العمليات الإنتحاريه او الإستشهاديه؟؟؟؟؟؟

العمليات الانتحاريه اصبحت ظاهره تهدد الاستقرار العالمى واصبحت المهدد الرئيسى للامن وفرضت قيود كبيره على علاقات الشعوب 00ماهى الدوافع الاساسيه لإنتشار هذه الظاهره ؟؟؟معلوم ان الحياه هى اغلى مايملكه الانسان ما هى الدوافع التى تجعل الانتحارى يضحى بالحياه ومن اجل من ؟؟؟هل هى الدوافع الدينيه لوحدها ام هى إحساس فظيع بالظلم ؟؟؟؟لماذا تنسب معظم هذه العمليات للمسلمين دون غيرهم ؟؟؟؟رغم وجود هذه العمليات من منتسبى الى ديانات اخرى مثل بعض حالات مسيحين فلسطينين ولبنانيين وهندوس إلا ان العمليات المنسوبه للاسلام هى الاكثر والاشهر ؟؟؟هنالك ظواهر صوفيه غريبه بدأت تظهر فى افريقا داعمه للخط الانتحارى مثل بوكا حرام فى نيجريا000رايكم

اشكرك اخي كمبال بعد التحية والتجلى وشكرا لموضوعك السر، ان ما يستدعي سروري ان اشاركك في مقالك الهادف ولكن عندي بعض المداخلات اذا سمحت لي .
اخي العزيز اذكرك واياي بان هذه الظاهرة غريبة على المجتمعات الاسلامية حتى قبل سنين قصيرة ولما كانت الدولة الاسلامية من الشام وحتى اسبانيا ومن شمال تركيا وحتى وسط افريقيا كانت سيادة الاسلام تحت امرة رجل واحد وقوة ضاربة لا يستهان بها . لكن عندما ضعفت الدولة الاسلامية واصبح كل طامع (يكجم) من طرف واصبح امفهوم لاسلام هو الارهاب لدى دول الشر ودول الاستبداد بل اصبح المسلم يمثل كابوس لكثير من المجتمعات الغربية بل نسمع بان الاسرائليين واليهود اباحوا وجوزوا اباحة دم المسلم مثله كمثل الحيوان او الخنزير عندهم ،قتلوا الصغير والكبير واغتصبت المحارم وانتهكت الحقوق وسلبت.
هنا تفاقم الظلم والاستبداد ونشب العداء بين الغرب والاسلام وصحت النفوس المؤمنة دفاعاً على العقيدة والدين ووقف المسلمين في خندق واحد ضد الطاقي الكافر ولطالما اننا لسنا مثلهم عتاداً وسلاحاً ، لكننا اقوى منهم ايماناً , فكان لابد من مواجهة الظلم حتى لو اضطر المسلم للتضحية بروحه جهاداً في سبيل الله لفداء دينه وعرضه .
اخي كمبال هي ليست العملية الانتحارية كما يسميها الغرب بل هي العملية الجهادية بالمنظور الاسلامي البحت وعندما تقفل في وجهك كل الابواب وتنتهك وتسلب ويقتل اعز احبابك والحكام والعالم العربي يقف وينظر اليك بل ويشجب ، لا يكون لك مخرج غير ان تفجر نفسك لتلحق الخسائر وتلقي الرعب في انفس العدو.

طيب جميل 00اعنى الحاصل فى العمليات الاستشهاديه الدوافع فيه ليس دينيه فقط هنالك عوامل اخرى مثل الاحساس بالظلم 000اليس من الاجدر بالمجتمع الدولى للحد من هذه الظاهره كتعبير عن الظلم باجتساس الظلم 000رفع الظلم اليس هو اقل تكلفه من طرب القاعده والاجراءات الامنيه المكلفه

نعم الاحساس بالظلم هو احد الاسباب التي ذكرتها ولكن المسلمين هم الاكثر تضرراً به كما اسلفت انت في مقالك ونحن لا نعول كثيراً على المجتمع الدولي بمسماه الحالي واي مجتمع تعنيه ؟أهي الامم المتحدة التي بررت الحرب الاخيرة التي شنتها اسرائيل على غزة بدعوى انها دفاع عن النفس. اي مجتمع تعنيه ؟ العرب الذين لا يستطيعون الاتفاق ولو للحظة واقناع مصر بعدم بناء الجدار الفولازي الذي يشدد من ضنك وتفاقم الوضع بالقطاع. ام تعول على التقرير الاخير لما يسمى بتقرير (قولدستون) الذي لا يجد الانصات من بعيد ولا من قريب؟
اخي هي الحياة دائماً هناك صراعاً ازلياً بين الخير والشر . بين الاسلام والكفر. بين الحقيقة والظلم واختم بقوله تعال (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )صدق الله العظيم

اتفق معك عزيزى الفاضل فى كل مازكرت لان مازكرته هو الثوابت لنا كمسلمين 000لكن اخى الكريم ألا تتفق معى بان هنالك بعض الوسائل التى تعيننا على اظهار قضيتنا بصوره تتفق ومنطق العصر وبوسائل أخرى علما بأننا فى موقف الضعيف 000ولنا فى سيرت الرسول اسوه وصلح الحديبيه خير دليل 000ألا تتفق معى بأن إعلامنا العربى عاجز عن التصدى لقضايانا الاساسيه؟؟ ألا تتفق معى بأن علماءنا لازالوا متخلفين عن طرح قضايانا الاساسيه بمنطق العصر 00وهل التطبيع مع إسرائيل هو الحل00وهل توافقنى بانهم يصفوا الاستشهاديين الان بالقوفاء لعدم ملاءمت هذه الوسيله ومنطق العصر

دمت بعافية يا اخي الكريم . نعم اوافقك الراي فيما ذكرت وكان اجدى والمسلمين ان يتخذوا من نبيهم خير مثال ولكن اقول لك يا اخي عندما كان صلح الحديبية كان المسلمين على علم تام ووعي انما قام به الرسول (ص) كان له من نتائج ثرة وان الله سيعوضه عنه بفتح قريب (فتح مكة) وكان الاسلام والمسلمين في ضيق من امرهم وعتادهم وعددهم ما كان عليهم الا وان يوافقوا حتى تقوى شوكتهم ورغم ذلك كان للمشركين انذاك عهد ولا ينقضون العهد سبحان الله لكن مع من الآن تعقد صلح ؟ مع الذين لا يؤمنون بالعهود مع قتلة الاطفال والنساء والشيوخ مع من ارادوا هدم المسجد الاقصى ام مع من جاءوا على ظهر دباباتهم محتلين بلاد العروبة والاسلام ؟
اخي انا اوافقك فيما سردت ولكن وان طرحنا مشاكلنا برقي تام وكما تفضلت انت بالطرق التي يمكن لنا بمواكبة ما يجري في هذا العصر بمثل ما هم يواجهونا به القوة بالقوة (واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم) ونحن لا حول لنا ولا قوة الا وان نربط اصلابنا (بقاش) ملقم او بعبوة ناسفة وسط الاعداء وكما قلت لك من هم ومن نحن وهل سيرضون علينا اذا تمسكنا بديننا؟

أحييك يا اخى على هذا الفهم الراقى لوضعنا الان كمسلمين 00ونحن الان أكثر حوجه لمثل هذه الحوارات فى القضايا المفصليه التى تهم الامه 00وحوارنا هذا هو جهد المقل لاننا نطرحه فى منتدانا هذا 00المحدود الزوار على الاقل نقنع انفسنا باننا نناقش قضايا حيويه ؟؟؟ لكن اخى هنالك خطوه قام بها الغزافى ابان المقاطعه على ليبيا فى حينها طلب الغزافى من الليبين الحج الى المسجد الاقصى ؟؟لو اتجه المسلمون هذا الاتجاه وتوجهوا للحج فى بيت المقدس واعتقد ان ذلك جائز شرعا لان المسجد الاقصى من البقاع المسموح للمسلمين ان يشدوا لها الرحال 00لو زار المسجد الاقصى مليون مسلم فى السنه ماهو الاثر الايجابى الذى يحدثه المليون حاج فى اطار تطبيع علاقات الشعوب وليس الدول ؟؟؟وانا يائس من الحكومات لذا يجب على الشعوب ان تقود مبادرات عبر منظمات المجتمع المدنى التى اصبحت الان من المنابر الحره وصاحبت صوت عالى 00اليس من الاجدر بمنظماتنا لعب دور جديد لصالح القضيه بعيدا عن الحكام؟؟؟؟

هنا يا صديقي تكمن القضية وهنا (مربط العجيل) على قول اهلنا البقارة .
ارى في نظرتك المستقبلية ودعني اسميها (الرجا المرتقب) ارى فيها دلالات ايجابية ينقصها التطبيق والفكر التنفيذي ولا ضير بان نمزج روح المقدسة بسياساتنا الحياتية ونجعل لها دلائل وسبل للنجاة من النفق المظلم الذي نعيش فيه.
فاذا طبقت الشعوب تلك المبادرات التي تحدثت عنها ، حتما ستسير الامة نحو مستقبل زاهر لا تشوبه الرهلات والمشاكل والحروب ولكن دعني اقول لك يا اخي: بان سياسات ومفاهيم الحكومات هي مرءآة تعكس ما تحويه عقول شعوبها فاذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. فما شيمة اهل البيت الا الرقص والطرب.
لذلك ارجوك ان توافقني الرأي بأن ما تحويه سياسات الحكومات انما هي مفاهيم الشعوب التي ترعرعت عليها بل وكسبتها من اجيال ثم اجيال واذا اردنا تغيير جزري لهذه المبادئ ، فعلينا ان نأتي بانسان غير انسان الارض او بملائكة يخلفوننا فيها كي تندثر العادات السيئة ولحروب وسفك الدماء والمشاكل وغيرها.
كما اسلفت انها هي الحياة رضينا بها ام ابينا لابد من وجود تيارين متوازيين فيها او بالاحرى تيار وتيار معاكس كالخير والشر والنعيم والجحيم والعزاب والمغفرة والجنة والنار والثواب والعقاب ....الخ ولولا الاختلاف لبارة السلع
ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك يا اخي
ودمت

اشكرك اخى قادم للمداخله القيمه 000الناس على دين ملوكهم مقوله قديمه هل هى صادقه؟؟ام ان الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقران00السلطان هو خليفة الله فى الارض 00لو فسد السلطان ضاع الحق 000هل سلاطين هذا الزمان يصتطيعوا إصلاح الحال ؟؟؟ام هم اس البلاوى ؟ينبغى للشعوب ان تطلع بدور جديد 000علاقات الشعوب هى الاقوى 000هل المخرج فى التطبيع ؟اذكر هنا عندما وقع السادات كامديفد قامت الدنيا 000وقعدت بعد عقد من الزمان على كامديفد 00هل المصرين سابقين للامه فى الفهم السياسى وقراءت الواقع ام هذا غباء عربى؟؟؟نفس الشيى فى التطبيع 000لكم ودى

كم كلفت المحاوله الانتحاريه الفاشله التى قام بها مواطن نجيرى مسلم عشيه اعياد الكرسماس مستهدف بها طائره امريكيه ؟؟؟الاف الوكالات الاخباريه تناولة الخبر ؟؟ظل الخبر يحتل مرتبه متقدمه فى الاعلام العالمى وخبر رئيس فى جميع النشرات الاخباريه ؟؟؟المخابرات الامريكيه دفعت الملاين للتفتيش فقط ؟؟عشرات الالاف من مواطنى دول محور الشر عانوا من تفتيش مذل؟لماذا كل هذه البهدله وامريكيا وبريطانيا وكمان فرنسا تسحب سفرائها من اليمن المكلوم

شكرا يا غريق وشكرا يا عبد الله
الانتحار ظاهرة قديمة بقدم الزمان تناولها الفيلسوف الفرنسي اميل دوركايم وربطها بالتماسك الاجتماعي والخلل الاجتماعي
والانتحار عندة ظاهرة في كل المجتمعات وكل شرائح المجتمع فقسم ظاهرت الانتحار الى ثلاثة انواع
1/ الانتحار اليثاري وهو الذي يعرف عندنا بالاستشهادية في فلسطين وهوالانتحار الذي يرى فيه المنتحر ان حياته اقل بكثير من مصالح الجماعة التي ينتمي اليها وهذا ينتج عن قوة التماسك الاجتماعي
2/ الانتحار الفردي وهذا النوع من الانتحار يكون ناتج عن الاحباط العام عندما يحس الفرد بالفشل ويشعر انه شخص مغلوب على امره او يداري فضيحة ما هذا يوجد في الجماعات الاقل تماسكا
3/ الانتحار السببي وهذا يكون ناتج عن حالة مرضية مثل زوال العقل وغيرة من الحالات النفسية
ولكن ما يهمنا هو الحالا الفدائية في راي تقع ضمن الانتحار الايثاري عند دور كايم
طرق علاجها وهوالتوازن الاجتماعي ان يعيش الفرد حياة عادية ويشعر بانه عضو فاعل في المجتمع له دور ياديه
دمتم

شكرا طارق ماذهب اليه الفيلسوف الفرنسى صحيح من النواحى النفسيه للحاله ولكن ياعزيزى مايهمنا هو الانتحار الايثارى 00ماهو العلاج لهذه الظاهره ؟هل هو مزيد من الاجراءات الامنيه؟ام هل هومزيد من الاباده للشعوب المتهمه بتفريخ الاستشهادين مثل دول محور الشر كما تزعم امريكيا ؟ام الحل فى معالجه اخرى مثل رفع الظلم الذى يشكل الدافع الرئيسى للاستشهادين لارتكاب هذه الحماقه؟معلوم ان الحياة هى اغلى مايملكه الانسان فالتضحيه بها من اجل الاخرين امر ينبغى دراسته والوقوف على التعقيدات التى تقود الاستشهادين للاستشهاد