ردى على ابننا محمد حمودة فىFACE BOOK

هذا رد للإبن محمد حمود فى الفيس بوك..حيث الإبن مشكور انشأ مجموعة لابناء ابوجبيهه فى فيس بوك فدخلت عليه مشكور وسألنى وكانت الإجابة لتعميم للإخوة للدخول للفيس بوك:ــ
((الإبن العزيز ود حمودة اظنك من الإسم انك ابن عمنا حمودة كان صرافا بالمستشفى او ليس ذلك تقادمت الذاكرة اعذرنى..اما انا كنت من قاطنى ابوجبيهه ..لقد ترعرعت بها .. وتمرغت برمال خورالبطحة..ونشأت إلفة بالباسقات((الدليب)) ..ايام عزتها وشموخها قبل ان تجور عليها الإيدى الآثمة.... والآن تنادى اخوة وهم اعمامك للمنتدى ..عشنا معهم ..ايام من اجمل ايام الصبا ..ايام نتناول وجباتنا فى اى منزل كنا فيه افطار فى اجازة او غداء اوعشاء..اذا ((قصرت الكسرة اوالملاح ))فدخان يخرج من خلال ((التكل))اذانا بالشوط الثانى للأكل ..الملاح من الجيران ((ولا نستطيع ان نقول الجيران لان لا فواصل كان الناس اولاد حيشان))بل نقول بيوت خالتنا او عماتنا وليس هناك حرج..فكنا اخوه.. وفطمتنا الظروف..كان والدى ممرض بمستشفاها..وقتها تسمى بالحلة البيضاء..منذ 1963 ونقل والدى الى بابنوسة((عند الرحيل))كان الفراق ((مناحة))لا استطيع وصف لك تلك الإيام وكان ذلك فى عام 1976م وكنت طالبا بكادقلى الثانوية وعدت فى1979م اما الوالدة والإخوة مازالوا متواصليين معها .. وبعد تلك السنيين ..لم انقطع عنها بل ظلت معالمها بتفاصيلها مختزنة فى داخلى والآن دخلت المنتدى لانى اشم رائحة اخوتى..وليس اخوة يوسف..ولكن ..اشم قميص يوسف..فأرتد الى فؤادى..ألقا وضياءا وحبا ..ابننا الأمر ..كنا من قبائل شتى ومن بلاد شتى واهلها نواة عزها كما ذكر اخونا عثمان جاويش قبائلها فى منتداه ..والتقينا فى حب الله اولا فكانت (نوبة).شيخ هاشم ..يداوم الناس حضورها ((ونوبه شيخ كامل((اهل ))طاسى..كان الصغار ((مقدمين)) فيها جمع مقدم ..وحضرة البرهانية شيخ الأمين حاضرين فيها..وصوت اهلنا التجانية ..جوهرة الكمال ..تصدح نغما روحانيا..حينها..ثم ثانيا فى حب ابوجبيهه ..فإنها كانت ظاهرة كشفق المغيب قصير العمر منسجميين كعقد فريد..الآن قد اكون ضيفا ..قد اكون ثرثارا ..قد اكون .شايب يستوحى الماضى وليهرب من الحاضر..ولكن احس بأنى عاشقا للحظة لومضة لن تعود فيها ليالى ..لتلك السنيين..منذ1979م فارقتها قسرا..الحمدلله جمعنا الله بالاحبة ولوعبر الشبكة العنكبوتية التى صار الناس فيها فى حى واحد وهذه ليس حايتى لوحدى كل ابناء جيلى باسمهم يسمحوا لى ذلك..لكم حبى وخاصة ود حمدة والأبناء كلهم اتمنى ان لا تفرقكم الالوان السياسية ولا الألوان الحمراء والزرقاء...ولا البنفسجية..لكم ودى وتقديرى ..))

تحياتي لك العم عثمان، وأشكرك على تلبيتك الدعوة

أنا محمد علي حمودة ، لكن في الفيسبوك ظهرت باسم محمد حمودة نسبة للنظام الإنجليزي في تعبئة الأسماء

وأتمنى من الجميع تلبية الدعوة حتى تكتمل الحلقة...