قمة نارية اليوم في سانسيرو

يشهد استاد سانسيرو العريق في مدينة ميلانو تحديداً في الساعة 10.45 بتوقيت مكة المكرمة القاء المرتقب الذي يجمع بين ريال مدريد بماضيه العريق وحاضره المتواضع مع الميلان المتحايي اخيراً بفوذه في اخراربع مباريات اوربيا ومحليا(الكالشيو) وهي مباراة ذات طابع خاص خاصةً للنجم الانيق كاكا الذي يلعب لاول مرة في الاستاد الذي برزت فيه نجوميته نحو العالمية ولكن هذه المرة لن يرتدي الزي الاحمر الخاص بميلان وانما بالزي الابيض الملكي والذي ماذال يحظي بحب جمهور الميلان ؛ فهي المباراة قد تكون الفرصة الاخيرة لبلغريني اذا لم ياتي من الديار الايطالية بالفوذ قد لا يتبقي له في البرنابيو سوي حقيبته التي اتي ء بها؛ ومايزيد الامور صعوبة علي بلغريني فقدانه لاهم صفقة رابحة رونالدو الذي ماذال يتشافي من الاصابة التي لحقت به اخيراً والخيارات المتاحة لبلغريني هو الاعتماد الكلي في صناعة اللعب والهجوم علي كاكا وبجانبه هوجوين والعجوز راؤول وذات المستوي المترنح بنزيما ومن خلفهم الونسوو قرانيرو والمتألق لاسانا ديارا والمشكلة التي تواجه بلغريني هو خط الدفاع الذي يتقبل اهداف كتيرة حتي من فرق الدرجة التالتة وهذا ماشاهدته في مباراة كاس الملك التي اهتذت فيها شباك الكبير كاسياس اربع مرات لولا براعته لتضاعفت الاهداف ؛ اما من جانب ميلان فهو اعد جيدا لهذه الملحمة الكروية الذي يملك عناصر الخبرة الكافية لهذه البطولة العريقة امثال انزاغي وبيرلو وماركو بيرلو وامبروزيني والنجم العالمي القديم المتحايي اخيراً الذي حمل هذه الكاس الغالية مع البلوغرانا في قمة عهده 2006 (رونالدينيو) والواعد باتو؛ فاذا نظرنا لواقع المباراة فان الكفة تكون مرجحة للميلان خاصة وانه يلعب امام جماهيره المتعصبة والتي تشكل ضغط نفسي لكل زائر لها وثانياً يريد الميلان ليؤكد تحديه مرة اخري للريال لماذا لانفوز عليك ونحن هذمناك في البرنابيو وامام 80 الف متفرج

وضمن المجموعة الثانية تبدو مهمة مانشستر يونايتد وصيف الموسم الماضي سهلة نسبياً نحو بلوغ الدور الثاني، حيث سيستضيف فريق سسكا موسكو الروسي الذي تغلب عليه ذهاباً بهدف دون رد.

وسيكون الفوز كافياً لفريق "الشياطين الحمر" ليضمن مكانه في الدور المقبل وذلك بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى والمقبلة لهذه المجموعة.

ويتصدر مانشستر الترتيب برصيد 9 نقاط، متقدماً على فولفسبورغ الألماني (4 نقاط) وسسكا موسكو الثالث (3 نقاط) وبيشكتاش التركي (نقطة واحدة



وتبدو الفرصة مواتية أيضاً أمام الفريق الإنكليزي الآخر تشلسي للتأهل إلى الدور الثاني، عندما يحل ضيفاً على اتلتيكو مدريد الإسباني ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وكان تشلسي سجل فوزاً كبيراً في مباراة الذهاب (4-0)، على الفريق الإسباني ليحقق نقطته التاسعة في البطولة والفوز الرابع يوصله دون شك إلى الدور المقبل، باعتباره متصدراً لمجموعته أمام بورتو البرتغالي (6 نقاط) وابويل القبرصي واتلتيكو ولكل منهما نقطة واحدة.

وتظهر النتائج التي يحققها الفريق اللندني محلياً وأوروبياً أن ما من أحد يستطيع ثنيه عن طموحه في حصد الألقاب، باعتماده على ترسانة مؤلفة من فرانك لامبارد وجو كول والإيفواري سالومون كالو والفرنسي نيكولا انيلكا والألماني ميكايل بالاك والبرتغالي ديكو، في ظل استمرار غياب الإيفواري الآخر ديديه دروغبا الموقوف أوروبياً



وفي المجموعة الأولى التي لم تظهر ملامحها بعد، ويواجه فيها فريق بايرن ميونيخ مضيفه بوردو الفرنسي الذي هُزم أمامه ذهاباً (1-2)، كما يحل يوفنتوس الإيطالي ضيفاً على مكابي حيفا الإسرائيلي.

يتصدر بوردو المجموعة بسبع نقاط، أمام يوفنتوس بخمس نقاط وبايرن بأربع نقاط، ويحتل مكابي المركز الرابع بدون نقاط.

ويسعى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كسب أكبر قدر من النقاط بهدف الانتقال إلى الدور الثاني، الذي يتأهل له فريقان فقط عن كل مجموعة، وتبدو حظوظ كل منهم متكافئة في بلوغه.

وسيكون أمام النادي البافاري مهمة صعبة لتحقيق غايته بالثأر من ضيفه الفرنسي المنتشي بصدارته للبطولة المحلية، وهو يعرف أن أي نتيجة سلبية تعني توديعه للبطولة الأوروبية بنسبة عالية، لاسيما أن مباراة يوفنتوس تعتبر أسهل نسبياً كون خصمه لا يملك الإمكانيات والأسماء نفسها التي يمتلكها فريق السيدة العجوز، هذا إذا ما تجاهلنا نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بفوز هزيل للفريق الإيطالي على أرضه بهدف يتيم.