افضل 500 جامعة في العالم
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
افضل 500 جامعة في العالم
كشف تقدير علمي محايد حول الجامعات في العالم عن غياب كامل للجامعات العربية والإسلامية...
1 ـ ضم التقرير قائمتين, قائمة بأفضل خمسمائة جامعة علي مستوي العالم( تحديدا خمسمائة واثنتان) وقائمة بالدول التي تضمها وعددها خمس وثلاثون.
2 ـ ادخل في تقويم كل جامعة عدة معايير, جودة التعليم, عدد الأساتذة الحاصلين علي جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل, نتائج الأبحاث العلمية, الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية رفيعة المستوي, حجم الجامعة من حيث عدد التخصصات بها وعدد الطلاب.
3 ـ تتفوق الجامعات الأمريكية تفوقا كاسحا, إذ تتصدر جامعة هارفارد الخمسمائة جامعة تليها جامعة ستانفورد, وقد أتي معهد ماساتسوستش للتكنولوجيا الذي درس به بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء اسرائيل الأسبق في المركز الخامس, ثم في المركز السادس جاء معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الذي يضم الدكتور أحمد زويل, وبلغ عدد الجامعات الامريكية في القائمة مائة وسبعين.
4 ـ من بين العشرين جامعة العظمي توجد سبع عشرة جامعة امريكية وجامعتان بريطانيتان وهما جامعة كمبردج, وتأتي في المركز الثالث, وجامعة اكسفورد وترتيبها الثامن, وجامعة يابانية وهي جامعة طوكيو وترتيبها الرابع عشر.
5 ـ تم ترتيب الدول وفقا لوجود جامعات بها ضمن العشرين جامعة الأوائل تليها الدول التي تضم جامعات ضمن المائه جامعة الأوائل, فالدول التي تضم جامعات ضمن المائتين الأوائل وصولا للدول التي تضم جامعات ضمن الخمسمائة الأوائل.
6 ـ ضمت قائمة الدول احدي وعشرين دولة اوروبية بالترتيب التالي: بريطانيا والمانيا وفرنساوالسويد وسويسرا وهولندا وايطاليا والدنمارك والنمسا وفنلندا والنرويج وروسيا وبلجيكا واسبانيا والمجر وايرلندا واليونان وبولندا والتشيك والبرتغال.
7 ـ ضمت قائمة الدول ست دول آسيوية بالترتيب التالي: اليابان واسرائيل والصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند.
8 ـ ضمت قائمة الدول دولتي امريكا الشمالية بالترتيب التالي: الولايات المتحدة وكندا.
9 ـ ضمت قائمة الدول أربع دول من امريكا الجنوبية بالترتيب التالي: البرازيل والمكسيك والأرجنتين وشيلي.
10 ـ ضمت قائمة الدول استراليا ونيوزيلندا الواقعة في المحيط الباسيفيكي.
11 ـ جنوب افريقيا هي الدولة الأفريقية الوحيدة في قائمة الدول, وجاءت في المركز السادس والعشرين ولها أربع جامعات في قائمة الجامعات جامعة كيب تاون في المركز مائتين واثنين مكرر ثم جامعة وايت وتر ساند في المركز ثلاثمائة واثنين مكرر ثم جامعة كوازولو ناتال وجامعة بريتوريا في المركز أربعمائة وأربع مكرر.
12 ـ احتلت اسرائيل المركز الثاني عشر في قائمة الدول, وهي مرتبة متقدمة, تفوقت بها علي دول كبري مثل روسيا والصين والهند. وقد ضمت قائمة الجامعات الخمسمائة العظمي سبع جامعات اسرائيلية وهي الجامعة العبرية في القدس وجاءت في المركز التسعين ثم جامعة تل أبيب ومعهد وايزمان للعلوم في المركز مائة وواحد مكرر ثم معهد التكنيون في المركز مائتين واثنين مكرر ثم جامعة بار ايلان وجامعة بن جوريون في المركز ثلاثمائة واثنين مكرر ثم جامعة حيفا في المركز أربعمائة واثنين مكرر.
13 ـ ضمت قائمة الدول دولا من العالم الثالث مثل البرازيل ولها أربع جامعات وسنغافورة ولها جامعتان والمكسيك لها جامعة واحدة والهند ولها ثلاث جامعات والأرجنتين ولها جامعة واحدة وشيلي ولها جامعة واحدة.
14 ـ ضمت قائمة الدول دولا قليلة السكان مثل كندا وسويسرا واسرائيل وفنلندا والنرويج وبلجيكا وسنغافورة ونيوزيلندا وايرلندا والتشيك.
15 ـ ضمت قائمة الدول دولا متوسطة الدخل او فقيرة مثل سنغافورة والمكسيك وجنوب افريقيا والمجر وايرلندا والهند والأرجنتين واليونان وبولندا والتشيك وشيلي والبرتغال.
16 ـ جاءت الصين التي خرج منها التقرير في المركز التاسع عشر في قائمة الدول واعتبرت تايوان جزءا من الصين فجاءت جامعة تايوان الوطنية كأولي الجامعات الصينية في المركز مائة وثلاث وخمسين مكرر في ترتيب الجامعات العظمي تلتها جامعة هونج كونج في المركز مائتين واثنين مكرر ثم جامعة زيجيانج في المركز ثلاثمائة واثنين مكرر.
17 ـ جامعة الملك سعود هي الجامعة الوحيدة من الدول العربية احتلت المركز 828
منقول
1 ـ ضم التقرير قائمتين, قائمة بأفضل خمسمائة جامعة علي مستوي العالم( تحديدا خمسمائة واثنتان) وقائمة بالدول التي تضمها وعددها خمس وثلاثون.
2 ـ ادخل في تقويم كل جامعة عدة معايير, جودة التعليم, عدد الأساتذة الحاصلين علي جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل, نتائج الأبحاث العلمية, الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية رفيعة المستوي, حجم الجامعة من حيث عدد التخصصات بها وعدد الطلاب.
3 ـ تتفوق الجامعات الأمريكية تفوقا كاسحا, إذ تتصدر جامعة هارفارد الخمسمائة جامعة تليها جامعة ستانفورد, وقد أتي معهد ماساتسوستش للتكنولوجيا الذي درس به بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء اسرائيل الأسبق في المركز الخامس, ثم في المركز السادس جاء معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الذي يضم الدكتور أحمد زويل, وبلغ عدد الجامعات الامريكية في القائمة مائة وسبعين.
4 ـ من بين العشرين جامعة العظمي توجد سبع عشرة جامعة امريكية وجامعتان بريطانيتان وهما جامعة كمبردج, وتأتي في المركز الثالث, وجامعة اكسفورد وترتيبها الثامن, وجامعة يابانية وهي جامعة طوكيو وترتيبها الرابع عشر.
5 ـ تم ترتيب الدول وفقا لوجود جامعات بها ضمن العشرين جامعة الأوائل تليها الدول التي تضم جامعات ضمن المائه جامعة الأوائل, فالدول التي تضم جامعات ضمن المائتين الأوائل وصولا للدول التي تضم جامعات ضمن الخمسمائة الأوائل.
6 ـ ضمت قائمة الدول احدي وعشرين دولة اوروبية بالترتيب التالي: بريطانيا والمانيا وفرنساوالسويد وسويسرا وهولندا وايطاليا والدنمارك والنمسا وفنلندا والنرويج وروسيا وبلجيكا واسبانيا والمجر وايرلندا واليونان وبولندا والتشيك والبرتغال.
7 ـ ضمت قائمة الدول ست دول آسيوية بالترتيب التالي: اليابان واسرائيل والصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند.
8 ـ ضمت قائمة الدول دولتي امريكا الشمالية بالترتيب التالي: الولايات المتحدة وكندا.
9 ـ ضمت قائمة الدول أربع دول من امريكا الجنوبية بالترتيب التالي: البرازيل والمكسيك والأرجنتين وشيلي.
10 ـ ضمت قائمة الدول استراليا ونيوزيلندا الواقعة في المحيط الباسيفيكي.
11 ـ جنوب افريقيا هي الدولة الأفريقية الوحيدة في قائمة الدول, وجاءت في المركز السادس والعشرين ولها أربع جامعات في قائمة الجامعات جامعة كيب تاون في المركز مائتين واثنين مكرر ثم جامعة وايت وتر ساند في المركز ثلاثمائة واثنين مكرر ثم جامعة كوازولو ناتال وجامعة بريتوريا في المركز أربعمائة وأربع مكرر.
12 ـ احتلت اسرائيل المركز الثاني عشر في قائمة الدول, وهي مرتبة متقدمة, تفوقت بها علي دول كبري مثل روسيا والصين والهند. وقد ضمت قائمة الجامعات الخمسمائة العظمي سبع جامعات اسرائيلية وهي الجامعة العبرية في القدس وجاءت في المركز التسعين ثم جامعة تل أبيب ومعهد وايزمان للعلوم في المركز مائة وواحد مكرر ثم معهد التكنيون في المركز مائتين واثنين مكرر ثم جامعة بار ايلان وجامعة بن جوريون في المركز ثلاثمائة واثنين مكرر ثم جامعة حيفا في المركز أربعمائة واثنين مكرر.
13 ـ ضمت قائمة الدول دولا من العالم الثالث مثل البرازيل ولها أربع جامعات وسنغافورة ولها جامعتان والمكسيك لها جامعة واحدة والهند ولها ثلاث جامعات والأرجنتين ولها جامعة واحدة وشيلي ولها جامعة واحدة.
14 ـ ضمت قائمة الدول دولا قليلة السكان مثل كندا وسويسرا واسرائيل وفنلندا والنرويج وبلجيكا وسنغافورة ونيوزيلندا وايرلندا والتشيك.
15 ـ ضمت قائمة الدول دولا متوسطة الدخل او فقيرة مثل سنغافورة والمكسيك وجنوب افريقيا والمجر وايرلندا والهند والأرجنتين واليونان وبولندا والتشيك وشيلي والبرتغال.
16 ـ جاءت الصين التي خرج منها التقرير في المركز التاسع عشر في قائمة الدول واعتبرت تايوان جزءا من الصين فجاءت جامعة تايوان الوطنية كأولي الجامعات الصينية في المركز مائة وثلاث وخمسين مكرر في ترتيب الجامعات العظمي تلتها جامعة هونج كونج في المركز مائتين واثنين مكرر ثم جامعة زيجيانج في المركز ثلاثمائة واثنين مكرر.
17 ـ جامعة الملك سعود هي الجامعة الوحيدة من الدول العربية احتلت المركز 828
منقول
حيدر خليل- نشط مميز
رد: افضل 500 جامعة في العالم
قبل أربعين سنة أو أكثر كانت جامعة الخرطوم ومعهد الخرطوم الفني في هذه القوائم .
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: افضل 500 جامعة في العالم
تصور يا ابو الزهور ميزانية جامعة كالفورنيا بيركلي تعادل 6 اضعاف ميزانيات كل الجامعات العربية
حيدر خليل- نشط مميز
رد: افضل 500 جامعة في العالم
شاهدت التقرير وعلي ما اذكر هنالك جامعة صينية ترتيبها ال18 علي العالم وهي جامعة _(فو دان) في شنغهاي
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
نحن قبيل لا يعرف إلا الإستهلاك
لعلك تذكر كيف أنشأت أكثر من عشرين جامعة في السودان ضربة لازب كما يقول الطيب صالح وبين عشية وضحاها .. جامعات العالم الثالث لا تولي إهتماما بالطالب ولا البحوث والمختبرات ولا يساهم أثرياء تلك البلاد في دعم الجامعات بينما يتبرع أثرياء الغرب بالبلايين لجامعاتهم إيمانا منهم بدور هذه الجامعات في خدمة البشرية .. هل سمعت بعالم عربي أخترع جهازا أو دواء من خلال جامعة عربية إنهم يبدعون في جامعات الغرب ... نحن بحاجة لثورة في تفكيرنا ، عندما يفكر العرب في إستقطاب العقول العربية والإستفادة منها وتمييزهم وعدم تصنيفهم كوافدين يمكن للحال أن يتصلح .. الدول العربية الغنية تتفتح أبوابها لرجال الأعمال الأغنياء فقط .. تقول لي علم ، إثراء العلوم والمعرفة لا يمثل عندنا هاجسا ......................عجبي !!!!!!!
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
معيار«شنغهاي» «وجامعات التاء المفتوحة»!
مواصلة للموضوع افضل 500 جامعه في العالم اليكم هذا المقال من جريدة الراي العام عدد الجمعه.
للكاتب اسماعيل ادم.
الأخبار السيئة تحرض على المقارنة والمقايسة.. والمقاربة، وكذلك الأخبار السارة.. وبين يدى خبر سار حرضني بشدة على المقارنة، والخبر هو ان جامعة الملك سعود دخلت التصنيف العالمي «شنغهاي»، الخاص بالجامعات، ضمن أفضل «005» جامعة عالمية، مسجلة بذلك الحضور العربي الوحيد في سباق«شنغهاي»، كانت جامعة القاهرة موضوع هذا الخبر السار، ولكنها فقدت الميزة منذ ثلاثة اعوام، تلك خسارة كبيرة، بدون شك.
حسب تصنيف «شنغهاي» هذا تقوم «جامعة شنغهاي جياو تونج»، باجراء السباق، وباختصار شديد من جانبنا،(باختيار جميع الجامعات و المعاهد العلمية التي فاز أحد منسوبيها بجائزة نوبل أو ميدالية «فيلدز»، والجامعات التي يوجد فيها باحثون يتم الاستشهاد بأبحاثهم بشكل مكثف، أو الذين نشروا أبحاثهم في مجلات علمية مثل مجلة «ساينس» أو«نيتشر»، إضافة إلى ذلك يتم حصر الجامعات الرئيسة في كل دولة، والتي يتم استشهاد بأبحاث منسوبيها في فهرس الاستشهاد العلمي الموسع، أو فهرس الاستشهاد العلمي للعلوم الاجتماعية)، ومن بعد، يتم الفرز، فتنجح جامعات، وتسقط جامعات. بالطبع، هناك جامعات «رواكيب في الخريف»، لا تدخل في الاصل المنافسة. دائما في ذيل القائمة: في الطيش. خبراء استطلعوا حول نتيجة سباق «شنغهاي» لهذا العام، وعن سبب خروج الجامعات العربية من المنافسة الا واحدة:جامعة الملك سعود، وضعوا الملح على الجرح، فاجمعوا على ان الاسباب تتمثل في الآتي:ضعف الميزانيات المخصصة للجامعات والبحث العلمي في العالم العربي،اخضاع التعيينات العملية والاكاديمية الفنية والادارية الى المعيار السياسي،عدم تقدير متخذي القرار«الحكام» للعلم والعلماء، وهجرة العقول، ويرتبط هذا السبب بسبب آخر، وهو سوء البيئة المحلية، التي يعيش فيها العلماء والباحثون.
ثم قارن، لتكتشف العجب العجاب. تكتشف ان امكانية منافسة السودان في مثل هذه السباقات، مثل العنقاء ولبن الطير والخل الوفي. بيننا وبين معايير الدخول في نطاق هذه المنافسة، بعد المشرقين، واكثر، ان كان هناك بعد آخر. وكل الاسباب والرزايا، التي قذفت بالجامعات العربية خارج اسوار المنافسة، تتكالب وتتحالف وتتناسل وتتوالد،عندنا، وبقوة واصرار ومكابرة. شئ مثل فيروسات الايدز او خلايا السرطان! وتحدثهم عن «الكيف» كمعايير اهم للجودة في كل الامور العلمية، يتهمونك بالتامر والتخذيل وتسبيط الهمم، ويحدثونك عن «الكم»، وجحافل الخريجين وحاملي الشهادات العليا، من:الماجستير الى الدكتوراة الى البروفيسور،وعن فاعلية «نيران ام فوفو». و«م دفوفو» نوع من الحشيش الهش نيرانها تشتعل بقوة، وتنطفيء بسرعة البرق:بين ميلادها وموتها لمحة بصر، لا اكثر. لذلك يمثلون بها الاشياء الهشة،عديمة الجدوى والفاعلية وخفيفة الوزن.
العملية التعليمية، بمراحلها المختلفة،من:الاساس، وحتى الجامعة، والى «من اوصلتهم رحلة التدهور عبر ثورة التعليم العالي مرحلة البروفيسور»، كل هذه المراحل خارج «الشبكة».كل«التاءات» عندها اصبحت «مفتوحة»،بعد ان اكتملت فيها اسباب التدهور، فاختلط عليها الحد الفاصل بين «التاء المفتوحة» و«التاء المربوطة». وعلى السياق، حدث ولاحرج. والامثلة، ابنك، الذي بحضنك، او اي حامل شهادة «عليا جدا»، تجلس اليه، بظن ان «وراء القبة فكي»، لتكتشف بعد لحظات، بالفرامملوان القبة ءة غ، فتقول في سرك:«ان لابي حنيفة ان يمد رجليه»!
طبعا في تعليقات كثيرة وانا اخترت منها هذا التعليق:
Dear Ismail, Thank you for this is great topic. It is high time for our thinkers and government to look into this issue. In fact this is the most serious issue to be tackled. Upgrading of our universities should come as a primary concern and a milestone in our strategic goals for developing the infrastructure in Sudan. If the government is serious about the future of Sudan this will be the arena for its fight for real and long lasting victory. Also, I liked your comment on the easy going for titles such as professors without making any real hard work in such poor and devastating conditions of Education. Yes if Abu Hanifa is alive now it will be the right time for him not to rest his legs but to lie down.
للكاتب اسماعيل ادم.
الأخبار السيئة تحرض على المقارنة والمقايسة.. والمقاربة، وكذلك الأخبار السارة.. وبين يدى خبر سار حرضني بشدة على المقارنة، والخبر هو ان جامعة الملك سعود دخلت التصنيف العالمي «شنغهاي»، الخاص بالجامعات، ضمن أفضل «005» جامعة عالمية، مسجلة بذلك الحضور العربي الوحيد في سباق«شنغهاي»، كانت جامعة القاهرة موضوع هذا الخبر السار، ولكنها فقدت الميزة منذ ثلاثة اعوام، تلك خسارة كبيرة، بدون شك.
حسب تصنيف «شنغهاي» هذا تقوم «جامعة شنغهاي جياو تونج»، باجراء السباق، وباختصار شديد من جانبنا،(باختيار جميع الجامعات و المعاهد العلمية التي فاز أحد منسوبيها بجائزة نوبل أو ميدالية «فيلدز»، والجامعات التي يوجد فيها باحثون يتم الاستشهاد بأبحاثهم بشكل مكثف، أو الذين نشروا أبحاثهم في مجلات علمية مثل مجلة «ساينس» أو«نيتشر»، إضافة إلى ذلك يتم حصر الجامعات الرئيسة في كل دولة، والتي يتم استشهاد بأبحاث منسوبيها في فهرس الاستشهاد العلمي الموسع، أو فهرس الاستشهاد العلمي للعلوم الاجتماعية)، ومن بعد، يتم الفرز، فتنجح جامعات، وتسقط جامعات. بالطبع، هناك جامعات «رواكيب في الخريف»، لا تدخل في الاصل المنافسة. دائما في ذيل القائمة: في الطيش. خبراء استطلعوا حول نتيجة سباق «شنغهاي» لهذا العام، وعن سبب خروج الجامعات العربية من المنافسة الا واحدة:جامعة الملك سعود، وضعوا الملح على الجرح، فاجمعوا على ان الاسباب تتمثل في الآتي:ضعف الميزانيات المخصصة للجامعات والبحث العلمي في العالم العربي،اخضاع التعيينات العملية والاكاديمية الفنية والادارية الى المعيار السياسي،عدم تقدير متخذي القرار«الحكام» للعلم والعلماء، وهجرة العقول، ويرتبط هذا السبب بسبب آخر، وهو سوء البيئة المحلية، التي يعيش فيها العلماء والباحثون.
ثم قارن، لتكتشف العجب العجاب. تكتشف ان امكانية منافسة السودان في مثل هذه السباقات، مثل العنقاء ولبن الطير والخل الوفي. بيننا وبين معايير الدخول في نطاق هذه المنافسة، بعد المشرقين، واكثر، ان كان هناك بعد آخر. وكل الاسباب والرزايا، التي قذفت بالجامعات العربية خارج اسوار المنافسة، تتكالب وتتحالف وتتناسل وتتوالد،عندنا، وبقوة واصرار ومكابرة. شئ مثل فيروسات الايدز او خلايا السرطان! وتحدثهم عن «الكيف» كمعايير اهم للجودة في كل الامور العلمية، يتهمونك بالتامر والتخذيل وتسبيط الهمم، ويحدثونك عن «الكم»، وجحافل الخريجين وحاملي الشهادات العليا، من:الماجستير الى الدكتوراة الى البروفيسور،وعن فاعلية «نيران ام فوفو». و«م دفوفو» نوع من الحشيش الهش نيرانها تشتعل بقوة، وتنطفيء بسرعة البرق:بين ميلادها وموتها لمحة بصر، لا اكثر. لذلك يمثلون بها الاشياء الهشة،عديمة الجدوى والفاعلية وخفيفة الوزن.
العملية التعليمية، بمراحلها المختلفة،من:الاساس، وحتى الجامعة، والى «من اوصلتهم رحلة التدهور عبر ثورة التعليم العالي مرحلة البروفيسور»، كل هذه المراحل خارج «الشبكة».كل«التاءات» عندها اصبحت «مفتوحة»،بعد ان اكتملت فيها اسباب التدهور، فاختلط عليها الحد الفاصل بين «التاء المفتوحة» و«التاء المربوطة». وعلى السياق، حدث ولاحرج. والامثلة، ابنك، الذي بحضنك، او اي حامل شهادة «عليا جدا»، تجلس اليه، بظن ان «وراء القبة فكي»، لتكتشف بعد لحظات، بالفرامملوان القبة ءة غ، فتقول في سرك:«ان لابي حنيفة ان يمد رجليه»!
طبعا في تعليقات كثيرة وانا اخترت منها هذا التعليق:
Dear Ismail, Thank you for this is great topic. It is high time for our thinkers and government to look into this issue. In fact this is the most serious issue to be tackled. Upgrading of our universities should come as a primary concern and a milestone in our strategic goals for developing the infrastructure in Sudan. If the government is serious about the future of Sudan this will be the arena for its fight for real and long lasting victory. Also, I liked your comment on the easy going for titles such as professors without making any real hard work in such poor and devastating conditions of Education. Yes if Abu Hanifa is alive now it will be the right time for him not to rest his legs but to lie down.
Hassan Khalil- مشرف المنتدى الاقتصادى
مواضيع مماثلة
» ظلال أبوجبيهة في جامعة كردفان .. بقلم: د. عادل الخضر أحمد بلة/ جامعة الجزيرة
» لماذا لا نمشى
» كم عدد الجامعات السودانية ؟؟؟ زود معلوماتك ...
» صور ومناظر من السودان
» جامعة شرق كردفان
» لماذا لا نمشى
» كم عدد الجامعات السودانية ؟؟؟ زود معلوماتك ...
» صور ومناظر من السودان
» جامعة شرق كردفان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى