أيامنا بمنظاري

مابين اليقظة والنوم ، تتشكّل تفاصيل حياتنا اليومية ، ومابين الرضى والسخط تنمو مشاعرنا ،

تتقاذفنا الأسئلة ، ويكتنف إجاباتنا الغموض ، تارةً نجدنا تائهين في فوضى الأشياء من حولنا ، وتارةً غارقين في مشاعرنا المتناقضة تجاه البشر ، كثيراً مانواجه من يحبنا بابتسامة مزيفة ، ونادراً مانحافظ على ذات البريق الصادق لابتسامتنا ، كل مواعيدنا مهترئة عدا تلك الخالية إلا ممن نحب ! ، كل الأماكن التي تحتضننا تشبهنا ، وكل أشيائنا تستعير ملامحنا ..
اليوم يشبه الأمس ، بكل تفاصيله ، الانتظار ، الخيبه ، الشوق ، الالتقاء والفراق ، غارقون نحن في روتين ممل ، ومن ينظر للمستقبل عليه أن يرتدي نظارات تقاوم ضبابية الرؤية ، وعتمة الطريق ..!
مارأيكم ياأصدقاء ..؟

هل أيامنا رهينة لتشابه خطواتنا في الحياة ؟
و هل نحن دائما نجيد صنع البهجة لأيامنا القادمة ؟
وهل نحن قادرون على مجابهة تمرّد الوقت ؟

بانتظار هطولكم …

فعلا فقد اصبحت ايامنا رهينة لتشابه خطواتنا في الحياه ...الذي فعلناه امس نكرره اليوم ونكرره غدا ونمضي يومنا كله في انتظار غدنا المجهول..نعيش في اوساط لاتقبل التغيير ولاتسمح بالانطلاق ولاتحبذ الطموح..تكبلنا وتقيدنا ثقافات معينة ومصطنعة ونطبقها على انفسنا وعلى من حولنا وعلى مجتمعنا بالرغم من عدم ايماننا بها او عدم قناعاتنا بها...

اشكرك استاذ محمد علي سعيد فهذا اول الغيث ويبدو اننا قد حظينا بصاحب قلم جرئ وبارع وصاحب كلمة قوية وابداع قادم...
الف شكر ونرحب بك وبمساهماتك المميزة وبوجودك في اوساطنا

تحياتي

أرحب نيابة عنكم جميعا بالأخ محمد علي سعيد وأتمنى له أوقاتا طيبة بيننا ولا غرو فهو واحد منا .. محمد أضافة مقدرة لمنتدانا العامر بوجودكم دوما أيها الأحباب

طبتم وطابت أوقاتكم

أيامنا بمنظاري

أيامنا بمنظاري

رد: أيامنا بمنظاري

رد: أيامنا بمنظاري