هل مات قلبك لمصطفى سند
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل مات قلبك لمصطفى سند
من أروع روايع مصطفى سند
مَاذَا تُفِيد لِلشَّاعِرِ السُّودَانِي : مُصْطَفَى سَنَدْ
هَلْ مَاتَ قَلْبُكَ أمْ مَاعَادَ يُحْيِيهِ
مِنْ كَأسِ نَارٍ بِكَفِّ الشَّمْسِ سَاقِيهِ ؟
لَمَّا تَعَزَّى بِهَا فَاضَتْ وَ مَا بَخِلَتْ
حَتَّىَ تَقَطَّرَ زَيْتُ الآهِ مِنْ فِيهِ
تَبْكِي الجَمَالَ بِدَمْعَاتٍ مُعَذِّبَةٍ
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
يَحْنُو السَّحَابُ عَلىَ الدُّنْيَا فَيُرْضِعَهَا
ثَدْيَاً تَفَجَّرَ نَشْوَانَاً بِمَا فِيهِ
حَتَّىَ تَغَصَّ وَمَا يَنْفَكُّ يُمْطِرُهاَ
مَاءَ الْحَيَاةِ ، وَمَا تَنْفَكُّ تُغْرِيهِ
فَإنْ أَقَلَّ تَنَاسَتْ وَهْيَ ضَاجِرَةٌ
مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا قَدْ كَانَ يُعْطِيهِ
هَبْ نُورَ صَدْرِكَ يَحْنُو فَوْقَهُ مَطَرٌ
حُرُّ الْمَنَابِتِ مِنْ آلاَءِ بَارِيهِ
يَهْمِي ، وَقَلْبُكَ أَعْيَاهُ الّذِي بَرَقَتْ
عَيْنَاكَ فِيهِ، فَأَدْلَى مِنْ مَرَاقِيهِ
لَوْحَاً بِشِعْرِكَ تَسْتَرْخِي لَهُ أَدَبَاً
هَامُ الفُحُولِ وَتَرْضَى عَنْ قَوَافِيهِ
يَرْجُو خَلاَصَكَ فِي المَرْقَى وَيُنْكِرُهُ
عِنْدَ الحُلُولِ، وَيَخْشَى رَدَّ بَاقِيهِ
مَاذَا تُفِيدُ وَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ وَطَنٍ
صِهْرِ النُّجُومِ سَلِيلِ الفَخْرِ وَالتِّيهِ
نَامَتْ عَلَيْهِ وَمَانَامَتْ بِهِ أَبَدَاً
عَيْنُ السُّقَاةِ ، وَجَفَّتْ كَأْسُ سَاقِيهِ
فضل الحاج البشير مدينة ينبع الصِّناعية
مَاذَا تُفِيد لِلشَّاعِرِ السُّودَانِي : مُصْطَفَى سَنَدْ
هَلْ مَاتَ قَلْبُكَ أمْ مَاعَادَ يُحْيِيهِ
مِنْ كَأسِ نَارٍ بِكَفِّ الشَّمْسِ سَاقِيهِ ؟
لَمَّا تَعَزَّى بِهَا فَاضَتْ وَ مَا بَخِلَتْ
حَتَّىَ تَقَطَّرَ زَيْتُ الآهِ مِنْ فِيهِ
تَبْكِي الجَمَالَ بِدَمْعَاتٍ مُعَذِّبَةٍ
كَيْفَ انْقَلَبْتَ عَلىَ مَا كُنْتَ تَبْكِيهِ .. ؟؟
أمَا كَفَاكَ شَبَابٌ أَنْتَ فَاقِدُهُ
مَثْلَ السَّرَابِ يُنَاجِي وَهْمَ رَائِيهِ ..؟؟
يَحْنُو السَّحَابُ عَلىَ الدُّنْيَا فَيُرْضِعَهَا
ثَدْيَاً تَفَجَّرَ نَشْوَانَاً بِمَا فِيهِ
حَتَّىَ تَغَصَّ وَمَا يَنْفَكُّ يُمْطِرُهاَ
مَاءَ الْحَيَاةِ ، وَمَا تَنْفَكُّ تُغْرِيهِ
فَإنْ أَقَلَّ تَنَاسَتْ وَهْيَ ضَاجِرَةٌ
مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا قَدْ كَانَ يُعْطِيهِ
هَبْ نُورَ صَدْرِكَ يَحْنُو فَوْقَهُ مَطَرٌ
حُرُّ الْمَنَابِتِ مِنْ آلاَءِ بَارِيهِ
يَهْمِي ، وَقَلْبُكَ أَعْيَاهُ الّذِي بَرَقَتْ
عَيْنَاكَ فِيهِ، فَأَدْلَى مِنْ مَرَاقِيهِ
لَوْحَاً بِشِعْرِكَ تَسْتَرْخِي لَهُ أَدَبَاً
هَامُ الفُحُولِ وَتَرْضَى عَنْ قَوَافِيهِ
يَرْجُو خَلاَصَكَ فِي المَرْقَى وَيُنْكِرُهُ
عِنْدَ الحُلُولِ، وَيَخْشَى رَدَّ بَاقِيهِ
مَاذَا تُفِيدُ وَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ وَطَنٍ
صِهْرِ النُّجُومِ سَلِيلِ الفَخْرِ وَالتِّيهِ
نَامَتْ عَلَيْهِ وَمَانَامَتْ بِهِ أَبَدَاً
عَيْنُ السُّقَاةِ ، وَجَفَّتْ كَأْسُ سَاقِيهِ
فضل الحاج البشير مدينة ينبع الصِّناعية
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: هل مات قلبك لمصطفى سند
موجودة عندي بخط يدك منذ أكثر من عشرة سنوات ونسختها وأهديتها لأحباب كثر ............ محبتي أبا مصطفى
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» حوارية لمصطفى سند
» أقول فما جزائي لمصطفى سند
» لولا نهارك لمصطفى سند
» الطشاش لشاعر الروائع أزهري محمد علي
» الشاعر محجوب شريف
» أقول فما جزائي لمصطفى سند
» لولا نهارك لمصطفى سند
» الطشاش لشاعر الروائع أزهري محمد علي
» الشاعر محجوب شريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى