فخر ومديح للمتنبى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فخر ومديح للمتنبى
حكم.... من روائع المتنبي
--------------------------------------------------------------------------------
من أبيات المتنبي السائرة في الفخر والمديح :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي .............. وأسمعت كلماتي من به صمم
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران
ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ
فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة :
و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
وله في الحكمة قوله :
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا
إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجــــــــومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيـــرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيـــــمِ
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحـــــــولُ
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم
لا يخدعنّك من عدوٍ دمعــــــة ..... وارحـــم شبابك من عدوٍ ترحم
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ
ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّـــــمِ
إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا
وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهـــــي طبعُ
من يُهنْ يسهُلْ الهــــــوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيـــــــــلامُ
--------------------------------------------------------------------------------
من أبيات المتنبي السائرة في الفخر والمديح :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي .............. وأسمعت كلماتي من به صمم
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران
ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ
فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة :
و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
وله في الحكمة قوله :
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا
إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجــــــــومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيـــرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيـــــمِ
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحـــــــولُ
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم
لا يخدعنّك من عدوٍ دمعــــــة ..... وارحـــم شبابك من عدوٍ ترحم
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ
ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّـــــمِ
إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا
وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهـــــي طبعُ
من يُهنْ يسهُلْ الهــــــوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيـــــــــلامُ
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: فخر ومديح للمتنبى
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا استاذ غريق المتنبي شاعر عظيم استطاع ترويض مفردات اللغة العربية ليصنع منها كل العجب
قال شعرا كثيرا متلونا بكل الوان الادب العربي لكن نجد معظم نظمة في المدح وقد نال سيف الدولة منه نصيب الاسد
نجدة افتخر كتيرا لكن بالغ في مدح سيف الدولة حيث قال في احد ابياتة
تجاوز قدر المتح حتى كأنه * بأحسن ما يثنى عليه يعاب
شكرا اخي غريق على هذا الاختيار
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا استاذ غريق المتنبي شاعر عظيم استطاع ترويض مفردات اللغة العربية ليصنع منها كل العجب
قال شعرا كثيرا متلونا بكل الوان الادب العربي لكن نجد معظم نظمة في المدح وقد نال سيف الدولة منه نصيب الاسد
نجدة افتخر كتيرا لكن بالغ في مدح سيف الدولة حيث قال في احد ابياتة
تجاوز قدر المتح حتى كأنه * بأحسن ما يثنى عليه يعاب
شكرا اخي غريق على هذا الاختيار
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: فخر ومديح للمتنبى
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا رائع يازعيم :
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: فخر ومديح للمتنبى
المتنبى شاعر كبير بلاشك ولم يجود الذمان بمثله00لكم ودى
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: فخر ومديح للمتنبى
شكراً اخي العزيز غريق ؛وحقيقة انا بحترم ذائقتك الفنية لابعد الحدود وذلك بانتقائك لاجمل ماكتبه الشعراء؛وانا منحاذ للمتنبئ بشكل كبيييييييييييييييير وقرات له الكتير وماذلت ابحر في درره-----
فهو شاعر له مكانته الادبية التي تضع منه من بين اعظم شعراء العرب والي ابد الدهر--
فهو اهدي للادب العربي جواهر ثمينة من غالي الكلم؛يعرف قيمتها هواة الحرف فغيره من الشعراءاحسن من بعض أبياته؛ولكن هذا الشاعراحسن في قصائده جمايلت فاتنة من جيد شعره ؛لا يحدها فن من وصف او غزل او حكمة0
فنظم ابيات وحكم جميلة ادرك الناس صحتها فأصبحت امثالاً تتداولها الالسن في كل مكان
كأنهم يرودون الموت من ظمأ* ويشنقون من البارود ريحانا
ورفلتي في حلل الثناء وانها *عدم الثناءنهاية الاعدام
دمت
فهو شاعر له مكانته الادبية التي تضع منه من بين اعظم شعراء العرب والي ابد الدهر--
فهو اهدي للادب العربي جواهر ثمينة من غالي الكلم؛يعرف قيمتها هواة الحرف فغيره من الشعراءاحسن من بعض أبياته؛ولكن هذا الشاعراحسن في قصائده جمايلت فاتنة من جيد شعره ؛لا يحدها فن من وصف او غزل او حكمة0
فنظم ابيات وحكم جميلة ادرك الناس صحتها فأصبحت امثالاً تتداولها الالسن في كل مكان
كأنهم يرودون الموت من ظمأ* ويشنقون من البارود ريحانا
ورفلتي في حلل الثناء وانها *عدم الثناءنهاية الاعدام
دمت
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى