موسم القطن ... كان من اجمل مواسم ابوجبيهة ...

موسم القطن كان من احلي مواسم أبوجبيهة ... وفيه تنتعش المنطقة تماماً ... وتزداد فيه حركة الناس التجارية ... وإنتعاش لأهل القري بالكامل ... حيث كانوا اكثر فرحاً وبهجة بمحصولاتهم الزراعيةوخاصة حينما يحملونها باللواري لأب جبيهي السوق وتجدهم فرحين بل وفي غاية السعادة...حيث نجد الشباب اكثر فرحاً بركوب الدراجات ...والجلابية منفوخة بالخلف وكثيراً ما كنا نداعبهم ونقول للواحد اللستك لافي مع الطارة ...وسرعان ما ينزل ويتفقد الدراجه ... وقد يساوره الشك كثيراً ..واخيراً يقودها ويسير راجلاً ... ونحن كنا نستمتع بهذه المداعبة بل كنا نضحك كثيراً ... ومعظم القادمين من ضاحية ابوحبيهة والريف يرتادون المطاعم ... وتسمي : أقرب ... لأن صاحب المطعم كان يقول : قرب تعال ..وكانت كل المطاعم حوالي 8 مطاعم ...ومن ابرز انواع الأكل : لحمة بالصلصة ... والممتع فيها طلب الوصلة لتكملة الخبز اللذيذ ...وصدقوني كان للخبز طعم خاص ... بالجد كان حلو المذاق ...ومن الذ الأكلات والتي كنا نستمتع بها الطماطم مع فول الحاجات ( الدكوة )الفول المسحون ( الأصلي )وبصل البنبون ( البصل الأخضر ابو شعر جميل ) وما احلاه مع السلطة بليمون ابوجبيهة الأصفر الجميل ...وصدقوني نحن كنا اولاد البلد في ذلك الوقت ممنوعين تماماً من إرتياد المطاعم ...ومن وجد حايم فقط بجوار المطاعم يا ويله ... علقة ساخنة من الأهل ومن النوع ابو كديس ....وأيضاً في هذا الموسم تنتعش تجارةالهالوك ...والبروش من كالوقي ...والترزية ( الخياطين ) وكل السوق في حركة إنتعاش كامل ... وكنا أحياناً بعد المدرسة مباشرةً نركض ونجري لمحلج القطن ...حيث تفريغ جوالات القطن ... الصغير يقرش ... والكبير ... (البيش أعتقد ) وقد نسيت إسمه ... عوض السيد ..لا تقول الزهايمر أدي مفعوله ... وتفريغ الجوال الكبير بقرش ونص ... وكل هذه الحصيلة تذهب لجيب عمنا حسين العجلاتي ... حيث كان العجلاتي آدو يمتاز بجلب العجلات الجديدة لنج ... والربع ساعة ب قرشين ونص ... وإيجار عجله سهره من الساعة 5م وحتي الصباح ب15 قرش ... وصدقوني ابوجبيهة كانت حلوه ..حلوه ... بل ممتعه جداً ... وياليت تلك الأيام تعود .... محبتي ...

اثرت شجوني وفي مقولة اخري بكيتنيي عديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

تسلم يا ابو علياء..... فى دى بالذات ما فى زهايمر لأنو دا زمن بعيد شديد.
أيام المحلج والقطن فعلا كانت جميله بالرغم من اننى لم اخوض هذه التجربه(طبعا حتقول لى كنت ود عز).

دكتورتنا الغالية ... اخي الشهم المخلص عوض... إبني القامة ول نوية ... شكراً لكم على مروركم الجميل ... وقد اثلجتم صدري بمداخلاتكم الرائعة ... وتسلمي يا دكتورة يا حنينة يا مخلصة ...وربنا يرد غربتك يارب وينجحك ...واعرف انك شجاعه وصبورة وذكية ..وهذا فقط يكفي وانتي فخرنا ... ول نوية وعوض السيد ... انتم ثنائية الأثافي ... وكلنا نعرف ثالثة الاثافي ... اللدايا الثلاث ...حجار الطباخة ال3 ... لأنكم بإخلاصكم اصبحتم الشريان المغذي تماماً لمنتدانا العامر بوجودكم ... وصدقوني حينما لم اجدكم ...افتقدكم تماماً وأحس بأن شيئاً ما ناقص ...وانتم تكملة حقيقية لكل العقد الفريد باسرة المنتدي ... واسأل الله ان يحفظ لنا جميع افراد اسرة المنتدي فرداً فرداً ... ( ونفير ..نفير ..) ولكم أحبائي .... محبتي ...

الله يسامحك يا ابو علياء يعنى أنا وول نويه لدايات.
ياخى ما تغيّرنا لبوتوجازات لأن حتى الكسره الزمن دا بقت مدلعه وبيعوسوها بالبوتوجازات(يعنى كتيره علينا نشتغل بالغاز بدل الفحم والحطب) طيّب يا عثمان دى ما المحريه فيك.
أشكرك يا مطرب الجماهير الذ كاد ان ينافس ايمان لندن

أخي عثمان محمد يعقوب شاويش أحييك وأحي فيك اللفتات البارعة بالمناسبة موسم القطن في أبو جبيهة وجنوب كردفان اه طعم خاص وهو عيد حقيقي لأهل البلد وكانت أيام موسم القطن تمثل فرحة كبيرة للكبار والصغار لأن هذا الموسم يحدث نقلة كاملة في حياة الناس . وبجيب الضحاكات ( القروش وكان بسموهن الشيك أبو جمل ) وكثيراً ما تغنوا به في رمية أم بربري أي الربابة لمن لا يعرف اسمها عندنا في كردفان . أيام القطن تتجدد حياة الناس وتحسّ البشرى والترحاب في وجوههم هناك من يزرع القطن علشان يدخل عش الزوجية وفيه تكثر الأعراس والمناسبات الجميلةوفيه تتجدد كسوة الناس وهناك من يسعى للغنى والمال بزراعة القطن وهو موسم خصب لتوفير العمل للشباب . وهو أيام السعد في تغيير نوع الغذاء وفي أيام وزن القطن تسمع في الأمسيات المقمرة حس الصيجان شش ششي شش مليانة باللحم والشعيرية واللقيماط . البلد كلها تبتهج ويدخلها السرور من حشّ القطن ومن لم يحش أنت يا عثمان أعدتنا للزمن الجميل . وعلينا جميعاً أن نسعى لاعادة مؤسسة جبال النوبة الزراعية ونطالب بصيانة محلج أبو جبيهة وتحسين التقاوي لزراعة القطن . وعلى الدولة أن توفر سوق حقيقي يقنع الناس بالعودة لزراعة القطن وهو محصول نقدي عالمي .

تسلم يا ابوعفان يارائع حقيقة ذكرتنا باشياء جميلة جدا طبعا عوض السيد صغير حقيقة ولم يحضر ذلك الزمن وما تغرك الصلعة.... وكما ذكرت يا شاويش موسم القطن كان موسم اذدهار ورواج لكل شيى في ابوجبيهة واذكر كان في تجار ياتوا مخصوص في هذا الموسم ويفرشوا بضاعتهم في مكان قدام المحلج وكنت ترى كميات كبيرة من الحمير وترى اللواري وهي تحمل القطن وقد وضعت عليها عيدان طويلة وهي شاحنة تكويشة وكذلك ترى الجمال والحمير تنقل القطن من المناطق القريبة وتسمع رميات واهازيج العتالة وهم يفرغون العربات وداخل المحلج الذي يمتد من بداية شارع كالوقي الي بداية شارع الهواء كله مسور وهنالك عدة بوابات تدخل منها العربات لتفريغ حمولتها وكل قرية او منطقة لها ميزان خاص بها لوزن القطن ويحاول كل مزارع ان يظبط علاقاته مع الفريز وهو الموظف الذي يحدد نوعية القطن درجة اولى او ثانية وبعد الميزان تفرغ الجوالات الصغيرة(ترب ترب ) في اكوام كبيره مثل الجبال ويعبا القطن في خيش كبير وكنا نستمتع بالركوب والنطيط في القطن وفي نهاية اليوم تجد ان شعرنا كله اصبح ابيض ومتلصق قطن طبعا وبعد الميزان تلقي كل الناس لامه حول الصرافين واشهرهم جدنا حسن دقاقه رحمه الله وبعد ما يستلموا القروش تعال شوف السوق ومنظر النسوان شايلات الشيله وما عارف كان نقطة تجمعهم دكان عمك حاج الامين والكل فرحان نرجع تاني للمحلج فبعد تعبئة القطن في بيش كبير يرسل للمحلج والبذرة والبال والقندرانات وبوفيه المحلج وشاي عمك على ونيس وستات الفول والتسالي والطعمية والكركدي وناس المطافي والوقاية .

الشكر لك ايها الرائع المتألق دوما..شاويش زكرتنا الايام الاخيره للمحلج ذلك الصرح الذي له فضل علي مواطن جنوب كردفان .
بعدين الذ الاكلات دي ماتقول (الدعافيس )...

وبمناسبة الخبز دي اخونا ابراهيم النعيمة له نكته لذيذه لذة الخبز ...يحكيها دائما ..
(واحد جاء من الريف يوم السوق ومفلس شديد وجعان بي صوره ماعادية ...اول حاجة شافها في السوق طاولة رغيف مليانه ..فسألة صاحب الطاوله فقال له(الرغيف دا كلوا حقك ؟ فقال له نعم فكررها له عدة مرات فقال له نعم ..فقال له صاحبنا الجعان طيب ماتقرض )
التحية لابراهيم النعيمة ..)
الاستاذ دا مالوا مرجعك لندن تأني ....!

التحية لكم جميعا....