الميرغني: وحدة السودان خط أحمر والانفصال يهدد الجميع

الميرغني: وحدة السودان خط أحمر والانفصال يهدد الجميع

القاهرة - د ب أ

كشف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني محمد عثمان الميرغني تجديده الدعوة للرئيس عمر البشير لعقد مؤتمر القوى السياسية للتداول حول القضايا العليا والرئيسية للبلاد والوصول إلى توافق حولها وأبلغه بأنه بحكم موقعه ومنصبه بمقدوره الاضطلاع بذلك.

وشدد الميرغني في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته في عددها امس على أهمية التعجيل بالوفاق الوطني الشامل "لمواجهة المخاطر والمهددات التي تحدق بالسودان" ، وكشف أيضا أن الحزب قرن مبادرة الوفاق الوطني الشامل بآلية نافذة وفاعلة وتلقى مقترحات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتصب في الأجندة المرتقبة "وستتواصل المساعي لتحقيق الغاية المرجوة". وأكد على ضرورة تحقيق "وفاق وطني وتعزيز وحدة السودان من دون خلافات أو بعثرة".

واعتبر الميرغني أن وحدة السودان "خط أحمر" ، و"مسؤوليتنا التاريخية الحفاظ على وحدة السودان من دون نقض للعهود" ، محذرا من الانفصال وتبعاته في حق الشمال والجنوب معا ، وأنه "إذا وقع ، فلن يكون هنالك استقرار لا في الخرطوم ولا في جوبا". وأكد الميرغني خوض الحزب الاتحادي الديمقراطي للانتخابات العامة في نيسان المقبل "حيث يتحمل (الحزب) الاتحادي الديمقراطي مسؤولية وطنية في مرحلة التحول الديمقراطي" ، وأن "الجماهير الاتحادية ستخوضها بإرادة موحدة ومتحدة".

شكرا أشرف.

Charity begins at home

هذه الحكمة من الخواجات يا اشرف. الميرغنى ليس معنيا بما يدور فى الساحة

السياسية السودانية بقدر ما انه معنى بما يدور فى جيبه ( حساباتة الخاصة )

هذا الميرغنى لا يعرف اى شئ عن معاناة المواطن البسيط الذى لا ينتمى اليه فى

الاصل.

على الميرغنى ترميم و صيانة علاقاتة بحزبه و تقويتة لمواجهة هذه المخاطر التى

يتحدث عنها هو و غيره من مرتزقى السياسة.

دعا الميرغنى نخبة من انصار الحزب بمنزلة للتبرع لمواجهة نفقات الانتخابات؟

و كان قد بدا التبرع بمبلغ زهيد و تلاه اغنى اغنياء السودان و تبرع بمبلغ

اقل منه و قال ( العين لا تعلى على الحاجب )لا يرحم و لا يخلى رحمة الله تنزل

على الحزب.

أين اموال الحزب الاتحادى التى ظل الميرغنى يجمعها طيلة العشرين سنة الماضية؟

ألم يقبض الميرغنى ملايين الدولارات من الخليج العربى لدعم الحزب.

ثم ماذا عن رحلة الشتاء و الصيف السنوية؟

الم نعى فضيحة الدوحة الشهيرة قبل سنتين!!

ثم ماذا عن سياسة الابدال و الاحلال؟ ألم يقصى الميرغنى ابرز و انبل قادة الحزب؟

ألم يكن على محمود حسنين أحد ضاحايا الميرغنى رغم تواجده فى سجون النظام بشكل

شبه منتظم طيلة العشرين سنة!

ان جماهير الحزب الاتحادى لا تعترف الآن الا بتجربتها الحقيقية.

ألم يدفع الميرغنى مبلغ اثنين مليون دولار لحل مشكلة ( مين تاج السر ) و رفض

فى المقابل دفع مئة الف دولار لحل مشلكة عوض عابدين مثلا؟

انى متأكد اليوم اكثر من اى وقت سابق ان هذا الحزب حزب عنصرى و يخدم فقط

مصالح الشماليين و الا لماذا اذا تعيين السيد سليمان دقق ليشرف على الحزب

فى شمال و جنوب كردفان؟

كل هذا و غيره يترك السيد و ليس الحزب يدور فى فلك التناقضات و الوهن.

ليس للميرغنى مواقف و طنية و انما يعتمد فى سياستة على مقولة الصادق المهدى

الشهيرة ( رزق اليوم باليوم ) و الاصطياد فى المياه العكرة و الا لماذا لم يكن

موجودا بجوبا؟ ألم يساوم فى هذا الموقف؟ ألم يقل فى قناة الشروق انن لسنا ضد

حضور على محمود و ندعم موقفه بعد ان ارتفعت اسهم على محمود داخليا!!

ألم يطالب الميرغنى بحصة الاشراف من انتاج البترول؟

لكم التحية.

تحياتي فيصل ... وأضاف إليها شكسبير:

'Charity begins at home, and justice begins next door. 'no command

شكرا اشرف على المرور و الموضوع.

بالضبط هى الحقيقة المره و القاسية جدا.

تحياتى