وقفه مع حسين خوجلي 17

وقفه مع حسين خوجلي 17
1/ توقف حسين خوجلي علي الخلاف الذي وقع بين أبناء الأمة الإسلامية وأصبح جرح الأمة ينزف دما ولا احد يبكي عليه ،،،وضرب بفلسطين ن،،وبأفغانستان ،،،وبالعراق وقال أصبح الناس يقتتلوا بين سنة وشيعة ويسرق بترول العراق بالملايين ولا احد يعرف كم قيمة كمية المخزون الذي أخته أمريكا ومن الذي يقف وراء ذلك غير الخونة والطابور الخامس المجندين لتلك الوظيفة من إنهاك الأمة
2/ وكذلك عرج علي سوريا وقال لقد قتل الآلاف حتى أصبح الناس لايهتمون بعدد القتلى وقال اليوم أصبح عندنا الناس يقتتلوا في الجنوب لااسباب عرقية ومع الأسف قال حتى عند بعض القبائل العربية أصبح الاقتتال يقوم بلا سبب مقنع وقال إنها الفتن التي يجب أن نقف عندها ،،،،وقال كيف بالمسلمين أن يتناقشوا عن موضوع السقيفة وعن أسباب الخلاف التي نشبت بين الصحابة ولا يناقشوا المسائل الحياتية المعاصرة حتى لانتاخر من ركب الشعوب المتقدمة وحتى لانظل أخر الشعوب رغم ماتملكه هذه الأمة من مقومات للحضارة وقال إن امة الإسلام امة مترعة بالمفاهيم
3/ وقال تم اكتشاف مقابر جماعية في الجنوب وسلفا كير ، وقال إن سلفا كير أصبح يقول انه قد استولي علي بور ومشار أصبح يحتل ملكال وأصبح الشعب المسكين متشرد بينهم وهم يتصارعون من اجل السلطة وأمريكا تتدخل لزيادة هيمنتها
4/ علق علي تصريح وزير الشباب والرياضة وقال انه يقول إن الجامعات أصبحت غابة مع إنها كانت حقولا للعلم ولتبادل الآراء والأفكار ومراكز للإشعاع والمحبة والالفة والإخاء ، وحتى إن حسين خوجلي قال إن بعض الطلاب أصبحت أساليبهم عاجزة وعنصرية وهمجية وان ( مرتادي الانداية ) محل الخمر أحسن لفظا من بعض الطلاب وقال انه استمع لركن نقاش ملي بالحقد والكراهية وان الطالب منه يخرج أكثر حرقة" وحقدا علي الأخر وان أسلوب النقاش أسلوب مستفذ وبعيد عن المنطق والأدب ويكفي أن يخرج الواحد منه بحق يكفي لحريق مدينة بأكملها
5/ وضرب مثلا برجل شيخ عرب أمي وكان في الجمعية التأسيسية أيام الأزهري وقال إن النقاش كان بداخل الجمعية مشتد وهنالك خارج الجمعية بعض المظاهرات وعندما أراد الرجل أن يخرج وجد انه محاط بالشباب الذين يمكن أن يرموه بحجر وعندما رجع سألوه الصحفيين عن رأيه فيما يدور خارج الجمعية ،،فقال الهجكي واللجكي الخارج الجمعية سببو الحشكي الداخل الجمعية دا يعني لو تصالح المثقفون وأصحاب الرأي لما تشاجر العامة وهكذا أصبحت حال النخب عندنا تدعو للعنصرية كما أشار إلي ذلك الأستاذ وحتى الحكومة لاتسلم عندما تمارس العنصرية في التوظيف فهي المتسببة في الأحقاد والحروب
6/ وقال إن هنالك من سأله وقال له انك متاح لك أن تتحدث بطريقة تمتص بها غضب الشارع وقال له وأين باقي الصحفيين وقال له إن الحكومة لاتحب أسلوبه ولاتقبل بمثل كلامه وانه لايهمه مايحصل له ولجريدته وانه بن شهيد وأخيه شهيد وهو بن السوق حتى لو قفلوا قناته فسوف يدخل السوق ويعيش مثله ومثل الناس العائشين
7 / ومايقوله حسين خوجلي في حد المتاح هذا لو كان من قبل الدولة أو من عنده فهي ظاهرة تستحق أن يقف عليها أية احد حيث الموجهات العامة للأمة وللحكام وحيث الانتقادات الحرة ومن قبل عندما أصبحت الجزيرة تقول الحق وتنتقد الحكومات العربية أصبح يقال عنها إنها عميلة وقناة أم درمان سوف يقال عنها من العامة ومن المعارضة الغير منطقية إنها عميلة وحتى الحكومة إذا لم توقفها سوف تشيع عنها الإشاعات وتحاصرها لان الأسلوب في القراء للأخبار غير متبع وغير متاح وخاصة قراءة صحفي صاحب توجه فكري معروف ،وعليه لقد أصبح حسين خوجلي بين المطرقة والسندان

وأنا أري حلقته أصبحت كالدواء يشرب منه الناس قليلا قليلا ولو شربه المريض دفعة واحدة قتله ولو انتقد الحكومة بالأرقام وبطريقة قوية سوف توقف قناته ولكن يعطيها جرعة جرعة ونجن نقول له سير وربنا يحفظك ولاتتزحزح