الشيخ الصائم ديمة يكشف سراً خطيراً حول (الحوت) في زيارة القلع عبد الحفيظ بالسلاح الطبي
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ الصائم ديمة يكشف سراً خطيراً حول (الحوت) في زيارة القلع عبد الحفيظ بالسلاح الطبي
12-07-2014 10:29 PM
كشف الشيخ الصادق الصائم ديمة سر العلاقة العميقة التي تربطه بالفنان الراحل محمود عبد العزيز.. جاء ذلك من خلال زيارة الصحيفة للفنان القلع عبد الحفيظ والسيدة عفاف محي الدين جرجاوي والدة رجلي الأعمال الشابين خالد وحمادة السناري اللذين هما طريحا الفراش بمستشفي السلاح الطبي أم درمان.
وقال : كانت تربطني أواصر صداقة قوية بالفنان الشاب محمود عبد العزيز ومن خلال تلك الصداقة عرفت أنه إنسان شفيف وكريم حنين جداً فالمشاهد الإنسانية تهزه لدرجة أن الدموع تتساقط من عينيه مدراراً ولا يأبه بها وهي صفات الصالحين.
وعرج إلي القبول الذي يحظي به الحوت قائلاً : القبول الذي وجده الفنان المادح الراحل محمود عبد العزيز كان قبولاً منقطع النظير ولم أألفه في أي إنسان خالطته في هذه الدنيا فأنا شاركت في تشييع جثامين الكثير من الشخصيات الهامة والمشاهير في المجتمع فلم أشاهد حشوداً كالحشود التي خرجت في جثمان الفنان الراحل محمود بعد أن تم إحضاره من المملكة الأردنية الهاشمية.
كيف بدأت علاقتك بالحوت؟ قال : بدأت بأنه سمع عني وصادف ذلك أن كان لديه حفلا في مدينة امبدة وبعد الانتهاء منه مباشرة جاء اليّ في المسيد وما أن شاهدني إلا وبكي بكاء حاراً أمتد قرابة النصف ساعة ثم روي لي أنه كان يسمع عني كثيراً .. وقال لي ظللت أمني النفس بزيارتك إلي أن تحققت فقلت له : يا محمود سمعت أنك تحب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فقال : أحبه حباً عميقاً وأمدحه نهاراً وليلاً بالإضافة إلي إنني اختم كل حفل بالصلاة علي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم. وأشار في ذلك الحوار الذي أجريته معه إلي أن مجموعة ( محمود في القلب ) أنشئت محبة في سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وحول المدائح التي يرددها الراحل الحوت؟ قال : لاحظت أن الفنان المادح محمود عبد العزيز كل ما مدح المصطفي صلي الله عليه وسلم يبكي بصورة مذهلة لدرجة أنه في كثير من الأحيان لا يستطيع أن يكمل المدحة من شدة البكاء.
من أين عرفت أن الحوت كان كريماً؟ قال : جبل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز علي أن يملأ ( بوكس) من السندوتشات ويوزعها سراً علي الفقراء والمساكين في الطرقات العامة وخاصة ( الشماشة) الذين لا مأوي أو مصدر للمأكل أو الشرب.
وعن أمواله التي يجنيها من الحفلات أين تذهب؟ قال : محمود عبدالعزيز كان كريماً لدرجة أنه ينفق كل ما يملك من مال في عمل الخير أي أنه كان زاهداً في الحياة رغماً عن نجوميته الكبيرة ومع هذا وذاك لم يكن يملك سوي عربة واحدة ومنزلا فقط وإذا تركنا كل ذلك جانباً فإنه ينفق علي عدد كبير من الطلاب والطالبات في الجامعات السودانية المختلفة وظل هكذا إلي أن تخرج منهم الكثير وكل هذه الحقائق لم تظهر للناس إلا بعد أن توفي إلي رحمة مولاه.
ما هي مشاهداتك لتشييع جثمان الحوت؟ قال : عندما طلب مني الصلاة علي جثمان محمود عبد العزيز الذي وجدت من خلاله صعوبة شديدة في أن أؤم المصلين فلم أشهد حشوداً من الرجال والنساء والشباب بهذه العددية المهولة طوال حياتي.
وماذا؟ قال : احسب أن محمود عبد العزيز من الصالحين الذين يعملون في الخفاء.
هل قابلت الحوت قبل وفاته؟ قال : نعم قابلته بعد إجراء العملية الجراحية بمستشفي رويال كير الذي ما أن دلفت فيه إلي غرفة العناية المكثفة التي يرقد فيها إلا وفاق من البنج ثم سلم عليّ في صمت تساقطت بعده دموعه دون أن يتفوه بكلمة واحدة وهكذا ألفته في كل لقاء يجمعني به.
رأيك في ظاهرة الحواتة الذين كانوا حول الحوت؟ قال : أشهد لهم بأنهم يحبون الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فهم كانوا يحرصون علي الحضور مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز لأداء صلاة الصبح في المسيد بامبدة.
كيف تنظر إلي دخول الحوت لحلقات الذكر؟ قال : محمود عندما يدخل حلقة الذكر لا يكون واعياً بما يدور من حوله وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أنه لم يكن في يوم من الأيام إنسان يبحث عن الدنيا بل كان إنساناً بريئاً ونقي القلب لا يشابه ذلك النقاء إلا في قلوب الأطفال.
من جهة أخري ما أن أنتهي الشيخ الصائم ديمة من زيارته للفنان القلع عبد الحفيظ إلا وتوجه مباشرة إلي الغرفة التي بها السيدة عفاف محي الدين جرجاوي والدة رجلي الأعمال الشابين خالد وحمادة السناري واطمأن علي حالتها الصحية.
هذا وقد رافق الصحيفة في هذه الزيارة العازفان الشهيران علاء الدين أحمد عبد الرحيم الشهير بـ( علاءالدين بيز ) والصادق دينكا.
التقاه : مبارك البلال- سراج النعيم/- الدار السودانية
تصوير : مصطفي حسين
كشف الشيخ الصادق الصائم ديمة سر العلاقة العميقة التي تربطه بالفنان الراحل محمود عبد العزيز.. جاء ذلك من خلال زيارة الصحيفة للفنان القلع عبد الحفيظ والسيدة عفاف محي الدين جرجاوي والدة رجلي الأعمال الشابين خالد وحمادة السناري اللذين هما طريحا الفراش بمستشفي السلاح الطبي أم درمان.
وقال : كانت تربطني أواصر صداقة قوية بالفنان الشاب محمود عبد العزيز ومن خلال تلك الصداقة عرفت أنه إنسان شفيف وكريم حنين جداً فالمشاهد الإنسانية تهزه لدرجة أن الدموع تتساقط من عينيه مدراراً ولا يأبه بها وهي صفات الصالحين.
وعرج إلي القبول الذي يحظي به الحوت قائلاً : القبول الذي وجده الفنان المادح الراحل محمود عبد العزيز كان قبولاً منقطع النظير ولم أألفه في أي إنسان خالطته في هذه الدنيا فأنا شاركت في تشييع جثامين الكثير من الشخصيات الهامة والمشاهير في المجتمع فلم أشاهد حشوداً كالحشود التي خرجت في جثمان الفنان الراحل محمود بعد أن تم إحضاره من المملكة الأردنية الهاشمية.
كيف بدأت علاقتك بالحوت؟ قال : بدأت بأنه سمع عني وصادف ذلك أن كان لديه حفلا في مدينة امبدة وبعد الانتهاء منه مباشرة جاء اليّ في المسيد وما أن شاهدني إلا وبكي بكاء حاراً أمتد قرابة النصف ساعة ثم روي لي أنه كان يسمع عني كثيراً .. وقال لي ظللت أمني النفس بزيارتك إلي أن تحققت فقلت له : يا محمود سمعت أنك تحب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فقال : أحبه حباً عميقاً وأمدحه نهاراً وليلاً بالإضافة إلي إنني اختم كل حفل بالصلاة علي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم. وأشار في ذلك الحوار الذي أجريته معه إلي أن مجموعة ( محمود في القلب ) أنشئت محبة في سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وحول المدائح التي يرددها الراحل الحوت؟ قال : لاحظت أن الفنان المادح محمود عبد العزيز كل ما مدح المصطفي صلي الله عليه وسلم يبكي بصورة مذهلة لدرجة أنه في كثير من الأحيان لا يستطيع أن يكمل المدحة من شدة البكاء.
من أين عرفت أن الحوت كان كريماً؟ قال : جبل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز علي أن يملأ ( بوكس) من السندوتشات ويوزعها سراً علي الفقراء والمساكين في الطرقات العامة وخاصة ( الشماشة) الذين لا مأوي أو مصدر للمأكل أو الشرب.
وعن أمواله التي يجنيها من الحفلات أين تذهب؟ قال : محمود عبدالعزيز كان كريماً لدرجة أنه ينفق كل ما يملك من مال في عمل الخير أي أنه كان زاهداً في الحياة رغماً عن نجوميته الكبيرة ومع هذا وذاك لم يكن يملك سوي عربة واحدة ومنزلا فقط وإذا تركنا كل ذلك جانباً فإنه ينفق علي عدد كبير من الطلاب والطالبات في الجامعات السودانية المختلفة وظل هكذا إلي أن تخرج منهم الكثير وكل هذه الحقائق لم تظهر للناس إلا بعد أن توفي إلي رحمة مولاه.
ما هي مشاهداتك لتشييع جثمان الحوت؟ قال : عندما طلب مني الصلاة علي جثمان محمود عبد العزيز الذي وجدت من خلاله صعوبة شديدة في أن أؤم المصلين فلم أشهد حشوداً من الرجال والنساء والشباب بهذه العددية المهولة طوال حياتي.
وماذا؟ قال : احسب أن محمود عبد العزيز من الصالحين الذين يعملون في الخفاء.
هل قابلت الحوت قبل وفاته؟ قال : نعم قابلته بعد إجراء العملية الجراحية بمستشفي رويال كير الذي ما أن دلفت فيه إلي غرفة العناية المكثفة التي يرقد فيها إلا وفاق من البنج ثم سلم عليّ في صمت تساقطت بعده دموعه دون أن يتفوه بكلمة واحدة وهكذا ألفته في كل لقاء يجمعني به.
رأيك في ظاهرة الحواتة الذين كانوا حول الحوت؟ قال : أشهد لهم بأنهم يحبون الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فهم كانوا يحرصون علي الحضور مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز لأداء صلاة الصبح في المسيد بامبدة.
كيف تنظر إلي دخول الحوت لحلقات الذكر؟ قال : محمود عندما يدخل حلقة الذكر لا يكون واعياً بما يدور من حوله وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أنه لم يكن في يوم من الأيام إنسان يبحث عن الدنيا بل كان إنساناً بريئاً ونقي القلب لا يشابه ذلك النقاء إلا في قلوب الأطفال.
من جهة أخري ما أن أنتهي الشيخ الصائم ديمة من زيارته للفنان القلع عبد الحفيظ إلا وتوجه مباشرة إلي الغرفة التي بها السيدة عفاف محي الدين جرجاوي والدة رجلي الأعمال الشابين خالد وحمادة السناري واطمأن علي حالتها الصحية.
هذا وقد رافق الصحيفة في هذه الزيارة العازفان الشهيران علاء الدين أحمد عبد الرحيم الشهير بـ( علاءالدين بيز ) والصادق دينكا.
التقاه : مبارك البلال- سراج النعيم/- الدار السودانية
تصوير : مصطفي حسين
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى