جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
+5
الطيب الشيخ حسين كندة
أزهرى الحاج البشير
يعقوب النو حامد
محمود منصور محمد علي
غريق كمبال
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
الشوقاره
بدعوه كريمه من الاخ الصديق الصدوق ايوب ود السليك قدمها لى للمساهمه معه وثله من اهل الصحافه فى هذه الاصداره المهمه التى تهتم بالشأن الزراعى فى هذا البلد الحبيب .وكانت هذه الدعوه تشريف لى لكى ارتقى هذا المرقى فى عالم الصحافه وان يخصص لى عمود فى صحيفه بهذه الاهميه .قبلت هذا التحدى ،وبأذن الله سوف اطل على القراء الكرام عبرنافذة الشوقاره .فى كل اصداره جديده لهذه الصحبفه العملاقه ،التى تخدم وتناقش هموم وقضايا الشريحه الاكبر من الشعب السودانى . فتيمنا بالشوقاره اخترناها عنوان لعمودنا . فالشوقاره هى بدايه الخريف وهى بزوغ البراعم الاولى من النبات واكتساء الارض بالخضره إثر نزول مطيرات مفدمة الخريف .وهى تمثل البدايه الفعليه للخريف وبشارة خير للفلاحيين ببداية التحضير للموسم الزراعى .
لذا سوف اتناول فى هذه الزاويه هموم وقضايا الزراعه المطريه ونحاول عبرها ان نخوض فى تفاصيل وهموم هذا القطاع المنسى ونفك طلاسم القضايا المسكوت عنها فى ملف الزراعه المطريه ونحاول ان نصطحب تجارب السنين لصالح هذا الملف.
عليه نعشم ان تشكل هذه النافزة كوه نطل من خلالها على مشاكل الزراعه المطريه ونامل ونحاول بقدر استطاعتنا ان نتحرى الموضوعيه والصدق فى طرح قضايانا وان نسهم بشكل واضح فى كشف الحقائق الى القراء الكرام
فلزاما علينا ان نبين للقارى الكريم ماهية الزراعه المطريه او ما يعرف اصطلاحا بالقطاع المطرى .فنحن فى السودان نمارس الزراعه بانشطه متعدده منها الزراعه المرويه والزراعه البستانيه والزراعه الفيضيه والزراعه المطريه التى نحن بصدد الحديث عنها فى هذا العمود .
نجد اننا فى السودان نمارس الزراعه التى تعتمد فى رييها على الامطار بصوره اساسيه ،ومرد ذلك للكميات الكبيره من الامطار التى حبانا بها الله سبحانه وتعالى .حيث نجد ان السواد الاعظم من سكان السودان يمارسون هذا النوع من الزراعه فى قرى وفرقان وبوادى السودان ونجد ان هناك ولايات متخصصه فى هذا النوع من الزراعه وتضيق المساحات وتتسع تبعا لمعدلات الامطار،وتعتبر ولايات القضارف والنيل الازرق وسنار والنيل الابيض وجنوب كردفان كبرى ولايات السودان فى الزراعه المطريه فضلا عن ولايات دارفور وشمال وغرب كردفان حيث تزدهر الزراعه التقليديه فى مساحات اضيق والحيازات الصغيره كما نجد ان الزراعه المطريه تسهم بقدر كبير فى انتاج محاصيل الصادر الرئيسيه مثل السمسم والقطن والفول السودانى والزره الرفيعه والدخن وفى هذا الحزام المطرى ينتج حصريا الصمغ العربى الذى يعد واحد من اهم سلع الصادر التى تميز بها السودان منذ قرون .
الزراعه المطريه نوعان ،زراعه آليه واخرى تقليديه ونجد ان الزراعه المطريه تتمدد فى اكثر من 30 مليون فدان من جملة المساحات المزروعه فى السودان . من الاهميه بمكان ان نفرد لهذا النشاط مساحات فى الصحف السياره لمناقشة قضاياهو بموضوعيه وطرحها على الراى العام للوقوف عليها وذلك لما تمثله من اهميه فى اقتصاد البلد وحياة المواطن السودانى .
سوف نواصل فى هذا العمود فى طرح القضايا والهموم العامه للزراعه المطريه
ويكون موضوعنا فى الاسبوع القادم عن الزراعه الآليه الماضى والحاضر الاليم
ولنا عوده
غريق كمبال ادم
نائب رئيس اتحاد عام مزارعى السودان
بدعوه كريمه من الاخ الصديق الصدوق ايوب ود السليك قدمها لى للمساهمه معه وثله من اهل الصحافه فى هذه الاصداره المهمه التى تهتم بالشأن الزراعى فى هذا البلد الحبيب .وكانت هذه الدعوه تشريف لى لكى ارتقى هذا المرقى فى عالم الصحافه وان يخصص لى عمود فى صحيفه بهذه الاهميه .قبلت هذا التحدى ،وبأذن الله سوف اطل على القراء الكرام عبرنافذة الشوقاره .فى كل اصداره جديده لهذه الصحبفه العملاقه ،التى تخدم وتناقش هموم وقضايا الشريحه الاكبر من الشعب السودانى . فتيمنا بالشوقاره اخترناها عنوان لعمودنا . فالشوقاره هى بدايه الخريف وهى بزوغ البراعم الاولى من النبات واكتساء الارض بالخضره إثر نزول مطيرات مفدمة الخريف .وهى تمثل البدايه الفعليه للخريف وبشارة خير للفلاحيين ببداية التحضير للموسم الزراعى .
لذا سوف اتناول فى هذه الزاويه هموم وقضايا الزراعه المطريه ونحاول عبرها ان نخوض فى تفاصيل وهموم هذا القطاع المنسى ونفك طلاسم القضايا المسكوت عنها فى ملف الزراعه المطريه ونحاول ان نصطحب تجارب السنين لصالح هذا الملف.
عليه نعشم ان تشكل هذه النافزة كوه نطل من خلالها على مشاكل الزراعه المطريه ونامل ونحاول بقدر استطاعتنا ان نتحرى الموضوعيه والصدق فى طرح قضايانا وان نسهم بشكل واضح فى كشف الحقائق الى القراء الكرام
فلزاما علينا ان نبين للقارى الكريم ماهية الزراعه المطريه او ما يعرف اصطلاحا بالقطاع المطرى .فنحن فى السودان نمارس الزراعه بانشطه متعدده منها الزراعه المرويه والزراعه البستانيه والزراعه الفيضيه والزراعه المطريه التى نحن بصدد الحديث عنها فى هذا العمود .
نجد اننا فى السودان نمارس الزراعه التى تعتمد فى رييها على الامطار بصوره اساسيه ،ومرد ذلك للكميات الكبيره من الامطار التى حبانا بها الله سبحانه وتعالى .حيث نجد ان السواد الاعظم من سكان السودان يمارسون هذا النوع من الزراعه فى قرى وفرقان وبوادى السودان ونجد ان هناك ولايات متخصصه فى هذا النوع من الزراعه وتضيق المساحات وتتسع تبعا لمعدلات الامطار،وتعتبر ولايات القضارف والنيل الازرق وسنار والنيل الابيض وجنوب كردفان كبرى ولايات السودان فى الزراعه المطريه فضلا عن ولايات دارفور وشمال وغرب كردفان حيث تزدهر الزراعه التقليديه فى مساحات اضيق والحيازات الصغيره كما نجد ان الزراعه المطريه تسهم بقدر كبير فى انتاج محاصيل الصادر الرئيسيه مثل السمسم والقطن والفول السودانى والزره الرفيعه والدخن وفى هذا الحزام المطرى ينتج حصريا الصمغ العربى الذى يعد واحد من اهم سلع الصادر التى تميز بها السودان منذ قرون .
الزراعه المطريه نوعان ،زراعه آليه واخرى تقليديه ونجد ان الزراعه المطريه تتمدد فى اكثر من 30 مليون فدان من جملة المساحات المزروعه فى السودان . من الاهميه بمكان ان نفرد لهذا النشاط مساحات فى الصحف السياره لمناقشة قضاياهو بموضوعيه وطرحها على الراى العام للوقوف عليها وذلك لما تمثله من اهميه فى اقتصاد البلد وحياة المواطن السودانى .
سوف نواصل فى هذا العمود فى طرح القضايا والهموم العامه للزراعه المطريه
ويكون موضوعنا فى الاسبوع القادم عن الزراعه الآليه الماضى والحاضر الاليم
ولنا عوده
غريق كمبال ادم
نائب رئيس اتحاد عام مزارعى السودان
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
الزراعه الاليه الماضى والحاضر الاليم
مايعرف بالزراعه الاليه فى السودان ازدهر هذا النشاط من الزراعه فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى وكانت اشهر المناطق التى شهدة ازدهار الزراعه الاليه هى ولايات القضارف وسنار والنيل الازوق والنيل الابيض وجنوب كردفان وولاية اعالى النيل فى منطقة الرنك
من اشهر المحصولات التى تستزوع فى هذه المناطق هى الزره والسمسم وقليلا من زهرة الشمس والدخن والقوار .وتعتبر الزراعه الاليه هى النشاط الرئيسى فى الزراعه المطريه التى تسهم بنسبه مقدره فى الناتج القومى وان معظم الصادرات الزراعيه من هذا القطاع .
مرت الزراعه الاليه فى السودان بعدة مراحل حيث انها بدأة تحت اشراف هيئة الزراعه الاليه وكان الامر فى تلك الهيئه يدار مركزيا وعبرها يتم تخطيط المشاريع الزراعيه وهى التى تمنح المشاريع للمستثمرين وتعتبر فترة الهيئه هى الفتره الذهبيه فى تطوير انشطة الزراعه الاليه كما ان الهيئه كان لديها نظام ارشادى ساهم وبشكل كبير فى وضع اللبنات الاولى لنشاط الزراعه الاليه كما انها كانت تطلع بادوار مهمه ومفيده للمزارعين وكانت تقدم خدمات تخزين وصيانة آليات المزارعين وفرضت واقع ممتاز فى اواسط السبعينات ساهم بشكل كبير فى ازدهار هذا النشاط ونمت على اثر هذا النشاط مدن القضارف والدمازين والرنك وهبيلا بجنوب كردفان وعرف المستثمرين مناطق الدالى والمزموم والمقينص كمناطق اساسيه فى انتاج الحبوب والسمسم للصادر
الا ان هذا النشاط من الزراعه الاليه قد شهد تدهور مضرد فى اوائل الثمانبنات من القرن الماضى وهذا التدهور يعود الى عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر الظروف المناخيه التى شهدها الاقليم فى مطلع الثمانينات .وتراجع الدوله فى تلك الفتره عن دعم هذه التجربه التى بدات مسيرتها بالاعتماد على القروض من الصناديق الاجنبيه وثالثة الاثافى التى المت بهذه التجربه هو الحل بعد مجى الانقاذ فى مطلع التسعينات وايلولة ادارات الزراعه المطريه الى الولايات وبهذه الخطوات التى زكرت قد بدا التراجع المريع فى هذه التجربه وقد زاد الطين بله الاعسار الذى اصبح ملازم للزراعه الاليه وطال قدرات المزارعين على قلتها
مايعرف بالزراعه الاليه فى السودان ازدهر هذا النشاط من الزراعه فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى وكانت اشهر المناطق التى شهدة ازدهار الزراعه الاليه هى ولايات القضارف وسنار والنيل الازوق والنيل الابيض وجنوب كردفان وولاية اعالى النيل فى منطقة الرنك
من اشهر المحصولات التى تستزوع فى هذه المناطق هى الزره والسمسم وقليلا من زهرة الشمس والدخن والقوار .وتعتبر الزراعه الاليه هى النشاط الرئيسى فى الزراعه المطريه التى تسهم بنسبه مقدره فى الناتج القومى وان معظم الصادرات الزراعيه من هذا القطاع .
مرت الزراعه الاليه فى السودان بعدة مراحل حيث انها بدأة تحت اشراف هيئة الزراعه الاليه وكان الامر فى تلك الهيئه يدار مركزيا وعبرها يتم تخطيط المشاريع الزراعيه وهى التى تمنح المشاريع للمستثمرين وتعتبر فترة الهيئه هى الفتره الذهبيه فى تطوير انشطة الزراعه الاليه كما ان الهيئه كان لديها نظام ارشادى ساهم وبشكل كبير فى وضع اللبنات الاولى لنشاط الزراعه الاليه كما انها كانت تطلع بادوار مهمه ومفيده للمزارعين وكانت تقدم خدمات تخزين وصيانة آليات المزارعين وفرضت واقع ممتاز فى اواسط السبعينات ساهم بشكل كبير فى ازدهار هذا النشاط ونمت على اثر هذا النشاط مدن القضارف والدمازين والرنك وهبيلا بجنوب كردفان وعرف المستثمرين مناطق الدالى والمزموم والمقينص كمناطق اساسيه فى انتاج الحبوب والسمسم للصادر
الا ان هذا النشاط من الزراعه الاليه قد شهد تدهور مضرد فى اوائل الثمانبنات من القرن الماضى وهذا التدهور يعود الى عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر الظروف المناخيه التى شهدها الاقليم فى مطلع الثمانينات .وتراجع الدوله فى تلك الفتره عن دعم هذه التجربه التى بدات مسيرتها بالاعتماد على القروض من الصناديق الاجنبيه وثالثة الاثافى التى المت بهذه التجربه هو الحل بعد مجى الانقاذ فى مطلع التسعينات وايلولة ادارات الزراعه المطريه الى الولايات وبهذه الخطوات التى زكرت قد بدا التراجع المريع فى هذه التجربه وقد زاد الطين بله الاعسار الذى اصبح ملازم للزراعه الاليه وطال قدرات المزارعين على قلتها
عدل سابقا من قبل غريق كمبال في 21st ديسمبر 2013, 12:07 عدل 1 مرات
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
تناولنا فى هذه الزاويه الاسبوع الماضى قضايا الزراعه الاليه فى الماضى وتوقفنا عند الاعسار الذى ساهم بشكل كبير فى تدهور الزراعه الاليه والاعسار له عدة عوامل منها مواسم الجفاف التى تلاحقت وتكررت على حزام الزراعه المطريه فضلا على السياسات المطربه التى انتهجتها الدوله اتجاه القطاع المطرى بشكل عام والسياسات التمويليه التى ارتضاها البنك النركزى هى الاخرى ساهمت بشكل كبير فى تفاقم ظاهرت الاعسار حتى اضحت سمه ملازمه للزراعه الاليه
رغم كل هذه الظروف الا ان هناك بعض الاشراقات هنا وهناك واولها تجربة الشركه العربيه فى اقدى لتوطين الزراعه الصفريه فى السودان او مايعرف بالزواعه بدون حرث وهذه السانحه ساهمت فى اطلاع المزارعين على نمط جديد من الزواعه وشاهدوا استخدام المبيدات الحشائشيه بشكل اوسع من زى قبل كما ان التجربه اتت فى فتره عم فيها الاحباط الزراعه المطريه بشكل عام وكانت تجربة اقدى بمسابت الامل او طوق النجاه لكل الباحثين عن تطوير هذا النشاط
وبعدها تمت اشراقات كبيره فى القضارف وغيرها من المناطق الاساسيه للزراعه الاليه وانتشر الحصاد الالى للسمسم واستخدام المبيدات وكاد ان تختفى العماله اليدويه فى الكديب وعمليات حصاد السمسم
ولازال الامر فى مراحله الاولى فى التحول النوعى لاستخدام الاسمده فى الزراعه المطريه واستخدام التقانه بشكلها الكلى وهنا قد تزامن هذا التحول بوجود اراده سياسيه فى الدوله تجاه الزراعه بشكل عام وكان ميلاد النفره الخضراء التى كانت نتاج طبيعى لصرخات المزارعيين المتلاحقه التى ظلت تشكل حلقت ضغط كبيره على الحكومه وكانت الورشه التى نظمها الاتحاد العام لمزارعى السودان تحت عنوان الاعسار المشاكل والحلول والنى حظيت بحضور كبير من قبل المسؤليين وقد خاطب تلك الورشه وزير الزراعه الاتحادى ومحافظ بنك السودان والامين العام لديوان الزكاه ومدير عام البنك الزراعى وساهم فيها بشكل كبير رئيس الاتحاد الاستاز كرم الله عباس الشيخ الذى تبنى هذه القضيه بكل الكارزما السياسيه التى يتمتع بها ..على اثر هذه الورشه كان ميلاد النفره الخضراء التى شكل البعد السياسى اهم اهدافها !!ذهبت النفره الخضراء وسط سخرية جميع المراقبين وتندروا بانها نفخه وليس نفره !!
ظلت الزراعه الاليه تقاوم كل هذه التيارات من اجل البقاء وظل الشرفاء من المزارعين ممسكين بجمر القضيه وقادوا بكل تجرد وعزت نفس عمليات التغيير والتحول النوعى للمنتجيين وانداح استخدام المبيدات والحاصدات والبزارات وناثرات السماد وظهرت الانتاجيه العاليه فى الزره وودع المزارعيين فى كثير من بقاع الزراعه الاليه الفدان ذو الانتاجيه التى لا تتعدى الاردب وظل التنافس فى الانتاجيه الراسيه للفدان هو الثقافه الجديده لمزارعى الزراعه الاليه مما جعل الحكومه تضطر لمواكبت هذا التحول فكان اعلان النهضه الزراعيه التى ولدة عملاقه وبدأت تنحدر نحو الاسفل الى ان انتهى بها الحال الى ما هى عليه الان ولحقت بسابقتها النفره الخضراء !!وظل المنتجين فى نضال مستمر نحو تطوير الزراعه الاليه .ورغم كل المجهودات التى بزلتها الدوله فى انتشال الزراعه الاليه من التدهور الا ان حلقت الحكومه ظلت هى الاضعف وهى التى فى كثير من الاحيان المكبل للمنتجين بسياساتها التى ظلت مضطربه بشكل عام تجاه الزراعه المطريه التى تشكل النشاط الاكبر والاقل تكلفه من غيره .
كما ان النهضه الزراعيه هى تجربه رائعه تم اغتيالها مع سبق الترصد
رغم كل هذه الظروف الا ان هناك بعض الاشراقات هنا وهناك واولها تجربة الشركه العربيه فى اقدى لتوطين الزراعه الصفريه فى السودان او مايعرف بالزواعه بدون حرث وهذه السانحه ساهمت فى اطلاع المزارعين على نمط جديد من الزواعه وشاهدوا استخدام المبيدات الحشائشيه بشكل اوسع من زى قبل كما ان التجربه اتت فى فتره عم فيها الاحباط الزراعه المطريه بشكل عام وكانت تجربة اقدى بمسابت الامل او طوق النجاه لكل الباحثين عن تطوير هذا النشاط
وبعدها تمت اشراقات كبيره فى القضارف وغيرها من المناطق الاساسيه للزراعه الاليه وانتشر الحصاد الالى للسمسم واستخدام المبيدات وكاد ان تختفى العماله اليدويه فى الكديب وعمليات حصاد السمسم
ولازال الامر فى مراحله الاولى فى التحول النوعى لاستخدام الاسمده فى الزراعه المطريه واستخدام التقانه بشكلها الكلى وهنا قد تزامن هذا التحول بوجود اراده سياسيه فى الدوله تجاه الزراعه بشكل عام وكان ميلاد النفره الخضراء التى كانت نتاج طبيعى لصرخات المزارعيين المتلاحقه التى ظلت تشكل حلقت ضغط كبيره على الحكومه وكانت الورشه التى نظمها الاتحاد العام لمزارعى السودان تحت عنوان الاعسار المشاكل والحلول والنى حظيت بحضور كبير من قبل المسؤليين وقد خاطب تلك الورشه وزير الزراعه الاتحادى ومحافظ بنك السودان والامين العام لديوان الزكاه ومدير عام البنك الزراعى وساهم فيها بشكل كبير رئيس الاتحاد الاستاز كرم الله عباس الشيخ الذى تبنى هذه القضيه بكل الكارزما السياسيه التى يتمتع بها ..على اثر هذه الورشه كان ميلاد النفره الخضراء التى شكل البعد السياسى اهم اهدافها !!ذهبت النفره الخضراء وسط سخرية جميع المراقبين وتندروا بانها نفخه وليس نفره !!
ظلت الزراعه الاليه تقاوم كل هذه التيارات من اجل البقاء وظل الشرفاء من المزارعين ممسكين بجمر القضيه وقادوا بكل تجرد وعزت نفس عمليات التغيير والتحول النوعى للمنتجيين وانداح استخدام المبيدات والحاصدات والبزارات وناثرات السماد وظهرت الانتاجيه العاليه فى الزره وودع المزارعيين فى كثير من بقاع الزراعه الاليه الفدان ذو الانتاجيه التى لا تتعدى الاردب وظل التنافس فى الانتاجيه الراسيه للفدان هو الثقافه الجديده لمزارعى الزراعه الاليه مما جعل الحكومه تضطر لمواكبت هذا التحول فكان اعلان النهضه الزراعيه التى ولدة عملاقه وبدأت تنحدر نحو الاسفل الى ان انتهى بها الحال الى ما هى عليه الان ولحقت بسابقتها النفره الخضراء !!وظل المنتجين فى نضال مستمر نحو تطوير الزراعه الاليه .ورغم كل المجهودات التى بزلتها الدوله فى انتشال الزراعه الاليه من التدهور الا ان حلقت الحكومه ظلت هى الاضعف وهى التى فى كثير من الاحيان المكبل للمنتجين بسياساتها التى ظلت مضطربه بشكل عام تجاه الزراعه المطريه التى تشكل النشاط الاكبر والاقل تكلفه من غيره .
كما ان النهضه الزراعيه هى تجربه رائعه تم اغتيالها مع سبق الترصد
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
الزراعه التقليديه
السودان بلد حباهو الله بمناخات متعدده وكميات وفيره من الامطار تصل فى اقصى الجتوب الى اكثر من 600ملى وتقل الكميات كلما اتجهنا شمالا حتى ولاية الخرطوم التى لها حظ وافر من الامطار ظهرت بها بعض الزراعات التقليديه فى ريفها الفقير
ونجد ان الزراعه التقليديه المعتمده فى ريها على الامطار هى تشكل النشاط الغالب لقالبية اهل السودان وهى المساهم الاكبر فى غزاء اهل الريف السودانى وهى الانتاج الارخص والمساهم الاكبر فى الامن الغزائى
وهذا النشاط التقليدى للزراعه المطريه تزرع فيه الزره والدخن والسمسم وكميات كبيره من الفول السودانى والكركدى والبطيخ فضلا عن القطن المطرى الذى تتميز به جبال النوبه ولها فيه تاريخ طويل سوف نتعرض له فى هذه النافزه
كل هذا النشاط ظل وحتى الان خارج نطاق الدعم الحكومى ..وقد فشلت الادارات الحكوميه المتعاقبه فى ايجاد سيغ مناسبه لتقديم الدعم لهذا القطاع الذى تعرض الى موجات من الجفاف ساهمت فى اضعاف قدرات سكان الريف على قلتها مما جعل الاتحاد العام للمزارعين ان يثير قضايا الانتاج النقلبدى الممثل فى صغار المزارعين اهل الجباريك واللذين يعتمدون فى عملياتهم الفلاحيه على طاقات الاسره فى الزراعه والكديب والحصاد
مما اجبر الحكومه على اعتماد مبالغ لشراء تقاوى توزع مجانا عبر وزراء الزراعه الولائييب وتسمى هذه التقاوى بتقاوى رفع الانتاجيه وظل هذا الحال الى عدد من المواسم حتى تم التسلط عليه من قبل حكام الولايات وحولوه الى مورد من موارد الولايات وذلك ببيعه للمزارعين بقيمه كبيره وبذلك خرجت الزراعه التقليديه من اى دعم حكومى يقدم لها
كما نجد ان هذا النشاط لم يستفيد البته من ما يسمى بالتمويل الاصغر الذى ظل حصريا على سكان المدن وبعيد المنال لقاطنى الريف السودانى وهم المنتجين الحقيقيين اصحاب الاسهام الاكبر فى غزاء اهل السودان فالتمويل الاصغر واحد من اليات الحكومه التى ملات بها الدنيا ضجيجا وبشرت به فى حملات اعلاميه منظمه واصبح التمويل الاصغر والمتناهى الصغر انشوده عزبه فى الاجهزه الاعلاميه
الا وللاسف ان هذه الجعجعه ظلت بلا طحين عند سكان الريف اهل الانتاج الحقيقى
فعلى القائمييب بالامر ايجاد مسالك آمنه لتوصيل خدماتهم الى اهل الريف الاكثر حوجه لهذا النشاط والاحرص على رده من غيرهم فهل لهم من سبيل اليه
السودان بلد حباهو الله بمناخات متعدده وكميات وفيره من الامطار تصل فى اقصى الجتوب الى اكثر من 600ملى وتقل الكميات كلما اتجهنا شمالا حتى ولاية الخرطوم التى لها حظ وافر من الامطار ظهرت بها بعض الزراعات التقليديه فى ريفها الفقير
ونجد ان الزراعه التقليديه المعتمده فى ريها على الامطار هى تشكل النشاط الغالب لقالبية اهل السودان وهى المساهم الاكبر فى غزاء اهل الريف السودانى وهى الانتاج الارخص والمساهم الاكبر فى الامن الغزائى
وهذا النشاط التقليدى للزراعه المطريه تزرع فيه الزره والدخن والسمسم وكميات كبيره من الفول السودانى والكركدى والبطيخ فضلا عن القطن المطرى الذى تتميز به جبال النوبه ولها فيه تاريخ طويل سوف نتعرض له فى هذه النافزه
كل هذا النشاط ظل وحتى الان خارج نطاق الدعم الحكومى ..وقد فشلت الادارات الحكوميه المتعاقبه فى ايجاد سيغ مناسبه لتقديم الدعم لهذا القطاع الذى تعرض الى موجات من الجفاف ساهمت فى اضعاف قدرات سكان الريف على قلتها مما جعل الاتحاد العام للمزارعين ان يثير قضايا الانتاج النقلبدى الممثل فى صغار المزارعين اهل الجباريك واللذين يعتمدون فى عملياتهم الفلاحيه على طاقات الاسره فى الزراعه والكديب والحصاد
مما اجبر الحكومه على اعتماد مبالغ لشراء تقاوى توزع مجانا عبر وزراء الزراعه الولائييب وتسمى هذه التقاوى بتقاوى رفع الانتاجيه وظل هذا الحال الى عدد من المواسم حتى تم التسلط عليه من قبل حكام الولايات وحولوه الى مورد من موارد الولايات وذلك ببيعه للمزارعين بقيمه كبيره وبذلك خرجت الزراعه التقليديه من اى دعم حكومى يقدم لها
كما نجد ان هذا النشاط لم يستفيد البته من ما يسمى بالتمويل الاصغر الذى ظل حصريا على سكان المدن وبعيد المنال لقاطنى الريف السودانى وهم المنتجين الحقيقيين اصحاب الاسهام الاكبر فى غزاء اهل السودان فالتمويل الاصغر واحد من اليات الحكومه التى ملات بها الدنيا ضجيجا وبشرت به فى حملات اعلاميه منظمه واصبح التمويل الاصغر والمتناهى الصغر انشوده عزبه فى الاجهزه الاعلاميه
الا وللاسف ان هذه الجعجعه ظلت بلا طحين عند سكان الريف اهل الانتاج الحقيقى
فعلى القائمييب بالامر ايجاد مسالك آمنه لتوصيل خدماتهم الى اهل الريف الاكثر حوجه لهذا النشاط والاحرص على رده من غيرهم فهل لهم من سبيل اليه
عدل سابقا من قبل غريق كمبال في 21st ديسمبر 2013, 12:05 عدل 1 مرات
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
القطن المطرى الى اين
القطن من المحاصيل التى تميز بها السودان منذ القدم وقد اقيم بواسطة المستعمر مشروع الجزيره كاكبر مزرعه تروى بالرى الانسيابى لتوفير القطن السودانى لمصانع لانكشير البريطانيه لصناعة الملبوسات القطنيه الفاخره للجنس الآرى . وفد كان ايضا اسهام القطن المطرى لا يقل اهميه من المروى وقد ساهمت اقطان السودان فى ازدهار الصناعه والتجاره فى العالم بشكل كبير بما تتمتع به من جوده عاليه
فالقطن المطرى ازدهرت زراعته فى الاربعينات من القرن الماضى حيث تعتبر منطقة جبال النوبه الموطن الرئيسى له . نجد ان مواطن جبال النوبه قد اكتسب خبره طويله فى زراعة القطن ويعد الفطن هو المحصول الاول والتاريخى عند سكان هذا الاقليم ولزراعة القطن فى جبال النوبه نكهه خاصه ولها تقاليد ارستها موسست جبال النوبه الزراعيه هذه الموسسه التى كانت متخصصه فى زراعة القطن المطرى وكانت تقوم بالدور المفصلى لهذا النشاط من حيث الزراعه والرعايه والمكافحه والحليج والتسويق واسست علاقه واضحه بينها ومزارعى القطن المطرى مما شجع المزارعين بتنظيم انفسهم فى اول اتحاد للمزارعيين فى السودان . فكان ميلاد اتحاد مزارعى جبال النوبه فى عام 1946كاول تنظيم معترف به لكيان مزارعيين فى السودان
وفى هذه الحقبه وماتلتها من اعوام قد ازدهرت زراعة القطن المطرى بشكل كبير وتوسع النشاط من جبال النوبه الى النيل الابيض وسنار والدمازين والقضارف واصبح القطن المطرى من اهم منتجات السودان الزراعيه وشهدت مدن جبال النوبه قيام المحالج فى كادقلى والدلنج ولقاوه وتلودى وكالوقى وابوجبيهه وامبرامبيطه وكانت السميح هى المحطه الاساسيه لترحيل الاقطان الى بورسودان عبر السكك الحديد ونشأ على اثر هذا النشاط الكثير من الطرق الموسميه الجيده كما انداحت الخدمات الاساسيه فشهدت تلك الفتره ميلاد خدمات صحيه وانشاء مدارس
وكان عام 1963 واحد من الاعوام الخالده فى زاكرت مواطنى جبال النوبه حيث يلغ انتاج جبال النوبه من القطن المطرى مليون باله !!
هذه كانت حال زراعة القطن المطرى فى السودان بشكل عام وجبال النوبه على وجه الخصوص فاليوم ايها الساده اصبح كل هذا النشاط من الماضى واضحى اليوم حلما بعيد المنال واصدقكم القول ان فى هذا الموسم 2013 لن يزرع بجبال النوبه كلها فدان واحد من القطن المطرى !
عليكم ان تتخيلوا حجم الدمار الذى اصاب هذا النشاط الاقتصادى الذى جعل مواطن جبال النوبه ياتى فى مقدمة شعوب افريقيا من حيث معدلات الدخل فى ستينيات القرن الملضى . هذا الواقع المزرى الذى تعيشه زراعة القطن من ورائه السياسات العجفاء التى انتهجتها حكوماتنا المتعاقيه وكان ختام مسكها ما جاءت به الانقاز بحل الموسسات الزراعيه من دون دراسه ومن دون بدائل بما يسمى بالخصخصه تلك السياسه التى ساهمت وبشكل كبير فى تشريد اهل الانتاج الحقبقيين
فحل موسسة جبال النوبه كان هو المسمار الاخبر فى نعش القطن المطرى ومن بعدها بدأ الموت الرحيم لمحصول ظل ولعقود عديده هو الدهب الابيض الذى زرع الافراع فى نفوس قاطنى جبال النوبه
والان ونحن نفاخر ببرنامج النهضه الزراعيه وغيره من السياسات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ونستجلب الاقطان المحوره من اقاصى الدنيا ونترك ارثنا التاريخى فى انتاج الاقطان التى الفناها منذ عقود وعشقناها ونبدلها باهواء الساسه ونظرياتهم العقيم.
بربكم كيف ننهض بالزراعه ونحن اليوم اكثر تخلفا ونتباكى على وضعنا فى الستينات من القرن الماضى ..هل من خروج من هذا المازق
القطن من المحاصيل التى تميز بها السودان منذ القدم وقد اقيم بواسطة المستعمر مشروع الجزيره كاكبر مزرعه تروى بالرى الانسيابى لتوفير القطن السودانى لمصانع لانكشير البريطانيه لصناعة الملبوسات القطنيه الفاخره للجنس الآرى . وفد كان ايضا اسهام القطن المطرى لا يقل اهميه من المروى وقد ساهمت اقطان السودان فى ازدهار الصناعه والتجاره فى العالم بشكل كبير بما تتمتع به من جوده عاليه
فالقطن المطرى ازدهرت زراعته فى الاربعينات من القرن الماضى حيث تعتبر منطقة جبال النوبه الموطن الرئيسى له . نجد ان مواطن جبال النوبه قد اكتسب خبره طويله فى زراعة القطن ويعد الفطن هو المحصول الاول والتاريخى عند سكان هذا الاقليم ولزراعة القطن فى جبال النوبه نكهه خاصه ولها تقاليد ارستها موسست جبال النوبه الزراعيه هذه الموسسه التى كانت متخصصه فى زراعة القطن المطرى وكانت تقوم بالدور المفصلى لهذا النشاط من حيث الزراعه والرعايه والمكافحه والحليج والتسويق واسست علاقه واضحه بينها ومزارعى القطن المطرى مما شجع المزارعين بتنظيم انفسهم فى اول اتحاد للمزارعيين فى السودان . فكان ميلاد اتحاد مزارعى جبال النوبه فى عام 1946كاول تنظيم معترف به لكيان مزارعيين فى السودان
وفى هذه الحقبه وماتلتها من اعوام قد ازدهرت زراعة القطن المطرى بشكل كبير وتوسع النشاط من جبال النوبه الى النيل الابيض وسنار والدمازين والقضارف واصبح القطن المطرى من اهم منتجات السودان الزراعيه وشهدت مدن جبال النوبه قيام المحالج فى كادقلى والدلنج ولقاوه وتلودى وكالوقى وابوجبيهه وامبرامبيطه وكانت السميح هى المحطه الاساسيه لترحيل الاقطان الى بورسودان عبر السكك الحديد ونشأ على اثر هذا النشاط الكثير من الطرق الموسميه الجيده كما انداحت الخدمات الاساسيه فشهدت تلك الفتره ميلاد خدمات صحيه وانشاء مدارس
وكان عام 1963 واحد من الاعوام الخالده فى زاكرت مواطنى جبال النوبه حيث يلغ انتاج جبال النوبه من القطن المطرى مليون باله !!
هذه كانت حال زراعة القطن المطرى فى السودان بشكل عام وجبال النوبه على وجه الخصوص فاليوم ايها الساده اصبح كل هذا النشاط من الماضى واضحى اليوم حلما بعيد المنال واصدقكم القول ان فى هذا الموسم 2013 لن يزرع بجبال النوبه كلها فدان واحد من القطن المطرى !
عليكم ان تتخيلوا حجم الدمار الذى اصاب هذا النشاط الاقتصادى الذى جعل مواطن جبال النوبه ياتى فى مقدمة شعوب افريقيا من حيث معدلات الدخل فى ستينيات القرن الملضى . هذا الواقع المزرى الذى تعيشه زراعة القطن من ورائه السياسات العجفاء التى انتهجتها حكوماتنا المتعاقيه وكان ختام مسكها ما جاءت به الانقاز بحل الموسسات الزراعيه من دون دراسه ومن دون بدائل بما يسمى بالخصخصه تلك السياسه التى ساهمت وبشكل كبير فى تشريد اهل الانتاج الحقبقيين
فحل موسسة جبال النوبه كان هو المسمار الاخبر فى نعش القطن المطرى ومن بعدها بدأ الموت الرحيم لمحصول ظل ولعقود عديده هو الدهب الابيض الذى زرع الافراع فى نفوس قاطنى جبال النوبه
والان ونحن نفاخر ببرنامج النهضه الزراعيه وغيره من السياسات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ونستجلب الاقطان المحوره من اقاصى الدنيا ونترك ارثنا التاريخى فى انتاج الاقطان التى الفناها منذ عقود وعشقناها ونبدلها باهواء الساسه ونظرياتهم العقيم.
بربكم كيف ننهض بالزراعه ونحن اليوم اكثر تخلفا ونتباكى على وضعنا فى الستينات من القرن الماضى ..هل من خروج من هذا المازق
عدل سابقا من قبل غريق كمبال في 21st ديسمبر 2013, 12:03 عدل 1 مرات
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
الجنقو
لاا اقصد بهذا العنوان الروايه المثيره للجدل للقاص عبدالعزيز بركه ساكن الجنقو مسامير الارض ولكن اقصد الجنقو انفسهم كواحد من مكونات الزراعه فى بلادى ومن غيرهم لا يمكن للعمليات الزراعيه ان تتم بسلاسه وياتى الزرع اكله ؟؟ فمن هم هؤلآء الجنقو
الجنقو او الجونقراوى هم العمال الشرفاء الكادحيين من ابناء هذا الشعب الذين يكسبون الرزق الحلال من عمل ايديهم وكدهم وعرقهم هم عمال الكديب وعمال حصاد السمسم والزره والقطن هم الذين يعنمدون فى رزقهم على العمل اليدوى الشاق هم الذين تكتمل بهم العمليات الفلاحبه فى الزراعه المطريه
فان هؤلآء العمال هم الوحيدون فى هذا الوطن . يمكن ان تجزم بان كسبهم حلال لاتشيبه شائيه فهم يعملون ليل نهار فى قوالاتهم التى قطعوها مع صاحب الزراعه ويجتهدون فى انجاز ما اتفقوا عليه ولهذه المهن تقاليد راسخه يعلمها الجنقو واصحاب المشاريع جيدا وهى محل احترام وتقديس من الطرفين لاستمرار العمليه الانتاجيه بيسر وسهوله حتى تنداح المنفعه على الجميع
فالجنقراوى المحترف لهذه المهنه تجده حامل القوقو(القوقوكيس به معدات العمل والاوانى )ويحترم تقاليد هذه المهنه ويقدسها لانها هى وسيلة كسب عيش له ولاسرته وتجده حريص جدا على كسب ثقه رب العمل حتى يحظى بخصوصيه فى التعامل فى القوالات التى يقتطعها له صاحب المشروع
ومن التقاليد الراسخه فى هذه المهنه ان يقوم صاحب المشروع بتوفير الميز للجنقو وفى القالب يكون الميز من طحيين الزره وجزء يسير من الزين والبصل والكجبك (السمك الناشف)بعمل به الملاح للعمال .
وان العمال يوفرون متطلبات الحياة الاخرى من شاى وجميع المكيفات . وان صاحب المشروع يوفر الترحيل من والى الاسواق القريبه التى يتجمع فيها الجنقو ويوفر لهم الماء من الحفائر للشرب
هذه المهنه الشريفه بها الكثير من الشرفاء الانقياء الذين يبحثون على اللقمه الحلال كما ان من هذه المهنه نمت اسر وازدهرت وصارت ارقام فى مناطقها وتعلم على ريعها علماء وكتاب واطباء ومهندسين كان اباءهم وامهاتهم من عمال الجنقو فالجنقو ليس مهنه وضيعه ومهينه كما صورها الكاتب عبدالعزيز بركه ساكن فى كتابه الجنقو مسامير الارض الذى وصفهم فيه فى مواضع كثر بانهم زناه وسكارى ومعتادى الاجرام وقد وصقهم بصفات بزيئه منحطه بل صورهم انهم حتالة البشر وهذا الوصف لا يليق بهذه الشريحه التى اعتاد الكاتب المزكور التعرض لهم بشكل مشين بل نصب نفسه انه المدافع عنهم وحامى حماهم ووصف نفسه انه من طبقتهم ونسى انه يعيش فى عواصم الصقيع ويتجول فى ارض الله الواسعه ولا يعرف شى عن هذه الفئه المكافحه الباحثه عن الرزق الحلال .
لاا اقصد بهذا العنوان الروايه المثيره للجدل للقاص عبدالعزيز بركه ساكن الجنقو مسامير الارض ولكن اقصد الجنقو انفسهم كواحد من مكونات الزراعه فى بلادى ومن غيرهم لا يمكن للعمليات الزراعيه ان تتم بسلاسه وياتى الزرع اكله ؟؟ فمن هم هؤلآء الجنقو
الجنقو او الجونقراوى هم العمال الشرفاء الكادحيين من ابناء هذا الشعب الذين يكسبون الرزق الحلال من عمل ايديهم وكدهم وعرقهم هم عمال الكديب وعمال حصاد السمسم والزره والقطن هم الذين يعنمدون فى رزقهم على العمل اليدوى الشاق هم الذين تكتمل بهم العمليات الفلاحبه فى الزراعه المطريه
فان هؤلآء العمال هم الوحيدون فى هذا الوطن . يمكن ان تجزم بان كسبهم حلال لاتشيبه شائيه فهم يعملون ليل نهار فى قوالاتهم التى قطعوها مع صاحب الزراعه ويجتهدون فى انجاز ما اتفقوا عليه ولهذه المهن تقاليد راسخه يعلمها الجنقو واصحاب المشاريع جيدا وهى محل احترام وتقديس من الطرفين لاستمرار العمليه الانتاجيه بيسر وسهوله حتى تنداح المنفعه على الجميع
فالجنقراوى المحترف لهذه المهنه تجده حامل القوقو(القوقوكيس به معدات العمل والاوانى )ويحترم تقاليد هذه المهنه ويقدسها لانها هى وسيلة كسب عيش له ولاسرته وتجده حريص جدا على كسب ثقه رب العمل حتى يحظى بخصوصيه فى التعامل فى القوالات التى يقتطعها له صاحب المشروع
ومن التقاليد الراسخه فى هذه المهنه ان يقوم صاحب المشروع بتوفير الميز للجنقو وفى القالب يكون الميز من طحيين الزره وجزء يسير من الزين والبصل والكجبك (السمك الناشف)بعمل به الملاح للعمال .
وان العمال يوفرون متطلبات الحياة الاخرى من شاى وجميع المكيفات . وان صاحب المشروع يوفر الترحيل من والى الاسواق القريبه التى يتجمع فيها الجنقو ويوفر لهم الماء من الحفائر للشرب
هذه المهنه الشريفه بها الكثير من الشرفاء الانقياء الذين يبحثون على اللقمه الحلال كما ان من هذه المهنه نمت اسر وازدهرت وصارت ارقام فى مناطقها وتعلم على ريعها علماء وكتاب واطباء ومهندسين كان اباءهم وامهاتهم من عمال الجنقو فالجنقو ليس مهنه وضيعه ومهينه كما صورها الكاتب عبدالعزيز بركه ساكن فى كتابه الجنقو مسامير الارض الذى وصفهم فيه فى مواضع كثر بانهم زناه وسكارى ومعتادى الاجرام وقد وصقهم بصفات بزيئه منحطه بل صورهم انهم حتالة البشر وهذا الوصف لا يليق بهذه الشريحه التى اعتاد الكاتب المزكور التعرض لهم بشكل مشين بل نصب نفسه انه المدافع عنهم وحامى حماهم ووصف نفسه انه من طبقتهم ونسى انه يعيش فى عواصم الصقيع ويتجول فى ارض الله الواسعه ولا يعرف شى عن هذه الفئه المكافحه الباحثه عن الرزق الحلال .
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
بالتوفيق والمزيد من النجاحات الاستاذ غريق.... فانت اهل للعمود وخير من يثري ساحته بالمواضيع المفيدة والتي تصب في نهاية الامر في مصلحة الزراعة والزراع اصحاب السواعد الخضراء الندية.... التغيير الذي تم بإزاحة المتعافي من سدة الوزارة قطعا سياتي بنتائج ايجابية فهو الذي كان يضع العربة امام الحصان ولايقصد في هذا التصرف عرقلة وتعطيل عجلة الزراعة في هذا البلد الذي كان يعتمد اعتمادا كليا في اقتصاده على الموارد الزراغية والغابية لان الرجل قد تم وضعه في المكان غير المناسب لقدراته وامكانياته وخبراته المحدوده في هذا المجال الاقتصادي الهام والخطير.... وهذه من عيوب سياسة المهادنة والمحاصصة والترضيات التي اتبعتها الحكومة مرغمة لترضي كل الاطراف وما الى ذلك من هذا الجيش العرمرم من الوزراء والولاه ووزراء الدولة ووزراء الولايات والبرلمانيين والدستوريين والمستشارين.....
الف شكر وبالتوفيق والسداد
الف شكر وبالتوفيق والسداد
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
كلامك جميل يا غريق
بس عاوز منك تنوروا الناس فى مجال زراعة الخضر لان هنك طرق
فنية عشان الناس يشتلو بيها الطماطم والشطة وغيرها. ود محاصيل نقدية هامةجدا, بالإضافة لى عملية تجفيف الشطة والويكة وغيرها بدلا
عن الرماد. يمكن تجفيفهم فى الضل خاصة الويكة كما يتعامل معها ناس كادقلى.
بس عاوز منك تنوروا الناس فى مجال زراعة الخضر لان هنك طرق
فنية عشان الناس يشتلو بيها الطماطم والشطة وغيرها. ود محاصيل نقدية هامةجدا, بالإضافة لى عملية تجفيف الشطة والويكة وغيرها بدلا
عن الرماد. يمكن تجفيفهم فى الضل خاصة الويكة كما يتعامل معها ناس كادقلى.
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
بالتوفيق .. وأرجوا أن يسهم هذا العمود في لفت نظر المسئولين لعلهم يفهموا أن حل المشكل الإقتصادي السوداني يكمن في هذه الزراعة وهذه النعمة التي حبانا الله بها من أرض ومياه.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
الزعيم غريق: نحمد الله أن فتح عليك نافذة تطل منها على الآخر لتعكس هموم هذا البلد .
وحمدا لله أن اصبح للزراعة صوت ...عساه يعلو ويعلو ليسمع آذان اصمها بريق الذهب ونقود البترول ..فأصبحوا كسالى ..كسالى ..كسالى
نعم إنه عصر الزراعة التي هجرها ال...... ليحصدوا مالم يزرعوا
جاء الوقت لنعرف أين ذهب مشروع الجزيرة ومن هدم مؤسسة جبال النوبة الزراعية
جاء الوقت ليرتفع أصوات المزارعين ... ملح الأرض
وهنا تحضرني مطلع قصيدة قديمة تقول زارع الحقل في البكور عيشك الدهر أخضر
وحمدا لله أن اصبح للزراعة صوت ...عساه يعلو ويعلو ليسمع آذان اصمها بريق الذهب ونقود البترول ..فأصبحوا كسالى ..كسالى ..كسالى
نعم إنه عصر الزراعة التي هجرها ال...... ليحصدوا مالم يزرعوا
جاء الوقت لنعرف أين ذهب مشروع الجزيرة ومن هدم مؤسسة جبال النوبة الزراعية
جاء الوقت ليرتفع أصوات المزارعين ... ملح الأرض
وهنا تحضرني مطلع قصيدة قديمة تقول زارع الحقل في البكور عيشك الدهر أخضر
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
شكرا ابو الزهور
شكرا الطيب
مروركم رائع
شكرا الطيب
مروركم رائع
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
اخى غريق من دواعى سرورنا ان احد اخواننا يعتلى منابر الصحافة ومتخصصة فى قطاع حيوى عسى ان ..يفتح الله بعمودك الابواب..يكون عمود فندق يرجع السيبة والمطمورة..ولكن فى ثوب قشيب..ياليتك تفتح ملف مشروع الجزيرة بطريقة مفصلة ماله وماعليه ..عمود اقتصاد السودان..ممول مصانع ليدز ولانكشير فى بريطانيا من القطن كما تطرقت له ..وتعاد ذكرى سنة خومى...
عثمان موسى آدم- نشط مميز
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
شكرا اخى عثمان
ان شاء الله سوف نفتح ملف مشروع الجزيره
ان شاء الله سوف نفتح ملف مشروع الجزيره
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
يا زعيم والله الفلاحين ديل لهم صوت وجرايد وصحف في معظم الدول ,,,هناك صحيفة عراقية وجريدة مصرية تحمل هموم الفلاحين " المزارعين " بل في تونس عندهم حزب عديييل كده إسمو حزب الفلاحين إلاّ في بلدنا (يا كافي البلا يا حايد المحن ) والتي يمثل المزارعين فيها قطاع كبير جداً ( بشقيه المطري والمروي ) ...!!!!
ولكن بشريات السليك مفرحة في تأسيس صحيفة باسم فلاحي السودان ...... وأن تأتي متأخراً خير من ألاّ تأتي !!!!
لك التحية وأنت ( تفضّي جرابك ) المهموم يازعيم .....لأن القائمين على أمر الزراعة في بـــلادي يجهلون أنّ أحسن من يدير الزراعة هم المزارعين أنفسهم وقليل من الخبراء الزراعيين ومفتشي وقاية النباتات وفنيي البحوث الزراعية ....................... أبداً لانحتاج الى بذور محسنة ولا تقاوي مستورده ..... في وجود أرضي منبسطة و80% منها بكر لم يحرثها إنس ولاجآآآآآآآآن ...... علي بالأيمان يا حاج غريق العيش في جبالنا دي قايم في الحجار والزلط ................
تخريمة :-
طبعاً ده كلامي انا ...و" حسين خوجلي " لم يتحدث عن صحيفة ((صوت الفلاح)) حتى الان ههههههههههههههههههه
ولكن بشريات السليك مفرحة في تأسيس صحيفة باسم فلاحي السودان ...... وأن تأتي متأخراً خير من ألاّ تأتي !!!!
لك التحية وأنت ( تفضّي جرابك ) المهموم يازعيم .....لأن القائمين على أمر الزراعة في بـــلادي يجهلون أنّ أحسن من يدير الزراعة هم المزارعين أنفسهم وقليل من الخبراء الزراعيين ومفتشي وقاية النباتات وفنيي البحوث الزراعية ....................... أبداً لانحتاج الى بذور محسنة ولا تقاوي مستورده ..... في وجود أرضي منبسطة و80% منها بكر لم يحرثها إنس ولاجآآآآآآآآن ...... علي بالأيمان يا حاج غريق العيش في جبالنا دي قايم في الحجار والزلط ................
تخريمة :-
طبعاً ده كلامي انا ...و" حسين خوجلي " لم يتحدث عن صحيفة ((صوت الفلاح)) حتى الان ههههههههههههههههههه
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل - غريق كمبال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لك التحية والاحترام وان شاء الله بالتوفيق وأنت تحمل هموم الوطن في حدقات العيون وخاصة في هذه الظروف الحرجة من تاريخنا الوطني
ان العمل العام طريقه صعب وشاق ومن يعمل فيه ان شاء الله له الاجر الكثير
كما هو معروف لامجال للسودان لكي ينهض ويتطور الا من خلال تطوير الاساليب الزراعية خاصة المطرية منها لانها من خير السماء
نرجو من الله لك لك التوفيق من خلال كتاباتك وان شاء سنتابعك اولا بأول
مع تحياتي
=====
الاستاذ الفاضل - غريق كمبال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لك التحية والاحترام وان شاء الله بالتوفيق وأنت تحمل هموم الوطن في حدقات العيون وخاصة في هذه الظروف الحرجة من تاريخنا الوطني
ان العمل العام طريقه صعب وشاق ومن يعمل فيه ان شاء الله له الاجر الكثير
كما هو معروف لامجال للسودان لكي ينهض ويتطور الا من خلال تطوير الاساليب الزراعية خاصة المطرية منها لانها من خير السماء
نرجو من الله لك لك التوفيق من خلال كتاباتك وان شاء سنتابعك اولا بأول
مع تحياتي
=====
الزبيرمحمدأحمد- نشط مميز
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
شكرا الفاتح وشكرا الزبير
طبعا الصحيفه وكالعاده الجماعه وقفوها
وانحنا يا الاخ الفاتح عندنا مجلة الفلاح ودى مجله شهريه قاعده تصدر من سنين
طبعا الصحيفه وكالعاده الجماعه وقفوها
وانحنا يا الاخ الفاتح عندنا مجلة الفلاح ودى مجله شهريه قاعده تصدر من سنين
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جريدة صوت الفلاح لى بها عمود
شكرا يا عمك .. . بالجد شئ رائع . ونحن سعداء بهذا التقدم المنتاز ...
وأنت ماشاء الله عليك رجل صبور ومكافح ونتمني لك كل التقدم والإزدهار ...
ودمت لنا .
وأنت ماشاء الله عليك رجل صبور ومكافح ونتمني لك كل التقدم والإزدهار ...
ودمت لنا .
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مواضيع مماثلة
» حى على الفلاح
» عمود أعجبنى
» عمود عضم حوت / نقلاً عن راي الشعب/ الجمعة
» عمود ابراهيم عوض - الجمعه 12 فبراير
» اعتراض كنغولى على تغيير الحكام وتصريحات مثيرة لرئيس البعثة
» عمود أعجبنى
» عمود عضم حوت / نقلاً عن راي الشعب/ الجمعة
» عمود ابراهيم عوض - الجمعه 12 فبراير
» اعتراض كنغولى على تغيير الحكام وتصريحات مثيرة لرئيس البعثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى