ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2 Empty هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2

مُساهمة من طرف moneertom 2nd نوفمبر 2009, 15:39

ما هي سر اللعبة؟ أولا لم يسموا جهاز الإحتياطي الفيدرالي بنكا صراحة لأن الشعب الأمريكي كان يكره كلمة "بنك" و"بنوك". تتمحور اللعبة أن أصول هذا البنك المركزي لا تملكها الحكومة الأمريكية، أو الشعب الأمريكي، بل تملك أصوله البنوك التجارية الخاصة فهو إذن بنك مركزي قطاع خاص، وعلى ضؤء ذلك، تقترض الحكومة الأمريكية من هذا البنك بعد دفعها للفوائد، وكل التكاليف مثل طباعة العملة..الخ. عملوا لجهاز الإحتياطي الفيدرالي 12 فرعا تتوزع على 12 "منطقة" على كل مساحة الولايات المتحدة دون الاعتبار للحدود المعروفة للولايات الفيدرالية، حتى لا يخضع لأية دستور ولائي أو لقوانينها. وكل فرع تمتلك أصوله البنوك التجارية الخاصة التي في تلك "المنطقة" وناطقا باسمها، أي يمثل الفرع "المنطقة" ببنوكها. وعلى ضؤء ذلك يعتبر فرع منطقة نيويورك هو الأقوى بالمطلق. وحقيقة بقية ال 11 فرعا ما عليهم سوى أن يبصموا.! وإن تمرد بنك صغير في منطقة ما في أحد الفروع على فرع نيويورك يسحقونه فورا...يتبخر..! طبعا فرع نيويورك بكامله يحوي بنوك نيويورك اليهودية الديناصورية وأصولها المالية!! مع السنين، والكفاح المرير، عمل الكونجرس حوالي 25 "تعديل" في طبيعة العلاقات ما بين الحكومة الأمريكية وجهاز الإحتياطي الفيدرالي، من ضمنها عملت اللجنة التي تتكون من 12 محافظا للبنك governors board ofيعينهم رئيس الولايات المتحدة، مدة عضوية المحافظ 14 سنة، ولكن هذا التعيين شكلي..لا يستطيع أي رئيس أمريكي تحدي هذا الجهاز، وإن فعل..يطيرونه في ثانية!! كذلك لا يخضع للمراجعة المحاسبية القانونية GAO!! الوحيد الذي تحدى هذا الجهاز هو كينيدي..طبعت وزارته، وزارة الخزانة، عام 1963م أربعة بليون دولار مقابل فضة كانت تملكها الحكومة الأمريكية فقتلوه!!



هذا الجهاز رغب اليهود أن يوصلونه إلى البنك المركزي للعالم..!! فماذا فعلوا؟ انتظروا أو بالأحرى نضجوا الحرب العالمية الثانية، ودمروا الدول الأوروبية القوية تماما، وقبل نهاية الحرب العالمية الثانية بعام، في 22 يوليو 1944م أسس اليهود البنك الدولي وصندوق النقد الدولي..وتخفت البنوك التجارية اليهودية خلفهما، بالأحرى "جهاز الإحتياطي الفيدرالي"..هل فهمت؟! لقد ثقف يهود الولايات المتحدة منذ 1950م الصقور الأمريكية من المسيحيين (الشركات، والكونجرس..) بفكرة قيام أو عمل إمبراطورية أمريكية أو حكومة دولية واحدة، وأقنعوهم أن جهاز الإحتياطي الفيدرالي هو خير للجميع..!! هذه الوضعية الآن مسلم بها من الدوائر العليا المتنفذة، بينما ربما 90% من الشعب الأمريكي وربما 99% من العالم لا يدركها..مسكوت عنها إعلاميا أو اكاديميا!! يبقى من الغباء أن يتحدثوا عن هذه الرافعة أو الروافع، وهذا التكتم هو في سياق طبيعة لعبة الهيمنة وصنع الإمبراطورية. ويأتي تحطيم اتفاقية بريتون وودز 1944م وتحطيم نظام تغطية الدولار بالذهب بداية من عام 1968م وبقرار رسمي في 1971م لأسباب إرادية تتعلق بتوسيع وتمديد الإمبراطورية الأمريكية، لأن نظام الذهب يشل يدها ويقيدها.



إذن هنالك رافعتين للولايات المتحدة قويتين: جهاز الإحتياطي الفيدرالي، والبنك وصندوقه الدوليين. بينما تكون الماكينة العسكرية الثقيلة هي الرافعة الثالثة، أضف إليهم الإعلام الأمريكي اليهودي الذي يعتبر الرافعة الرابعة. فيمكنك إذن ملاحظة أن كيف أنتقل اليهودي باول فولفوفيتز إلى رئاسة البنك الدولي، ويعتبر هو أحد لوردات الحرب الثلاثة – فولفوفيتز، فايث، وريتشارد بيرل (اقيل) الذين يقودون البنتاجون.



في الحقيقة باول فولفوفيتز منذ فترة الأب بوش وحتى 1992م هو الذي وضع الإستراتيجية المتكاملة لغزو العراق، والدول البترولية الشرق أوسطية وحتى أفغانستان من البنتاجون، ولكن بوش الأب أرجأ تنفيذها، كان يعتقد أنه سيفوز بالفترة الثانية حيث فاز عليه بيل كلينتون، فتأجلت الخطط حتى فاز الابن في 2000م. وبجلوسه في البنك الدولي، يكون باول فولفوفيتز ممسكا برافعتين، البنك الدولي وعصا الجيش الأمريكي. ولأنه هو وحده –وطبعا بوش وتشيني فقط- الذي يفهم ما هو المطلوب، لا يمكن أن يجلسوا شخصا "غريبا" عن الدائرة الضيقة على سنام البنك الدولي. وهذا منطقي أليس كذلك؟ الهدف هو كيف ينقذون الدولار، أو بتعبير آخر كيف ينقذون جهاز الإحتياطي الفيدرالي، وبالطبع إنقاذ الإمبراطورية الأمريكية من الانهيار.



يلعب البترول الورقة الحاسمة في إنقاذ الإمبراطورية، ليس لأنه مادة للطاقة والمحروقات ذات أهمية خاصة، فهذه مسألة ثانوية ومفهومة ضمنا، بل لأن "الطلب" على البترول هو ثابت، وبما أن 191 دولة عليها أن تدفع قيمة فاتورة البترول بالدولار، وبالتالي كان عليها أن تبيع كل صادراتها بالدولار للحصول عليه مما يخلق "الطلب" العالي على الدولار، تنتعش الإمبراطورية بحيث لا تفعل شيء سوى تصدير ورقة مقابل سلع حقيقية، يمكن القول بثقة وبدون مبالغة، أن ظهور عملة اليورو للوجود هو الذي عكنن مزاج الإمبراطور منذ بداية التسعينيات، فأخذ الإمبراطور في وضع الخطط والإستراتيجيات لامتصاص المضاعفات التي سيخلقها المولود الجديد وولد فعلا في الأول من يناير عام 2002م. ولا يمكن فهم 11 سبتمبر إلا أنها ضربة إستباقية والإعلان ببدء تنفيذ الإستراتيجيات الأمريكية فعليا وواقعيا لإنقاذ الإمبراطورية.



فطيلة منتصف التسعينيات (فترتي كلينتون) دخلت الولايات المتحدة بالطول والعرض في فرض وجودها العسكري ونفوذها السياسي في دول الإتحاد السوفيتي السابق مثل أذريبجان، ولكن الأهم هن طاجيكستان، كيرجيستان، أوزبكيستان، وتوركيمنستان يجلسن على بحيرة من البترول. وبما أننا كسالى، يكفى أن تلقى نظرة على أطلس الدول حتى تكتشف لتمديد أنبوب بترولي من هذا الدول للمحيط الهندي عبر باكستان أو الهند، له إحتمالان: أما عبر إيران أو أفغانستان. وبالطبع لا يمكن أن تمد الولايات المتحدة الأنبوب عبر إيران، لذا لا بد أن يغزو بوش الأفغانستان بجنوده لكي يقتلع نظام الطالبان ويشتتهم في الاتجاهات الأربعة. ولكن ثبت أن استخراج البترول في هذا المناطق كلفته عالية، هذا إضافة للمشاكل السياسية ما بين الجيران، ولكن الأهم أنه بعيد من الولايات المتحدة..فالترحيل له تكلفته. لذا وضعت الولايات المتحدة عينها على بترول أفريقيا، وحتى الآن تعتبر نيجيريا خامس أكبر دولة من المصدرين للولايات المتحدة حوالي 850 ألف برميل في اليوم، وهنالك أنبوب قد تم تمديده من تشاد للكاميرون للمحيط الأطلنطي، وبالطبع تطمع الولايات المتحدة في بترول السودان..



تخيل دولتين غير بتروليتين (أ) و (ب)، إذا قررت الدولة (أ) أن تدفع قيمة احتياجاتها البترولية للأوبيك بالدولار ستضطر أن تبيع كل خاماتها وسلعها التصديرية بالدولار - للحصول للدولار لشراء الزيت! وبالمثل، إذا قررت الدولة (ب) أن تدفع قيمة احتياجاتها البترولية للأوبيك باليورو ستضطر إلى بيع كل خاماتها وسلعها التصديرية باليورو – للحصول على اليورو لشراء الزيت؟ ماذا يعني هذا ضمنيا؟ يعني ضمنيا: تحت دخان الطلب demand العالي على الدولار أو اليورو من قبل 181 دولة غير بترولية يمكن للولايات المتحدة أو الإتحاد الأوروبي أن يطبعا ورقاتهما بلا حدود، وبالتالي يعيشا عالة على حساب سكان العالم!! هذه هي "الصرعة" الدولية بكلمات بسيطة!



في السابق قبل ظهور اليورو، كان الدولار هو الملك المتوج، وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة المستفيدة من ميزة ورقة مقابل سلع حقيقية، ولكن بعد ظهور اليورو انقلبت الأوضاع، وأصبح التنافس ما بين اليورو والدولار، أي ما بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قمته. ولكنك يمكنك أن تلاحظ أن الأوبيك هي مفتاح اللعبة! ماذا ستقرر الأوبيك؟ هل ستنحاز للدولار أم لليورو؟ أم للاثنين؟ على هذا السؤال تتوقف حياة الإمبراطورية الأمريكية.



إذن السودان –بصفته دولة بترولية واعدة- واقع تحت مطرقة الدولار وسندان اليورو، بتعبير آخر هو أحد الكروت التي ستنقذ الإمبراطورية الأمريكية من الإنهيار. ففي أية حكومة أمريكية، هنالك تقسيم للعمل، فلكي يتسيد الدولار وجهاز الإحتياطي الفيدرالي العالم لصالح اليهود والولايات المتحدة عموما يتركون هذه المسألة بالكامل ليهود الولايات المتحدة. يصبح الأمر من السذاجة أن يستغرب بعضهم لماذا تعج الإدارات الأمريكية باليهود. ولقد وصل تقسيم العمل حتى مع أوروبا، فمنذ الخمسينيات وبلحاظ اعتراض الدول الأوروبية على الهيمنة الأمريكية، وصلوا إلى اتفاقية جنتلمان، يرأس البنك الدولي أمريكي، بينما يرأس صندوق النقد الدولي أوروبي، بينما دول العالم الثالث عليها أن تأكل خرى.



يقول البروفيسور الخبير الأمريكي المجري الأصل، انتال فيكته، Antal E Fekete الرياضي المتخصص في علم التحاليل للنظم المالية والنقدية، في مقالته المشهورة "علم النقود الكئيب"، يقول عن الدولار في نص طويل نفرده لك هنا: (كل العجب لهذه العملة الوهمية fiat money ولنتائجها البائسة على مدار 35 عاما عندما يحاول الدولار أن يعمل بدون غطاء ذهبي. ماذا يجعل الخاسر رابحا، والرابح خاسرا؟ تفسيري لهذا الأمر أن الاقتصاديين يتم رشوتهم. يمكن تتبع هذه الرشوة المالية في صلب المؤسسات الوطنية الأمريكية. من فضلك تحملني قليلا لكي أشرح لك قصة الرشوة التي لا يمكن تصورها.
يتبع ........


عدل سابقا من قبل moneertom في 3rd نوفمبر 2009, 10:14 عدل 1 مرات
moneertom
moneertom
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2 Empty رد: هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 2nd نوفمبر 2009, 15:57

الموضوع شّيق أمنحني هذا المساء لقراءته ومن ثم نتداخل معكم ........... ودمت عزيزا
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2 Empty رد: هل الولايات المتحدة على وشك الانهيار 2

مُساهمة من طرف moneertom 3rd نوفمبر 2009, 10:11

أزهرى الحاج البشير كتب:الموضوع شّيق أمنحني هذا المساء لقراءته ومن ثم نتداخل معكم ........... ودمت عزيزا
شكرا علي المرور .... الله يقويك وين ما مشيت لقسم من اقسام المنتدي ابو الزهور حضور
عيني باردة .....
moneertom
moneertom
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى