ما يحكمش
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما يحكمش
حمى الانتخابات فى السودان فى تصاعد بتصاعد اعداد المتسجلين الناخبين فى المرحلة القادمة وباقتراب موعد الحسم ان سرنا فى اتجاه التمنى بانها شفافة ونزيهة وامينة
الشارع البسيط او قطاع واسع منه ينظر الى الاحداث بعين الريبة والظنون اذ مضت عشرون عاما على اخر انتخابات يمكن ان تكون حقيقية وكثير من التغيرات فى المفاهيم قد تجزرت كما ان هنالك الكثيرين من الشباب والشابات فى مرحلة النضج الان سوف تكون تجربة بالنسبة لهم لاننا فى السودان كسائر الدول المتاخرة ان كنت من المحظوظين وكتب الله لك العمر ستحظى بممارسة واحدة او اثنين كحد اقصى وكانه الحج فى العمر مرة
هى اذا الانتخابات القادمة ومؤتمر وطنى حريص على البقاء وان كسر عظام الاحزاب الاخرى فيها وحركة شعبية تمارس التوهان السياسى وهى شريكة حكم فى حكومة الوحدة الوطنية كما توجد الكثير من الاحزاب والتكتلات تستعد لمعركة ولا ادرى اى اسلحة تمتلك
نحن الان فى بدايات المعارك الانتخابية والحراك يعلم الاجيال كيف نحافظ على الممارسة ان تحققت بنزاهة وحيادية وشفافية
شارعنا العريض الذى نتحدث عنه لقد كفر بانكفاء المؤتمر والوطنى واقصائة للاخر وممارساته طيلة عمر الانقاذ كما تاخرت الحركة الشريك فى الحكم وانشغلت بالمعارك الجانبية والغنائم قبل ان تحقق مرادها بالانفصال من تحت شعار الوحدة
شارعنا السياسى انتظر كثيرا احزاب الوسط والهامش والتوالى والتوازى عسى ان يقدموا برامجهم المقنعة الى شعب عاش تحت الحصار و الفقر والمرض بل دخل جب عميق كما اوضح الاخ حيدر فى موضوع بالمنتدى فى هذا الشأن
نتمنى ان تسير الانتخابات بشكل يعظم من تجاربنا ويقوى من وطنيتنا ونؤسس مرحلة قادمة نتداول سلميا السلطة والحكم
ما دعانى الى الكتابة فى هذا الموضوع هو ان ظهرت مجموعة من الشباب السودانى هذه الايام ببدايات تمرد و محاولة خجولة للانتفاضة السلمية ضد التراجع الوطنى المستمر والخلافات والصراعات الدائرة بين الاحزاب والتكتلات السياسية
هذه المجموعة استلهمت التجربة المصرية وان اختلفنا او اتفقنا على فشلها وهى حركة كفاية او مجموعات مايحكمش واتت بطرح قرفنا
قرفنا السودانية هى مجوعة ناشطة فى الانترنت وبالتحديد فى الفيس بوك تنادى بابعاد المؤتمر الوطنى ورئيسة عن حكم السودان كنوع من التمرد على اوضاع مل الشعب من طوال بقائه فيها
لقد نشرت جريدة الشرق الاوسط اليوم فى عددها موضوع عن حركة كفاية السودانية او قرفنا السودانية كتجربة جديرة بالمناقشة
واليكم رابط المقال بجريدة الشرق الاوسط عدد اليوم الحادى عشر من نوفمبر
http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11306
الشارع البسيط او قطاع واسع منه ينظر الى الاحداث بعين الريبة والظنون اذ مضت عشرون عاما على اخر انتخابات يمكن ان تكون حقيقية وكثير من التغيرات فى المفاهيم قد تجزرت كما ان هنالك الكثيرين من الشباب والشابات فى مرحلة النضج الان سوف تكون تجربة بالنسبة لهم لاننا فى السودان كسائر الدول المتاخرة ان كنت من المحظوظين وكتب الله لك العمر ستحظى بممارسة واحدة او اثنين كحد اقصى وكانه الحج فى العمر مرة
هى اذا الانتخابات القادمة ومؤتمر وطنى حريص على البقاء وان كسر عظام الاحزاب الاخرى فيها وحركة شعبية تمارس التوهان السياسى وهى شريكة حكم فى حكومة الوحدة الوطنية كما توجد الكثير من الاحزاب والتكتلات تستعد لمعركة ولا ادرى اى اسلحة تمتلك
نحن الان فى بدايات المعارك الانتخابية والحراك يعلم الاجيال كيف نحافظ على الممارسة ان تحققت بنزاهة وحيادية وشفافية
شارعنا العريض الذى نتحدث عنه لقد كفر بانكفاء المؤتمر والوطنى واقصائة للاخر وممارساته طيلة عمر الانقاذ كما تاخرت الحركة الشريك فى الحكم وانشغلت بالمعارك الجانبية والغنائم قبل ان تحقق مرادها بالانفصال من تحت شعار الوحدة
شارعنا السياسى انتظر كثيرا احزاب الوسط والهامش والتوالى والتوازى عسى ان يقدموا برامجهم المقنعة الى شعب عاش تحت الحصار و الفقر والمرض بل دخل جب عميق كما اوضح الاخ حيدر فى موضوع بالمنتدى فى هذا الشأن
نتمنى ان تسير الانتخابات بشكل يعظم من تجاربنا ويقوى من وطنيتنا ونؤسس مرحلة قادمة نتداول سلميا السلطة والحكم
ما دعانى الى الكتابة فى هذا الموضوع هو ان ظهرت مجموعة من الشباب السودانى هذه الايام ببدايات تمرد و محاولة خجولة للانتفاضة السلمية ضد التراجع الوطنى المستمر والخلافات والصراعات الدائرة بين الاحزاب والتكتلات السياسية
هذه المجموعة استلهمت التجربة المصرية وان اختلفنا او اتفقنا على فشلها وهى حركة كفاية او مجموعات مايحكمش واتت بطرح قرفنا
قرفنا السودانية هى مجوعة ناشطة فى الانترنت وبالتحديد فى الفيس بوك تنادى بابعاد المؤتمر الوطنى ورئيسة عن حكم السودان كنوع من التمرد على اوضاع مل الشعب من طوال بقائه فيها
لقد نشرت جريدة الشرق الاوسط اليوم فى عددها موضوع عن حركة كفاية السودانية او قرفنا السودانية كتجربة جديرة بالمناقشة
واليكم رابط المقال بجريدة الشرق الاوسط عدد اليوم الحادى عشر من نوفمبر
http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11306
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
نعم النتيجة معروفة لكن العواقب وخيمة
اخوتى عوض السيد و الدكتورة احسان:
نعم النتيجة محسومة سلفا , لكن هذه المرة لن تكون كسابقاتها و دونكم التجربة الكينية و الزيمبابوية , نحن فى القرن العشرين قرن المعلومة و السرعة , و تزوير الانتخابات يعنى ان يكون السودان مثل الصومال بل سيتلاشى تماما فلننتظر و نرى الحقيقة .
سينفصل الجنوب فى بداية العنف الذى يلى الانتخابات ثم تليه دارفور معلنة الدولة الجديدة و بذلك يصبح لكردفان عمق جغرافى يمكن ان تنطلق منه الحركات الانفصالية الكردفانية و هو دولة دارفور و دولة جنوب السودان و ستقوم الحروب و فى النهاية ستندمج كردفان مع دارفور و تصبح دولة ثالثة هى دولة كردفور التى تنادى بها الحركات الانفصالية المتمردة الأن.
اما فى الشرق ستكون حلايب من نصيب مصر و طوكر و قرورة و عتيربة من نصيب ارتريا و تلك المناطق هى موضوع خلاف مع ارتريا و يعتقدون انها تابعة لهم.كم سيبدأ اهل الشرق فى تكوين دولتهم منطلقين من ارتريا التى هى اقرب لهم جغرافيا و ديموغرافيا .
و فى اقصى الشمال ستجمع حركة كوش المكونة من نوبى الشمال اطرافها و تنطلق و خاصة انها تنشط هذه الايام و ستطالب بالانفصال او الانضمام لمصرفى حالة ضعفها.
اما الوسط ستتخندق به الحكومة محاولة قمع كل الحركات المناوئة لها داخل الارض الصغيرة التى تبقت وستناوشها الحركات المعارضة لها انطلاقا من الدويلات السودانية المتكونة لتوها و بذلك يصبح نصف الشعب السودانى فى عداد الموتى , و يستمر الحال هكذا حتى يفرخ رحم حواء السودانية معلنا خروج المهدى المنتظر الذى ينقذ السودان و يحقن الدماء هذا بعد انقراضنا بعشرات السنين . اخوتى هذا هو السيناريو المتوقع و ربنا يكذب الشينة
نعم النتيجة محسومة سلفا , لكن هذه المرة لن تكون كسابقاتها و دونكم التجربة الكينية و الزيمبابوية , نحن فى القرن العشرين قرن المعلومة و السرعة , و تزوير الانتخابات يعنى ان يكون السودان مثل الصومال بل سيتلاشى تماما فلننتظر و نرى الحقيقة .
سينفصل الجنوب فى بداية العنف الذى يلى الانتخابات ثم تليه دارفور معلنة الدولة الجديدة و بذلك يصبح لكردفان عمق جغرافى يمكن ان تنطلق منه الحركات الانفصالية الكردفانية و هو دولة دارفور و دولة جنوب السودان و ستقوم الحروب و فى النهاية ستندمج كردفان مع دارفور و تصبح دولة ثالثة هى دولة كردفور التى تنادى بها الحركات الانفصالية المتمردة الأن.
اما فى الشرق ستكون حلايب من نصيب مصر و طوكر و قرورة و عتيربة من نصيب ارتريا و تلك المناطق هى موضوع خلاف مع ارتريا و يعتقدون انها تابعة لهم.كم سيبدأ اهل الشرق فى تكوين دولتهم منطلقين من ارتريا التى هى اقرب لهم جغرافيا و ديموغرافيا .
و فى اقصى الشمال ستجمع حركة كوش المكونة من نوبى الشمال اطرافها و تنطلق و خاصة انها تنشط هذه الايام و ستطالب بالانفصال او الانضمام لمصرفى حالة ضعفها.
اما الوسط ستتخندق به الحكومة محاولة قمع كل الحركات المناوئة لها داخل الارض الصغيرة التى تبقت وستناوشها الحركات المعارضة لها انطلاقا من الدويلات السودانية المتكونة لتوها و بذلك يصبح نصف الشعب السودانى فى عداد الموتى , و يستمر الحال هكذا حتى يفرخ رحم حواء السودانية معلنا خروج المهدى المنتظر الذى ينقذ السودان و يحقن الدماء هذا بعد انقراضنا بعشرات السنين . اخوتى هذا هو السيناريو المتوقع و ربنا يكذب الشينة
محمد عيسى ابراهيم حسبو- مشرف حكاوي المهجر
رد: ما يحكمش
سبحان الله اخي محمد نفس السيناريو يدور في ذهني التقسيم وهذا مؤلم جدا
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى