الف سلاماااات أخي عبدالرحمن الحاج ...

لقد لزم سرير المستشفي أخي العزيز عبدالرحمن الحاج لوعكة خفيفة ألمت به ...,الحمدلله جااات سليمة ...

 وقد زرناه  بالدرعية ... ووجدنا عنده أعز الناااس الأخ العزيز بشير الحاج ...وزهرة المنتدي أبوالزهور ... يا جماعة ماشاء الله تبارك الله أزهري العجوز لم يتغير ... وماشاء الله ما زال شاباً طيباً كريماً عفيفاً لطيفاً كعادته ...

 وقد كان لي لقاء مع أخي بشير الذي فارقته منذ العام 1984م.... يعني فراق دام 31 سنة بالتمام والكمال ... وماشاء الله لسه شباب وبنفس حيويته وظرفه وخفة ظله ...ماشاء الله هذه الأسرة الكريمة ربنا يحفظها

 تتمتع بكل الصفات الممتازة حفاوة إستقبال ...وذوق ...وماشاء الله ذكاء وحضور ...الله يحفظكم جميعاً يارب ...

 كان معي  في هذه الزيارة اللطيفة أخي الشقيق عوض الله (أبومحمد ) وزوجتي حبيبتي الغالية ... وكان... كان فراقاً طويلاً منذ أن كانت ترتدي الطرحة وقد تزكرها أخي ابوالزهور وربما الأخ بشير ولكن أخي العجوز صلاح خليل ...بدأ يفكر ولكن

 لم يتزكرها ...(( والله ماعارف يتزكر بحرف (ز) أم (ذ) ... والله أعلم أفيدوني لأني دائماً ما أخلط بين هذين الحرفين ...لأني كنت غائب ...حينما درس زملائي حرق (ذ) ...وعارف دا ما بحلني ...ولم أدري لماذا  غبت في ذلك اليوم اللعين ...

في الطريق أخي عوض أتحفنا بتسجيل رائع لطرائف ونكات ومرح وضحك ...وأذكر في هذا التسجيل ...عن الرباطاب بحضورهم العجيب ... رباطابي ذهب لمطعم ببورتسودان ...وبينما هو بيأكل ... جاء بجواره قط من قطط بورتسودان ... ودنا القط منه ورفع له يده ...

 وقال له الرباطابي طالما إنت بترفع يدك كدا ما تمشي الكاشير تجيب ليك منو ماركة ..... بالجد ضحكت ...

 وتحياتي لأخي الغالي حيدر كان متابعاً لنا في وصف منزل الأخ العزيز عبدالرحمن إلى أن وصلنا ...وعند الخروج من الزيارة كان الصديق العزيز صلاح خليل يسير أمامنا مشغلاً فلشر السيارة ومقدمأ لنا إلى أن لوح لنا بيده مودعاً وكان يوماً لطيفاً بحضور أسرة وعائلة الأخ العزيز

 الغالي عبدالرحمن ...وقد سمحوا لنا في طيبة متناهية بلقاء الأسرة والسلام عليها وديل بالجد أهلنا الأعزاء الشرفاء ولهم التحية دائماً ...وألف سلامة لك أخي عبدالرحمن .... الرياض ...

والله العظيم ...والله العظيم ابكيتني بهذا التعبير العذب الرائع  ...تعبير جميل ينبع من وجدانك الصافي أيها النقي الشفيف الطاهر ....سلمت... والله يحفظك ...