فش غبينتك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فش غبينتك
يفش غبينتو ... مثير ومدهش ومنقول
قرر حاج صديق وهو ' معاشــى ' من سكان أركويت بالخرطوم ، قرر أن يستثمر جزءآ من المكافأة ويفتح صالة للبكاء . يذهب إليه كل من يريد أن يبكى ويفش غبينتو. كتب فى دراسة الجدوى أن الممغوسين من الشعب السودانى رجالآ ونساءَ يحتاجون إلى صالات واسعة لكى يتنفس ويبكى ويتشفى ولندب الحظ السيىء... ولكى يلطموا ويجعروا ..
قال له صديقه وجاره مأمون : إتوكل على الله يا حاج صديق وأعمل المشروع ده وأوعك تتردد .. والله تكسب دهب وكمان تفش غبينة الناس دول وتلقى أجر .. أول حاجة تعمل ليك قسم للناس الكبار فى السن ، غبينتهم شديدة بالحيل .. وقسم لى ناس الصالح العام .. وقسم لى ناس الركشات .. وأهم قسم فى غرفة خاصة للمغتربين وخليهم يدفعو بالدولار أو فى أسوأ الحالات بالريال السعودى .. الريالات التانية حقت ناس قطر وسلطنة عمان وأبوظبى ما تقبلها ... وما تنسى ناس الطيارات الوقعت .. وأهم حاجة ناس السدود بالذات ناس كجبار ودال يجوك من الكلاكلة ومناديل الورق كان جبتها بالدفار ما حتكفيهم ..
حاج صديق مشى للفاضل السمسار فى شارع جوبا فى سبيل إيجاد مقرللمشروع ( بيت البكاء) :
والله يا الفاضل أخوى أنا عايز لى بيت كبير .. كبير جدآ ..
يا حاج صديق أنت ما ساكن فى ملكك عايز شنو بالبيت ؟
يا الفاضل أخوى أنا ما عايز البيت للسكن .. عاوزو تجارى !!
قصدك مخزن يا عم صديق ؟؟
مخزن شنو يا الفاضل .. عاوز أعمل بيت بكاء !!!
بكاء شنو !! المات ليكم منو !! ما تدق ليك صيوان فى الشارع وخلص نفسك ..
وما أن أنتهى حاج صديق من شرح المشروع حتى بادره السمسار :
والله دى فكرة بت ستين كلب . الشعب كلو عاوز يبكى ويتفشى وما لاقى ليهو طريقة ..
والله أنا أول زول بجى بفش غبينتى .. ناس المحلية مغصونى جنس مغصة .. كل يوم رسوم وضرائب وزكاة ..
المهم أنا عندى ليك بيت كبير ولقطة جنب البلابل .. ستة غرف وصالة كبيرة وصالون وحمامين .. بس يا الفاضل ما حيكون فى إزعاج للجيران وبعدين نخش فى إشكالات مع ناس النظام العام ويجو يكشونا ..
إزعاج شنو يا حاج .. أنا حأعمل ليك عوازل ضد الصوت عشان الناس تبكى لامن تقول كفاية..
بعد أن عاين حاج صديق للبيت وأبدى إعجابه طلب من السمسار بإحضار سبَاك يعمل فى كل غرفة حوض غسيل وحنفية ويوصلو بالسايفون عشان الزول بعد الجعير والتفشى يقوم يستغفر الله ويغسل وشو ..
دفع الحاج مقدم الإيجار للسمسار تلاته شهور ورجع البيت شايل ترخيص وعقد إيجار ..
' يا نفيسة ' !! نفييييســــا ...
أيوة يا حاج ، فى شنو ؟؟
خلاص لقيت بيت البكاء ودفعت الإيجار !!
أها يا حاج . كان كده ما فضل ليك إلا الزبائن .. والله يوم الإفتتاح حأجيب ليك نساوين الحلة كلهم يحرروا ليك البكاء جنس حرير .. أعمل ليك جنس إفتتاح يا حاج .. وووووب وأحييا ما تديك درب .. ناس كلتومة عندهم أتنين ماتو فى الجنوب .. حليمة راجلها عمرو 39 نزلوه الصالح العام .. ورقية بت التومه أختها زرعت الكلية فى الأردن وماتت فى الطيارة الأتحرقت!!!
كفاية يا نفيسة .. إنتى عايزة تطرشقى لى المشروع من أول يوم .. إنتى ما عارفة الإختلاط ممنوع عايزة تجيب لى نسوان كمان يبكن ويتشخنفن قدام الرجال ؟؟؟
فى هذه اللحظات يستيقظ حمادة الطالب فى الجامعة من النوم ويتمطى ويذهب نحوهم :
والله يا أبوى أجيب ليك كترة جكسويات ... شواكيش سااااااااكت ... وبالمناسبة يا أبوى عشان نحل إشكالية الإختلاط أحسن نعمل الغرف للرجال والحوش للنساوين !!
تتدخل الحاجة نفيسة : لا . أنا رأى كل ناس ( غبينة ) نعمل ليهم قسم بى حالو .. يعنى ناس الصالح العام براهم وناس الحور العين براهم وناس الطيارة براهم ...
طيب المغتربين ... المغتربين يكونو مع ناس الركشات .. وكمان يا أبوى فى ناس عندهم Double Gabina يعنى زول شالهو الصالح العام قام جاهو ضغط .. أو مغترب عندو ضغط وسكرى ...
قبل الإفتتاح بيوم تم الإعلان فى الصحف المحلية لزوم الدعاية :
يتم فى الساعة السابعة مساء بتاريخ 27/7/2008 إفتتاح محلات فش غبينك .. صالات مكيفة تحتوى على عوازل الصوت للبكاء الحار والسكلى والحى وووووب ... يوجد قسم خاص للنساء والمحل مزود بمناديل الورق وأحواض الغسيل والبراطيش والجزم والشباشب القديمة لزوم اللطم .. الأسعار فى متناول الغلابة .. السعر ألفين جنيه بالقديم .. البندول مجانى وكذلك البصل لزوم الإفاقة فى حالات الهستيريا !!!
لم يصدق حاج صديق وهو يرى أفواج المواطنين تتداعى نحو المحل .. إضطر لطلب عدد من قوات حفظ النظام العام لتنظيم الصفوف . إنتابت بعض الواقفين خارج المحل حالات الإجهاش البكائى قبل وصول البوابة الرئيسية وغرف البكاء .. عندئذ طلب حاج صديق من رجال الأمن بالسماح للذين على ( الهبشة ) للدخول أولآ .. صار المتماسكين قليلآ يحتجون ..
يا جماعة شوية .. ناس الطيارة يجو بى جاى .. ناس الصالح العام عشان عددكم كتار خليكم بى هناك فى الصف داك .. المغتربين تعالو بالباب الخلفى عشان ممكونين شديد .. المغتربين دورو شكلة .. ناس مشروع سندس بى جهة وناس المطاعم فى شارع غبيرة بى جهة .. الأمن يتدخل ..
فى اليوم الأول إمتلأ المحل Full .. ألو حمادة ؟؟ أغشى السوق المركزى أشحن بصل زيادة .. حالات الإغماء فى إزدياد .. جلست الحاجة نفيسة فى كاونتر النساء بينما جلس زوجها فى كاونتر الرجال .. يدخل المواطن فى غرف فش الغبين ويخرج محمر الوجه متورم العينين مستريح الأعصاب بعد أن قام بفش غبينته .. بعد أن رأى حاج صديق الغباين المختلفة لكثير من الحالات وسمع الجعير والسكلى والنحيب لم يعد ينظر إلى الربح بقدر نظره إلى خلق جو بكائى مثالى مما جعله يحدد يومآ فى الأسبوع مجانآ وبكاء جماعى مره واحدة وذلك لغير القادرين على دفع الرسوم ..
بعد ثلاثة أيام دخل عليهم شخصان يحمل أحدهما كاميرا والآخر دفترآ وقلم .. نحن من جريدة الإثارة وعاوزين نعمل لقاء .. تقدم حمادة إليهم ورحب بهم وجلس معهم فى الكاونتر .. طلب الصحفيان المرور فى الغرف والصالات المختلفة ليروا كيف أن المواطنين ( يفشو غبينهم ) .. هذه صالة الغبين الجماعى .. فى هذه الصالة أكثر من مائة شخص من مختلف الأعمار ينتحبون بطرق مختلفة منهم من يبكى بحرقة ومنهم من يتمتم ومنهم من يلطم وجهه ويصيح بهستيريا .. وقف الصحفى بعيدآ قرب المدخل وهو يتابع هذه الحالات التراجيدية وصار ينظر إلى أحد المواطنين يضرب رأسه مع الحيطة بحرقة وهو يجهش بالبكاء ويردد :
أنا كان مالى ومال كده !!!
أنا كان مالى ومال كده !!!
سأل الصحفى حمادة ؟ الزول القاعد يضرب راسو مع الحيطة ده مالو ؟؟؟
رد حمادة :
ده الوالد صاحب المحل ! حاج صديق !!
أمبارح ناس الضرائب جابو ليهو ضرائب أكتر من رأسمالو .. عشان كده بيضرب راسو بالحيطة ...
قرر حاج صديق وهو ' معاشــى ' من سكان أركويت بالخرطوم ، قرر أن يستثمر جزءآ من المكافأة ويفتح صالة للبكاء . يذهب إليه كل من يريد أن يبكى ويفش غبينتو. كتب فى دراسة الجدوى أن الممغوسين من الشعب السودانى رجالآ ونساءَ يحتاجون إلى صالات واسعة لكى يتنفس ويبكى ويتشفى ولندب الحظ السيىء... ولكى يلطموا ويجعروا ..
قال له صديقه وجاره مأمون : إتوكل على الله يا حاج صديق وأعمل المشروع ده وأوعك تتردد .. والله تكسب دهب وكمان تفش غبينة الناس دول وتلقى أجر .. أول حاجة تعمل ليك قسم للناس الكبار فى السن ، غبينتهم شديدة بالحيل .. وقسم لى ناس الصالح العام .. وقسم لى ناس الركشات .. وأهم قسم فى غرفة خاصة للمغتربين وخليهم يدفعو بالدولار أو فى أسوأ الحالات بالريال السعودى .. الريالات التانية حقت ناس قطر وسلطنة عمان وأبوظبى ما تقبلها ... وما تنسى ناس الطيارات الوقعت .. وأهم حاجة ناس السدود بالذات ناس كجبار ودال يجوك من الكلاكلة ومناديل الورق كان جبتها بالدفار ما حتكفيهم ..
حاج صديق مشى للفاضل السمسار فى شارع جوبا فى سبيل إيجاد مقرللمشروع ( بيت البكاء) :
والله يا الفاضل أخوى أنا عايز لى بيت كبير .. كبير جدآ ..
يا حاج صديق أنت ما ساكن فى ملكك عايز شنو بالبيت ؟
يا الفاضل أخوى أنا ما عايز البيت للسكن .. عاوزو تجارى !!
قصدك مخزن يا عم صديق ؟؟
مخزن شنو يا الفاضل .. عاوز أعمل بيت بكاء !!!
بكاء شنو !! المات ليكم منو !! ما تدق ليك صيوان فى الشارع وخلص نفسك ..
وما أن أنتهى حاج صديق من شرح المشروع حتى بادره السمسار :
والله دى فكرة بت ستين كلب . الشعب كلو عاوز يبكى ويتفشى وما لاقى ليهو طريقة ..
والله أنا أول زول بجى بفش غبينتى .. ناس المحلية مغصونى جنس مغصة .. كل يوم رسوم وضرائب وزكاة ..
المهم أنا عندى ليك بيت كبير ولقطة جنب البلابل .. ستة غرف وصالة كبيرة وصالون وحمامين .. بس يا الفاضل ما حيكون فى إزعاج للجيران وبعدين نخش فى إشكالات مع ناس النظام العام ويجو يكشونا ..
إزعاج شنو يا حاج .. أنا حأعمل ليك عوازل ضد الصوت عشان الناس تبكى لامن تقول كفاية..
بعد أن عاين حاج صديق للبيت وأبدى إعجابه طلب من السمسار بإحضار سبَاك يعمل فى كل غرفة حوض غسيل وحنفية ويوصلو بالسايفون عشان الزول بعد الجعير والتفشى يقوم يستغفر الله ويغسل وشو ..
دفع الحاج مقدم الإيجار للسمسار تلاته شهور ورجع البيت شايل ترخيص وعقد إيجار ..
' يا نفيسة ' !! نفييييســــا ...
أيوة يا حاج ، فى شنو ؟؟
خلاص لقيت بيت البكاء ودفعت الإيجار !!
أها يا حاج . كان كده ما فضل ليك إلا الزبائن .. والله يوم الإفتتاح حأجيب ليك نساوين الحلة كلهم يحرروا ليك البكاء جنس حرير .. أعمل ليك جنس إفتتاح يا حاج .. وووووب وأحييا ما تديك درب .. ناس كلتومة عندهم أتنين ماتو فى الجنوب .. حليمة راجلها عمرو 39 نزلوه الصالح العام .. ورقية بت التومه أختها زرعت الكلية فى الأردن وماتت فى الطيارة الأتحرقت!!!
كفاية يا نفيسة .. إنتى عايزة تطرشقى لى المشروع من أول يوم .. إنتى ما عارفة الإختلاط ممنوع عايزة تجيب لى نسوان كمان يبكن ويتشخنفن قدام الرجال ؟؟؟
فى هذه اللحظات يستيقظ حمادة الطالب فى الجامعة من النوم ويتمطى ويذهب نحوهم :
والله يا أبوى أجيب ليك كترة جكسويات ... شواكيش سااااااااكت ... وبالمناسبة يا أبوى عشان نحل إشكالية الإختلاط أحسن نعمل الغرف للرجال والحوش للنساوين !!
تتدخل الحاجة نفيسة : لا . أنا رأى كل ناس ( غبينة ) نعمل ليهم قسم بى حالو .. يعنى ناس الصالح العام براهم وناس الحور العين براهم وناس الطيارة براهم ...
طيب المغتربين ... المغتربين يكونو مع ناس الركشات .. وكمان يا أبوى فى ناس عندهم Double Gabina يعنى زول شالهو الصالح العام قام جاهو ضغط .. أو مغترب عندو ضغط وسكرى ...
قبل الإفتتاح بيوم تم الإعلان فى الصحف المحلية لزوم الدعاية :
يتم فى الساعة السابعة مساء بتاريخ 27/7/2008 إفتتاح محلات فش غبينك .. صالات مكيفة تحتوى على عوازل الصوت للبكاء الحار والسكلى والحى وووووب ... يوجد قسم خاص للنساء والمحل مزود بمناديل الورق وأحواض الغسيل والبراطيش والجزم والشباشب القديمة لزوم اللطم .. الأسعار فى متناول الغلابة .. السعر ألفين جنيه بالقديم .. البندول مجانى وكذلك البصل لزوم الإفاقة فى حالات الهستيريا !!!
لم يصدق حاج صديق وهو يرى أفواج المواطنين تتداعى نحو المحل .. إضطر لطلب عدد من قوات حفظ النظام العام لتنظيم الصفوف . إنتابت بعض الواقفين خارج المحل حالات الإجهاش البكائى قبل وصول البوابة الرئيسية وغرف البكاء .. عندئذ طلب حاج صديق من رجال الأمن بالسماح للذين على ( الهبشة ) للدخول أولآ .. صار المتماسكين قليلآ يحتجون ..
يا جماعة شوية .. ناس الطيارة يجو بى جاى .. ناس الصالح العام عشان عددكم كتار خليكم بى هناك فى الصف داك .. المغتربين تعالو بالباب الخلفى عشان ممكونين شديد .. المغتربين دورو شكلة .. ناس مشروع سندس بى جهة وناس المطاعم فى شارع غبيرة بى جهة .. الأمن يتدخل ..
فى اليوم الأول إمتلأ المحل Full .. ألو حمادة ؟؟ أغشى السوق المركزى أشحن بصل زيادة .. حالات الإغماء فى إزدياد .. جلست الحاجة نفيسة فى كاونتر النساء بينما جلس زوجها فى كاونتر الرجال .. يدخل المواطن فى غرف فش الغبين ويخرج محمر الوجه متورم العينين مستريح الأعصاب بعد أن قام بفش غبينته .. بعد أن رأى حاج صديق الغباين المختلفة لكثير من الحالات وسمع الجعير والسكلى والنحيب لم يعد ينظر إلى الربح بقدر نظره إلى خلق جو بكائى مثالى مما جعله يحدد يومآ فى الأسبوع مجانآ وبكاء جماعى مره واحدة وذلك لغير القادرين على دفع الرسوم ..
بعد ثلاثة أيام دخل عليهم شخصان يحمل أحدهما كاميرا والآخر دفترآ وقلم .. نحن من جريدة الإثارة وعاوزين نعمل لقاء .. تقدم حمادة إليهم ورحب بهم وجلس معهم فى الكاونتر .. طلب الصحفيان المرور فى الغرف والصالات المختلفة ليروا كيف أن المواطنين ( يفشو غبينهم ) .. هذه صالة الغبين الجماعى .. فى هذه الصالة أكثر من مائة شخص من مختلف الأعمار ينتحبون بطرق مختلفة منهم من يبكى بحرقة ومنهم من يتمتم ومنهم من يلطم وجهه ويصيح بهستيريا .. وقف الصحفى بعيدآ قرب المدخل وهو يتابع هذه الحالات التراجيدية وصار ينظر إلى أحد المواطنين يضرب رأسه مع الحيطة بحرقة وهو يجهش بالبكاء ويردد :
أنا كان مالى ومال كده !!!
أنا كان مالى ومال كده !!!
سأل الصحفى حمادة ؟ الزول القاعد يضرب راسو مع الحيطة ده مالو ؟؟؟
رد حمادة :
ده الوالد صاحب المحل ! حاج صديق !!
أمبارح ناس الضرائب جابو ليهو ضرائب أكتر من رأسمالو .. عشان كده بيضرب راسو بالحيطة ...
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: فش غبينتك
بالله المبنى الرئيسي لصالة عمنا صديق من مايو 2009 ؟؟؟؟أزهرى الحاج البشير كتب:يفش غبينتو ... مثير ومدهش ومنقول
...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: فش غبينتك
والله يا ابو الزهور لو عُرضت هذه الصاله علي الناس في امبرطبو+ كرندل+ ام قناطير + الدكه+ اللُخه+ القردود ابوردمي والله الضحك اقصد البكي حيشرطهم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههايييييييييييييييي
Ahmed Murhoum- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى