) لتدمير ماتبقى من هيبة الدول (الاسلاعربية).؟؟
تونس عاشت تحت حكم بن علي (23) عاما بقضة أمنية كبلت الحركات الاسلامية
وعندما انفجر الشعب التونسي بحريق (بوعزيزي) هرب بن علي تاركا الحكومة في يد الاسلاميون بأمر صناديق الاختراع ....
وحتي الان تعيش تونس في مرحلة ما قبل الفتنة ( وهي أحسن حال-حتى الآن- من جارتها ليبيا.
ليبيا وزعيمها (ملك ملوك أفرقيا) والذي دخل موسوعة جنس عبر أطول فترة رئاسة (42سنة) وكاد أن يصل لنصف قرن من الزمن لولا أنه سقط جثة هامدة بطلقة شاب (أقرب) للطفل
ثم يتكرر شريط تونس فيظهر الاسلاميون إلا أنهم لم يتمكنوا من إمتلاك صناديق الديمقراطية لكنهم ساهمو في تشكيل الوجه الجديد لليبيا
لتصبح ليبيا دولة القبائلة
دولة اللانظام
وتمتد رياح التغيير لمصر
مبارك الذي خلف رجلين عظيمين جمال عبد الناصر (زعيم الأمة) ومحمد أنور السادات (داهية الرؤساء الماكر) جلس على عرش مصر (30) سنة إلا شهور
ثم اسقطه الشباب في يناير ودخلت مصر (لأول مرة) الصناديق الديمقراطية.
ووجد الاسلاميون حظهم من السلطة زهاء سنة كاملة ثم جاء عام سقطوا فيه وأدخلوا -الأخوان والفلول- أدخلوا مصر في نفق العنف الدموي.
وليس ببعيد عن مصر إمتدت رياح رجال (الاسلام السياسي) إلى سوريا فأصبحت سوريا دولة بلا سكان ...
تفرق السوريون في بقاع الدنيا طالبن النجاة
وصار الأسد ( نمور) الحركات الاسلامية تساندة الكتلة المعسكر الشرقي (روسيا) وتقف معه الزعامة الشيعية (إيران)
وحارب الاسد (الثوار) فلم ينتصر إي منهما وانهزم الشعب السوري
وهنا خشيت دول (اسلاعربية) من الدور الخفي للحركات (الاسلاسياسية) فدول الخليج سارعت في دعم (إنقلاب) مصر نكاية في رجال الاسلام السياسي
يبقى المشهد المؤلم للشعوب الاعربية الاسلامية التي عانت من نظام الرؤساء الطغاة
وعانة مرارة ديمقراطية اللانظام
ويبقى السؤال
أيهما أفضل حكام طغاة بنظام
أم دولة ديمقراطية بلا نظام
الغرابة في أن يسقط الاسلام في الدول الاسلامية بأيدي مسلمة
ليس سقوط الاسلام فقط ولكن سقوط الدولة ككل
والجميع يتهم أيدي (خفية) معروفة للجميع
اليد الخفية (الطويلة) تحرك (ملوك) و(وزراء) و(جنود) و(أحصنة) و(قلاع)
واليد الخفية ماهرة في تحريك (هذه) القطع حيث تشاء
وقادرة على اللعب بخيوط (الدمي) أينما وكيفما أرادت
واليد الخفية لن تصل لقلب (الحدث) ( الاسلامي العروبي) إلا عبر وسطاء
وسطا لايعرفون أنهم دمي يتحركون بردود أفعال و
والافعال مخطط لها مسبقا
وسطاء ينقادون (بصرامة) لرأي رجل واحد
(يفعلون مايؤمرون) وهم لايدرون لماذا أمروا بذلك
ويظل السؤال الذي يحتاج (لفك وتركيب) ..
هل الاسلاميون -وأعني حركات الاسلام السياسي- هل هم إداة الغرب (الجديدة) لتدمير ماتبقى من هيبة الدول (الاسلاعربية).؟؟
تونس عاشت تحت حكم بن علي (23) عاما بقضة أمنية كبلت الحركات الاسلامية
وعندما انفجر الشعب التونسي بحريق (بوعزيزي) هرب بن علي تاركا الحكومة في يد الاسلاميون بأمر صناديق الاختراع ....
وحتي الان تعيش تونس في مرحلة ما قبل الفتنة ( وهي أحسن حال-حتى الآن- من جارتها ليبيا.
ليبيا وزعيمها (ملك ملوك أفرقيا) والذي دخل موسوعة جنس عبر أطول فترة رئاسة (42سنة) وكاد أن يصل لنصف قرن من الزمن لولا أنه سقط جثة هامدة بطلقة شاب (أقرب) للطفل
ثم يتكرر شريط تونس فيظهر الاسلاميون إلا أنهم لم يتمكنوا من إمتلاك صناديق الديمقراطية لكنهم ساهمو في تشكيل الوجه الجديد لليبيا
لتصبح ليبيا دولة القبائلة
دولة اللانظام
وتمتد رياح التغيير لمصر
مبارك الذي خلف رجلين عظيمين جمال عبد الناصر (زعيم الأمة) ومحمد أنور السادات (داهية الرؤساء الماكر) جلس على عرش مصر (30) سنة إلا شهور
ثم اسقطه الشباب في يناير ودخلت مصر (لأول مرة) الصناديق الديمقراطية.
ووجد الاسلاميون حظهم من السلطة زهاء سنة كاملة ثم جاء عام سقطوا فيه وأدخلوا -الأخوان والفلول- أدخلوا مصر في نفق العنف الدموي.
وليس ببعيد عن مصر إمتدت رياح رجال (الاسلام السياسي) إلى سوريا فأصبحت سوريا دولة بلا سكان ...
تفرق السوريون في بقاع الدنيا طالبن النجاة
وصار الأسد ( نمور) الحركات الاسلامية تساندة الكتلة المعسكر الشرقي (روسيا) وتقف معه الزعامة الشيعية (إيران)
وحارب الاسد (الثوار) فلم ينتصر إي منهما وانهزم الشعب السوري
وهنا خشيت دول (اسلاعربية) من الدور الخفي للحركات (الاسلاسياسية) فدول الخليج سارعت في دعم (إنقلاب) مصر نكاية في رجال الاسلام السياسي
يبقى المشهد المؤلم للشعوب الاعربية الاسلامية التي عانت من نظام الرؤساء الطغاة
وعانة مرارة ديمقراطية اللانظام
ويبقى السؤال
أيهما أفضل حكام طغاة بنظام
أم دولة ديمقراطية بلا نظام
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: الاسلاميون وانهيار الدولة
ولماذا لم يتمكن غير الاسلاميين من الصعود الى سلم السلطة بعد ثورات الربيع العربي ؟
وهل المشكلة في الاسلاميين ام في غير الاسلاميين ام في النظام الديمقراطي ؟
وهل المشكلة في الاسلاميين ام في غير الاسلاميين ام في النظام الديمقراطي ؟
الفاتح حسن ابوساره- مشرف تاريخ ابوجبيهه
مواضيع مماثلة
» تيار عثمان ميرغني وأخواتها..وانهيار سقف المودة الانقاذية !
» السودان:مصرع 10 أشخاص وانهيار 428 منزل جراء السيول والأمطار
» وفاة شخصين وانهيار 1591 منزلاً بسبب السيول بكادوقلي
» سمات الدولة شمولية الدكتاتورية
» هل الجنوب مؤهل لإدارة الدولة الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟
» السودان:مصرع 10 أشخاص وانهيار 428 منزل جراء السيول والأمطار
» وفاة شخصين وانهيار 1591 منزلاً بسبب السيول بكادوقلي
» سمات الدولة شمولية الدكتاتورية
» هل الجنوب مؤهل لإدارة الدولة الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى