أضاع الهلال فرصة عصية التكرار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أضاع الهلال فرصة عصية التكرار
الهلال كان في امس الحاجة لانجاز خارجي يخفف عنه قسوة القيود المحلية المكبل بها هذا الامد الطويل .. انجاز يبرر الاوصاف التي يتوارى خلف ترديدها عشاقه مداراة للمرارات والمواجع نتيجة الفشل المزمن في اعتلاء منصات التتويج الخارجية .. تلك الاوصاف التي مللنا تكرارها فما اقبحها عندما تكون لا صلة لها بالموصوف امثال سيد البلد وصاحب المقام الرفيع وغيرهما من العبارات الفضفاضة التي يطلقونها على الهلال فيشبهونه دون ان يدروا بالعمدة خالي الاطيان الذي تتباهي اسرته بعموديته ولا يجد خارج نطاقها الا التندر والسخرية .. اليس هذا ما ينطبق على الهلال؟ والصفات التي تطلق عليه دون انجاز خارجي او اعمار داخلي.
الفرصة التي جاءت للهلال هذه المرة على طبق من ذهب لا اعتقد ان تكرارها سيتواتي قريبا اذ ان جميع فرق البطولات الكبيرة لم تبلغ المرحلة التي بلغتها الفرق المتواضعة بسبب او لاخر ولهذا اتيح المجال للهلال ان يمضى منتصرا حينا ومتعثرا احيانا الى الدور نصف النهائي ليودع البطولة في مباراة الرد امام مازيمبي بالخسارة في مجموع نتائج المباراتين.
مازيمبي الذي فقد الهلال امامه فرصة الصعود الى المباراة النهائية لم يكن ذلك الفريق المرعب الذي قهر الهلال بالخماسية بارضه ووسط جماهيره.. دخل مازيمبي مباراة ارضه مهزوما نتيجة الغرور واللعب باطراف الاصابع وابتعد عن جو المباراة بالتركيز على المباراة النهائية اعتمادا على الخماسية .. وكان المطلوب من لاعبي الهلال استغلال هذا الارباك الذهني والمهاري وتحقيق النتيجة المؤهلة للصعود.. ولكن يبدو انهم بالمثل اصيبوا بالارباك وتغمصتهم حالة من الدهشة عندما فوجئوا بانهم احرزوا هدفين في الشوط الاول فعجزوا عن المواصلة ليستفيق مازيمبي ويستشعر خطورة الموقف ويعود الى مستواه في الشوط الثاني فتتلاشى صحوة الهلال ويلجأ الى التكتل الدفاعي حماية لشباكه من الضغط الهجومي في وقت كان فيه الفريق محتاجا الى المزيد من الاهداف لتحقيق مراده.
النجاح من القيم التي لا تقبل التجزئة والحكم عليه يبنى على الخواتيم.. لهذا فان خروج الهلال من البطولة يعتبر اخفاقا يستوجب تقصى الاسباب والمعالجة، اما التوارى عن مواجهة الحقائق خلف عبارات فضفاضة كالخروج بشرف او رد الاعتبار فلا معني له خاصة وان الخروج من البطولة في مراحلها المتقدمة اشد قسوة على النفس من الخروج المبكر.
صحيح ان القاعدة الجماهيرية الزرقاء قد شيدت قصورا من الاحلام الوردية بعد ان فوجئت ان فريقها على مشارف التتويج لاول مرة في تاريخه.. فاي مبررات لفظية لتحسين صورة تعثر الهلال وعجزه عن المواصلة تزيدها احباطا واوجاعا ومرارات.. فاشفقوا على حالها فقد سئمت المبررات عن اخفاقات الهلال الخارجية من كثرة التكرار.
المهم ان الامر قد قضى .. وتبقت الدروس واهمية الاستفادة منها .. واولها الادراك التام ان هؤلاء الدجالين الذين يخدعون الناس باباطيلهم قد انكشف امرهم والوعود التي قطعوها للهلال بتخطي مازيمبي ووصوله النهائي كانت احتيالا للحصول على الاموال.. فلاعبو الهلال وحدهم هم الذين استغلوا عدم احترام المنافس لهم وحققوا الفوز عليه في الشوط الاول واي ادعاء من هؤلاء الدجالين ان صح ان بعضهم قد رافق الهلال في تحقيق الانتصار كذب وخداع.. والا فاين كانوا خلال الشوط الثاني والهلال كان محتاجا لهدفين فقط.. التعامل مع هؤلاء الدجالين نوع من الشرك لا يمارسه المهتدون فاتقوه واستغفروا الله على ما اقترفتم من اثام
الفرصة التي جاءت للهلال هذه المرة على طبق من ذهب لا اعتقد ان تكرارها سيتواتي قريبا اذ ان جميع فرق البطولات الكبيرة لم تبلغ المرحلة التي بلغتها الفرق المتواضعة بسبب او لاخر ولهذا اتيح المجال للهلال ان يمضى منتصرا حينا ومتعثرا احيانا الى الدور نصف النهائي ليودع البطولة في مباراة الرد امام مازيمبي بالخسارة في مجموع نتائج المباراتين.
مازيمبي الذي فقد الهلال امامه فرصة الصعود الى المباراة النهائية لم يكن ذلك الفريق المرعب الذي قهر الهلال بالخماسية بارضه ووسط جماهيره.. دخل مازيمبي مباراة ارضه مهزوما نتيجة الغرور واللعب باطراف الاصابع وابتعد عن جو المباراة بالتركيز على المباراة النهائية اعتمادا على الخماسية .. وكان المطلوب من لاعبي الهلال استغلال هذا الارباك الذهني والمهاري وتحقيق النتيجة المؤهلة للصعود.. ولكن يبدو انهم بالمثل اصيبوا بالارباك وتغمصتهم حالة من الدهشة عندما فوجئوا بانهم احرزوا هدفين في الشوط الاول فعجزوا عن المواصلة ليستفيق مازيمبي ويستشعر خطورة الموقف ويعود الى مستواه في الشوط الثاني فتتلاشى صحوة الهلال ويلجأ الى التكتل الدفاعي حماية لشباكه من الضغط الهجومي في وقت كان فيه الفريق محتاجا الى المزيد من الاهداف لتحقيق مراده.
النجاح من القيم التي لا تقبل التجزئة والحكم عليه يبنى على الخواتيم.. لهذا فان خروج الهلال من البطولة يعتبر اخفاقا يستوجب تقصى الاسباب والمعالجة، اما التوارى عن مواجهة الحقائق خلف عبارات فضفاضة كالخروج بشرف او رد الاعتبار فلا معني له خاصة وان الخروج من البطولة في مراحلها المتقدمة اشد قسوة على النفس من الخروج المبكر.
صحيح ان القاعدة الجماهيرية الزرقاء قد شيدت قصورا من الاحلام الوردية بعد ان فوجئت ان فريقها على مشارف التتويج لاول مرة في تاريخه.. فاي مبررات لفظية لتحسين صورة تعثر الهلال وعجزه عن المواصلة تزيدها احباطا واوجاعا ومرارات.. فاشفقوا على حالها فقد سئمت المبررات عن اخفاقات الهلال الخارجية من كثرة التكرار.
المهم ان الامر قد قضى .. وتبقت الدروس واهمية الاستفادة منها .. واولها الادراك التام ان هؤلاء الدجالين الذين يخدعون الناس باباطيلهم قد انكشف امرهم والوعود التي قطعوها للهلال بتخطي مازيمبي ووصوله النهائي كانت احتيالا للحصول على الاموال.. فلاعبو الهلال وحدهم هم الذين استغلوا عدم احترام المنافس لهم وحققوا الفوز عليه في الشوط الاول واي ادعاء من هؤلاء الدجالين ان صح ان بعضهم قد رافق الهلال في تحقيق الانتصار كذب وخداع.. والا فاين كانوا خلال الشوط الثاني والهلال كان محتاجا لهدفين فقط.. التعامل مع هؤلاء الدجالين نوع من الشرك لا يمارسه المهتدون فاتقوه واستغفروا الله على ما اقترفتم من اثام
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: أضاع الهلال فرصة عصية التكرار
يمين يا ول عمي كان ما السعودييين بقولو السوداني ده مجنون اكورك سبع مرات علي فراستك دي ؛ هههههههههههههههاييييي ايوة اضرب في التنك كدة
وتش لينا ابو كليكة طوالي كدة خلي الجوة يطلع
وتش لينا ابو كليكة طوالي كدة خلي الجوة يطلع
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» بالصور.. إستاد الهلال الجديد يدهش العالم..شاهد التصميم النهائي لملعب الهلال “الجوهرة الزرقاء”..وماذا قال جمهوره عنه؟
» مبرووك للهلال
» الهلال
» صقور السودان تهدر فرصة ذهبية وتسقط أمام الأفيال برأس دروجبا في المونديال الإفريقي
» كـــــــــــــــــــــــــــــاره الهلال!!!!!!!!
» مبرووك للهلال
» الهلال
» صقور السودان تهدر فرصة ذهبية وتسقط أمام الأفيال برأس دروجبا في المونديال الإفريقي
» كـــــــــــــــــــــــــــــاره الهلال!!!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى