برقية عزاء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
برقية عزاء
الكاتب أحمد السعيد
الأربعاء, 20 مايو 2009 16:46
أحمد السعيد - تعازينا يا سيادة الرئيس.. إن قال لك أحد عظم الله أجركم فلا تعتقله بشبهة أنه اخونجي.. فغالبية شعبك من المؤمنين وان لم يكن لهؤلاء نصيب في الحكم أو التقرب منك.
سمعت أن طائرة رئاسية خاصة نقلت حفيدك الى فرنسا بينما تُمنع عربة إطفاء وإنقاذ جلبها متبرعون بريطانيون ومنهم النائب جورج غالاوي من دخول غزة والعمل على رفع الأنقاض من فوق جثث أطفالها.. هل تعلم أن هؤلاء الانجليز قد فقدو الأمل بإدخال العربة وأعادوها الى ليبيا مؤقتا؟؟
وفي اليوم الذي عادت طائرتك الرئاسية بحفيدك بعد أن قضى الله التعجيل بأجله, يتم منع وفد طبي من دخول غزة؟ ماذا لو مُنع الأطباء عن حفيدك وهو في شدة المرض يا سيادة الرئيس؟
ولمَ قبلتم بنقله الى فرنسا؟ أما أخبروك أن أحسن الفرق الطبية الاجنبية يتم احتجازها حاليا خارج معبر رفح المغلق غير بعيد عن مكان اجازتك الدائمة في شرم الشيخ
هل أخبرك رئيس مخابراتك أنه في الوقت الذي تدفن فيه أنت حفيدك, يقوم الفلسطينون بدفن الطفل ربحي جندية الذي يصغر حفيدك بعامين والذي مات أمس بعد طول عناء من المرض والوهن
هل تعلم أنه كان يتبول دماً منذ أذار الماضي دون أن يقوى الاطباء على تشخيص مرضه أو أن يسمح له بالسفر للعلاج؟؟؟
ربما كان ألم رحيل الولد أخف وطأة من مرارة شعور أب بقلة ذات الحيلة.. وهو يرى جسد ابنه الضعيف يذبل شيئا فشيئا.. بينما يقوم الأمن بحراسة أقفال المعبر المغلق تنفيذا لأوامركم ؟
لم يطلب أحد استعارة طائرتك الرئاسية لنقل الطفل ربحي... بل كان أهله سيكتفون بنقله على حمار عبر معبر رفح فيما لو سمح ذلك البغل الذي يغلق المعبر لهم بالوصول الى الجانب الاخر من السجن الغزّي؟
فراق الحبيب مؤلم يا سيادة الريّس!! لكنه لا يعادل شعور من امتزجت لديه لوعة فقدان الولد بالمرارة من ظلم الأخوة والقرف من سيادتكم
وعظّم الله أجركم
الأربعاء, 20 مايو 2009 16:46
أحمد السعيد - تعازينا يا سيادة الرئيس.. إن قال لك أحد عظم الله أجركم فلا تعتقله بشبهة أنه اخونجي.. فغالبية شعبك من المؤمنين وان لم يكن لهؤلاء نصيب في الحكم أو التقرب منك.
سمعت أن طائرة رئاسية خاصة نقلت حفيدك الى فرنسا بينما تُمنع عربة إطفاء وإنقاذ جلبها متبرعون بريطانيون ومنهم النائب جورج غالاوي من دخول غزة والعمل على رفع الأنقاض من فوق جثث أطفالها.. هل تعلم أن هؤلاء الانجليز قد فقدو الأمل بإدخال العربة وأعادوها الى ليبيا مؤقتا؟؟
وفي اليوم الذي عادت طائرتك الرئاسية بحفيدك بعد أن قضى الله التعجيل بأجله, يتم منع وفد طبي من دخول غزة؟ ماذا لو مُنع الأطباء عن حفيدك وهو في شدة المرض يا سيادة الرئيس؟
ولمَ قبلتم بنقله الى فرنسا؟ أما أخبروك أن أحسن الفرق الطبية الاجنبية يتم احتجازها حاليا خارج معبر رفح المغلق غير بعيد عن مكان اجازتك الدائمة في شرم الشيخ
هل أخبرك رئيس مخابراتك أنه في الوقت الذي تدفن فيه أنت حفيدك, يقوم الفلسطينون بدفن الطفل ربحي جندية الذي يصغر حفيدك بعامين والذي مات أمس بعد طول عناء من المرض والوهن
هل تعلم أنه كان يتبول دماً منذ أذار الماضي دون أن يقوى الاطباء على تشخيص مرضه أو أن يسمح له بالسفر للعلاج؟؟؟
ربما كان ألم رحيل الولد أخف وطأة من مرارة شعور أب بقلة ذات الحيلة.. وهو يرى جسد ابنه الضعيف يذبل شيئا فشيئا.. بينما يقوم الأمن بحراسة أقفال المعبر المغلق تنفيذا لأوامركم ؟
لم يطلب أحد استعارة طائرتك الرئاسية لنقل الطفل ربحي... بل كان أهله سيكتفون بنقله على حمار عبر معبر رفح فيما لو سمح ذلك البغل الذي يغلق المعبر لهم بالوصول الى الجانب الاخر من السجن الغزّي؟
فراق الحبيب مؤلم يا سيادة الريّس!! لكنه لا يعادل شعور من امتزجت لديه لوعة فقدان الولد بالمرارة من ظلم الأخوة والقرف من سيادتكم
وعظّم الله أجركم
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
ذنوب الموت
الاخ ازهري انا اسف على انقطاعي لاني اعمل في منظمة خيرية في شرق السودان ومعظم عملنا يتطلب السفر خارج نطاق الشبة
لكن لا نملك غير ان نردد قول الشاعر الفلسطيني
قفي ساعة يفديك قولي وقائله …. ولا تخذلي من بات والدهر خاذله
أنا عالِم بالحزن منذ طفولتي …. رفيقي فما أخطيه حين أقابله
وإن له كفّا إذا ما أراحها …. على جبل ما قام بالكف كاهله
يقلِّبني رأسا على عقب بها …. كما أمسكت ساقَ الوليد قوابلُه
ويحملني كالصقر يحمل صيده …. ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فإن فر من مخلابه طاح هالكا …. وإن ظل في مخلابه فهو آكله
عزائي من الظلاَّم إن مت قبلهم …. عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه …. كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة …. وهم حسنات الموت حين تسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا …. يرد بها ذمامه ويجادله
ولكن قتلا في بلادي كريمة …. ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
ترى الطفل من تحت الجدار مناديا …. أبي لا تخف – والموت يهطل وابله –
ووالده رعبا يشير بكفه …. وتعجز عن رد الرصاص أنامله
على نشرة الأخبار في كل ليلة …. نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله
لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة …. لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله
أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة …. كأنا – لعمري – أهله وقبائله
وقتلى على شط العراق كأنهم …. نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه
يصلى عليه ثم يوطأ بعدها …. ويحرف عنه عينه متناوله
إذا ما أضعنا شامها وعراقها …. فتلك من البيت الحرام مداخله
أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه …. ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى …. يبادلنا أعمارنا ونبادله
لكن لا نملك غير ان نردد قول الشاعر الفلسطيني
قفي ساعة يفديك قولي وقائله …. ولا تخذلي من بات والدهر خاذله
أنا عالِم بالحزن منذ طفولتي …. رفيقي فما أخطيه حين أقابله
وإن له كفّا إذا ما أراحها …. على جبل ما قام بالكف كاهله
يقلِّبني رأسا على عقب بها …. كما أمسكت ساقَ الوليد قوابلُه
ويحملني كالصقر يحمل صيده …. ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فإن فر من مخلابه طاح هالكا …. وإن ظل في مخلابه فهو آكله
عزائي من الظلاَّم إن مت قبلهم …. عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه …. كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة …. وهم حسنات الموت حين تسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا …. يرد بها ذمامه ويجادله
ولكن قتلا في بلادي كريمة …. ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
ترى الطفل من تحت الجدار مناديا …. أبي لا تخف – والموت يهطل وابله –
ووالده رعبا يشير بكفه …. وتعجز عن رد الرصاص أنامله
على نشرة الأخبار في كل ليلة …. نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله
لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة …. لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله
أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة …. كأنا – لعمري – أهله وقبائله
وقتلى على شط العراق كأنهم …. نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه
يصلى عليه ثم يوطأ بعدها …. ويحرف عنه عينه متناوله
إذا ما أضعنا شامها وعراقها …. فتلك من البيت الحرام مداخله
أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه …. ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى …. يبادلنا أعمارنا ونبادله
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
عدتم يا عزيزى وعادت للساحة إخضرارها
إفتقدتك بحق يا طارق الخير ....
وبرغم الحزن والمخازى والأسى أقول لك ...
لا بالحزن الفينا حنرضى
لامن خوف سامرنا انفض
ومابتطفيك الريح يا ومضه
رغم الصبر المر حاضننو
رغم الحزن الطال عايشنو
اصلو البحر .. المد .. الجزر
الفرح .. الحزن البيطلع منو
تعالى نغنى
تعالى نعيش احساس الفرحه
شان من عمرى وشان من عمرك
سنين الزمن البجرى ويمضى
ماتغشانا تشيل فى لمحه
رنين الضحكه الحلوه السمحه
لما نغنى القمرى بيرجع
لما نغنى الغيم بتجمع
والامال الغابت ترجع
بس وحياتكم عيدو المطلع
رحم الله مصطفى سيد أحمد ... وطبت يوما أيها العزيز
وبرغم الحزن والمخازى والأسى أقول لك ...
لا بالحزن الفينا حنرضى
لامن خوف سامرنا انفض
ومابتطفيك الريح يا ومضه
رغم الصبر المر حاضننو
رغم الحزن الطال عايشنو
اصلو البحر .. المد .. الجزر
الفرح .. الحزن البيطلع منو
تعالى نغنى
تعالى نعيش احساس الفرحه
شان من عمرى وشان من عمرك
سنين الزمن البجرى ويمضى
ماتغشانا تشيل فى لمحه
رنين الضحكه الحلوه السمحه
لما نغنى القمرى بيرجع
لما نغنى الغيم بتجمع
والامال الغابت ترجع
بس وحياتكم عيدو المطلع
رحم الله مصطفى سيد أحمد ... وطبت يوما أيها العزيز
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
الي العم العزيز ازهري الحاج
كيف حالكم واحوالكم وكيف اخبار الجميع
انا متابعه كل مساهماتك وكتاباتك حقيقه اعجبتي جداً وخاصه علاقه القوه وارجومنك ان تكتب لنا عن مصطفي سيد احمد اكثرواكثر
وشكراً
ابنتك اليقين
انا متابعه كل مساهماتك وكتاباتك حقيقه اعجبتي جداً وخاصه علاقه القوه وارجومنك ان تكتب لنا عن مصطفي سيد احمد اكثرواكثر
وشكراً
ابنتك اليقين
اليقين عبد الرازق- ابوجبيهه يابلدى
شكرا يقّون
شكرا يقّون ، وأعدتك بسيرة الراحل وآخر سنوات عمره الوضيئة. تحياتى الخالصة لشخصك العزيز .
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» برقيه الى مسئول......... لمن توجهها
» برقية .... من أم ضياء
» برقية عاجلة الى حيدر حتيلة
» برقية عاجلة من الأخت أم الضياء
» في ذمة الله العم محمد ابراهيم برتاوي
» برقية .... من أم ضياء
» برقية عاجلة الى حيدر حتيلة
» برقية عاجلة من الأخت أم الضياء
» في ذمة الله العم محمد ابراهيم برتاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى