إدارة الغضب*
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إدارة الغضب*
إدارة الغضب
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، وتقدم إدارة الغضب عددًا من الاستراتيجيات الواجب إتباعها بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه، ومن أهم تلك الاستراتيجيات .
الاسترخاء : أدوات الاسترخاء بسيطة وغير مكلفة، تنفس عميق، وبحث عن الهدوء، ومن المستحسن لمن يبحث عن أسس الاسترخاء السليم الاستعانة بكتابات حول هذا الموضوع لجني فائدة أكبر، وبوجه عام يمارس الاسترخاء، مع التنفس العميق، والتفكير في صور محببة إلى النفس، وتكرار عبارات معارضة للغضب.
اعادة البناء المعرفي : الهدف من هذه الخطوة هو إعادة بناء طريقة التفكير، وذلك بالتخلي عن سلبيات كاستخدام ألفاظ حادة تعكس أفكار الشخص وتصوراته، وذلك بإيجاد صيغ بديلة أكثر تفاؤلاً ولطفًا، كذلك الابتعاد عن كلمات من نوعية "أبدًا" و"دائمًا" عند التحدث عن نفسك أو عن الآخرين، والابتعاد عن لغة التعميم .
كما أنه لا بد من الوعي إلى نقطة مهمة وهي أن المنطق يغلب الغضب عند المواجهة، ولصناعة هذا الوعي لا بد من إدراك أن لغة الغضب غالبًا ما تكون تبريرية... والتبرير هو لغة الأضعف ومن ليس لديه خطة .
مواجهة المشكلة : قد تتسبب الصعوبات والمشاكل في استثارة الشخص وإدخاله في مصيدة الغضب، وللتغلب على هذا الموقف ليس على الإنسان أن يجد حلاً للمشكلة في كل مرة، فأحيانًا قد يغيب الحل.. أو يتأخر، وهو ما يسبب الإحباط والتوتر، لذا على الشخص في مثل تلك الحالات العمل على المشكلة ككل من خلال خطة، وعدم البحث عن حل فوري غير متوافر، كما يجب دراسة تقدم الخطة كل فترة، وذلك لمواجهة المشكلة بعملية وعدم الاستسلام للغضب الناتج عن غياب الحل .
التواصل السليم: بعض الغاضبين يقفزون على النتائج، متجاوزين العديد من المراحل في التواصل مع الآخرين وإدراك أبعاد الموقف، وهنا يجب ممارسة فن الإنصات للآخرين والبحث في خلفية أقوالهم من أجل تواصل سليم وإيجاد مساحة مشتركة من الحوار.
حس الفكاهة : الهدف من هذه الخطوة هو التخفيف من وطأة الموقف وليس التهوين أو الاستهزاء، فحالة الغضب تسيطر عليها الجدية، لذا يأتي حس الفكاهة و تشبيه الموقف المسبب للغضب بتشبيهات ساخرة ليخفف من التوتر والإحساس بالتهديد، ويعيد الشخص إلى ساحة التفكير .
تغيير المكان: أحيانًا ما يكون تغيير المكان وأخذ قسط من الراحة، وتبديل الوجوه مفيد في تنمية القدرة على إدارة الغضب، وذلك عقب الابتعاد عن مصادر المشاكل أو الإحباط، كما أنه يعطي فرصة لتجديد النشاط الذهني.
كما انه لا بد من فترات راحة أثناء اليوم لممارسة الاسترخاء أو زيارة أماكن جديدة وذلك بهدف الخروج من سيطرة الغضب.[u]
منقووول
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، وتقدم إدارة الغضب عددًا من الاستراتيجيات الواجب إتباعها بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه، ومن أهم تلك الاستراتيجيات .
الاسترخاء : أدوات الاسترخاء بسيطة وغير مكلفة، تنفس عميق، وبحث عن الهدوء، ومن المستحسن لمن يبحث عن أسس الاسترخاء السليم الاستعانة بكتابات حول هذا الموضوع لجني فائدة أكبر، وبوجه عام يمارس الاسترخاء، مع التنفس العميق، والتفكير في صور محببة إلى النفس، وتكرار عبارات معارضة للغضب.
اعادة البناء المعرفي : الهدف من هذه الخطوة هو إعادة بناء طريقة التفكير، وذلك بالتخلي عن سلبيات كاستخدام ألفاظ حادة تعكس أفكار الشخص وتصوراته، وذلك بإيجاد صيغ بديلة أكثر تفاؤلاً ولطفًا، كذلك الابتعاد عن كلمات من نوعية "أبدًا" و"دائمًا" عند التحدث عن نفسك أو عن الآخرين، والابتعاد عن لغة التعميم .
كما أنه لا بد من الوعي إلى نقطة مهمة وهي أن المنطق يغلب الغضب عند المواجهة، ولصناعة هذا الوعي لا بد من إدراك أن لغة الغضب غالبًا ما تكون تبريرية... والتبرير هو لغة الأضعف ومن ليس لديه خطة .
مواجهة المشكلة : قد تتسبب الصعوبات والمشاكل في استثارة الشخص وإدخاله في مصيدة الغضب، وللتغلب على هذا الموقف ليس على الإنسان أن يجد حلاً للمشكلة في كل مرة، فأحيانًا قد يغيب الحل.. أو يتأخر، وهو ما يسبب الإحباط والتوتر، لذا على الشخص في مثل تلك الحالات العمل على المشكلة ككل من خلال خطة، وعدم البحث عن حل فوري غير متوافر، كما يجب دراسة تقدم الخطة كل فترة، وذلك لمواجهة المشكلة بعملية وعدم الاستسلام للغضب الناتج عن غياب الحل .
التواصل السليم: بعض الغاضبين يقفزون على النتائج، متجاوزين العديد من المراحل في التواصل مع الآخرين وإدراك أبعاد الموقف، وهنا يجب ممارسة فن الإنصات للآخرين والبحث في خلفية أقوالهم من أجل تواصل سليم وإيجاد مساحة مشتركة من الحوار.
حس الفكاهة : الهدف من هذه الخطوة هو التخفيف من وطأة الموقف وليس التهوين أو الاستهزاء، فحالة الغضب تسيطر عليها الجدية، لذا يأتي حس الفكاهة و تشبيه الموقف المسبب للغضب بتشبيهات ساخرة ليخفف من التوتر والإحساس بالتهديد، ويعيد الشخص إلى ساحة التفكير .
تغيير المكان: أحيانًا ما يكون تغيير المكان وأخذ قسط من الراحة، وتبديل الوجوه مفيد في تنمية القدرة على إدارة الغضب، وذلك عقب الابتعاد عن مصادر المشاكل أو الإحباط، كما أنه يعطي فرصة لتجديد النشاط الذهني.
كما انه لا بد من فترات راحة أثناء اليوم لممارسة الاسترخاء أو زيارة أماكن جديدة وذلك بهدف الخروج من سيطرة الغضب.[u]
منقووول
عدل سابقا من قبل nashi في 5th فبراير 2010, 02:36 عدل 1 مرات (السبب : تعديل في العناوين الجانبية)
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: إدارة الغضب*
قسم علماء النفس والدراسات الإنسانية التعامل مع الغضب إلى اتجاهين متطرفين هما:
الاتجاه الأول: الكبت والإخمادوأصحابه يتبنون مبدأ السلام بأي ثمن، فهم يتجنبون النزاعات ويتفادون الخصومات، ويحاولون بكل الطرق دفن وتغطية هذه المشاعر، ويظهرون للعالم الخارجي أن كل شيء على ما يرام، ودائمًا يحاولون إقناع أنفسم أولاً والآخرين من حولهم بأن حياتهم تخلو من المضايقات. وغالبًا ما يكون لهذا التصرف ثمن باهظ هدفه سطحي ظاهري مع تكوين علاقات هشة وضحلة تؤدي تراكماته إلى الغل والحقد داخل النفس.
الاتجاه الثاني: التنفيس والانفجاروأتباعه يتبنون مبدأ تنظيف الجو وكنس النفس أولاً بأول، وهذا النوع من البشر يستريح من الضغط عندما يترك العنان للغضب للتعبير عن نفسه بطرق قد تؤذي أنفسهم أو الآخرين، وتكلفة هذه الطريقة أيضًا فادحة جدًا، فالندوب التي سببها الغضب وتظل تشوه النفس والاتجاهان السابقان ينضويان تحت ما يسمى بالغضب السلبي لأن لكل منهما آثارًا وتكلفة باهظة سواء كان بسلوك مدمر تخرج في أثنائه الكلمات الجارحة، ويحدث الصراعات، ويصعد النزاعات والاشتباكات واتخاذ القرارات الخاطئة، أو بالكبت والإخماد وعدم المواجهة الذي يشعر أصحابه براحة وقتية سرعان ما تتقلب عليهم. أما الغضب الإيجابي فهو ذلك الشعور الذي يحول الواقع إلى أمر أفضل مما كان، وتتولد لدى صاحبه طاقة كبيرة لإصلاح الواقع، ولذا يجب أن نتعلم كأشخاص ناضجين أساليب جديدة للتعامل مع الغضب حتى تتحول طاقة الغضب المدمرة إلى تصرفات إيجابية تقوي ثقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالآخرين.
والطرق الجديدة تحتاج من الأشخاص إلى كسر نماذج السلوك التقليدية، وتقييم التصرفات التي تصدر منا وقت الغضب، والتوقف فورًا عن كبت الغضب كله أو التنفيس عنه كله، ومن هذا المنطلق وضع علماء النفس والاجتماع ثلاث خطوات للتعامل مع الغضب بطريقة إيجابية:
الخطوة الأولى: (لا تهاجم)[/b]إن عاطفة الغضب تخلق الرغبة في الدفاع عن النفس ومن أبسط طرق الدفاع عن النفس توجيه اللوم للآخر، لذا يجب تجنب عبارات أنت دائمًا، أو أنت عمرك، وذلك للتنفيس عن الغضب لأن الهجوم يشجع على ظهور الهجوم المضاد وهذا يؤدي بالضرورة إلى زيادة وتيرة الغضب والخروج عن القضية الحقيقية والموضوع المطروح للنزاع إلى اتهامات شخصية.
[b]الخطوة الثانية: (اعرف الغضب)ينبغي أن نتفق جميعًا على النظر إلى الغضب على أساس أنه عاطفة طبيعية، وعلى كل طرف أن يعبر عن غضبه للآخرين بدلاً من أن يخمدها ويكتمها، وعليه أن يخبر الطرف الآخر بما يشعر به بأقصى سرعة يعبر عنها باستخدام عبارات أنا أشعر بـ، أنا محبط، أنا متضايق، بل كن متفتحًا في التعبير عن ذاتك ليعرف الآخرون سبب مضايقتك ومشاعرك الحقيقية.
ليكن شعارنا أن نبدأ بالتعبير عن الغضب مستخدمين كلمة أنا بدلاً من أنت.
الخطوة الثالثة: (انظر إلى ما وراء الغضب)الغضب عادة يكون عاطفة ثانوية والمشاعر المسماة بالغضب عادة ما تكون مشاعر عميقة ناتجة عن جروح أو تعب زائد عن الحد أو عدم اكتراث من الآخر، لذا فعلى الغاضبين التعامل مع مسببات الغضب الأصلية إذا عرفوا أن النجاح في إدارة غضبهم، فحين تشعر بالغضب حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة:
ـ ما الذي حدث قبل الواقعة مباشرة؟
ـ ما الذي تشعر به الآن؟
ـ هل هذا الموقف ذكرني بشيء ما في الماضي؟
إن النظر إلى ما وراء الغضب قد يكون مستحيلاً في أثناء الغضب، ولكن عندما نحكم العقل ونحاور النفس في فورة الغضب تبرد درجة حرارتها، نستطيع أن نفكر بوضوح خارج نطاقات المشاعر الملتهبة، وقد يكون للصمت هنا أو الاستراحة القصيرة فائدة عظيمة، ولكن يجب أن نلاحظ أن الصمت الطويل يزيد من حدة التوتر والغضب، لذا يجب مواصلة الحوار عندما تهدأ عاطفة الغضب ليعود الطرفان إلي الحديث عما يشعر به كل منهما، وحين يتحدث أحدهما ينصت الآخر له باهتمام ولا يقاطعه. فالغضب مثل حقيبة إسعاف تساعدنا على الأمان، إذ إن الغضب يطفو في حياتنا عند أي تهديد يحدث لنا فهو موجود أساسًا لحمايتنا وليس لتدميرنا، فالمشكلة ليست في الغضب، بل في كيفية التعبير عنه.
أخيرًا، هناك بعض النقاط العملية للتعامل مع هذه العاطفة الجياشة:
* عند أي موقف غضب هدئ من نفسك تدريجيًا، وقد يلجأ بعض الناس إلى الصلاة.
* تعلم كيف تتحاور مع الناس.
* اجعل حوارك بطريقة بناءة.
* حاول تحليل المشكلة التي أدت إلى الغضب لتكتشف السبب الحقيقي وراء هذا الغضب.
* لا تأخذ قرارًا في أثناء الانفعال.
* اجعل قراراتك تحل المشكلة من جذورها.
* حاول أن تراجع نفسك في مواقف الغضب.
* أخيرًا حاول التماس العذر للناس فربما يكون الطرف الآخر الذي أغضبك يعيش ظرفًا صعبًا.
إذًَا، فالمشكلة ليست في الغضب ولكن في التعبير عنه، فالغضب مسموح به ولكن احذر من التعبير عنه بالتهور.
بعض الدراسات:في دراسة أجريت بجمهورية مصر العربية سنة 1991م عن ضحايا العنف الناجم عن عاطفة الغضب اتضح أن:
* 80.9% من أسباب الطلاق يكون بسبب العنف الناتج عن عاطفة الغضب.
* 76.1% من عينة البحث كانت الزوجة هي الضحية.
* 55% من عينة البحث كانت الزوجة كربّة منزل هي التي يقع عليها الضرر فهي والنصيب الأكبر من آثار الغضب الزوجي.
وهناك دراسة أخرى أجريت على 370 سيدة بمدينة شيكاغو أثبتت أن معدل الإصابة بأمراض جسدية ناجمة عن كتمان عاطفة الغضب بين النساء اللاتي لا يفصحن عن غضبهن ثلاث مرات عن اللاتي تفصحن عنه.
*************منقول*********** مفيد***********
(أوصى الصادق المصدوق رجلاً وقال له لا تغضب ) الله يكفينا الغضب وشر الغضب
الاتجاه الأول: الكبت والإخمادوأصحابه يتبنون مبدأ السلام بأي ثمن، فهم يتجنبون النزاعات ويتفادون الخصومات، ويحاولون بكل الطرق دفن وتغطية هذه المشاعر، ويظهرون للعالم الخارجي أن كل شيء على ما يرام، ودائمًا يحاولون إقناع أنفسم أولاً والآخرين من حولهم بأن حياتهم تخلو من المضايقات. وغالبًا ما يكون لهذا التصرف ثمن باهظ هدفه سطحي ظاهري مع تكوين علاقات هشة وضحلة تؤدي تراكماته إلى الغل والحقد داخل النفس.
الاتجاه الثاني: التنفيس والانفجاروأتباعه يتبنون مبدأ تنظيف الجو وكنس النفس أولاً بأول، وهذا النوع من البشر يستريح من الضغط عندما يترك العنان للغضب للتعبير عن نفسه بطرق قد تؤذي أنفسهم أو الآخرين، وتكلفة هذه الطريقة أيضًا فادحة جدًا، فالندوب التي سببها الغضب وتظل تشوه النفس والاتجاهان السابقان ينضويان تحت ما يسمى بالغضب السلبي لأن لكل منهما آثارًا وتكلفة باهظة سواء كان بسلوك مدمر تخرج في أثنائه الكلمات الجارحة، ويحدث الصراعات، ويصعد النزاعات والاشتباكات واتخاذ القرارات الخاطئة، أو بالكبت والإخماد وعدم المواجهة الذي يشعر أصحابه براحة وقتية سرعان ما تتقلب عليهم. أما الغضب الإيجابي فهو ذلك الشعور الذي يحول الواقع إلى أمر أفضل مما كان، وتتولد لدى صاحبه طاقة كبيرة لإصلاح الواقع، ولذا يجب أن نتعلم كأشخاص ناضجين أساليب جديدة للتعامل مع الغضب حتى تتحول طاقة الغضب المدمرة إلى تصرفات إيجابية تقوي ثقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالآخرين.
والطرق الجديدة تحتاج من الأشخاص إلى كسر نماذج السلوك التقليدية، وتقييم التصرفات التي تصدر منا وقت الغضب، والتوقف فورًا عن كبت الغضب كله أو التنفيس عنه كله، ومن هذا المنطلق وضع علماء النفس والاجتماع ثلاث خطوات للتعامل مع الغضب بطريقة إيجابية:
الخطوة الأولى: (لا تهاجم)[/b]إن عاطفة الغضب تخلق الرغبة في الدفاع عن النفس ومن أبسط طرق الدفاع عن النفس توجيه اللوم للآخر، لذا يجب تجنب عبارات أنت دائمًا، أو أنت عمرك، وذلك للتنفيس عن الغضب لأن الهجوم يشجع على ظهور الهجوم المضاد وهذا يؤدي بالضرورة إلى زيادة وتيرة الغضب والخروج عن القضية الحقيقية والموضوع المطروح للنزاع إلى اتهامات شخصية.
[b]الخطوة الثانية: (اعرف الغضب)ينبغي أن نتفق جميعًا على النظر إلى الغضب على أساس أنه عاطفة طبيعية، وعلى كل طرف أن يعبر عن غضبه للآخرين بدلاً من أن يخمدها ويكتمها، وعليه أن يخبر الطرف الآخر بما يشعر به بأقصى سرعة يعبر عنها باستخدام عبارات أنا أشعر بـ، أنا محبط، أنا متضايق، بل كن متفتحًا في التعبير عن ذاتك ليعرف الآخرون سبب مضايقتك ومشاعرك الحقيقية.
ليكن شعارنا أن نبدأ بالتعبير عن الغضب مستخدمين كلمة أنا بدلاً من أنت.
الخطوة الثالثة: (انظر إلى ما وراء الغضب)الغضب عادة يكون عاطفة ثانوية والمشاعر المسماة بالغضب عادة ما تكون مشاعر عميقة ناتجة عن جروح أو تعب زائد عن الحد أو عدم اكتراث من الآخر، لذا فعلى الغاضبين التعامل مع مسببات الغضب الأصلية إذا عرفوا أن النجاح في إدارة غضبهم، فحين تشعر بالغضب حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة:
ـ ما الذي حدث قبل الواقعة مباشرة؟
ـ ما الذي تشعر به الآن؟
ـ هل هذا الموقف ذكرني بشيء ما في الماضي؟
إن النظر إلى ما وراء الغضب قد يكون مستحيلاً في أثناء الغضب، ولكن عندما نحكم العقل ونحاور النفس في فورة الغضب تبرد درجة حرارتها، نستطيع أن نفكر بوضوح خارج نطاقات المشاعر الملتهبة، وقد يكون للصمت هنا أو الاستراحة القصيرة فائدة عظيمة، ولكن يجب أن نلاحظ أن الصمت الطويل يزيد من حدة التوتر والغضب، لذا يجب مواصلة الحوار عندما تهدأ عاطفة الغضب ليعود الطرفان إلي الحديث عما يشعر به كل منهما، وحين يتحدث أحدهما ينصت الآخر له باهتمام ولا يقاطعه. فالغضب مثل حقيبة إسعاف تساعدنا على الأمان، إذ إن الغضب يطفو في حياتنا عند أي تهديد يحدث لنا فهو موجود أساسًا لحمايتنا وليس لتدميرنا، فالمشكلة ليست في الغضب، بل في كيفية التعبير عنه.
أخيرًا، هناك بعض النقاط العملية للتعامل مع هذه العاطفة الجياشة:
* عند أي موقف غضب هدئ من نفسك تدريجيًا، وقد يلجأ بعض الناس إلى الصلاة.
* تعلم كيف تتحاور مع الناس.
* اجعل حوارك بطريقة بناءة.
* حاول تحليل المشكلة التي أدت إلى الغضب لتكتشف السبب الحقيقي وراء هذا الغضب.
* لا تأخذ قرارًا في أثناء الانفعال.
* اجعل قراراتك تحل المشكلة من جذورها.
* حاول أن تراجع نفسك في مواقف الغضب.
* أخيرًا حاول التماس العذر للناس فربما يكون الطرف الآخر الذي أغضبك يعيش ظرفًا صعبًا.
إذًَا، فالمشكلة ليست في الغضب ولكن في التعبير عنه، فالغضب مسموح به ولكن احذر من التعبير عنه بالتهور.
بعض الدراسات:في دراسة أجريت بجمهورية مصر العربية سنة 1991م عن ضحايا العنف الناجم عن عاطفة الغضب اتضح أن:
* 80.9% من أسباب الطلاق يكون بسبب العنف الناتج عن عاطفة الغضب.
* 76.1% من عينة البحث كانت الزوجة هي الضحية.
* 55% من عينة البحث كانت الزوجة كربّة منزل هي التي يقع عليها الضرر فهي والنصيب الأكبر من آثار الغضب الزوجي.
وهناك دراسة أخرى أجريت على 370 سيدة بمدينة شيكاغو أثبتت أن معدل الإصابة بأمراض جسدية ناجمة عن كتمان عاطفة الغضب بين النساء اللاتي لا يفصحن عن غضبهن ثلاث مرات عن اللاتي تفصحن عنه.
*************منقول*********** مفيد***********
(أوصى الصادق المصدوق رجلاً وقال له لا تغضب ) الله يكفينا الغضب وشر الغضب
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: إدارة الغضب*
روي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال ( لا تغضب ) رواه البخاري ثبت علميا أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسى يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب تأثيرا العدو أو الجري على القلب وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا بالتالي يجهد القلب لأنه يقسره على زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤديه بصفة عادية أو ظروف معينةإلا أن العدو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلا لأن المرء يمكن أن يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك إما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه لا سيما وإن كان قد اعتاد على عدم التحكم في مشاعره وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعى حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل ولهذا يرتفع الضغط عند الغضب هذا بخلاف الآثار النفسية والاجتماعية التي تنجم عن الغضب في العلاقات بين الناس والتي تقوّض من الترابط بين الناس.
ومما هو جدير بالذكر أن العلماء كانوا يعتقدون في الماضي أن الغضب الصريح ليس له أضرار وأن الغضب المكبوت فقط هو المسؤول عن كثير من الأمراض ولكن دراسة امريكية حديثة قدمت تفسيرا جديدا لتأثير هذين النوعين من الغضب مؤداه أن الكبت أو التعبير الصريح للغضب يؤديان إلى الأضرار الصحية نفسها وإن اختلفت حدتها ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان أما في حالة الغضب الصريح وتكراره فإنه يمكن أن يؤدى إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات قلبية قاتلة لأن انفجار موجات الغضب قد يزيده اشتعالا ويصبح من الصعب التحكم في الانفعال مهما كان ضئيلا فالحالة الجسمانية للفرد لا تنفصل عن حالته النفسية مما يجعله يسري بسرعة إلى الأعضاء الحيوية في إفراز عصاراتها ووصول معدل إفراز إحدى هذه الغدد إلى حد سدّ الطريق أمام جهاز المناعة في الجسم وإعاقة حركة الأجسام المضادة المنطلقة من هذا الجهاز عن الوصول إلى أهدافها الأخطر من ذلك كله أن بعض الأسلحة الفعالة التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه والمنطلقة من غدة حيوية تتعرض للضعف الشديد نتيجة لإصابة هذه الغدة بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في غيبة النشاط الطبيعى لجهاز المناعة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم الغضب ومن هنا تظهر الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم الغضب
ويقول الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضوالجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب .. أن الميول الانسانية تنقسم الى أقسام , ويختلف سلوك وتصرفات الاشخاص باختلاف هذه الميول ومدى السيطرة عليها : الميول الشهوانية وتؤدي الى الثورة والغضب .. الميول التسلطية وتؤدي الى الكبر والغطرسة وحب الرياسة .. الميول الشيطانية وتسبب الكراهية والبغضاء للاخرين .ومهما كانت ميول الانسان فانه يتعرض للغضب فيتحفز الجسم ويرتفع ضغط الدم فيصاب بالامراض النفسية والبدنية مثل السكر والذبحة الصدرية . وقد أكدت الابحاث العلمية أن الغضب وتكراره يقلل من عمر الانسان .
لهذا ينصح الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في حديثه لا تغضب وليس معنى هذا عدم الغضب تماما بل عدم التمادي فيه وينبغي أن يغضب الانسان اذا انتهكت حرمات الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمن يغضب واذا غضب أحدكم فليسكت .. لان أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه اذا ذهب عنه الغضب ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان ..
والقرآن الكريم يصور الغضب قوة شيطانية تقهر الانسان وتدفعه الى أفعال ما كان يأتيها لو لم يكن غاضبا فسيدنا موسى .. ألقى الالواح وأخذ برأس أخية يجره إليه .. فلما ذهب عنه الغضب .. ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح .. وكأن الغضب وسواس قرع فكر موسى ليلقي الألواح .. وتجنب الغضب يحتاج الى ضبط النفس مع ايمان قوي بالله ويمتدح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السلوك في حديثه .. ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..
ولا يكون تجنب الغضب بتناول المهدئات لان تأثيرها يأتي بتكرار تناولها ولا يستطيع متعاطي المهدئات ان يتخلص منها بسهولة ولان الغضب يغير السلوك فإن العلاج يكون بتغيير سلوك الانسان في مواجهة المشكلات اليومية فيتحول غضب الانسان الى هدوء واتزان .... ويضيف الدكتور أحمد شوقي .. أن الطب النفسي توصل الى طريقتين لعلاج المريض الغاضب ..
الاولى : من خلال تقليل الحساسية الانفعالية وذلك بتدريب المريض تحت أشراف طبيب على ممارسة الاسترخاء مع مواجهة نفس المواقف الصعبة فيتدرب على مواجهتها بدون غضب أو انفعال ..
الثانية : من خلال الاسترخاء النفسي والعضلي وذلك لأن يطلب الطبيب من المريض أن يتذكر المواقف الصعبة واذا كان واقفا فليجلس أو يضطجع ليعطيه فرصة للتروي والهدوء .. هذا العلاج لم يتوصل اليه الطب الا في السنوات القليلة الماضية بينما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لاصحابه في حديثه .. اذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
ومما هو جدير بالذكر أن العلماء كانوا يعتقدون في الماضي أن الغضب الصريح ليس له أضرار وأن الغضب المكبوت فقط هو المسؤول عن كثير من الأمراض ولكن دراسة امريكية حديثة قدمت تفسيرا جديدا لتأثير هذين النوعين من الغضب مؤداه أن الكبت أو التعبير الصريح للغضب يؤديان إلى الأضرار الصحية نفسها وإن اختلفت حدتها ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان أما في حالة الغضب الصريح وتكراره فإنه يمكن أن يؤدى إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات قلبية قاتلة لأن انفجار موجات الغضب قد يزيده اشتعالا ويصبح من الصعب التحكم في الانفعال مهما كان ضئيلا فالحالة الجسمانية للفرد لا تنفصل عن حالته النفسية مما يجعله يسري بسرعة إلى الأعضاء الحيوية في إفراز عصاراتها ووصول معدل إفراز إحدى هذه الغدد إلى حد سدّ الطريق أمام جهاز المناعة في الجسم وإعاقة حركة الأجسام المضادة المنطلقة من هذا الجهاز عن الوصول إلى أهدافها الأخطر من ذلك كله أن بعض الأسلحة الفعالة التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه والمنطلقة من غدة حيوية تتعرض للضعف الشديد نتيجة لإصابة هذه الغدة بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في غيبة النشاط الطبيعى لجهاز المناعة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم الغضب ومن هنا تظهر الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم الغضب
ويقول الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضوالجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب .. أن الميول الانسانية تنقسم الى أقسام , ويختلف سلوك وتصرفات الاشخاص باختلاف هذه الميول ومدى السيطرة عليها : الميول الشهوانية وتؤدي الى الثورة والغضب .. الميول التسلطية وتؤدي الى الكبر والغطرسة وحب الرياسة .. الميول الشيطانية وتسبب الكراهية والبغضاء للاخرين .ومهما كانت ميول الانسان فانه يتعرض للغضب فيتحفز الجسم ويرتفع ضغط الدم فيصاب بالامراض النفسية والبدنية مثل السكر والذبحة الصدرية . وقد أكدت الابحاث العلمية أن الغضب وتكراره يقلل من عمر الانسان .
لهذا ينصح الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في حديثه لا تغضب وليس معنى هذا عدم الغضب تماما بل عدم التمادي فيه وينبغي أن يغضب الانسان اذا انتهكت حرمات الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمن يغضب واذا غضب أحدكم فليسكت .. لان أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه اذا ذهب عنه الغضب ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان ..
والقرآن الكريم يصور الغضب قوة شيطانية تقهر الانسان وتدفعه الى أفعال ما كان يأتيها لو لم يكن غاضبا فسيدنا موسى .. ألقى الالواح وأخذ برأس أخية يجره إليه .. فلما ذهب عنه الغضب .. ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح .. وكأن الغضب وسواس قرع فكر موسى ليلقي الألواح .. وتجنب الغضب يحتاج الى ضبط النفس مع ايمان قوي بالله ويمتدح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السلوك في حديثه .. ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..
ولا يكون تجنب الغضب بتناول المهدئات لان تأثيرها يأتي بتكرار تناولها ولا يستطيع متعاطي المهدئات ان يتخلص منها بسهولة ولان الغضب يغير السلوك فإن العلاج يكون بتغيير سلوك الانسان في مواجهة المشكلات اليومية فيتحول غضب الانسان الى هدوء واتزان .... ويضيف الدكتور أحمد شوقي .. أن الطب النفسي توصل الى طريقتين لعلاج المريض الغاضب ..
الاولى : من خلال تقليل الحساسية الانفعالية وذلك بتدريب المريض تحت أشراف طبيب على ممارسة الاسترخاء مع مواجهة نفس المواقف الصعبة فيتدرب على مواجهتها بدون غضب أو انفعال ..
الثانية : من خلال الاسترخاء النفسي والعضلي وذلك لأن يطلب الطبيب من المريض أن يتذكر المواقف الصعبة واذا كان واقفا فليجلس أو يضطجع ليعطيه فرصة للتروي والهدوء .. هذا العلاج لم يتوصل اليه الطب الا في السنوات القليلة الماضية بينما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لاصحابه في حديثه .. اذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: إدارة الغضب*
موضوع مهم جدا
لا تغضب
طبعا ما بايدنا ان نغضب ولكن مربط الفرس هو كيف التعامل ساعة الغضب .
يا ساتر يا رب
ناهد عبيد- مبدع مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى