الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛
ابو العلاء المعري
الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛
فاطرَحْ أذاكَ، ويسّرْ كلّ ما صَعُبا
ولا يسُرّكَ، إن بُلّغْتَهُ، أمَلٌ؛
ولا يهمّك غربيبٌ، إذا نعبا
إنْ جدّ عالمُكَ الأرضيُّ، في نبأٍ
يغشاهُمُ، فتصوّرْ جِدّهُمْ لَعبِا
ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ
مصرٌ، أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا
لن تستقيمَ أُمورُ النّاس في عُصُر؛
ولا استقامتْ، فذا أمناً، وذا رعبا
ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ،
من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا
فاطرَحْ أذاكَ، ويسّرْ كلّ ما صَعُبا
ولا يسُرّكَ، إن بُلّغْتَهُ، أمَلٌ؛
ولا يهمّك غربيبٌ، إذا نعبا
إنْ جدّ عالمُكَ الأرضيُّ، في نبأٍ
يغشاهُمُ، فتصوّرْ جِدّهُمْ لَعبِا
ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ
مصرٌ، أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا
لن تستقيمَ أُمورُ النّاس في عُصُر؛
ولا استقامتْ، فذا أمناً، وذا رعبا
ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ،
من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛
ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ،
من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا
من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
الجواهري وتدخل طه حسين
ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ
مصرٌ، أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا
هذا البيت من الشعر جعلني أسائل نفسي عن كل شاعر كتب في مصر هي
تدين ولا تدان أقصد خاضعة ولاتُخْضِعْ فقد زارها الهرم محمدمهدي الجواهري قي عام 1951 لائذاً بها من العراق لكنه وجد طيناً حاراً هناك وطيناً بارداً هنا فقرر الخروج عن مصر وبدأ يكتب في قصيدة ثم فجأة زاره في شقته الدكتور طه حسين ووجد أن الجواهري قد كتب بيتين فقرأهمافاستحلف الجواهري وترجاه ألا يزيد البيتين وهما:
ما زلت يا مصرُ والإذلالُ تعويدُ
يسومَكِ الخَسْفَ كافورٌ وإخشيدُ
مقالةٌ كَبرُت الذُّلُّ رائدُها
ذلُّ المسودينَ لو شاؤوا ما سِيدوا
سبحان الله يابنت أخي هي حالها وبالصدفة المتنبي شيعي وكذا ابوالعلاء والجواهري
مصرٌ، أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا
هذا البيت من الشعر جعلني أسائل نفسي عن كل شاعر كتب في مصر هي
تدين ولا تدان أقصد خاضعة ولاتُخْضِعْ فقد زارها الهرم محمدمهدي الجواهري قي عام 1951 لائذاً بها من العراق لكنه وجد طيناً حاراً هناك وطيناً بارداً هنا فقرر الخروج عن مصر وبدأ يكتب في قصيدة ثم فجأة زاره في شقته الدكتور طه حسين ووجد أن الجواهري قد كتب بيتين فقرأهمافاستحلف الجواهري وترجاه ألا يزيد البيتين وهما:
ما زلت يا مصرُ والإذلالُ تعويدُ
يسومَكِ الخَسْفَ كافورٌ وإخشيدُ
مقالةٌ كَبرُت الذُّلُّ رائدُها
ذلُّ المسودينَ لو شاؤوا ما سِيدوا
سبحان الله يابنت أخي هي حالها وبالصدفة المتنبي شيعي وكذا ابوالعلاء والجواهري
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى