جرّبت تحب
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جرّبت تحب
في لحظة شفافة ربما، بريئة بالتأكيد، تمنيتَ لو اصطحبتَ من تحب - من تحب فحسب - إلى عالم آخر، في زمن آخر، زمن لم يأت بعد، وربما لا يأتي أبداً. ذلك الزمن الآخر، سمِّه ما شئت، "زمن البراءة" مثلاً، البراءة في النظرة، في الكلمة، في الهمسة.. في اللمسة...، أو قل: هو "زمن الحب البريء"، لكنه – انتبِهْ – ليس الحب بمفهومه الساذج الشائع، ليس الحب في الزمن العجيب الذي قال عنه صلاح عبدالصبور: اليوم يا عجائب الزمان.. قد يلتقي في الحب عاشقان.. من قبل أن يبتسما"!.
الحب في زمن البراءة شيء آخر، هو ذلك الشيء الساحر الذي يأخذك أخذاً من ذاتك المنتفخة بذوات الآخرين، تماماً مثلما انتفخ الليث بالخراف المهضومة...!: هل جربت أن تكون روحاً خالصاً...؟!، همساً مباحاً...؟!، طائراً بألف ألف جناح...؟!.
وهل جربت يوماً أن تكون كقطرة ندى لا تختار أن تغسل زهرةً بعينها، ولا تغضب إن سقطت سهواً على شوكة تينة...؟!.
جربت أن تبتسم لمضيفة جوية، دون أن تتكور عيناك في أقصى زاويتيهما لتتأكد من غفلة زوجتك الجالسة إلى جوارك...؟!. جربت أن تشكر المضيفة ذاتها دون أن يكسو همساتك عريُ الورد المتناثر في غرفة نوم خيالك...؟!.
مثلاً...، مثلاً.. جربت ترى حجم ضآلتك (الفذة) حين (تُرقِّم) لفتاة تتنفس في السوق أو البستان؟!.
جربت تعي معنى الحب، فلم تختصره في رجل وامرأة...؟!.
جربت ترى نبضك في خفقات العَلَم، وترسم رمل بلادك نهراً ذهبياً من أقصاك إلى أقصاك...؟!. جربت تُواري ألوان (الطيف) وتصفو تصفو تصفو حتى لا تبصر في وطنك غير الإنسان الإنسان...؟!.
أطويت الكون يوماً تحت جناحك فرأيت الله في كل حق وخير وجمال...؟!. ذاك فعل الحب في زمن البراءة!.
وأنتِ.. أيتها النصف الأجمل في الدنيا: هل جربتِ تقيمين الميزان ففاقت كفة وعيك ما عبأتِ كفته الأخرى من ماكياج...؟!. جربتِ ترين الدنيا من منظار (التكوين) فساءك هذا (التلوين) كعزف منفرد والعود بلا أوتار...؟!. جربت تقولين: أنا أنثى؟!، والأنثى رمز خصوبة أوطانٍ، أفكارٍ، أحلامٍ شاسعة المرأى، لا لحماً يتكوّم في مرآة...؟!.
جربتِ ترين الرجل أباً، وأخاً، وابناً، وحبيباً، (لا صياداً)، فنفضت غبار الساعين إلى (تسليعك) في سوق (حقوق الإنسان)...؟!، ورأيتِ الزيف الزيف إذا كان العدلُ: تساوين أخاك في (البنطال)...؟!.
في لحظة صدقٍ ما، عشقٍ ما، حقٍ ما، حتماً ستعود براءتُنا، وسيكتب كل منا قصته؛ إذ يُخلق فيه الـ (إنسان)!!.
الحب في زمن البراءة شيء آخر، هو ذلك الشيء الساحر الذي يأخذك أخذاً من ذاتك المنتفخة بذوات الآخرين، تماماً مثلما انتفخ الليث بالخراف المهضومة...!: هل جربت أن تكون روحاً خالصاً...؟!، همساً مباحاً...؟!، طائراً بألف ألف جناح...؟!.
وهل جربت يوماً أن تكون كقطرة ندى لا تختار أن تغسل زهرةً بعينها، ولا تغضب إن سقطت سهواً على شوكة تينة...؟!.
جربت أن تبتسم لمضيفة جوية، دون أن تتكور عيناك في أقصى زاويتيهما لتتأكد من غفلة زوجتك الجالسة إلى جوارك...؟!. جربت أن تشكر المضيفة ذاتها دون أن يكسو همساتك عريُ الورد المتناثر في غرفة نوم خيالك...؟!.
مثلاً...، مثلاً.. جربت ترى حجم ضآلتك (الفذة) حين (تُرقِّم) لفتاة تتنفس في السوق أو البستان؟!.
جربت تعي معنى الحب، فلم تختصره في رجل وامرأة...؟!.
جربت ترى نبضك في خفقات العَلَم، وترسم رمل بلادك نهراً ذهبياً من أقصاك إلى أقصاك...؟!. جربت تُواري ألوان (الطيف) وتصفو تصفو تصفو حتى لا تبصر في وطنك غير الإنسان الإنسان...؟!.
أطويت الكون يوماً تحت جناحك فرأيت الله في كل حق وخير وجمال...؟!. ذاك فعل الحب في زمن البراءة!.
وأنتِ.. أيتها النصف الأجمل في الدنيا: هل جربتِ تقيمين الميزان ففاقت كفة وعيك ما عبأتِ كفته الأخرى من ماكياج...؟!. جربتِ ترين الدنيا من منظار (التكوين) فساءك هذا (التلوين) كعزف منفرد والعود بلا أوتار...؟!. جربت تقولين: أنا أنثى؟!، والأنثى رمز خصوبة أوطانٍ، أفكارٍ، أحلامٍ شاسعة المرأى، لا لحماً يتكوّم في مرآة...؟!.
جربتِ ترين الرجل أباً، وأخاً، وابناً، وحبيباً، (لا صياداً)، فنفضت غبار الساعين إلى (تسليعك) في سوق (حقوق الإنسان)...؟!، ورأيتِ الزيف الزيف إذا كان العدلُ: تساوين أخاك في (البنطال)...؟!.
في لحظة صدقٍ ما، عشقٍ ما، حقٍ ما، حتماً ستعود براءتُنا، وسيكتب كل منا قصته؛ إذ يُخلق فيه الـ (إنسان)!!.
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: جرّبت تحب
الحب كده والا بلاش
انا بحبكم كلكم لوجه الله
ماعدمتكم
دمتم جميعا
انا بحبكم كلكم لوجه الله
ماعدمتكم
دمتم جميعا
abdelsalamosman- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: جرّبت تحب
الحب انواعه كثيره اولها حب الله ( سبحانه وتعالى ) وحب والوالد والوالده ( طال عمرهم ) وهذا الحب و اجمل مافيه عندما نعيشه ننسى اى احزان وهموم ويبدا القلب بنبض الجميل والعقل يبداء ان يفكر
مشكور يا حبيبنا
مشكور يا حبيبنا
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: جرّبت تحب
استاذ/ عوض هذا هو المعنى الأشمل الرافد لكل أنواع الحب ((الحب العذري, بين الزوجين, تجاه الوالدين, حب الأصدقاء ,حب الشعوب للوطن ,حب الجمال للروح ... وبه صدقني لن يموت الحب ,,, أبداً))
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى