جذوة الترحال

تغنى المبدع الراحل مصطفى سيد أحمد لكثير من الشعراء المبدعين أيضا، منهم الأخ الشاعر د. طلال دفع الله وهوشاعر مطبوع و متمكن فى أختيارمفردات اللغة السهلة الممتنعة عفوا أقصد الممتنعة السهلة . تغنى له الراحل بثلاثة أغنيات إن لم تخنى الذاكرة، منها الأغنية التى سأهديكم لها جميعا *رحّال* وكذلك أغنية أصطفيت جرحك براك وأغنية شبق المطرة ... ومعذرة لدكتور طلال فنحن نطلق الأسماء لأغنياتهم كيفما أتفق دونما أى وازع ودونما أى سابق دراية بما فى جوف الشاعر .. أبدع الراحل فى الأداء ليكتمل جمال الكلمة:

وصاحت جذوة الترحال
نضح بالتوق مسام صدرك
فيا رحال..
فتح زمن الخرافة عليك
بكا الاوتار

وغلب قمرك شقا الاحزان
من شجو الكلام المر
فتلت حبال شمس غابت
وغنيت آه

على وجع الوتر تبريح
غنا الاشجان
سألت الريح

علام الضل صبح مغلول
يصارع صبرو فى الاحزان
ويا ضل الفضا المشلول

إلام الخوف يشتت
كل شعاعا بان
فيا ريتك تفردى رضاك
على افاق معاك تحلم
ظلاما يزول
وترجع روعة الأزمان
عى ولدا بريدك
انتى يا الطوفان
على بلدا وراك
فى الليل صبح غرقان
ويا شمس الغد الفاتح لاحضانك
حضن اشواق
ترك كحمامة فى صدرك
بعد ما فاض هلام الليل
مسك فجرك
سالنا عليك عيون الموج
قبل ما تروح
حواجب الدهشة فتحت قوس
(وكنّت لينا غير ما تبوح
بحر الريد ملان اسرار
وخطواتك كتب قدرك
عليها الحيرة يا انسان)
قفلنا القوس
ويا فارس المدى المجروح
وراها ركبت متن الريح
تفتش فى الهوى الضايع
هوى الوجدان
تشوفو ظلال
يلوّح فى الافق كفك
يسابق فى أصابع اللهفة
ليها حنان
وواقع الحال ينهنه
صبرك الجواك
وتصرخ جذوة الترحال

مودتى

أزهرى

سالنا عليك عيون الموج
قبل ما تروح
حواجب الدهشة فتحت قوس
(وكنّت لينا غير ما تبوح
بحر الريد ملان اسرار
وخطواتك كتب قدرك
عليها الحيرة يا انسان)
قفلنا القوس
ويا فارس المدى المجروح
وراها ركبت متن الريح
تفتش فى الهوى الضايع
هوى الوجدان
تشوفو ظلال
يلوّح فى الافق كفك
يسابق فى أصابع اللهفة
ليها حنان
وواقع الحال ينهنه
صبرك الجواك
وتصرخ جذوة الترحال

بوست لم يجد ما يستحق!!

مشكور استازنا الجليل ...نعم اختى لم يجد هزا البوست ما يستحق وانا شخصيا لم اطلع علية الا اليوم ...مصطفى سيد احمد ..بنفسج الاشباح..الامانى السندسية ..ادينى احساس بالامل..كونى النجمة..اخوان الانسانية ..ابداكى من وين..بقول غنيوات..بنت العرب النوبيه..تراتيل ..الترحال..حتى الفصول صابة الجفاف.و..ووو....... من
درب رام الله أو من جبل الزيتون....

يأتون مثل المن والسلوى من
السماء.....
...
ومن دمى الاطفال ومن أساور النساء....

يسكنون
الصخر والأشجار والأشياء.....

من حزننا الكبير...

ينبتونومن
شقوق الصخر....

يولدونباقة أنبياء.....

ليست لهم هوية ليست لهم
أسماء...

لكنهم يأتون............رحل ورحلت معه احلامنا وزرع الآمال فى قلوبنا ونحن نتغنى بالحانه الحزينة...لك الرحمة والمغفرة

شكرا يا ابوالزهور على هذا الالق الجميل 00الراحل المقيم مصطفى سيد احمد قامه سامقه فى عالم الابداع لا يطالها غزم فهو مهما قلنا لا نفى من ابداعه شى