هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابوجبيهه
منتدى مدينة ابوجبيهة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لماسبق ناصر الحق بالحقوالهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
الحقيقة الصارخة التى ينكرها اليهود والنصارى حول ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم فى العهد القديم "التوراه" وحقيقة تحريف اليهود
[rtl]حريتنا ـ سمر حسن[/rtl]
[rtl]بعد حالة الغضب والضيق التي أنابت الأمة الإسلامية كلها بسبب الفيلم الأمريكي المسئ للرسول "صلى الله عليه وسلم"، والتي قتل على أثرها السفير الأمريكي "كريس ستيفنز"، وخرجت الأمة الإسلامية إلى الشوارع تُطالب أمريكا بالاعتذار عن هذا الفيلم.[/rtl]
[rtl]وجدنا على اليوتيوب فيلم "الحقيقة الصارخة حول مُحمد في الإنجيل"، ذلك الفيلم الذي يُكرم النبي "صلى الله عليه وسلم" و يدافع عنه ويثبت وجوده في "التوراة والإنجيل"، والذي بدأ في الانتشار بتاريخ 12-9-2012.[/rtl]
[rtl]وبدأ الفيلم بتكذيب اليهود الذين يقولون أن مُحمد لم يُذكر في العهد القديم أو أي مكان من سفر التكوين، ويؤكد أن محمد مذكور بالإسم في الإنجيل.[/rtl]
[rtl]ويستدل الفيلم على ذلك بكتاب "العهد القديم" الذي حُفظ باللغة العبرية القديمة، ففي الإصحاح الخامس من سفر "شيرها شيرين" الذي هو أحد الكتب المقدسة الخمسة الموجودة في الإنجيل العبري، أو كما يعرف بـ "نشيد سليمان" -كما يسمونه النصارى اليوم-.[/rtl]
[rtl]هذا الإصحاح يتحدث عن أحد الأشخاص -يقولون النصارى بأنه سليمان، في حين أن النصارى يقولون بأنه عيسى، ربما لأن عنوان السفر يحمل إسم "سليمان" فيبدو من المنطق القول بأنه يتحدث عنه-، هذه الأعداد التي تصف هذا الرجل الغامض تبدو وكأن الذي وصف هذا الرجل إمرأة، لذا فمن المحتمل أن تكون إحدى زوجات سليمان هى من قامت بوصف زوجها.[/rtl]
[rtl]ولكن عندما نقرأ "نشيد سليمان" الإصحاح الخامس العدد رقم 16، وكيف كُتب في العبرية القديمه قبل إضافة أحرف العلة في القرن الثامن الميلادي، نجد كلمة ".محمد." في العبرية وحروفها "ميم حيت ميم داليت"، والتي تُنطق "محمد" وهو نبي المسلمين، والتي تنطق وفقًا لقاموس "بن يهودا" العبري الإنجليزي "مُحمد" بالضم وليس "مَحمد" بالفتح، كما تُرجم على المترجم الشهير "world lingo" بنفس الطريقة.[/rtl]
[rtl]الشئ الذي استنكره اليهود مثل السيد "ديدات" أحد أشهر علماء الإنجيل بقوله: "لا تملكون الحق بترجمة أسماء الناس، يجب الحفاظ على أسماء الناس كما هى، السيد أسود يعني "السيد أسود" حتى ولو كانت بشرته بيضاء، لا تملكون الحق بترجمة أسماء الناس"، ولكنهم فعلوا ذلك "محمد" ترجموها "كله مشتهيات"، وبالرغم من ذلك فإن كلمة "محمد" مازالت موجودة في النص الأصلي العبري.[/rtl]
[rtl]كما استشهد الفيلم بقول "أنتوني غرين" نصراني سابق اعتنق الإسلام، قال: "اعتدت منذ سنين قضاء وقت بعد الظهيرة كل يوم أحد في مكان يُدعى زاوية المحديثين، وخلال تلك السنوات هناك تعرفت إلى حاخام يهودي، كان رجل لطيف وكان يستمع إلي دائمًا وكان يتحدث عن الإسلام بلطف كبير، وبعد عدة سنوات قلت لنفسي بأن الوقت قد حان إلى دعوته إلى الإسلام، فقلت له تحدثنا لعدة سنوات حتى بأنك سمعت مني بأن مُحمد هو نبي فلماذا لا تعتنق الإسلام، فقال لي نحن اليهود لانغير ديننا، فقلت له ولكن نصف حاخامات المدينه اعتنقوا الإسلام، نظر إلي ثم قال: "ياصديقي، أرسل الله لنا نبيه موسى ولم نستمع إليه حتى، فهل تتوقع منا أن نستمع إلى نبي آخر من بعده من قبيلة أخرى".[/rtl]
[rtl]واسترسل "غرين" حديثه قائلاً: "كان يعلم بأن مُحمد كان نبي، في الواقع لقد جاء إلي حاخام آخر وقال لي: نحن نعلم بأن مُحمد نبي ثم أراني عدد من الإنجيل".[/rtl]
[rtl]وبعد ذلك ينتقل الفيلم إلى نطاق آخر ليُثبت فيه بأن اليهود لم يقوموا بتحريف كلام الله ليتناسب مع أهوائهم وعدم أتباع موسى والأنبياء فحسب، إنهم قاموا بالافساد في الأرض المقدسة، مستشهدين بذلك ببعض الأفراد الذين قالوا: "لقد قتلنا عيسى ونحن فخرون بذلك".[/rtl]
[rtl]ويستشهد الفيلم بقول الله سبحانه وتعالى: "يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم وإياي فارهبون، وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنًا قليلاً وإياي فاتقون، ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون" البقره 40 -42 .[/rtl]
[rtl]وقوله تعالى: "ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم بالبينات وأيدناه بروح القدس، أفكلما جائكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقًا كذبتم وفريقًا تقتلون، وقالواقلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون، ولما جائهم كتاب من عند الله مُصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين" سورة البقره 87-89.[/rtl]
[rtl]وقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون" الأنبياء 107- 108.[/rtl]
[rtl]وينتهي الفيلم بالتأكيد على عكس ماذُكر عنه بالقول: "أنه النبي الأمي، كان رحمةً، كان رسولاً، كان نعمةً عظيمة، أُرسل بحقيقة غير قابلة للدحض، كان يعامل الناس كلها بلطف، لم يرفع يده قط ليضرب بها أي إنسان، كان أفضل قدوة لأتباعها، وكان آخر نبي للبشرية، لم يشرب الخمر في حياته كلها، لم يزنِ أبدًا، ولم ينظر إلى إمرأة بشهوة في حياته كلها".[/rtl]
[rtl]"هذه كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، سماحته، رحمته، صبره، استقامته، كان يُطعم الفقير، يزور المريض، يُرسل الجيش، يتصرف كرجل سياسة، يخيط ملابسه، يغسل بيته، كان يفعل كل الأفعال اليومية التي نفعلها أنا وأنت، ثم في الليل يقف في الصلاه لأربع أو خمس ساعات متواصلة، كيف لرجل أن يفعل كل ذلك ؟، كان رسولاً، كان نبيًا، كان رجل صاحب رسالة، كان يعيش في هذا العالم ولكنه يُفكر في الآخرة".[/rtl]
[rtl]"أيها المسلمون وغير المسلمون.. فكروا في طبيعة هذا الرجل! .. هل سمعتم برجل مثله من قبل ؟.. هل رأيتم رجل مثله؟".[/rtl]
[rtl]جدير بالذكر أن الكنيسة القبطيه قد أصدرت بيان تستنكر فيه هذا الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم، وقالت أن الغرض من هذا الفيلم هو نشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد بالإساءة للإسلام ونبيه الكريم، وأن الكنيسة تُعلن أنها ترفض وبشدة الإساءة للإسلام، وأنها تعلن تبرؤها من أفعال كل من يقوم بتلك الأعمال التي تنطوي على ازدراء الأديان، وأنها جريمة يُعاقب عليها القانون وتتعارض مع الخلق البشري وتقاليد المسيحية.[/rtl]
[rtl]كما خرج ممثلين الفيلم بعد عرضه ليؤكدون بأنهم خُدعوا من المخرج، وأنهم لم يعرفوا أن الفيلم يتكلم عن الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وإنما يتحدث عن حياة المصريين من ألف سنة، وأن البطل كان إسمه "مستر جون" وليس "مُحمد"، كما أكدوا على أنهم سوف يقاضون المسئولون عن الفيلم.[/rtl]