رداً على إبراهيم حجازي ...المهرج ..

إبراهيم حجازي _ صاحب برنامج دائرة الضوء عفواً (دائرة الظلام)في قناة النيل المصرية للرياضة عفواً (للردائة)

كتب الرشيد علي عمر..20/11/2009م

• لا يا عم حجازي...
• لا يا راجل كده عيب وعيب كبير أوي...
• (فوق) يا راجل...واخرج من هذه الغيبوبة الخبيثة التى تتوسدها مع سبق الاصرار والترصد...
• وصحصح معانا أو اوصد هذا البرنامج واستلقى على سريرك لأن يقظتك تحمل الفتنة التى لا تفقه كنه التثاؤب...
• بلاش تهريج..بلاش ضحك على العقول...ثم من خدعك اننا نرغب أن يكون هنالك عادل امام آخر لينتزع الضحكة من شفاهنا سيما وأن المزاج لا يحتمل اي كوميديا سوداء كانت أو بيضاء، زائداً إن الأول مازال كما عهدته خشبة المسرح ولم يعتزل بعد وشغال زي الفل وبسم الله ما شاء الله...
• لا وألف لا وبضاعتك بائرة وفاسدة ومعطوبة ولن تصلح للتسويق في أسواق السودان...
• لا يا عم حجازي فان اردت أن يسلط عليك ضوء فلن تكون الكشافة قادمة من جنوب الوادي...ولسنا قرية في بلدك حتى تطلق لسانك بالبذاءات وانت تتهم النخوة السودانية بما ليس فيها ولن يكون عندها لأن ابناء السودان ولدوا على فراش الشجاعة ورضعوا الشهامة وفطموا بالكرم ويعرفون الواجب...
• ثم وما ذنب السودان اصلاً اذا كان غيره من اختاره لمعركته الكروية..؟ اختاره وجاء ليعض يده بالاستهزاء والسخرية والتريقة الحامضة...
• ولماذا لا تفصح عما يجري ما بينكم والجزائر...؟
• وهذه الاستفهامات الغريبة التى تطلقها للمشاهد هل اجابتها عند السودانيين...؟
• نعم نتفق معك أن ما جرى لا علاقة له بالتنافس الكروي...وان هنالك حرباً غير معلنة بينكم وأهل الجزائر الا ولما أرسلت الجزائر فدائيين للانتقام من المصريين ...
• وأكرر فدائيين أو ربما (كتالين كتلة) لأنهم في غاية التوحش ولا يأبهون لافتراس اي شىء ولم يسلم منهم حتى السودان وهم بلا اي مسوِّغ يحطمون صالة الحجاج التى أوتهم...
• نعم أنت على حق أن سلوكيات القادمين للتشجيع تتفق والأوصاف التى تشير اليها ..
• ولكن ألا تعرف حقاً ماذا بينكم وبينهم...؟ وهل يعقل أن يركز أهل الجزائر على التأهب للاضرار بكم أكثر من مؤازرة فريقهم وهم يبتاعون كل الاسلحة البيضاء الموجودة في السوق..؟ وهذه الكراهية غير طبيعية فماذا في كواليسها..؟
• وهل تقدم السودان بطلب للفيفا بأن يقوم باستضافة المباراة الفاصلة أم أنتم من اقحم هذا البلد في أمرٍ لم يكن يتأهب له وما كان يرغب فيه ولكنها اخلاق الفرسان التى تربى عليها شعب السودان...
• فعندما علم بأنه المستضيف أشرع أحضانه لكل القادمين بلا منٍ أو أذى وبترحاب اهل الشهامة الحقة...
• وفي زمن قياسي تأهب وبما لديه من امكانات ادهشتنا نحن أهل البلد قبل أن تدهش الاخرين...
• ويا حبيبي قبل أن تسىء لأمن السودان العظيم والذي لولاه لذبحتم من العنق الى العنق اين كان أمنكم انتم وكل المعلومات الحقيقية بطرفكم وتعلمون خطورة الموقف وما ظللت تشير اليه طوال اسبوع...؟
• أين كان أمنكم وانت تتفاصح بقرارات رئاسية على شكل درامتكم التى نشاهد (لو مش قادرين على حمايتهم نبعت من يحميهم)...وفين كانوا دول والقصة مكشوفة بالنسبة اليكم او بالأحرى لماذا لم تقوموا بتنوير الاجهزة الامنية السودانية بالمخطط الدموي المرتقب أم تريدهم أن يستقوا المعلومة من برنامج تلفزيوني يقدمه واحد بيحب يرغي الليل كله لأنو مريض بالسهر...؟
• ومن يتابع التضليل الغريب عبر المكالمات القادمة للبرنامج يحتار والاتهامات من مقدم البرنامج والمهاتفين وكمن يشيرون الى تواطوء اهل السودان مع الجزائر وان هنالك جسراً جوياً بين البلدين وان الأمن السوداني مش شايف شغله وأن هنالك عددية محاصرة في بيت سوداني غير معروف الجهة وإن مجموعة أخرى محبوسة في فندق الدوحة بالسوق العربي وهنالك من يتمركز في فندق الساحة وغيرها من التهويلات الغريبة...
• وواحد مغني أول مرة نسمع باسمه (محمد فؤاد) لأننا نعرف المطربين الكبار المحترمين في مصر امثال عبدالحليم حافظ وام كلثوم ومحمد عبدالوهاب وحتى جيل عمرو دياب وتامر حسني اما هذا النكرة فلم يسمع به أحد ولا يريد أحد أن يستمع لما يغني ...
• هذا المغني الطائش أقسم أن شركة طارق نور التى كان يحتمي فيها ويتصبب عرقاً هلعاً من طيف جزائري قد تحطمت واصبحوا في خطر حقيقي امام العدو الذي اقترب كثيراً منهم وكاد ان يصيح (يا مامي الحقيني)...
• فشركة طارق نور لم يصبها ولا خدش واحد وكما شاهدنا بانفسنا صباح الأمس ولم نجد تبريراً لفعلة المغني الا ان ود فؤاد ربما يريد أن يمثل في فيلم جديد أو يتدرب على سيناريو مخستك...
• ثم هل كان هنالك اي داعٍ لفبركة صور الجزائريين وهم يحملون الأسلحة البيضاء..؟ ومنذ متى كان ملعب المريخ به شجر يا حجازي...؟ والصورة توضح بأن هذا الاحتشاد الجزائري وهم يحملون السكاكين في ملعب به اشجار فهل يوجد هذا الملعب في مخيلة الأستاذ الكبير ام تراه في القرية التى يرك على رأسها الطير..؟
• عزيزي ابراهيم حجازي ..أهل السودان يقدمون كل مساعدة ولكن يا حبيبي فان الشجاعة لا تقدم في مائدة الكرم....وان كانت تقدم لما تردد اخوانكم في السودان من تقديمها..!
• ألم يقل لك أحد أن بعضاً من أهلك قلوبهم واسعة شوية...يعني كبيرة اوي...يعني الضل ممكن يخليها تضرب الثكلي....
• ودعك مما يحدث في السودان من اتصالات مرعوبة كم مصري اتصل من الجزائر واستغاث الحقوووووني...؟
• لقد ذكرتنا بالقصة المتداولة لذاك الجندي الذي فر من أرض المعركة والفزع والهلع والرعب يحيط به حتى ضل طريقه وأخذته اقدامه اللاهثة نحو وادي سحيق لا ماء فيه ولا أكل ولا رواء...
• وبينما هو في قمة الانهاك النفسي والبدني اذا بكوخ من على البعد يلوح له...
• فيجرجر اقدامه المتثاقلة ويبلغه بعد أن تجاوز مدى الاعياء..
• فطرق باب الكوخ وارتمى امام بابه ...واطلت عجوز من الداخل وعندما رأته علمت انه قادم من ساحة الوغى فسارعت بجلب اناء به اللبن ومدته الى الجندي...
• وبأيدي مرتعشة تناوله الجندى وقبل ان يرتشف منه لاحظ بأن هنالك قشة تتوسط السائل فاراد ان يبعدها بفمه على طريقة (اووففف) فاذا به يقول (دووللل)...! فضحكت العجوز وهي تعلق (لعنة الله على القنابل في الحرب التى قطعت قلبك يا حبيبي)...ويا أخي ابراهيم ود حجازي الجزائريين قطعوا قلوبكم ولقد شاهدنا جرسة لبعضهم هنا ما انزل الله بها من سلطان...
• والمصيبة أن هؤلاء الذين ضربوا الجرسة كان يمكن أن تكون مواقفهم اقوى اذا لم يتأثروا بما ذهب اليه الاعلام المصري من تضخيم وتهويل وانت أولهم أخي ابراهيم حجازي للدرجة انك تستعرض لقطة لصبي لم يبلغ الحلم بعد وواضح انه مبرشم للآخر ليقول مقسماً انه سيقطع المصريين بسكينه ويغلظ في السباب وهو يتحدث كالمخمور...
• هذا الصبي جعلته انت الهدف الاستراتيجي في الخطة الجزائرية التى يعاونهم عليها الامن السوداني...لتعرف يا عزيزي مدى جهل الاعلامي عندما يتعامل مع الأمور بهذه السذاجة التى لا علاقة لها بالمهنية أو الموضوعية أو منطق الاشياء...
• شافع صغير مبرشم صدق ما تناولته الصحف الجزائرية عن توابيت من ذبحوا في القاهرة فرد حسب عقله فعملت منها هليلة وخليت وزير الاعلام المسكين وكل مصر صاحية معاك حتى الصباح...من المبرشم هنا يا حجازي..؟ انت أم الصبي..؟
• اما التوأم المنسي ابراهيم حسن أو مساعد الياي والذي عاش أمداً طويلاً في الميادين على حساب تألق توأمه حسام أتانا بتريقة حتماً تشبه سلوكياته المعروفة في كل الدول العربية..فلقد قال لافض فوه (السودان عندنا معاه وقفة ...السودان اللي قال عايز يكرِّم منتخبنا المصري واتضح انه عايز يتكرم بينا)...! معقولة دا كلام واحد بيحترم نفسه ..؟
• اي سودان تريد ان يكون لك معه وقفة يا هيما...؟ دا سودان البشير ولا سودان سرحان عبدالبصير..؟ هانت والله....هانت يا ابن المصرية وانت تتوعد السودان...هانت وصعاليك الكورة في مصر بيقلوا أدبهم عليك يا سودان...!
• وشكراً شوبير...شكراً ايها الفتى المتميز على نبل اخلاقك ودفاعك المستميت عن ارض المليون ميل مربع...شكراً وأنت تحترم السودان وأهل السودان وتثمِّن وقفة شعب السودان مع مصر...شكراً وانت المنبوذ وسطهم لأنك اصلاَ لا تشبههم ليقيننا أن من يجهر بالحق لا يمكن ان يعيش وسط هؤلاء المأجورين النمامين الجشعين الذين يستغلون المتفرج المسكين بالاكاذيب والافتراءات وتزييف الحقائق وتلوينها حتى يقال عنهم انهم ابناء مصر الاوفياء....شكراً شوبير الواقعي وتباً لذاك السوداني المتسودن الذي يدعى عبدالفتاح والذي جاء ملمعاً لنفسه باستضافته لثلاثمائة مصري..ليه انت فندق قصر الصداقة ولا الهوليداي فيلا..؟ وبلاش دجل ياخي ودي ما اخلاق السودانيين ...!
• اننا والحمد لله وباغلبية ساحقة فرحنا من قلوبنا لمجىء المنتخب المصري للسودان...
• وتشهد أحرفنا التى اقتبستها جريدة الاهرام المصري فرحة بما كتبنا ...
• وآزرنا مصر باخلاص وقناعة وحب ومازلنا لأن افراد في القبيلة الاعلامية لن يستطيعوا ان يمنعونا حب الشعب المصري أو التصالح معه ومساندته بحكم الجيرة والعلاقة الأزلية الحقيقية وليست المورنشة عند ناس ابراهيم حجازي...
• بل هاجمنا بغلاظة المشجعين الجزائريين ومازلنا ليس دفاعاً عن مصر وانما لأنهم يستحقون الهجوم بسلوكياتهم المنفرة وتصرفاتهم الرعناء وعدم احترامهم لارض السودان...
• واحساسنا العميق تجاه منتخب مصر نابع من نقاء مشاعر لا تفقه كنه الزيف...
• وشاركنا في توزيع اعلام مصر بعد أن أتت متأخرة عبر روابطنا الممتدة في الديار الهلالية...
• ولكن أن يساء السودان فهنا لابد أن نشهر اسلحتنا وندافع حتى آخر رمق عن كرامتنا ...
• وعيب والله أن يصف علاء مبارك الذين شجعوا الجزائر بالمرتزقة والوصف واضح لأن لا جنسية داخل الملعب سوى مصر والجزائر والشعب المستضيف ..وهذا للأسف أمر فيه مصادرة لقناعة سودانيين يرون في الجزائر ما لا يرونه في مصر وهم أحرار ونحن نحترم انحيازهم وقناعاتهم ولا يعقل ان يصفهم ابن الرئيس المصري بالمرتزقة...
• وعيب كمان أن يقول أحد سقطاء القول في قناة دريم (السودان ما يقدرش ينظم حفلة عيد ميلاد معقولة يقدر ينظم مثل هذا اللقاء)...؟
• اما اولئك الذين يتتريقون علينا بأن مطارنا ضيق وأن لا أكل فيه ولا مطاعم خمسة نجوم وحالتنا صعبة اي فقراء فنقول والله إن أهل السودان اغنياء باخلاقهم وسمو تصرفاتهم وشموخ تقاليدهم ولا ندعي الغنى أو قلنا اننا نستحق استضافة اللقاء لثراءنا وبحبوحة العيش التى عندنا...
• وربما إن كنا نصدر غازاً لاسرائيل لاستطعنا أن نشيد بدل المطار سبعة وكما نشاهد عندكم ..وبعدها حتكون عندنا صالات للوصول والمغادرة وبالارقام زي اللي عندكم..وممكن كمان يكون عندنا اسطول طائرات يلف العالم كله...
• ويا خالد يا الغندور كتر خير السودان الخلى علاء مبارك يبرد بطنك ويتكلم في برنامجك وكسير التلج عندك بيعمل مصنع في اسوان ..قال ايه..؟ عايز يعزيه في ولده الافتكرو ربنا قبل سبعة شهور..؟ امال كنت فين ..؟ لا والله ما يصحش كده...وكمان بتعيد الكلام واضح انك مش مصدق واحد زي علاء مبارك يتكلم مع واحد وصفه جمهور الزمالك بالمعلق الزبالة...والاعتراف سيد الادلة وانت وتعترف قائلاً لو انا اعلامي حقير فانا كذلك...فعلاً لقد نطقت حقاً يا غندور..!
• اتغندري..!

كلام في التنك هم اصلو اولاد بمبة الا يصلو معاهم للدرجة دي ويوروهم حقايقهم

والله كلام ......أديهم ديل ناس ما يستاهلو اى كرم ولا نخوه

المهم ان نكتب ونكتب ولانهم مؤكد الايام دي حيقرأوا ووجدت مداخلات خجلي في بعض المواقع السودانية الاخري...ومجموعة من الصحفييين السودانيين طالبوا بطرد الصحافة المصرية من السودان ويا ريت ناس الحكومة يتخذوا هذه الخطوة ولو لمرة واحدة فقط..ليعرف هؤلاء من هم في تقدير الشعب السوداني..