أحترس... أمامك «كلب»!!!!!!!!!!!!!

تتسبب دائماً المشاكل والأحداث التي تطفو على سطح المجتمع السوداني في افراز بعض الطرائف والحكاوي المضحكة التي تلتصق في مداها القصصي بتلك الأحداث.. وقضية الكلاب الهجين أو الكلاب الضالة.. صارت اليوم من أكبر وأهم الأحداث التي تستحوذ على اهتمام كل الناس.. وصارت المجالس تتناقل القضية في شىء من الخوف والهلع.. خصوصاً بعد أن قامت تلك الكلاب الغريبة بالهجوم على عدد من الأشخاص.. تاركة تذكاراً سيئاً في أجساد الكثيرين منهم..
قصة الكلاب الهجين شكلت هاجساً كبيراً للأسر السودانية بحيث صار الخروج أو العودة في منتصف الليل ضرباً من ضروب «الرجولة».. الحقيقية.. ان لم يكن الانتحار.. ولعل ذلك أفسح لكثيرين من مروجي الاشاعات اطلاق شائعة المرأة الملثمة أو ما أسموها «عشة أم ضنب».. التي ظهرت في وقت لا يسمح بتكذيب الشائعة جراء ذلك الرعب الذى خلقته الكلاب الهجين..
حي مربع «8» بامتداد ناصر بالخرطوم استيقظ على صراخ امرأة أكدت انها شاهدت كلباً هجيناً يمر بجانبها وبين فكيه «جرو» صغير مما دفع الأهالي لحمل اسلحتهم البدائية.. ومطاردة ذلك الكلب ومحاصرته في احدى المجارى.. ليتضح فيما بعد انه أحد كلاب «الفريق» يقوم بنقل جروه الصغير من مكان لآخر..
أما حاجة «بتول» احدى مواطنات مدينة أم درمان.. فقد قامت بطرد الكلب الأليف الذى جلبه ابنها الأصغر لتربيته.. وتعللت بأنه قد يفترسهم في الليل.. مما تسبب للكلب المسكين بالتشرد في الشارع العام..
الأطفال أيضاً لم ينجوا من مسلسل ذلك الرعب.. فتحولت العلاقة الودودة بينهم وكلاب «الفريق» الى علاقة حذرة تسودها أجواء الرعب.. وليس ببعيد عن الأذهان منظر ذلك الطفل الصغير الذى راح يركض في سرعة وهو يصرخ في رعب: «عشة أم ضنب جااااتكم» ليتجمهر الحي ويكتشفوا ان ذلك الشىء ما هو الا احد الكلاب الأليفة والمسالمة التي تحاول دائماً اللعب مع الأطفال..!
الشارع السوداني هذه الأيام يرفع شعاراً غريباً مفاده «احترس أمامك كلب» بغض النظر عن نوعه سواء كان هجيناً أو كلب «فريق» سوداني اصيل.. مما ينذر بحلول كارثة اجتماعية حقيقية لو لم يتم تدارك الأمر بالصورة المثلى.. وهذا ما أكد عليه عدد من المواطنين الذين أكدوا التزامهم بمنازلهم خوفاً من تلك الكلاب الطليقة.. وتبقى قصة حاجة «عشة» بمنطقة «برى» هي الأطرف.. حيث تعاني هذه الأيام من نفور الأطفال من حولها بسبب اسمها الذى ارتبط في أذهانهم بعشة أخرى ذات «ضنب».. هي في الغالب الأرجح تسمية جديدة لتلك الكلاب الهجين..

منقول من الراي العام الاربعاء 20/01/2010

لا اتفق مع كاتب المقال في انها كلاب هجين,بعض هذه الحيوانات اشبه بالثعالب او (المرافعين),كما اكد بعض الناس بالادله.

اما عن (عشه ام ضنب) هذه القصه خلقت ازمه في الركشات لان سائقي الركشات توجسو من ركوب النساء معهم يعني اي (حرمه) تاشر لركشه بتاع الركشه (بكب منها الزوغه)

اخونا حسن الحتيلابى
سلام
يا اخوى النصايب دى كلاب وابوها كلاب وجدها (جرقاس) اذ لا توجد منطقة وسطى بين الكلب والمرفعين فى علم الحيوان...وعائلة المفترسات اللاحمة(Family Canidae) هى الاسود..النمور...الضباع (المرافعين)...الكلاب...ولم يحكى لنا الطب البيطرى عن وجود اى هجين بين هذه او تلك..(لاتوجد منطقة وسطى)
المعروف ان سبب الافتراس عند هذه الحيوانات هو الجوع اذ يمكنك ان تلاطف الهزبر ان كنت تضمن انه شبعان..
انا اميل الى الرأى الذى يقول انها كلاب استوردها احد التجار للربح وقد يكون عجز عن (علفها) او طال عليه الصرف ولم يجد من يشترى فأعطاها حريتها لتبحث عن ما يسد رمقها ولم يهتم بما قد تسببه من اذى لغيره...
العدد بيكون محدود وبعد اعدامه سوف تقف حجوة الكلاب . لكن ياخوى عشة امضنب دى كان ناس الخرطوم بدفعوا بنجيب ليكم خبرها...احترس من مرافقة الحرمات فى الركشات

تسلم دكتور الجنيد ناس الخرطوم ياخوي ماهاماهم الكلاب خايفين من عشه امضنب الماليه البيوت دي (نبيح الكلب خوفا علي ضنبه)
تحياتي

قرأت منذ قليل:
طمأنت شرطة الحياة البرية جميع المواطنين على أن الكلاب هي مجرد هجين يتبع بعضها الى فصيلة الذئاب والضباع والثعالب ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة والكبيرة،(يعنى ابونجماعه وبعاشيم وبنججه(جمع بانج)وكدا) وقدمت نماذج محنطة للكلاب بمعرض خاص بذلك بحدائق 6 أبريل شهده عدد كبير من المواطنين والطلاب، مؤكدة أن رأي الخبراء والمختصين يؤكد أن الاختلال البيئي بمناطق هذه الحيوانات يجعلها تقتحم الأحياء الطرفية نتيجة الانتشار العمراني والازدحام السكاني، وبإمكان هذه الحيوانات قطع أكثر من 70 كلم بحثاً عن الغذاء في شكل قطعان، تزيد عن 15 رأس في القطيع الواحد.. ونفت شرطة الحياة البرية شائعة أن هذه الكلاب أطلقها أحد أصحاب المزارع الخاصة بالكلاب عندما ضاق ذرعاً بتربيتها أو أنها تتبع للكلاب البوليسية الهاربة.

الاحداث عندنا فى السودان دائما ما يصحبها كم هائل من الشائعات اذكرفى ابوجبيهه مره دار حديث عن حيوان اطلقه الامريكان جهة ام محاحير له ثمانية ارجل ومجنزر ونسجت حوله قصص خياليه
مره اخرى اذكر ان احد (الكلادنق)صقر جاء الى منزل احدهم وتحدث مع اهل البيت وهو انصار سنه ويتحاشى النظر الى النساء وغسل يديه قبل الاكل ووو
حقيقة الامر انه صقر عادى يبدو انه قطع مسافه طويله ومات بسبب الحر والعطش
الطريف فى الامر ان اعدادا كبيره من المواطنين تدافعوا الى منزل الرجل المسكين لرؤية ذلك الصقر مما نتج عنه تدمير (جبراكة)الرجل بالكامل
عاشه ام ضنب دى جديده لنج
بس الخطوره فى ان مثل هذه الاشاعات تولد خوف شديد لدى الاطفال وتقلل كثيرا من مستوى التطور عندهم

تقبلوا مرورى حسن /د.الجنيد

شكرا عبد السلام و اجمل شئ فى مداخلتك هى ( البنججة جمع بانج )

تحياتى

شكرا اخونا عبد السلام على (تدويل) الموضوع والاضافات الجديدة لكن الاختلال البيئ دا ياخوى حصل الا للكلاب اولاد الكلب ديل...نخشى ان تختل بيئة الاسود والنمور والكدايس وابودربان وابوندلك وبعد شوية للانسان ذاتو...بعد داك الكلاب اتها الا تشوف ليها مخرج...

الموضوع ممتاز
الكلب ليس مشكلة وانما المشكله في حقن السره فعندما تري الكلب ترى معه بطنك والار بعين حقنه
..للاسف الشديد شاع هذا اللفظ عاشه ام ضنب ووالله لا ينبغي ان نرد هذا الاسم فاسم عائشه اسم شرف ومن المؤكد ان الذي شاعه شيعي والله اعلم لماذا لايقولن جرجس ام ضنب ولا شذى نشوى اي وحده بدل عائشه