نقلاً عن صحيفة رأي الشعب عمود الاثنين
صفحة 1 من اصل 1
نقلاً عن صحيفة رأي الشعب عمود الاثنين
أوراق منوعة
• العنف السياسي في السودان و في فترة الانتخابات القادمة سوف يسيطر على الساحة ام رهان خاسر ؟؟؟ , علماً أن الشعب السوداني لا يعرف العنف أصلاً في السياسة رغم حرارة الطقس وجفاف الأسلوب السوداني في التعامل مع الناس كافة.
إن ظاهرة العنف دخيلة على الشعب السوداني إذا كانت هناك أحداث محدودة ربما تكون نتجت عن الكبت الذي يعاني منه الشعب السوداني، فحديثاً ظهرت بعض المناطق وأصبحت بمثابة متنفس ليلاً للشباب والشابات وخاصة على شارع النيل ولكن دوريات الشرطة تلاحقهم بأساليب مختلفة منها مرفوض ومنها من هو مقبول ولكن أن تكون هذه الملاحقات بحجة الاشتباه فهي غير مقبولة فكيف تشتبه في مواطن يجول تحت اضاءة الكشافات ، حتى وان كانوا شباب ( بنات واولاد) وتقبض عليهم , وهنا تنهال دموع الفتيات من الحالة المفاجئة التي ألمت بهن ويكون هين اصلا ًخرجن من بيوتهن خلسة ليشتموا هواء شارع النيل , إن كانوا لوحدهم أو برفقة اهليهم , وهنا تعترض الشرطة سيرهن بحجة اللبس والاختلاط نحن لن نكون ضد القانون ولكن للناس حريات شخصية يجب عدم المساس بها.
وهذه الظواهر سوف تؤدي إلى العنف بشتى انواعه فعلى الأجهزة الشرطية مراعاة ظروف الناس وخاصة بائعات الشاي اللائي يأتين ليلاً شارع النيل للاسترزاق تحت وطأة البرد القارس والليل الدامس من اجل لقمة عيش ، فتأتي الدوريات وترفع ادواتهن وهنا ترى في وجههن غضب جام على الدوريات , فلماذا لا نجعل بلادنا متنفس مع حدود الأدب والقانون وعدم انتهاك عروض الناس!!
فرأيت مناظر ابكت كثير من المارة فعلى جهات الاختصاص مراعاة ذلك وجعل الحياة ميسرة وخاصة نحن مقبلون على مواسم اعياد يؤمن بها البعض و يكفر بها البعض (عيد الحب) والذي يحتفل به آخرون ويسخر منه آخرون ولكن فلنجعل الناس احرار في تفكيرهم في حدود القانون.
• العنف السياسي في السودان و في فترة الانتخابات القادمة سوف يسيطر على الساحة ام رهان خاسر ؟؟؟ , علماً أن الشعب السوداني لا يعرف العنف أصلاً في السياسة رغم حرارة الطقس وجفاف الأسلوب السوداني في التعامل مع الناس كافة.
إن ظاهرة العنف دخيلة على الشعب السوداني إذا كانت هناك أحداث محدودة ربما تكون نتجت عن الكبت الذي يعاني منه الشعب السوداني، فحديثاً ظهرت بعض المناطق وأصبحت بمثابة متنفس ليلاً للشباب والشابات وخاصة على شارع النيل ولكن دوريات الشرطة تلاحقهم بأساليب مختلفة منها مرفوض ومنها من هو مقبول ولكن أن تكون هذه الملاحقات بحجة الاشتباه فهي غير مقبولة فكيف تشتبه في مواطن يجول تحت اضاءة الكشافات ، حتى وان كانوا شباب ( بنات واولاد) وتقبض عليهم , وهنا تنهال دموع الفتيات من الحالة المفاجئة التي ألمت بهن ويكون هين اصلا ًخرجن من بيوتهن خلسة ليشتموا هواء شارع النيل , إن كانوا لوحدهم أو برفقة اهليهم , وهنا تعترض الشرطة سيرهن بحجة اللبس والاختلاط نحن لن نكون ضد القانون ولكن للناس حريات شخصية يجب عدم المساس بها.
وهذه الظواهر سوف تؤدي إلى العنف بشتى انواعه فعلى الأجهزة الشرطية مراعاة ظروف الناس وخاصة بائعات الشاي اللائي يأتين ليلاً شارع النيل للاسترزاق تحت وطأة البرد القارس والليل الدامس من اجل لقمة عيش ، فتأتي الدوريات وترفع ادواتهن وهنا ترى في وجههن غضب جام على الدوريات , فلماذا لا نجعل بلادنا متنفس مع حدود الأدب والقانون وعدم انتهاك عروض الناس!!
فرأيت مناظر ابكت كثير من المارة فعلى جهات الاختصاص مراعاة ذلك وجعل الحياة ميسرة وخاصة نحن مقبلون على مواسم اعياد يؤمن بها البعض و يكفر بها البعض (عيد الحب) والذي يحتفل به آخرون ويسخر منه آخرون ولكن فلنجعل الناس احرار في تفكيرهم في حدود القانون.
عوض الله الصافي- عضو نشط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى