جانكرن

شخصية جانكرن من الشخصيات التي تحتل مكانة كبيرة في الذاكرة لماتتمتع به هذه الشخصية من غموض وغرائب الطباع
وقد إختلفت اراء الناس حوله فمنهم من يقسم بأن جانكرن هو ولي من أولياء الله وان له من الحوادث ما يثبت ذلك
فقد زعم احدهم بأنه شاهد جانكرن في مكة لأداء شعيرة الحج
ومنهم من قال بأنه شاهده في زريبة الشيخ البرعي
وأكثر الناس يتحدثون عن سهولة حفر قبره بعد ان وافته المنية
ومابين قول هذا وقول ذاك أتمنى من الأخوة مدنا بما يعرفونه عن هذه الشخصية التاريخية سواء كانت طرائف اومعلومات تزيح القليل من الغموض وأسأل الله له المغفرة والرحمة

أعرف أنه رجل مسالم وأسمه آدم عبد البيّن وأعرف أن له أخ فاضل وأسمه أحمد عبدالبيّن وهو من كنانة.

لم ارى فى حياتى انسان رقيق ومسالم زى ادم.

له الرحمه و المغفرة.

تحياتى يا محمد هاشم و دا عشمنا فيك.

وكيف ابوه القنبلة (مجر) كان علي رحمة الله فظيع في كل شيئ وكان يكيل لكل الناس بالتقيل وله نوادر طريفة مع عمنا العمراني علية الرحمة وجدنا حاج النور الصافي
فقدناه في زمن صعب والمأساة في انة لا يتكلرر

مشكور محمد هاشم ان افردت لجان كرن مساحة..وشكرا لإفادة ول كمبال طارق ..يقال جانكرن كان تاجرا ميسورا وكان يمتلك قطيع لا يستهان به من الماشية..ويقال كان مصارعا فارس..الحوبة ..فقد رماه احد الحاسدين بسحر.. بسحر((بعمل)ومن ضحى ذاك اليوم اضحى يدب وقد يظل يمشى من حى المصالح الى السوق فى يوم كامل ..يبحث يقال يبحث عن امواله..حتى وافته المنيه..فلى ولنا جميعا مواقف معه..ابوجبيهه مثلها ومثل اى قرية كبيرة راشدة فى ذاك الوقت..قصص الصالحين تدورفى المجالس وزيارات نبى الله الخضر وقد زار البلد عدة مرات حسب الروايه..مثلها واحاجى البعاتى ...وخاصة بعد ان يلف الليل الدامس ملاءته سماء ابوجبيهه وقت الخريف..والسحب الداكنة حبست للنجوم بريقها..وشجر الإنجل يحف طرقات الحباك خاصة انجل عمنا حماد البيتى..يرحمه الله..احيانا تتذكر الوالده ان الفانوس فاضى ليس به جاز كافى من يذهب السوق ليلا وليلنا اخوتى الساعة ثمانية ((عجوز سدت بيتها))..الكل خائف..تقوم والدتنا بمحفزات بل استفزاز ((رجالتنا)ولد الفحل منوفيكم يمشى الواحد يقوى قلبو ...زجاجة الجاز الفارغة على اليسار ((والدقل))باليمين والقرش فى جيب الساعة اليد اليسرى قابضة على الزجاجة وجيب الساعة فى آن واحد اذا فقد احد العناصر الثلاثة فشلت الخطة العسكرية للعبور عبور(( الخوف ))من الحلة البيضاء الى السوق واحيانا لدكان ابو قد اذا جن الليل يعنى الساعة التاسعة والعاشرة..كثيرا ما يقف الواحد ..امام شبح ((يزاول)) ..عندما تعصرعلى قلبك..تجدها عنزه ضلت القطيع.واحيانا جانكرن يدب..وعندما يرد لا يستبين صوته ..لان انفه ملئى بقصاصات الصحف و الاقمشة..يعنى مشروع ((بعاتى))وباقى خيال الخوف يؤكدانت امام بعاتى ..طبعا اخونا تلاف محمد موسى متخصص فى الجرى..يمشى السوق ويجى صاروخ..
ففكرة انه كان مصارع رجحت كل الإحتمالات فقام اخونا محمد حامد مكرفون ..كان له ميول شقاوه لدرجة((الجنتره))فقال انا اجربه وأصارعة ..فوجده قويا صلبا من وقتها تيقنا ان جان كرن كان مصارعا محبوبا وسط الفتيات..فحسدوه..وربما لا هذا ولا ذاك..انه جزء من لوحة الحياة التشكلية ..مثله مثل الزين فى رواية الطيب صالح عرس الزين..فالدنيا لا تخلو من اولياء الله الصالحين والمجانيين والمحتاليين...فإنها ابتلاءات ونقول الحمدالله ان فضلنا الله على كثيرا مما خلق تفضيلا..فى طفولتنا كان جانكرن صديق كثيرا ما يرتاد حينا..ووالله مرة بات معى فى حجرتنا فى بيوت حى الممرضيين ايام كنا جيران لشيخ كامل وشيخ الأمين وقد حاورته وحادثته كثيرا هل كنت تاجر؟ اجاب بنعم هل كنت مصارعا اجاب بنعم والحقيقية تظل فى رحم الغيب تحت اجابة هل كان مدركا وقتها لسؤالنا؟..ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته..كان طيبا مسالما وديعا ..هذه شذرات من حكايات من مدينتتا التى كانت قرية راشد لم تبلغ حلم المدينةوقتها..اخوانا ازهرى حاج البشير ..عثمان شاويش لهم الباع الطولى فى هذه الناصية ..ناصية صائلة عامرة؟؟لكم ودى جميع الحبان.. حبان الحباك.

حياك الله اخي عثمان لثردك الجميل والمؤثرلقصة هذا الرجل الذي عاش بيننا (مجذوبا) ورحل عن هذه الفانيه بكل هدوء نسال الله ان يتقبله ويرحمه رحمة واسعه امين يارب العالمين.

لك كل التحايا والأشواق ومشـــــــــكور جداً هذه الاضافة الرائعة وهذه الطرائف التي جعلتنا نعود إلى عهود الصبا مع حكايات البعاتي والمرافعين وودأم بعلو
فلك فائف الاحترام