== المرؤة في السودان ==
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
== المرؤة في السودان ==
بسم الله الرحمن الرحيم
المرؤة في السودان
============
المروة والتعاضد والتعاون ومساعدة الغير وايد في ايد تجدع بعيد والفزع والعون الذاتي والعمل التطوعي وووو
هذه الصفات الحميده ورثها أهل السودان من الاجداد والاباء ، وكنت أظن انها تلاشت أو بدأت تتلاشي
مع الظروف الجديدة التي تغير فيها كل شي وحتي صار كيلو الطماطم من انتاج السودان بمبلغ عشرة جنيهات
لقد خاب ظني وتأكد لي عمليا ان الدنيا لاتزال بخير من خلال ظاهرتين
الاولي كنت وبرفقة الاسرة متجها الي قاعة أفراح الفردوس ناحية عفراء لحضور حفل زفاف ابن الاستاذ عبد الرحمن أنباب حاج ، ونحن نسير في أمانة الله شعرت ان عجلة السيارة فعلت فعلتها المشينة في الطريق العام قرب شارع شرق وبما أنني منذ زمن طويل لم اقم بتغير العجلة وهنا لابد ان أذكر بالخير أبن عمي عبد اللطيف عوض وكذلك ابن اختي عبد العزيزخلوتي وكان الوسيط بينهما رنة الهاتف وفي أي مكان في حدود مدينة جدة يحضرا لانقاذي
هبطت من السيارة وأنا اعاني من الاحباط ويا حليل هندامي علي كل حال قمت بانزال المعدات وحاولت فك العجلة وقلت في نفسي يا ليت الشباب يعود يوما وبينما أقوم بمحاولاتي الفاشلة وقفت بجوار سيارتي سيارة بداخلها أثنين من الشباب وقا لا في صوت وأحد - ان شا الله مافي عوجه يا خال فكان ردي العجججلة فهبطا وتولا المهمة وأنا غير مصدق وأتأسف لهما وخلال فترة وجيزة انها المهمة الصعبة فدعيت لهما بوابل من الدعوات فواصلت مشواري ولسان حالي يقول والله كل شي تغيير في السودان عداء المرؤة
===========
الظا هرة الثانية دخلت لاحدي الاجزخانات لشراء بندول لزوم الصداع ، فجأة دخل رجل يحمل وصفه فهب الصيدلي فأحضر له المطلوب فقال له 19 جنيه يا حاج تقول شنو ؟؟ 19جنيه فترك كل شي فخرج للخارج هنا ذهب خلفه رجل فقال له عندك كم ؟؟؟ قال عندي خمسه جنيهه هنا تدخل أحد الحضور فقال دي من عندي عشرة جنيه فتقاسمنا أنا والرجل الاخر بفية المبلغ فخرج الرجل مبتسما هنا قلت بصوت مسموع الله أكبر الله أكبرلايزال الناس في خير
ان شاء الله تبقي هذه السيرة الحسنة الي الابد
مع تحيا تي
=======
المرؤة في السودان
============
المروة والتعاضد والتعاون ومساعدة الغير وايد في ايد تجدع بعيد والفزع والعون الذاتي والعمل التطوعي وووو
هذه الصفات الحميده ورثها أهل السودان من الاجداد والاباء ، وكنت أظن انها تلاشت أو بدأت تتلاشي
مع الظروف الجديدة التي تغير فيها كل شي وحتي صار كيلو الطماطم من انتاج السودان بمبلغ عشرة جنيهات
لقد خاب ظني وتأكد لي عمليا ان الدنيا لاتزال بخير من خلال ظاهرتين
الاولي كنت وبرفقة الاسرة متجها الي قاعة أفراح الفردوس ناحية عفراء لحضور حفل زفاف ابن الاستاذ عبد الرحمن أنباب حاج ، ونحن نسير في أمانة الله شعرت ان عجلة السيارة فعلت فعلتها المشينة في الطريق العام قرب شارع شرق وبما أنني منذ زمن طويل لم اقم بتغير العجلة وهنا لابد ان أذكر بالخير أبن عمي عبد اللطيف عوض وكذلك ابن اختي عبد العزيزخلوتي وكان الوسيط بينهما رنة الهاتف وفي أي مكان في حدود مدينة جدة يحضرا لانقاذي
هبطت من السيارة وأنا اعاني من الاحباط ويا حليل هندامي علي كل حال قمت بانزال المعدات وحاولت فك العجلة وقلت في نفسي يا ليت الشباب يعود يوما وبينما أقوم بمحاولاتي الفاشلة وقفت بجوار سيارتي سيارة بداخلها أثنين من الشباب وقا لا في صوت وأحد - ان شا الله مافي عوجه يا خال فكان ردي العجججلة فهبطا وتولا المهمة وأنا غير مصدق وأتأسف لهما وخلال فترة وجيزة انها المهمة الصعبة فدعيت لهما بوابل من الدعوات فواصلت مشواري ولسان حالي يقول والله كل شي تغيير في السودان عداء المرؤة
===========
الظا هرة الثانية دخلت لاحدي الاجزخانات لشراء بندول لزوم الصداع ، فجأة دخل رجل يحمل وصفه فهب الصيدلي فأحضر له المطلوب فقال له 19 جنيه يا حاج تقول شنو ؟؟ 19جنيه فترك كل شي فخرج للخارج هنا ذهب خلفه رجل فقال له عندك كم ؟؟؟ قال عندي خمسه جنيهه هنا تدخل أحد الحضور فقال دي من عندي عشرة جنيه فتقاسمنا أنا والرجل الاخر بفية المبلغ فخرج الرجل مبتسما هنا قلت بصوت مسموع الله أكبر الله أكبرلايزال الناس في خير
ان شاء الله تبقي هذه السيرة الحسنة الي الابد
مع تحيا تي
=======
الزبيرمحمدأحمد- نشط مميز
الرد علي الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
الاعزاء المتداخلين علي موضوع المرؤة في السودان
لكم التحية والاحترام ونأسف لبتر الموضوع لوجود
خلل في الجهاز ان شاء الله لاحقا سيصلكم الموضوع
بصورة متكاملة
مع تحيا تي
=====
الاعزاء المتداخلين علي موضوع المرؤة في السودان
لكم التحية والاحترام ونأسف لبتر الموضوع لوجود
خلل في الجهاز ان شاء الله لاحقا سيصلكم الموضوع
بصورة متكاملة
مع تحيا تي
=====
الزبيرمحمدأحمد- نشط مميز
رد: == المرؤة في السودان ==
الحكاية كانت في بتري
وبتري في أقصى ولاية الخرطوم
بل إنها داخل ولاية الجزيرة
وطالبة تحمل حقيبة ثقيلة تنظر بص أو حافلة لتقلها
والطالبة تقف من الساعة الثالثة وحتى السادسة
والحافلات إما ممتلئة واما ذوي العضلات المفتولة يصارعون لاحتلال مقاعد
والطالبة الضئيلة تقف في تعب شديد
تنتظر الفرج
عربات فارعهة
اخرى حكومية فارغة تعبر كالسهم غير مبالية بالغبش
امراة وثلاث رجال يقفون مع الواقفين وعيونهم تنظر معاناة الطالبة
الطالبة تخرج تلفونا وتتحدث مع شخص معها
يبدو ان الشخص في الجانب الآخر يريد الاطمئنان عليها
الطالبة تحكي معاناتها وتطلب تحويل مبلغ لتؤجر(أمجاد) أو تاكسي
والجانب الآخر يبدوا أنه لايملكن المبلغ الكافي
ويظهر الانزعاج والاحباط على الطالبة
الثلاث رجال يتناقشون فيما بينهم ويقررون تأجير تاكسي
ثم يقفوا لتوفيفه
صاحب التاكس يقيف ويدور حديث حول الأجرة
الرجال يتفقون مع صحب التاكسي ثم يركبوا
المرأة تركب في الأمام لتملأ الكرسي بحجمها المترهل
والثلاث رجال يحتلون المقاعد الخلفية
ويتحرك التاكسي مسافة تكاد تغيب عن البصر ولحظات ويعود التاكسي ويفتح الباب وينادي أحد الرجال الثلاث
الطالبة تلتفت محتارة
التاكسي يتحرك بالقرب من الطالبة وتنزل المرأة وتتحدث مع الطالبة
تركب الطالبة والمرأة وأحد الرجال في المقعد الخلفي وفي الأمامي( يتعاصر الرجلان الاخران)
وعيون تنظر إليهم شاكرة وممتنة
الرجال والمراة يبدو أنهم تناقشوا في حالة الطالبة فقرروا الرجوع ليتركب معهم
و(ركب التاكسي الزلط)
ومن خلفهم انطلق صوت: (والله لسه الدنيا بخيرها)
وبتري في أقصى ولاية الخرطوم
بل إنها داخل ولاية الجزيرة
وطالبة تحمل حقيبة ثقيلة تنظر بص أو حافلة لتقلها
والطالبة تقف من الساعة الثالثة وحتى السادسة
والحافلات إما ممتلئة واما ذوي العضلات المفتولة يصارعون لاحتلال مقاعد
والطالبة الضئيلة تقف في تعب شديد
تنتظر الفرج
عربات فارعهة
اخرى حكومية فارغة تعبر كالسهم غير مبالية بالغبش
امراة وثلاث رجال يقفون مع الواقفين وعيونهم تنظر معاناة الطالبة
الطالبة تخرج تلفونا وتتحدث مع شخص معها
يبدو ان الشخص في الجانب الآخر يريد الاطمئنان عليها
الطالبة تحكي معاناتها وتطلب تحويل مبلغ لتؤجر(أمجاد) أو تاكسي
والجانب الآخر يبدوا أنه لايملكن المبلغ الكافي
ويظهر الانزعاج والاحباط على الطالبة
الثلاث رجال يتناقشون فيما بينهم ويقررون تأجير تاكسي
ثم يقفوا لتوفيفه
صاحب التاكس يقيف ويدور حديث حول الأجرة
الرجال يتفقون مع صحب التاكسي ثم يركبوا
المرأة تركب في الأمام لتملأ الكرسي بحجمها المترهل
والثلاث رجال يحتلون المقاعد الخلفية
ويتحرك التاكسي مسافة تكاد تغيب عن البصر ولحظات ويعود التاكسي ويفتح الباب وينادي أحد الرجال الثلاث
الطالبة تلتفت محتارة
التاكسي يتحرك بالقرب من الطالبة وتنزل المرأة وتتحدث مع الطالبة
تركب الطالبة والمرأة وأحد الرجال في المقعد الخلفي وفي الأمامي( يتعاصر الرجلان الاخران)
وعيون تنظر إليهم شاكرة وممتنة
الرجال والمراة يبدو أنهم تناقشوا في حالة الطالبة فقرروا الرجوع ليتركب معهم
و(ركب التاكسي الزلط)
ومن خلفهم انطلق صوت: (والله لسه الدنيا بخيرها)
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: == المرؤة في السودان ==
حقيقة نماذج مشرفة جدا وتدعو للفخر والاعزاز
السوداني جبل على فعل الخير ومد يد العون والمساعدة والتعاون.... وهذه الصفات اكسبتنا محبة الشعوب الاخرى.....اذكر انه في يوم من الايام كنت اقوم بتوصيل اولاد الرجل الذي اعمل معه من والى المدرسة لغيابه في رحلة عمل وسفر السائق الخاص بالاسرة.... وفي طريقي يقابلني كثير من السودانيين والقي عليهم تحية الاسلام والسلام وكان هذا الفعل يثير استغراب هؤلاء الاطفال خاصة وانه يتكرر يوميا... وبعد فتره تجرا وسالني احدهم قائلا لي : انت ياعم محمود بتعرف السودانيين ديل كلهم؟؟؟؟ فقلت له ولماذا هذا السؤال...؟؟؟ فرد علي قائلا لانك بتسلم على السودانيين في الطريق.... فقلت له لاوالله مابعرفهم كلهم لكن هذه هي طبيعتنا وفطرتنا وثقافتنا وعاداتنا المتمسكون بها ونحن نلقي التحية على بعض حتى وان لم تكن هناك قرابه او سابق معرفة والاسلام ايضا يحثنا على ذلك ويحثنا على التمسك بهذا السلوك وكذلك الاحاديث النبوية....
شكرا استاذ الزبير واستاذ الطيب فقد اثرتما هذه الحادثة فعادت بي الذكرى الى سنين خلت
تحياتي
السوداني جبل على فعل الخير ومد يد العون والمساعدة والتعاون.... وهذه الصفات اكسبتنا محبة الشعوب الاخرى.....اذكر انه في يوم من الايام كنت اقوم بتوصيل اولاد الرجل الذي اعمل معه من والى المدرسة لغيابه في رحلة عمل وسفر السائق الخاص بالاسرة.... وفي طريقي يقابلني كثير من السودانيين والقي عليهم تحية الاسلام والسلام وكان هذا الفعل يثير استغراب هؤلاء الاطفال خاصة وانه يتكرر يوميا... وبعد فتره تجرا وسالني احدهم قائلا لي : انت ياعم محمود بتعرف السودانيين ديل كلهم؟؟؟؟ فقلت له ولماذا هذا السؤال...؟؟؟ فرد علي قائلا لانك بتسلم على السودانيين في الطريق.... فقلت له لاوالله مابعرفهم كلهم لكن هذه هي طبيعتنا وفطرتنا وثقافتنا وعاداتنا المتمسكون بها ونحن نلقي التحية على بعض حتى وان لم تكن هناك قرابه او سابق معرفة والاسلام ايضا يحثنا على ذلك ويحثنا على التمسك بهذا السلوك وكذلك الاحاديث النبوية....
شكرا استاذ الزبير واستاذ الطيب فقد اثرتما هذه الحادثة فعادت بي الذكرى الى سنين خلت
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: == المرؤة في السودان ==
بسم الله الرحمن الرحيمأزهرى الحاج البشير كتب:الزبير .. تمت المعالجة
تحياتي
الاستاذ الفاضل الدكتور - أزهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بعد التحية والاحترام ولك الشكر الجميل علي المعالجة
مع تحيا تي
الزبيرمحمدأحمد- نشط مميز
رد: == المرؤة في السودان ==
الطيب الشيخ حسين كندة كتب:الحكاية كانت في بتري
وبتري في أقصى ولاية الخرطوم
بل إنها داخل ولاية الجزيرة
وطالبة تحمل حقيبة ثقيلة تنظر بص أو حافلة لتقلها
والطالبة تقف من الساعة الثالثة وحتى السادسة
والحافلات إما ممتلئة واما ذوي العضلات المفتولة يصارعون لاحتلال مقاعد
والطالبة الضئيلة تقف في تعب شديد
تنتظر الفرج
عربات فارعهة
اخرى حكومية فارغة تعبر كالسهم غير مبالية بالغبش
امراة وثلاث رجال يقفون مع الواقفين وعيونهم تنظر معاناة الطالبة
الطالبة تخرج تلفونا وتتحدث مع شخص معها
يبدو ان الشخص في الجانب الآخر يريد الاطمئنان عليها
الطالبة تحكي معاناتها وتطلب تحويل مبلغ لتؤجر(أمجاد) أو تاكسي
والجانب الآخر يبدوا أنه لايملكن المبلغ الكافي
ويظهر الانزعاج والاحباط على الطالبة
الثلاث رجال يتناقشون فيما بينهم ويقررون تأجير تاكسي
ثم يقفوا لتوفيفه
صاحب التاكس يقيف ويدور حديث حول الأجرة
الرجال يتفقون مع صحب التاكسي ثم يركبوا
المرأة تركب في الأمام لتملأ الكرسي بحجمها المترهل
والثلاث رجال يحتلون المقاعد الخلفية
ويتحرك التاكسي مسافة تكاد تغيب عن البصر ولحظات ويعود التاكسي ويفتح الباب وينادي أحد الرجال الثلاث
الطالبة تلتفت محتارة
التاكسي يتحرك بالقرب من الطالبة وتنزل المرأة وتتحدث مع الطالبة
تركب الطالبة والمرأة وأحد الرجال في المقعد الخلفي وفي الأمامي( يتعاصر الرجلان الاخران)
وعيون تنظر إليهم شاكرة وممتنة
الرجال والمراة يبدو أنهم تناقشوا في حالة الطالبة فقرروا الرجوع ليتركب معهم
و(ركب التاكسي الزلط)
ومن خلفهم انطلق صوت: (والله لسه الدنيا بخيرها)
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل - الطيب الشيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لك عاطر تحياتي وشكري علي هذه المداخلة الفخيمة والتي تعتبر مكمله للموضوع عمليا
مع تحيا تي
=====
الزبيرمحمدأحمد- نشط مميز
رد: == المرؤة في السودان ==
محمود منصور محمد علي كتب: حقيقة نماذج مشرفة جدا وتدعو للفخر والاعزاز
السوداني جبل على فعل الخير ومد يد العون والمساعدة والتعاون.... وهذه الصفات اكسبتنا محبة الشعوب الاخرى.....اذكر انه في يوم من الايام كنت اقوم بتوصيل اولاد الرجل الذي اعمل معه من والى المدرسة لغيابه في رحلة عمل وسفر السائق الخاص بالاسرة.... وفي طريقي يقابلني كثير من السودانيين والقي عليهم تحية الاسلام والسلام وكان هذا الفعل يثير استغراب هؤلاء الاطفال خاصة وانه يتكرر يوميا... وبعد فتره تجرا وسالني احدهم قائلا لي : انت ياعم محمود بتعرف السودانيين ديل كلهم؟؟؟؟ فقلت له ولماذا هذا السؤال...؟؟؟ فرد علي قائلا لانك بتسلم على السودانيين في الطريق.... فقلت له لاوالله مابعرفهم كلهم لكن هذه هي طبيعتنا وفطرتنا وثقافتنا وعاداتنا المتمسكون بها ونحن نلقي التحية على بعض حتى وان لم تكن هناك قرابه او سابق معرفة والاسلام ايضا يحثنا على ذلك ويحثنا على التمسك بهذا السلوك وكذلك الاحاديث النبوية....
شكرا استاذ الزبير واستاذ الطيب فقد اثرتما هذه الحادثة فعادت بي الذكرى الى سنين خلت
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل محمود - حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لك عاطر تحياتي وشكري علي هذه المداخلة الفخيمة والامثلة العملية لمساعدة أهل السودان بعضهم لبعض
مع تحيا تي
====
الزبيرمحمدأحمد- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى