الزمام..زينة لم تفقد البريق
+3
nashi
طارق كمبال
الفاتح محمد التوم
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزمام..زينة لم تفقد البريق
الختم والأساور وأقراط الأذن والخلاخل، هي من زينة النساء والتي لم تفقد بريقها الذي يخطف العيون . لكن الحلية التي سادت في الماضي، وعادت للظهور بقوة على أنوف الفتيات مؤخراً هي الزمام، أو القشة، أو الرشم، وجميعها حلى كانت المرأة تتزين بها في مناطق سودانية مختلفة قديماً، وتغنى به عبد الرحمن عبد الله في أغنية (الزمام أبو رشمة) التي اعتبرها البعض أجمل أغانيه، وكانت النساء اليافعات يتجمعن في مكان مشترك، وتأتي المرأة التي تقوم بثقب أنوفهن، بالصف، وكان نوعية الزمام تعكس المكانة الاجتماعية لصاحبته، فالمقتدرات يجعلنه من الذهب الخالص، وغيرهن يجعلنه من الفضة
. أما القشة التي سيطرت على الساحة الآن، وصارت أعداداً متزايدة من الفتيات تقبل عليها، فهي ليست من الذهب ولا الفضة بالطبع، لكنها قشة (فالصو) يتم استيرادها بأعداد كبيرة من شرقي آسيا، كما أنها لا تحتاج لوجود ثقب، فهي عصرية أكثر على طريقة (تيك أويTake away) إذ تثبت عن طريق اللصق، رغم أنها قد (تطير) بعد وقت أقل من المتوقع في بعض الأحيان، وجه الاختلاف الآخر بين الزمام العصري وسلفه التقليدي، هو اللون، فعادة ما تشتري الفتاة طقماً كاملاً من الزمامات اللاصقة الجديدة، إذ أنها رخيصة جداً بالقياس لسلفها الذهبي أو الفضي، وتتوزع قطع الطقم على ألوان عديدة، بحيث تستطيع الفتاة انتقاء القطعة التي تتلاءم أكثر مع الزي الذي ترتديه
. إن الزمام اللاصق الذي يجتاح عالم زينة البنات هذه الأيام يمثل نوعاً من الرجوع الجماعي إلى التراث وأساليب (الحبوبات) في التزين، و الأسباب كثيرة , حيث يعزو البعض انتشار موضة الزمام اللاصق إلى التأثيرات الوافدة عبر شاشة التلفزيون البلورية ومن الخليج، فنساء الخليج اعتدن التزين بالزمام، كما أن بعض النجمات في العالم العربي يظهرن في بعض الأحيان وهن يرتدينه، أضف إلى ذلك الأفلام الهندية التي تحظى بشعبية منقطعة النظير، وتظهر فيها البطلة أو الكومبارس على حد سواء بهذه الزينة، ما يجعل كثير من الفتيات يسعين إلى ذات الشيء
أما عندنا في السودان , وفي كثير من المناطق فإن الزمام أصبح جمالاً يحمل صفات الانوثة الكاملة لذا فإن العديد من أهلنا في كل المنطقة يسمون الفتيات أم زمام,,سيبقى الزمام أبو رشمة والزمام بغير رشمة ثقافة أصيلة , تتآلف عبدالرحمن عبدالله حين قال :
ست الزمام أبورشــــمة
عاجباني فيكي البســــمة ,,,
وعلي ابراهيم اللحو كمان قال :
القوام من طبعو مايل الى أن قال
والزمام غير رشمة خايل
.
خالص الود لكم أحبتي ,,,,,,,,,,,. أما القشة التي سيطرت على الساحة الآن، وصارت أعداداً متزايدة من الفتيات تقبل عليها، فهي ليست من الذهب ولا الفضة بالطبع، لكنها قشة (فالصو) يتم استيرادها بأعداد كبيرة من شرقي آسيا، كما أنها لا تحتاج لوجود ثقب، فهي عصرية أكثر على طريقة (تيك أويTake away) إذ تثبت عن طريق اللصق، رغم أنها قد (تطير) بعد وقت أقل من المتوقع في بعض الأحيان، وجه الاختلاف الآخر بين الزمام العصري وسلفه التقليدي، هو اللون، فعادة ما تشتري الفتاة طقماً كاملاً من الزمامات اللاصقة الجديدة، إذ أنها رخيصة جداً بالقياس لسلفها الذهبي أو الفضي، وتتوزع قطع الطقم على ألوان عديدة، بحيث تستطيع الفتاة انتقاء القطعة التي تتلاءم أكثر مع الزي الذي ترتديه
. إن الزمام اللاصق الذي يجتاح عالم زينة البنات هذه الأيام يمثل نوعاً من الرجوع الجماعي إلى التراث وأساليب (الحبوبات) في التزين، و الأسباب كثيرة , حيث يعزو البعض انتشار موضة الزمام اللاصق إلى التأثيرات الوافدة عبر شاشة التلفزيون البلورية ومن الخليج، فنساء الخليج اعتدن التزين بالزمام، كما أن بعض النجمات في العالم العربي يظهرن في بعض الأحيان وهن يرتدينه، أضف إلى ذلك الأفلام الهندية التي تحظى بشعبية منقطعة النظير، وتظهر فيها البطلة أو الكومبارس على حد سواء بهذه الزينة، ما يجعل كثير من الفتيات يسعين إلى ذات الشيء
أما عندنا في السودان , وفي كثير من المناطق فإن الزمام أصبح جمالاً يحمل صفات الانوثة الكاملة لذا فإن العديد من أهلنا في كل المنطقة يسمون الفتيات أم زمام,,سيبقى الزمام أبو رشمة والزمام بغير رشمة ثقافة أصيلة , تتآلف عبدالرحمن عبدالله حين قال :
ست الزمام أبورشــــمة
عاجباني فيكي البســــمة ,,,
وعلي ابراهيم اللحو كمان قال :
القوام من طبعو مايل الى أن قال
والزمام غير رشمة خايل
.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
طارق : شكراً على الطلة أيهـــا الراقي النضر
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
حلي كثيرة تم نبشها وعادت بقوة والموضوع يبدأ من المذيعات غالبا وناس قريعتي راحت جري علي السوق..النقود التي تصرف تكفي لعمل مكتبة خاصة فخمة جدا...بس نقول شنو..
مشكوووور اخي ..وما دام رجعن لي حق حبوباتنا نقول الحمدلله..اخير من المستورد
مشكوووور اخي ..وما دام رجعن لي حق حبوباتنا نقول الحمدلله..اخير من المستورد
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
بارك الله فيك ذكرتينا بالحبوبات ,,,, شكراً على المرور
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
لك التحية اخي الفاتح وانت تتحدث عن عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا------------ مع ملاحظتي ان الزمام لم يختفي بل تطور مع تطور الزمن بقي تبع اللبس وكمان صغرو حجمه خاصةً عند( ناس شيرين وغناوة) ودييل طبعا بعرفهم صاحبنا عوض السيد
دمت
دمت
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
شرين وغناوة يا ابن عمي اشرح وقعها لي
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
قايتو في ناس كدة بحبو الشرح بشكل مبالغ فيه -يعني الا نقول ليكم دييل ناس المعمورة والطائف وشرق ناس بري (ناس المنشية وكدة)
تحياتي
تحياتي
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
شكراً ,, أعزائي محمد نوية أنت محق ,,,فقد أصبحت الأشياء القديمة تظهر على السطح وبكثرة بس مرات ناس شيرين ونارمين وناردين يا طارق بسموها أسماء تانية ,,,و ألقاب تانية وهي ياطارق عشان " تكمل ال Show " ...
شكراً على المرور والتقييم ,,,,,,
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
ياسلام عليك يااخي الفاتح علي هذه الروعة حقيقة موضوع مهم وكما اسلفتم هذا الارث العظيم بداْ يتغير مع تطور الزمن وشفنا فيه حاجات كتيرة مستحدثة يعني لم يموت مازال موجود -وشكراً ود قادم علي الكلمات الجميلة والتعبير الراقي
التحية لكم
التحية لكم
ود النوبة- نشط ثلاثة نجوم
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
الأخ العزيز... ودالنوبة لك التحية و الثناء من الأعماق على المرور و التعليق ....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
منقول ... ونسة في الزمام ..... الخرطوم ( إنصاف عبدالله )
وقفت ست الحسن على ظاهرة انتشار لبس الزُمام ابضم الزينب وسط فئات النساء المتزوجات وفتيات الجامعات والموظفات، وارتباط ذلك بالموضات والتقليعات الحديثة وسط رفض بعض أولياء الأمور والنظرة السالبة والقاسية التي تواجهها المرأة من المجتمع خاصة للفتيات دون سن الزواج وفي مراحل الجامعة.. والتي أثارت ردود أفعال متباينة، حيث تمسك بالرأي من جانب حواء واتهام من آدم..
ً الرفض والقبول
قطع عدد كبير من الشباب بعدم تقبلهم لفكرة الزُمام بحسبان سلوكيات صادرة عن بعض الفتيات في السابق مما أدى ذلك لجعلها تبدو كوصمة في جبين من ترتديه، بينما رأى عدد من المتزوجين بعدم الممانعة في ارتداء زوجاتهم للزُمام طالما هي ملتزمة في نفسها ومراعية لحدود دينها ومجتمعها، أما أولياء الأمور، البعض منهم لا يرى ضيراً في منع بناتهم من التجميل باستخدام أساليب شتى.
آدم.. تفكير سلبي
استنكرت سلوى وسوسن جمال-يرتدينه منذ حوالي 15 سنة- طريقة تفكير آدم، وقالتا واجهتنا مشكلة رفض الأخ للبس الزُمام بصورة قاطعة وطلب منهما خلعه، لأنه بحسب اعتقاده يعطي إيحاءات ومرتبط في ذهن المجتمع بلفت الأنظار، وتؤكدان أنهما تلبسا الزُمام وتسعيا الى كل ما يزيدهما جمالاً، ولا تريا في لبسه ما يعيب، وزوجاهما يؤيدان لبسهما له، وأضافتا نحن لم نفعل ما يشين.
موضة وتراث وعادة متأصلة:
ولأنهن باحثات عن الجديد فإن نسيبة عبد الرحمن- موظفة- تأخذ موضوع لبسها للزُمام على أنه موضة الى جانب حبها الكبير للتغيير، ورغم معارضة الأهل إلا أنها أقنعتهم بأنه -أي الزُمام- كان يلبس منذ أيام الحبوبات، وتعلق القصة كلها عندي خلطة موضة مع شوية تراث، وأضافت أميل لاستخدام اللون الذهبي، لأنه الأقرب للهوية.. وتوافقها علياء عمر الرأي معترفة بوضعها للزُمام اللاصق في السابق، لأنها تعتبره من مكملات جمال المرأة، وتقول هو عادة قديمة مثله واستعمال االفدوب وادق الشفايفب وهو ما يسمى بالتاتوه وحتى الخلخال، وتواصل حديثها الآن أضعه وأقوم بتغيير أشكاله على حسب موديل الملابس. زمام من الشرق.. وحب أصيل جدتها الميرم- الأميرة- أصغر بنات السلطان علي دينار، ترتدي الزُمام وكذا والدتها وخالاتها وشقيقاتها، وترعرعت في شرق السودان، حيث لبسه عادة متأصلة.. تنفي نجلاء إبراهيم لبسها للزُمام كتقليد لهم، وإنما عن عشق تأصل فيها.. وتقول كنت أضعه قبل زواجي وكانت هناك معارضة على لبسه من أخي على الشكل الكبير والذي يلفت الأنظار والآن أضع االقشةب? الزُمام الصغير الذي انتشر وسط الشابات، وبالنسبة لزوجي فهو لا يمانع، وتضيف طالما الواحدة محترمة ومهذبة في تصرفاتها لا أرى ما يمنع.وتقول هناك نوعان من الزمام االحلقب لدى قبائل الشرق، والقشة الهندسية.
تقليعات غربية عجيبة:-
لا أرى مبرراً لطلب زوجي خلع الزمام عند حضوري للسودان بلهجة فيها احتجاج، أبتدرتنا سلوى النور العائدة منذ شهر من أمريكا، وتواصل حديثها أرتديه منذ أربع سنوات وكل المجتمع في أمريكا يرتديه، ويرونه أمراً عادياً موضة وجمال، وأراه من مكملات الاكسسوار مثله والأقراط.
وأجريت عملية لبسه بواسطة الهنود وفي أشهر المحلات ومعي شقيقي ولم يعترض أحد على ذلك، بل بالعكس الكثيرات من صديقاتي راقتهن الفكرة واعملن زُمامب مثلي، وتؤكد الحمد لله لم أجد معاكسات عندما ارتديه أو أسمع كلاماً معيباً، وتعلق ضاحكة هناك أشكال غريبة للموضات عند الخواجات، وآخر التقليعات في فن لبس الزمام أنه لم يعد قاصراً على الأنف فقط، فهو يوضع عندهم فوق منطقة الحاجب وأعلى الشفة وفي منطقة السرة وأعلى الأذنين.. ومناطق أخرى عجيبة في البدن. بنت صغيرة بزمامها..!!
وتراه سهام يحيى غير مناسب لكل امرأة أو الملامح، وتقول برأيها السالب في لبس الفتيات الصغيرات وغير المتزوجات للزُمام.. وباستنكار علقت-بنت صغيرة بزمامها- شيء غير جميل وأنا لم ألبسه إلا بعد زواجي، وحسب وجهة نظري وزوجي هو جميل مع الذهب والثوب والحنة.. وتختم حديثها نعم الحبوبات لبسنه، لكن وهن في سن كبيرة وليس صغيراً، من زمن الرشمة.
ً الرفض والقبول
قطع عدد كبير من الشباب بعدم تقبلهم لفكرة الزُمام بحسبان سلوكيات صادرة عن بعض الفتيات في السابق مما أدى ذلك لجعلها تبدو كوصمة في جبين من ترتديه، بينما رأى عدد من المتزوجين بعدم الممانعة في ارتداء زوجاتهم للزُمام طالما هي ملتزمة في نفسها ومراعية لحدود دينها ومجتمعها، أما أولياء الأمور، البعض منهم لا يرى ضيراً في منع بناتهم من التجميل باستخدام أساليب شتى.
آدم.. تفكير سلبي
استنكرت سلوى وسوسن جمال-يرتدينه منذ حوالي 15 سنة- طريقة تفكير آدم، وقالتا واجهتنا مشكلة رفض الأخ للبس الزُمام بصورة قاطعة وطلب منهما خلعه، لأنه بحسب اعتقاده يعطي إيحاءات ومرتبط في ذهن المجتمع بلفت الأنظار، وتؤكدان أنهما تلبسا الزُمام وتسعيا الى كل ما يزيدهما جمالاً، ولا تريا في لبسه ما يعيب، وزوجاهما يؤيدان لبسهما له، وأضافتا نحن لم نفعل ما يشين.
موضة وتراث وعادة متأصلة:
ولأنهن باحثات عن الجديد فإن نسيبة عبد الرحمن- موظفة- تأخذ موضوع لبسها للزُمام على أنه موضة الى جانب حبها الكبير للتغيير، ورغم معارضة الأهل إلا أنها أقنعتهم بأنه -أي الزُمام- كان يلبس منذ أيام الحبوبات، وتعلق القصة كلها عندي خلطة موضة مع شوية تراث، وأضافت أميل لاستخدام اللون الذهبي، لأنه الأقرب للهوية.. وتوافقها علياء عمر الرأي معترفة بوضعها للزُمام اللاصق في السابق، لأنها تعتبره من مكملات جمال المرأة، وتقول هو عادة قديمة مثله واستعمال االفدوب وادق الشفايفب وهو ما يسمى بالتاتوه وحتى الخلخال، وتواصل حديثها الآن أضعه وأقوم بتغيير أشكاله على حسب موديل الملابس. زمام من الشرق.. وحب أصيل جدتها الميرم- الأميرة- أصغر بنات السلطان علي دينار، ترتدي الزُمام وكذا والدتها وخالاتها وشقيقاتها، وترعرعت في شرق السودان، حيث لبسه عادة متأصلة.. تنفي نجلاء إبراهيم لبسها للزُمام كتقليد لهم، وإنما عن عشق تأصل فيها.. وتقول كنت أضعه قبل زواجي وكانت هناك معارضة على لبسه من أخي على الشكل الكبير والذي يلفت الأنظار والآن أضع االقشةب? الزُمام الصغير الذي انتشر وسط الشابات، وبالنسبة لزوجي فهو لا يمانع، وتضيف طالما الواحدة محترمة ومهذبة في تصرفاتها لا أرى ما يمنع.وتقول هناك نوعان من الزمام االحلقب لدى قبائل الشرق، والقشة الهندسية.
تقليعات غربية عجيبة:-
لا أرى مبرراً لطلب زوجي خلع الزمام عند حضوري للسودان بلهجة فيها احتجاج، أبتدرتنا سلوى النور العائدة منذ شهر من أمريكا، وتواصل حديثها أرتديه منذ أربع سنوات وكل المجتمع في أمريكا يرتديه، ويرونه أمراً عادياً موضة وجمال، وأراه من مكملات الاكسسوار مثله والأقراط.
وأجريت عملية لبسه بواسطة الهنود وفي أشهر المحلات ومعي شقيقي ولم يعترض أحد على ذلك، بل بالعكس الكثيرات من صديقاتي راقتهن الفكرة واعملن زُمامب مثلي، وتؤكد الحمد لله لم أجد معاكسات عندما ارتديه أو أسمع كلاماً معيباً، وتعلق ضاحكة هناك أشكال غريبة للموضات عند الخواجات، وآخر التقليعات في فن لبس الزمام أنه لم يعد قاصراً على الأنف فقط، فهو يوضع عندهم فوق منطقة الحاجب وأعلى الشفة وفي منطقة السرة وأعلى الأذنين.. ومناطق أخرى عجيبة في البدن. بنت صغيرة بزمامها..!!
وتراه سهام يحيى غير مناسب لكل امرأة أو الملامح، وتقول برأيها السالب في لبس الفتيات الصغيرات وغير المتزوجات للزُمام.. وباستنكار علقت-بنت صغيرة بزمامها- شيء غير جميل وأنا لم ألبسه إلا بعد زواجي، وحسب وجهة نظري وزوجي هو جميل مع الذهب والثوب والحنة.. وتختم حديثها نعم الحبوبات لبسنه، لكن وهن في سن كبيرة وليس صغيراً، من زمن الرشمة.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
يا ه هذه موروثات أصيلة 000في اعتقادي مهما حصلت تطورات في الحياة يظل هذا الارث باقي
شكرا يا اخ
شكرا يا اخ
الانصاري- عضو نشط
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
الزمام هو لبسة نسائية رائعة خاصة فى شمال كردفان
تغنى ود بارا للزمام
الزمام ابو رشمة و الباردقيلا ابو نجمة
تغنى ود بارا للزمام
الزمام ابو رشمة و الباردقيلا ابو نجمة
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
رد: الزمام..زينة لم تفقد البريق
الحبيب يعقوب ..................... تسلم لمرورك المهيب وفاقدنك
جبتا الباردقيلا ابو نجمة ,,,,, وطولتا الغيبة
مشتاقين يارجل
جبتا الباردقيلا ابو نجمة ,,,,, وطولتا الغيبة
مشتاقين يارجل
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
(الزمام) و(الحجل).. من أداة للزينة إلى حالة اشتباه !!!!!! عجبي
الخرطوم: هند رمضان
تظل المرأة السودانية مميزة في ابراز جمالها، باختيار زينتها بعناية، ولكنها تختلف وفقاً لعادات كل منطقة، وقد استخدمت قديماً الزمام والخلخال، ومازالت تتزين بهما النساء في بعض المناطق، ولكن قل ارتداؤه في المدن الكبيرة لفترات طويلة، وبعد ان عاد وسط زخم الاكسسوارات الحديثة فقد تلك القيمة الجمالية التي تميز بها في اوقات سابقة، وبات غير مقبول وسط مجتمعات المدينة، فالفتاة التي تضع زماماً او خلخالاً ينظر اليها كأنها غير سوية، فقد اختلف مفهوم الزينة بالزمام والخلخال، فلم تعد الاسر تسمح للبنات بثقب أنوفهن بحثاً عن الجمال، وبعد ان اختلفت الازمان واختلفت معها المدلولات ايضا تبدلت معها الاسماء، حيث اطلق على الخلخال اسم «باريني».
فهذا النوع من الاكسسوارات تعتبره النساء مكملاً للزينة في بعض المناطق الريفية البعيدة، وفي السنوات الاخيرة بدأ الزمام والخلخال يحتلان مكانة في قلوب بعض السيدات اللائي لا يتوقفن كثيراً عند تلك النظرات التي تعبر عن اعتقاد شريحة واسعة من المجتمع بأنه سلوك غير حميد كأنما هناك خلل. وكذلك لا تقل النظرة حدة الى من تكمل زينتها بالقشة، وهي من ادوات الزينة التي توضع على الأنف، وينتشر استخدامها في مناطق الهند وباكستان وبنقلاديش، وتستخدمها نساء السودان أيضاً، وأخيراً ارتفع عدد الفتيات اللائي اقبلن على الخلخال والقشة، وليس بالضرورة أن يكونا من الذهب او الفضة.
وفتيات اليوم مفتونات بهذا النوع من الزينة، ويرين أنه عادة سودانية اصيلة، وموضة الزمام والحجل متداولة ومن المكملات التى تبرز انوثة المرأة، ولكن لإيناس رؤية مختلفة، وهي أن الزمام جميل فى العروس فقط، وقالت ان لبسهما غير لائق للفتيات غير المتزوجات، وتقول وئام انها عادات متوارثة عند العرب الرحل، ونساء البدو اكثر التزاماً بهذه العادة، وان الفتيات لجأن اليها لخلق الجديد من الموضة وتحديداً «القشة»، فالزمام والحجل ينتشران في معظم دول آسيا وافريقيا ولا يقتصران على السودان فقط. أما لينا فقد كانت اكثر وضوحا وقالت إن بعض افراد المجتمع يصنفون المرأة التى تتزين بالزمام والحجل بغير التصنيفات السابقة، وهو تصنيف خاطئ، لأن السلوك لا يقاس باللبس، وهي لن تتردد في لبس الزمام والحجل لأنها ستفعل ذلك بثقة ولن تتوقف عند حديث الناس، وقالت إن الحجل والزمام من العادات والتقاليد الاساسية لبعض القبائل السودانية، وانها ترفض ان يتعامل معها الناس باعتبارها عادات دخيلة، وتصنيف من تلبسها بانها غير منضبطة سلوكياً، وقالت ما المقياس الذي يرى به البعض ان هذا انحراف عن السلوك القويم وفي نفس الوقت جعل ارتداءه ممكناً للمتزوجات والعكس تماما للفتيات؟
وما يلفت الانتباه ان الزمام والحجل لم يعدا مصدر جاذبية للرجل بل مصدر ازعاج، فهذا النوع من التجمل لم ينل رضاءهم، وجميع من تناقشنا معهم كان رأيهم ان الرجل السوداني لا يسمح لزوجته بالزينة التى تلفت انظار الآخرين، فالحجل يحدث صوتا لافتاً. صاحب أحد محلات الاكسسوارات والزينة قال لـ «الصحافة»: «ظهرت فى الآونة الاخيرة القشة التي سيطرت على الساحة، وباتت الفتيات يقبلن عليها، وهي ليست من الذهب ولا الفضة، لكنها قشة «فالصو» يتم استيرادها بأعداد كبيرة من شرقي آسيا، كما أنها لا تحتاج لوجود ثقب، إذ تثبت عن طريق اللصق، رغم أنها قد «تطير» بعد وقت أقل من المتوقع في بعض الأحيان، ووجه الاختلاف بين الزمام والقشة، هو اللون، فعادة ما تشتري الفتاة طقماً كاملاً من الزمامات اللاصقة الجديدة، إذ أنها رخيصة جداً».
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» الفنانة زينة السورية
» زينة واغاني الزمن الجميل
» أسرة باكستانية بالطائف تفقد خامس ابنة لها بـ"تآكل الجسم
» (((( الاخطاء الطبية...الاخطاء الطبية ))))
» الفنانة زينة السورية
» زينة واغاني الزمن الجميل
» أسرة باكستانية بالطائف تفقد خامس ابنة لها بـ"تآكل الجسم
» (((( الاخطاء الطبية...الاخطاء الطبية ))))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى