سوف .... نطرح ...فوائد شجر الدليب ....

ارجو من الإخوة المداخلة في فوائد شجر الدليب ... واسباب إنقراضه والإباده الجائرة .... ومن كان المستفيد ؟؟؟؟!.... وكيف نحافظ على ما تبقي .... لتظل ابوجبيهة ... الوارفة الظليلة الخضراء الجميلة ... محبتي ....

صباح الخير عم جاويش ؛ نعم هذا كلام في غاية الاهمية وانشاء الله سوف اتناول ليك هذا الموضوع الجميل بالتفصيل في القريب العاجل ؛ بالنسبة للموضوع راجعه مرتين تلاتة انشاء الله يظبط معك
مودتي

نعم عم شاويش كما ذكرت ان لشجرة الدليب فوائد قيمة وكتيرة ؛ اولها فائدة صحية: / وفي العمران /ونقدية/ وغذائية الهالوك ينسيك امك وابوك لدرجة انه ينسيك حنان الوالدين هذا يدل علي عظمته احلي من الهالوك المحرّق باللبن مافي والله لدي خالي د/مجذوب قادم وهو الان مقيم في رفاعة سنوياً يرسل سواق خاص لابوجبيهة لكي يجيب له هالو بكميات كبيرة بقول لي ده ذاد سنة كاملي بكسر اللام ( بلهجتنا المحلية طبعاً) واحيانا انا لمن اكون في ابوجبيهة بكلفني بنفسي لكي اجيب له الهالوك فهو ياعمي حاجة قيمة وغذا ذو فائدة كبيرة الناس لم تدركها؛ وشرح لي خالي دكتور مجذوب فوائدة لم تحصي ولا تعد ؛ نجي لسبب إنقراضه كما تعلم عمي كل شي بدا يندثر في بلدنا خاصة الاثار التاريخية الناس تجاهلتها فهو كان من المعالم البارزة في ابوجبيهة كل انسان في السودان بقول ليك ابوجبيهة بلد ( المنقة والدليب و00000000000الخ) فأول شي يذكر المنقة ثم الدليب في المرتبة الثانية مباشرة فكان اهمال من الاخوة في الغابات فهم السبب المباشر في انقراصه وهم الذين يتاجرون به وانا اقول لك هذا الكلام عن حق شاهدتهم بام عيني يطوغون بعرباتهم في الجناين يقولو ليك ممنوع قطع الدليب وتلقاهم هامين كيف يلقو صاحب الدليبة للاتفاق معه في السعر وهو موقف يحز ن لهذا الارث العظيم واصحاب الجناين انفسهم عمي كانو السبب في انقراضه وكما تعلم الظروف الاقتصادية التي يمر بها اهلنا جراء السياسة السيئة التي تتبعها الحكومة اتجاه المواطنين فالمواطن المغلوب علي امره يضطر يبيع اعز مايملكه لكي يخرج من الضيقة التي يعيشها خاصةً في فصل الخريف وايضا قبل اتفاقية السلام منذ زمن الحامية والدفاع الشعبي وبنشوف المجروسات وجون قرن (نوع من عربات الجيش) بتخش البطحة اربعة وعشرون ساعة وكان لهم دور كبير في انقراض الدليب فهم كما تعلم ناس (لحم راس) والباقي بتفهمو براكم ؛ ليس لهم هم ولاتاريخ ولا جزور في بلدنا وليس يهمهم هذا التاريخ فعملو ماعملو بدليبنا ؛ والمستفيد الذين يسمون انفسهم المحافظين علي البيئة والغابات بل المسببين التصحر الذين عملو من هذا بيوت فخمة وثروة حيوانية هائلة وكنا نعرف حالهم جيداً قبل ضياعهم لتراثنا الاصيل ده ولا رقيب عمي يراعي ويقول فاه بقول اهلنا فالوضع بقي اسواء من سئ في كل شي تاريخ يهدم واثار تباع وحق يسلب وللأسف هم من ابنا البلد ويقولون لك نحن نحافظ علي تاريخ وتراث اجدانا اين حفاظهم لهذا الارث الذي عمرو به دنياهم الفانية؛ والحفاظ عليه صعب مادام المرافعيين دييل موجوديين وهم لم يفضلو فيه شي والفضل ده بعد سنين بتموهو (دليبنا الكتير الذيّ النجوم خلاص عادموووك من اخر الجزور) ده ياعمي كان مملوج الكور ايام
مودتي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

هي شجرة ذات فوائد عظيمة ولا يضيع منها شئ هباء لكل مافي هذة الشجرة إستخدام ويمكن الرجوع للموسوعة النباتية لحصر فوائد الشجرة وثمارها من ناحية علمية ولكن هناك فائدة لثمرة الدليب لا أظن وجود لذكرها فى الموسوعات العلمية وهي أن الإدمان على أكل الدليب ينظف الأسنان ويجلوها ............ جّربوا ذلك !!!

إبني الذوووق المحترم جداً العاقل... محمد ول نوية .... الرجل العجوز ماشاء الله من زمن حفروا البحر ازهري ... مدخلاتكم رائعة دائماً ... اما عن خضرة ابوجبيهة المهدده بالإنقراض ... فهذه بعض مواجعي ... تحكي لي جدتي كما اسلفت ... العازه داؤود التعيشية اول قابــله (دايـــة ) قانونية بأبي جبيهة من مواليد ام درمان ... ( بيت المال ) يرحمها الله ، تقول لي كنا نطبخ تحت الرطرطه ( الموجوده حالياً داخل منزلنا المتواضع) ...انها كانت تطبخ والأرانب تتحاوم حول نيران الطباخة ... وتستلقي الأرانب في حرية كاملة ... وان الغابات كانت كثيفة جداً ... وحتي عهد قريب كان الطريق بين جبل العمده وابجبيهي ...كثيف ملي بالأشجار ... مهوقني ... مهاجري... نبق ...دليب مبالغ فيه بل غابات ...وخاصة جنوب حلة المحلج فهذه كانت غابة لا يستطيع شخص من دخولها إلا بغاية الصعوبة ... وفي شرق ابوجبيهة ...اشجار الهشاب كانت تغطي وتمتد وحتي خمس بيوت ... ومنطقة الجنائن الحالية وحتي كور قادم كانت غابات كثيفة كثيفة ... وكان شجر الدليب طالع في الكفر بلغة الرياضه ... وبكل اسف ... إنعدام الضمير والطمع ... وعدم وجود الرغيب والمتابع من ابناء البلد ...قطعوا ...وابادوا وتاجروا وتمتعوا بقطع أشجار الدليب ... وانا اكتب وتوجد شخصيات معينة عالقة بذهني اعرف انها عاثت فساداً ولعبت بأشجار الدليب كما لعب اخي ازهري بالجملكة في غياب وزوغان النجار سعد العجب عن ورشته ... والحرقة والألم تقطع أحشائي ... لأن لشجرة الدليب فوائد لا تحصي : 1 - منظرها جميل جميل 2- الثمرة أكلها لذيذ ممتع بسكر موزون ولا يؤثر ابداً على الصحة صناعة إلهــــــــية بديعة ( وكما قال اخي ازهري اكل الدليب يجلي الأسنان وينظفها ويجعل الفم رائحته ذكية 3.- الدنـــدور ممكن ان تشيد به المنازل ... مثل الراكوبة ( وبلغة العصر العريشة ) 4- سيقان الدندور ممكن تستخدم وقود .5- بذور الدليب يستخرج منها الهالوك تلك الثمرة الممتعة اللذيذة 6- نفس الثمرة تستخرج منها عجينة حلوة جداً في لون الجبنة بطعم السكر ( إتصلت على إبني ول نوية قال لي دي : ام كمش ... يسلم فمك إبني الغالي محمد) وهذه العجينة ممكن ان يأكلها الواحد قبل ان تكون هالوكة 7- ساق الدليبة يستغل كأعمدة للبنيان .. كتثبيت للعرش ككمر الحديد مثلاً ... واحياناً تلقم الآبار بشرائح سيقان الدليب ، واللب ممكن يساعد في إشعال نار المنزل للطباخة او عمل شاي او نحوه... 8- يقص ساق الدليب (في مقاس طول متر مثلاً) ويعلق في الأشجار كمصيدة للنحل لإنتاج العسل ... في التجويف بعد إزالة اللب 9-تباع ثمار الدليب كمصدر للدخل الشخصي المتواضع.... وأحيانا تحمل ثـــمارالدليب بصورة تجارية لتباع في الأسواق الكبيرة كالعاصمة مثلاً ...10-وقد سمعنا ان جذور الدليب تساعد في تثبيت الماء داخل التربة ... ولهذه الأسباب ظلت مياه ابوجبيهة قريبة جداً من سطح التربة والآن اخاف على مياه ابوجبيهه ويا حليل المشيش.... وصدقوني الدليبة كلها فوائد ... ولا تكلف اي مصروفات او ماء هذه رعاية إلهيــــة ...فقط الجشعين تلاعبوا بنا وبطيبة اهلنا الكبار الذين كانوا يجهلون إنغراض الغطاء النباتي ... بعفويتهم السمحة ضحوا بمخزون الأجيال القادمة من الخضرة الوارفة ....ونحمل المسئولين عن غابات ابوجبيهة المسئولية امام الله ..... محبتي ....

الدليب جمال و نضار و خضار الدليب شموخ و سمو الدليب وصال و اتصال و الحمد للة جمعنا ولمانامعاكم و فوائدة كثيرةجداو ربنا يحفظنا