قصة اغنية....نافذه جديده للبحث والتوثيق
صفحة 1 من اصل 1
قصة اغنية....نافذه جديده للبحث والتوثيق
هذه قصة الأﻏﻨﻴﺔ لسودانية الشهيرة “ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﻭقف ﺷﻮية” وشاعرها يعترف القصيدة محصلة ثماني سنوات لعلاقة ربطتني بفتاة لم أراها
كشف الشاعر السوداتني الكبير إبراهيم الرشيد في حوار متداول بصورة واسعة داخل مواقع التواصل بالسودان عن قصة قصيدته الشهير يا زمن والتي أبدع في أدائها المطرب الراحل إبراهيم عوض.
وقال الرشيد في حديثه الذي قرأه محرر موقع النيلين من عدد من المواقع الاسفيرية أن هذه الأغنية تعد محصلة ثماني سنوات لعلاقة حب ربطتني باحدي الفتيات لم ارها طوال هذه السنوات وكان يربطنا ( التلفون ) وفي هذه المكالمات لم تصدر منا كلمة احبك او أريدك او ما شابه ذلك انما كان إحساس ومشاعر وفقط عبارات.. صباح الخير .. مسا الخير ..!! وفي ذلك الزمن التلفونات كانت نادرة جداً ولكن بحكم عملي بالبوستة توفرت لي وسيلة الاتصال وفتاتي كانت من اسرة ميسورة وهي طالبة بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم وكانت تسكن بداخلية الجامعة وتشاركها الغرفة زميلة لها تعلم بقصتنا وقد طلبت من صديقاتها ان تتصل بي لمقابلتها وفعلاً اتصلت بي واتفقنا علي اللقا، بمكتبة العلوم بالجامعة وان تكون كلمة السر بيننا ( روزماري ) لأننا لا نعرف بعضنا وهذه الكلمة مستوحاة من قصة ليالي الحب في فيينا وفي الموعد المحدد وصلت الجامعة ودخلت مكتبة علوم وكانت مكتظة بالطلبة والطالبات ولكي لا احدث جلبة وازعاج كنت اقترب من كل مجموعة وأقول ( روزماري ) وعندما سمعت الكلمة شهقت وهبت واقفة وتقابلنا وتعارفنا وعلمت منها ان والدها شخصية كبيرة بالدولة وطلبت ان نتقابل مرة اخري فرفضت وقلت لها لو زرتك بالجامعة سوف ادخلك في مشكلة وان مجتمعنا المحافظ لا يرحم وزعلت وعلمت ان لديها امتحان بعد يومين ودخلت الامتحان ورسبت واتصلت بي وقالت انني سبب رسوبها وتألمت جدا لهذا الموقف وبعدها علمت انها قد جلست للملحق ونجحت وذهبت لها بالجامعة وقابلتها وبغضب قالت لي :داير شنو ؟ فقلت لها : اريد ان اعتذر لك عن عدم زيارتي السابقة ، وطلبت منها ان نخرج فاشترطت ان ترافقنا صديقتها واستقلينا عربتي الاوستن واتجهنا نحو وشارع النيل ووقفنا قبالة نادي الزوارق ولم ننزل من العربة وفتحنا الأبواب وأخذنا نتأمل في المناظر الخلابة .. النيل وجزيرة توتي واصوات السابلة وفي تلك الليلة كان القمر( قمر 14 ) ..!! وخيم الصمت علينا والكلام غلبنا عديل والواحد ما قادر يقول شنو ويبتدي من وين ..؟؟!!.
والقصة كلها خيط مربوط مع بعض ولم نجد اي تعبير غير اننا نعاين لبعض ومن الساعة 7 لحدي الساعة 11 ما في واحد قال بغم وفجأة صديقاتها قالت ( الزمن سرقنا ) وارجعتهن الي الجامعة وفي نفس المكان صليت ركعتين لله وحاولت اكتب لكن لم استطع وصليت العشا، برضو ربنا ما فتح علي بكلمة قدت العربة واتجهت نحو كافتيريا اتني عند تقاطع شارع القصر مع الجمهورية وطلبت ساندوتش وزجاجة بيبسي وفرشت المصلاية في الشارع وقعدت اشحد في ربنا عشان يفتح علي بكلمة ورنت في بالي حكاية ( الزمن سرقنا ) وحتى أذان الفجر كنت اردد في كلمة وبعد ان أديت صلاة الفجر انطلقت الأفكار وقلت ( يا زمن وقف شوية ) وبدأت اكتب دون توقف واكملت كل القصيدة في تلك اللحظة ورجعت البيت وبعد ان شربت شاي الصباح توجهت نحو جامعة الخرطوم وانا احمل القصيدة الوليدة وقابلت الخفير وقلت له ارجو ان تسلم هذه الورقة للطالبة فلانة .. وهذه القصيدة فتقت فيني جروح وفتقت فيني الألم وأعطتني آفاق بعدية لان الشاعر او المبدع زي الشايل كاميرا فوتغرافية اي منظر جميل بيصوره بأحاسيسه ومشاعره يعني ليعرف الأبعاد والمسافات وبيعرف العنوان وأغنية يازمن وقف شوية كانت مفتاح شهرة ومفتاح معرفة لسر الغنا وقد غني الفنانابراهيم عوض اغنية يا زمن لاول مرة سنة 1960 في حفل عام قبل ان يسجلها للإذاعة.
أغنية يا زمن وقف شوية هي من ﻛﻠﻤﺎﺕ : ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ – ﺃﻟﺤﺎﻥ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺧﻀﺮ – ﻏﻨﺎﺀ : ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻮﺽ
ويقول الشاعر:
ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﻭﻗّﻒ ﺷﻮية
ﻭﺃﻫﺪﻱ ﻟﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ هنية
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻴﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﻭﺷﻴﻞ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺷﻴﻞ ﻋﻴﻨﻴﺎ
ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﺭﻓﻘﺎً ﺑﺤﺎﻟﻲ
ﻭﺑﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ
ﺑﻲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻮ ﻭﺑﻲ ﻫﻨﺎﻫﻮ
ﻭﺑﻲ ﺷﺮﻭﺩﻱ ﻭﺇﻧﺸﻐﺎﻟﻲ
ﺑﻲ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻮ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻭ
ﻭﺑﻜﻞ ﺧﺎﻃﺮ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻰ
ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻗﺎﺳﻲ
ﻧﺤﻦ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤُﺤﺎﻝ
ﻧﺤﻦ ﻫﺪَّﻣﻨﺎ ﻭﺑﻨﻴﻨﺎ
ﻭﻧﺴﺠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺃﻟﻒ حيلة ﻟﻲ ﻟﻘﺎﻧﺎ ﻭﺃﻟﻒ حيلة ﻟﻠﻮﺻﺎﻝ
ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﺇﻧﺖ ﺟﺎﻳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎية
ﺟﺎﻳﻰ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺒﺪﺍية
ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﺟﺎﻳﻰ ﺗﺠﺮﻱ
ﻭ ﺇﻧﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻜﺎية
ﺑﻴﻦ ﺣﺒﺎﻳﺐ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﺘﺮة
ﻟﻰ ﻟﻘﺎﻫﻢ ﺃسمى ﻏﺎية
ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﺃﺭﺣﻢ ﺣﺒﺎﻳﺐ
ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﺟُﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺪِّﻱ ﻭﺗﻤُﺮ
ﻳﻤﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺮحة
ﻭﻧﺸﻮة ﻣﻦ ﺧﻤﺮ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: قصة اغنية....نافذه جديده للبحث والتوثيق
يقال ان ناظر العبيدية مختار كان راكب في القطر والقطر زحمة شدية اظنو قطر تاسوع - المهم راكبة قريب منو مرا (امرأة) الظاهر ما عرفتو - اها فجاة في حرامي نشل المرا مبلغ كبير من المالي في ذاك الزمن..... المرا بكت وكوركت والناس اتلموا .. قالوا ليها النشلك منو؟؟؟
قالت ليهو الراجل ابعمة دا..
- زولك طوالي قال ليها قروشك كم؟
قالت 20 جنيه (وكان مبلغ كبير)
زولك طوالي راح مطلع ليها عشرين جنيه.
المرا: رفعت حسها وبقت تشتم - زول قدر دا تنشل قروشي - دي قروش الشهر كلو وأصلها ما سكتت..
وزولنا خشموا ما فتحو..
- وأثناء ما هي بتكورك وتهرج مع العمدة مختار... جا البوليس سايق ليهو واحد بيسال فيهو : (المرا النشلتها وينا في ديل)
الحرامي قال ليهو ياها دييييييك.
وجا العسكري رجع للمرا العشرين جنيه.
- المرا (خجلت من نفسها شديد) وبدأت تعتذر وشالت العشرين جنيه عايزه ترجعها ليهو ..
زولك حلف ما يشيل القروش مرة تانية.
وعندها عرفت المأة ان ذلك الشخص هو عمدة العبيدية (مختار ود رحمة) زعيم الميرفاب. فكتبت في حقه هذه الأغنية التي سنكتبها لاحقاً.
** اما الرواية الثانية للأغنية الشهيرة
في قرية من قرى السودان في الشمال القريب من مدينة عطبرة حيث مرابط الميرفاب كان يعيش مختار ود رحمة وهو من أعيان قبيلة الميرفاب وفي ذات ليلة شتوية وقف القطار القادم من الشمال في المحطة وأقلع سريعاً وجاء الرجل الذي نزل من القطار ليقضي حاجته خلف شجرة ولكن باءت محاولاته للحاق القطار بالفشل فأبلغه المحولجي المسؤل بعدم جدوى الانتظار في المحطة حيث أنه لا أمل لقطر آخر يقدم من ليتجه به ناحية عطبرة وأوصاه بأن يذهب لمنزل مختار ود ورحمة بعد أن حدد له مكان المنزل وصفاً عله يفلح في إجاد وسيلة تنقله ناحية عطبرة من لورى أو خلافه ، وصل لدار ود رحمة بعد أن قطع مشواراً طويلاً انهك قواه فوجد باب الدار مغلقاً ومنعه تأخر الوقت الذي دخل في النصف الثاني من الليل من أن يزعج سكان الدار بطرق الباب ولم يساعده طول المشوار وما يحس به من رهق من أن يعود أدراجه للمحطة فتوسد التراب أمام دار مختار ود رحمة ، ومع أشراق أول خيوط الصباح الجديد خرج مختار ود رحمة من داره قاصداً مسجد القرية لأداء صلاة الفجر فوجده غارقاً في النوم ايقظه وأستوضح أمره فذكر له أنه جاء للمبيت معه وقص له قصته مضيا سياً للمسجد وبعد أن عادا للدار لم يقم مختار بفتح باب داره ولكنه أمسك بأعمدة الباب المثبتة على الجدار وقام بنزع الباب ورمى به وقال من ( الليلة بيت مختار ود رحمة بابو يكون فاتح وما في باب ينقفل إلا الباب البدخل للنسوان ... أنا مختار ضيفي يرقد برة ) مما حدى بعمته أن تقول معقبة عارفاه ما فشار فكانت موحية للشاعرة والتي من قرابته أن تكتب قصيدة عصماء خايلة الملكة فوق مختار فشدى بها فنان عطبرة محمد الحسن قيقم فراقت لكل من آنس وسعد بكلماتها ومعاني الكرم فرددوها ابناء البنا فيما رددو من جميل أغنيات ومعاني (( ما بدي وبقول أديت وما أتفشر وقال سويت خايلة الملكة فوق مختار ))
سمحة الهيبة فوق مختار
عرش دود مراقد السار
لي الموفشار
خايلة الملكة فوق مختار
سيد الأبيض النهّار
سيد المهرة والقرقار
إيدك الما بتخون الجار
إيدك ترجم الحقار
لي المو فشار
عرش زي أبوك يا دود
أحسب لي تمانية جدود
إت فوق الرجال بالعود
ضربك جلة مو بارود
قالت أمو جيد لي
لي ناظر العبيدية
جدك يغفر السية
وخالف للرجال كية
ما بيدي ويقول أديت
ما اتفشر وقال سويت
القنديل سراج البيت
حمدالله بسلامتك جيت
العنتيل جا يتقنت
من شوفتو الرجال جنت
عرس فوقن إتعنت
ولا تخيب رجاء الظنت
ميرف ود ملوك بربر
خت الكرسي وإتحكر
قال للمستر إتذكر
مك في دارنا ما بتظهر
يا الماسك الدريب طلش
ديل ناس رحمة لا تنغش
ضربك جلة مو بالرش
شن جاب الحديد للقش
قالت ليهو الراجل ابعمة دا..
- زولك طوالي قال ليها قروشك كم؟
قالت 20 جنيه (وكان مبلغ كبير)
زولك طوالي راح مطلع ليها عشرين جنيه.
المرا: رفعت حسها وبقت تشتم - زول قدر دا تنشل قروشي - دي قروش الشهر كلو وأصلها ما سكتت..
وزولنا خشموا ما فتحو..
- وأثناء ما هي بتكورك وتهرج مع العمدة مختار... جا البوليس سايق ليهو واحد بيسال فيهو : (المرا النشلتها وينا في ديل)
الحرامي قال ليهو ياها دييييييك.
وجا العسكري رجع للمرا العشرين جنيه.
- المرا (خجلت من نفسها شديد) وبدأت تعتذر وشالت العشرين جنيه عايزه ترجعها ليهو ..
زولك حلف ما يشيل القروش مرة تانية.
وعندها عرفت المأة ان ذلك الشخص هو عمدة العبيدية (مختار ود رحمة) زعيم الميرفاب. فكتبت في حقه هذه الأغنية التي سنكتبها لاحقاً.
** اما الرواية الثانية للأغنية الشهيرة
في قرية من قرى السودان في الشمال القريب من مدينة عطبرة حيث مرابط الميرفاب كان يعيش مختار ود رحمة وهو من أعيان قبيلة الميرفاب وفي ذات ليلة شتوية وقف القطار القادم من الشمال في المحطة وأقلع سريعاً وجاء الرجل الذي نزل من القطار ليقضي حاجته خلف شجرة ولكن باءت محاولاته للحاق القطار بالفشل فأبلغه المحولجي المسؤل بعدم جدوى الانتظار في المحطة حيث أنه لا أمل لقطر آخر يقدم من ليتجه به ناحية عطبرة وأوصاه بأن يذهب لمنزل مختار ود ورحمة بعد أن حدد له مكان المنزل وصفاً عله يفلح في إجاد وسيلة تنقله ناحية عطبرة من لورى أو خلافه ، وصل لدار ود رحمة بعد أن قطع مشواراً طويلاً انهك قواه فوجد باب الدار مغلقاً ومنعه تأخر الوقت الذي دخل في النصف الثاني من الليل من أن يزعج سكان الدار بطرق الباب ولم يساعده طول المشوار وما يحس به من رهق من أن يعود أدراجه للمحطة فتوسد التراب أمام دار مختار ود رحمة ، ومع أشراق أول خيوط الصباح الجديد خرج مختار ود رحمة من داره قاصداً مسجد القرية لأداء صلاة الفجر فوجده غارقاً في النوم ايقظه وأستوضح أمره فذكر له أنه جاء للمبيت معه وقص له قصته مضيا سياً للمسجد وبعد أن عادا للدار لم يقم مختار بفتح باب داره ولكنه أمسك بأعمدة الباب المثبتة على الجدار وقام بنزع الباب ورمى به وقال من ( الليلة بيت مختار ود رحمة بابو يكون فاتح وما في باب ينقفل إلا الباب البدخل للنسوان ... أنا مختار ضيفي يرقد برة ) مما حدى بعمته أن تقول معقبة عارفاه ما فشار فكانت موحية للشاعرة والتي من قرابته أن تكتب قصيدة عصماء خايلة الملكة فوق مختار فشدى بها فنان عطبرة محمد الحسن قيقم فراقت لكل من آنس وسعد بكلماتها ومعاني الكرم فرددوها ابناء البنا فيما رددو من جميل أغنيات ومعاني (( ما بدي وبقول أديت وما أتفشر وقال سويت خايلة الملكة فوق مختار ))
سمحة الهيبة فوق مختار
عرش دود مراقد السار
لي الموفشار
خايلة الملكة فوق مختار
سيد الأبيض النهّار
سيد المهرة والقرقار
إيدك الما بتخون الجار
إيدك ترجم الحقار
لي المو فشار
عرش زي أبوك يا دود
أحسب لي تمانية جدود
إت فوق الرجال بالعود
ضربك جلة مو بارود
قالت أمو جيد لي
لي ناظر العبيدية
جدك يغفر السية
وخالف للرجال كية
ما بيدي ويقول أديت
ما اتفشر وقال سويت
القنديل سراج البيت
حمدالله بسلامتك جيت
العنتيل جا يتقنت
من شوفتو الرجال جنت
عرس فوقن إتعنت
ولا تخيب رجاء الظنت
ميرف ود ملوك بربر
خت الكرسي وإتحكر
قال للمستر إتذكر
مك في دارنا ما بتظهر
يا الماسك الدريب طلش
ديل ناس رحمة لا تنغش
ضربك جلة مو بالرش
شن جاب الحديد للقش
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: قصة اغنية....نافذه جديده للبحث والتوثيق
من الاسكلا وحل
****************
يقال أن الشاعر الكبير ود الرضي بعد رحيل مليم إلى جنوب السودان وهى فاتنة شعراء الحقيبة في ذلك
الوقت في أغنية من الاسكلا وحلا.... وقصة الأغنية أن سرور رأى مليم وهى
تتجه مع أسرتها على الباخرة المتجهة إلى جنوب السودان من الاسكلا التي هي
مرسى السفن الذي كان يقع جنوب منطقة فندق الهيلتون الحالي .....فتألم سرور
كثيرا لفراق مليم فطلب من قبطان السفينة أسماء المدن التي تمر بها الباخرة
ثم أخذها مسرعا إلى ود الرضي الذي كان يجلس مع الشاعر احمد حسين العمرابى
في دكانه بالخرطوم وكان سرور حزينا وحكي لهم خبر سفر مليم وطلب من ودالرضى
تأليف أغنية بهذه المناسبة بعد أن أعطاه أسماء المدن ....وعلى الفور جادت
قريحة ود الرضي الشعرية بأغنية من الاسكلا وحلا وكان الوقت منتصف النهار
فحفظها سرور وتغنى بها في المساء....بعض الرواة قال إن البيت الأول من
الأغنية من تأليف سرور لكن حسب رأى الشخصي إن سرور لم يعرف عنه قول الشعر
الغنائي لذلك استبعد هذا الرأي ...والبعض يقول إن العمرابى شارك في تأليف
الأغنية ...ولكن مفردات الأغنية تنفى هذا الرأي.
الاستاذ مبارك المغربى سمى هذه القصيدة بالقصيدة الجغرافيا لذكرها حوالى
العشرين مدينة سودانية من الشمال إلى الجنوب عكس مجرى النيل....لكن مبارك
المغربى في كتابه رواد شعراء الأغنية السودانية عاب على القصيدة ارتجالها
وقال إنها مصنوعة ولا تمثل الصدق الشعوري عند الشاعر فجاءت بسيطة الكلمات
قريبة المأخذ لاترى فيها روح التجديد والتطوير
من الطرائف المرتبطة بالقصيدة إن سكان أم جر عاتبوا الشيخ ود الرضي لعدم
ذكره اسم قريتهم فقال لهم ( عاد لا حوله لا قوة دى من منو ...ما منكم
انتو)..والى القصيدة...
من الاسكلا وحلّ......قام من البلد ولّى
دمعي للثياب بلّ
********
بى داهى العذاب حلّ....وبى تذكاره بتسلى
قلبي الذاب واختلّ.....وين بدر التمام هلّ
*******
صفر ودع الوابور......حاجزين قمره أتنين دور
الوابور مرّ بالمجرور....شال ظبيا سكونو خدور
*********
جبل أوليا حبيبي غشا.....وحصل في القطينة عشا
يا قلبي الطفش وفشا.......الما آليته......... ينكفشا
********
حل زى الصقر خوى......بالبدر الدويم ضوّى
عاد لا حوله لا قوّه......حبيبي الليله في الكوه
*******
صباح الخير على ام نفلين.......أهني البيها محتفلين
سيد الحسن رب اللين.......شرف كوستى والجبلين
********
هنيئا حان وقت زهاك.........الرنك احتفل ببهاك
وين الليله يا النشهاك......يا ليت كنت في جلهاك
********
يا كاكا الحبيب طلاك......بعده الزاد نفوسنا هلاك
يا ملوط حليل نزلاك........يازمن الفراق نسلاك
*********
بقدومك كدوك أصبح.......سوقو من الكساد ارباح
انا من نياحى صرت ابح........كأنى فى مبرك المذباح
**********
زاد من بعدك الانكال......قلبى البالهموم..... انكال
شاطري العاصمه يا ملكال.....توفيقيه صبرى انا كال
*********
شامبى أضحى بيك مسرور.....بعد المنقلا يا سرور
يا جوبا حي أنا المضرور....بعده النوم بقى لي ضرور
************
من دا الهم ما بنجى.........حبيبي الليله في تونجا
يا خالق الخلق تنجا.......تركاكا..... حلت العنجا
********
سلام متنامى ما غبّ.....ما مرّ النسيم صبّ
يرضى ال للعفاف ربى....ويخدم كامل الرتبا
*********
صب يا دمعي لا تكون جاف......وياقلبى البقيت رجاف
البدر الخفا....... الانجاف.....اليوم شرف...... الرجاف
********
الأغنية كما ذكرنا لحن وغناء سرور لكن سجلها للإذاعة أولاد شمبات وأولاد المأمون ومبارك حسن بركات
****************
يقال أن الشاعر الكبير ود الرضي بعد رحيل مليم إلى جنوب السودان وهى فاتنة شعراء الحقيبة في ذلك
الوقت في أغنية من الاسكلا وحلا.... وقصة الأغنية أن سرور رأى مليم وهى
تتجه مع أسرتها على الباخرة المتجهة إلى جنوب السودان من الاسكلا التي هي
مرسى السفن الذي كان يقع جنوب منطقة فندق الهيلتون الحالي .....فتألم سرور
كثيرا لفراق مليم فطلب من قبطان السفينة أسماء المدن التي تمر بها الباخرة
ثم أخذها مسرعا إلى ود الرضي الذي كان يجلس مع الشاعر احمد حسين العمرابى
في دكانه بالخرطوم وكان سرور حزينا وحكي لهم خبر سفر مليم وطلب من ودالرضى
تأليف أغنية بهذه المناسبة بعد أن أعطاه أسماء المدن ....وعلى الفور جادت
قريحة ود الرضي الشعرية بأغنية من الاسكلا وحلا وكان الوقت منتصف النهار
فحفظها سرور وتغنى بها في المساء....بعض الرواة قال إن البيت الأول من
الأغنية من تأليف سرور لكن حسب رأى الشخصي إن سرور لم يعرف عنه قول الشعر
الغنائي لذلك استبعد هذا الرأي ...والبعض يقول إن العمرابى شارك في تأليف
الأغنية ...ولكن مفردات الأغنية تنفى هذا الرأي.
الاستاذ مبارك المغربى سمى هذه القصيدة بالقصيدة الجغرافيا لذكرها حوالى
العشرين مدينة سودانية من الشمال إلى الجنوب عكس مجرى النيل....لكن مبارك
المغربى في كتابه رواد شعراء الأغنية السودانية عاب على القصيدة ارتجالها
وقال إنها مصنوعة ولا تمثل الصدق الشعوري عند الشاعر فجاءت بسيطة الكلمات
قريبة المأخذ لاترى فيها روح التجديد والتطوير
من الطرائف المرتبطة بالقصيدة إن سكان أم جر عاتبوا الشيخ ود الرضي لعدم
ذكره اسم قريتهم فقال لهم ( عاد لا حوله لا قوة دى من منو ...ما منكم
انتو)..والى القصيدة...
من الاسكلا وحلّ......قام من البلد ولّى
دمعي للثياب بلّ
********
بى داهى العذاب حلّ....وبى تذكاره بتسلى
قلبي الذاب واختلّ.....وين بدر التمام هلّ
*******
صفر ودع الوابور......حاجزين قمره أتنين دور
الوابور مرّ بالمجرور....شال ظبيا سكونو خدور
*********
جبل أوليا حبيبي غشا.....وحصل في القطينة عشا
يا قلبي الطفش وفشا.......الما آليته......... ينكفشا
********
حل زى الصقر خوى......بالبدر الدويم ضوّى
عاد لا حوله لا قوّه......حبيبي الليله في الكوه
*******
صباح الخير على ام نفلين.......أهني البيها محتفلين
سيد الحسن رب اللين.......شرف كوستى والجبلين
********
هنيئا حان وقت زهاك.........الرنك احتفل ببهاك
وين الليله يا النشهاك......يا ليت كنت في جلهاك
********
يا كاكا الحبيب طلاك......بعده الزاد نفوسنا هلاك
يا ملوط حليل نزلاك........يازمن الفراق نسلاك
*********
بقدومك كدوك أصبح.......سوقو من الكساد ارباح
انا من نياحى صرت ابح........كأنى فى مبرك المذباح
**********
زاد من بعدك الانكال......قلبى البالهموم..... انكال
شاطري العاصمه يا ملكال.....توفيقيه صبرى انا كال
*********
شامبى أضحى بيك مسرور.....بعد المنقلا يا سرور
يا جوبا حي أنا المضرور....بعده النوم بقى لي ضرور
************
من دا الهم ما بنجى.........حبيبي الليله في تونجا
يا خالق الخلق تنجا.......تركاكا..... حلت العنجا
********
سلام متنامى ما غبّ.....ما مرّ النسيم صبّ
يرضى ال للعفاف ربى....ويخدم كامل الرتبا
*********
صب يا دمعي لا تكون جاف......وياقلبى البقيت رجاف
البدر الخفا....... الانجاف.....اليوم شرف...... الرجاف
********
الأغنية كما ذكرنا لحن وغناء سرور لكن سجلها للإذاعة أولاد شمبات وأولاد المأمون ومبارك حسن بركات
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مواضيع مماثلة
» مخصص للبحث والتوثيق للاعمال الفنية الخالدة للعملاق الراحل محمد عثمان حسن وردي
» تراث كردفانابراهيم موسى اباــــ دى البريدة انا من قليبى حراير
» صور من التاريخ
» اخبار الجالية السودانية في بلاد المهجر...نافذه مفتوحة لكل الطيور المهاجرة
» حظوظ أب فى قبقبة .. ذهب للبحث عن ابنه .. فعاد بربع كيلو ذهب
» تراث كردفانابراهيم موسى اباــــ دى البريدة انا من قليبى حراير
» صور من التاريخ
» اخبار الجالية السودانية في بلاد المهجر...نافذه مفتوحة لكل الطيور المهاجرة
» حظوظ أب فى قبقبة .. ذهب للبحث عن ابنه .. فعاد بربع كيلو ذهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى