ما شفتو الزعيم

النفطي وميدو.. لمسة حنان!
* تعادل بطعم الفوز للمريخ.
* هذا هو العنوان الأبرز للقاء سان جورج والمريخ الذي جرى عصر أمس بأديس وبكر فيه أصحاب القمصان (الخضراء) بهدف بديع أحرزه عبد الحميد عماري مستفيداً من تمريرة معلمين أتته من النفطي.
* تمريرة من ذهب، ترجمها فتى الذهب.
* لمسة حنان، وضع بها ابن تونس زميله (قائد الفريق) ميدو على انفراد بالحارس من الزاوية اليمنى!
* ولمسة حنان عالج بها ميدو الكرة بالعقل قبل القدم.
* والنتيجة: الحارس مبطوح.. الكرة في المرمى، وثلاثة من مدافعي سان جورج داخل الشباك.
* هدف جميل وملعوب أخرس هدير ثلاثين ألف متفرج ظلوا يغنون وينشدون ويتقافزون منذ منتصف النهار.
* أسكتهم ميدو، لكنهم سرعان ما عاودوا تشجيعهم لفريقهم وساندوه بحرارة وبثوا الحماسة في نفوس لاعبيهم حتى أدركوا التعادل، فازداد ضجيجهم وتعرض المريخ إلى ضغطٍ عنيف، لكن لاعبيه تمكنوا من امتصاص الحماسة الإثيوبية وخرجوا بتعادلٍ ثمين.
* المحصلة: نقطة شهد، وضعت المريخ على أعتاب التأهل إلى الدور الأول.
* لن نقول مبروك حتى ينال سان جورج المعلوم في الخرطوم!

ملخص اللقاء
* الحصة الأولى جيدة، بأداء مريخي هادئ وتركيز كبير.
* في الشوط الأول رجحت كفة المريخ بالهدوء والخبرة.
* ونجح النفطي في ربط خطوط الفريق بتمريراته الدقيقة، علاوةً على حركة وارغو والباشا في الناحية اليمنى، واستماتة سعيد ونجم الدين في محور الدفاع، حيث بادرا بقتل معظم الهجمات في الوسط، فخففوا الضغط على المدافعين.
* في الحصة الأولى لعب المريخ بطريقة جيدة وسيطر على الملعب وكان بمقدور عبد الحميد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الثالثة من كرة ثابتة أسقطها النفطي خلف المدافعين وعالجها ميدو بيمناه لكنها (كتمت) مع الأرض فتدخل المدافع وأبعدها إلى ركنية.
* اعتمدت استراتيجية كاربوني على إلزام لاعبي الطرف (موسى والباشا) ولاعبي المحور (سعيد ونجم الدين) بأدوار دفاعية صارمة، مع تحرير النفطي من الناحية اليسرى ووارغو من اليمنى.
* وضح من خلال الشوط الأول أن البرازيلي يرغب في استغلال دقة تمريرات النفطي وسرعة وارغو لبلوغ مرمى سان جورج بالهجمات المرتدة، وبالفعل أثمرت هدفاً بديعاً.
* وفي الشوط الثاني ساد الحماس وقل تركيز لاعبي المريخ فسيطر سان جورج على الكرة واقترب من مرمى حافظ عدة مرات حتى أدرك التعادل قبل نهاية الزمن الرسمي بربع ساعة.
* لعب رباعي الدفاع بطريقة جيدة، وكان طارق مختار أبرزهم بإجادته التامة لألعاب الهواء.
* ويكفي أن نشير إلى أن الكرة العكسية الوحيدة التي لو ابتعدت عن رأس طارق سكنت شباك المريخ.
* حافظ لا يُسأل عن الهدف لأن الكرة سقطت بين مختار وسفاري.
* شخصياً فرحت للنتيجة، وسعدت لأداء المريخ في الحصة الأولى.
* لكنني انزعجت لتراجع المستوى في الحصة الثانية التي هجر فيها لاعبو المريخ أسلوب اللعب الممرحل ولجأوا إلى إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين بطريقة عشوائية تثير الغيظ في النفوس.
* سادت الفردية وتلاشت الجماعية وتحول النفطي إلى متفرج وتخلى وارغو عن الجدية التي لعب بها في الحصة الأولى وعاد للعب الفردي فتلاشت خطورة المريخ في الجزء الأخير وتعرض إلى ضغط عنيف تحمله المدافعون ولاعبو المحور الثلاثة.
* الهجمة الخطيرة الوحيدة التي قادها المريخ في الحصة الثانية أتت بمجهود فردي من إيداهو الذي سدد صاروخاً لا يصد ولا يُرد من منتصف الملعب، لكن القائم وقف له بالمرصاد وحرمه من هدف تاريخي بديع.
* بقي أن ننصف الفريق الإثيوبي الذي لعب بانضباط شديد وتميز بالتمريرات القصيرة والحركة في مجموعات وفتح اللعب عن طريق الأطراف.
* سان جورج فريق أكثر من متميز يضم لاعبين مهرة تنقصهم الخبرة التي توافرت للمريخ.
* قبل بداية المباراة أعلن رجل الأعمال المعروف محمد العمودي تحفيزه للاعبي سان جورج بمبلغ ثلاثة ملايين بر إثيوبي (حوالي 250 ألف دولار) حال فوزهم على المريخ!
* خلي قروشك في جيبك يا عمودي، وارجى الراجيك!
آخر الحقائق
* نجم الدين مكسب كبير.
* لاعب جيد وصاحب شخصية قوية داخل الملعب.
* قاتل بشراسة وانتزع معظم الكرات المشتركة.
* أما طارق مختار فقد نال نجومية اللقاء منفرداً.
* لعب حافظ بثبات وأبعد كرات خطيرة والتقط العكسيات بصحوة تامة.
* نأخذ عليه تأخره في الخروج لإبعاد كرة شاردة سقطت خلف المدافعين، لكن المهاجم تأخر في التسديد.
* لعب حمد حوالي ثلث ساعة وقدم لمحات طيبة، لكننا نأخذ عليه لعبة عنيفة نال على إثرها بطاقة صفراء.
* النفطي صاحب العقل الكبير وملك الترقيص.
* صنع الهدف وتألق في الحصة الأولى واختفى في الثانية بسبب لجوء المريخ للعب الطويل.
* سفاري والزومة ينطبق عليهما ما جرى على مختار.
* كان الباشا أقل لاعبي الدفاع تميزاً، ولجأ إلى تطفيش الكرة بلا هدى في الجزء الأخير للمباراة.
* ميدو سجل وطارد المدافعين بقوة وأجهد فاستبدل.
* أخفق كليتشي، ودخل إيداهو فأرهق مدافعي سان جورج وكاد يحطم القائم.
* الضباح سيء الحظ، لو ولجت كرته الشباك لبقي الهدف للذكرى.
* قنبلة رهيبة، ردها القائم الأيسر فكاد ينخلع.
* وارغو: في الشوط الأول جيد، وفي الشوط الثاني لا جديد!
* كاربوني زعلان للتعادل، وغير راضٍ عن الأداء.
* سألناه عن سبب إجادة المريخ في الحصة الأولى وتراجعه في الثانية فعزاه لعدم التزام اللاعبين بتوجيهاته وسوء الأرضية وابتلالها

ولا يهمك يا بارتيز.
نحن مفروض نهدّن شويه لأنو المكلومين كمّلو مواد الأرشيف كلها وبقو ما عندهم حاجه يقولوها.

لكن!!!!!!!!
ان عادو عدنا

يا درونات انتو ما قلتو يباركو ليكم اها نبارك التعادل يا ابن عمي بتين التعادل اصيح بطعم الفوز
والماسورة النفطي يخليه ينفض غابرو اول
وانت يا اخوي انشالة لميت في ولد امسيالة
قرقرقرقرقرقرقرقرقر؟

انتو لمن تتعلمو ثقافة النتائج الايجابيه خارج الارض بعدين ممكن تكونو عندك حجه لمناقشة الصفوه