الحكومة والعدل تقتربان من الاتفاق النهائي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة والعدل تقتربان من الاتفاق النهائي
منقول من الراى العام
الدوحه فيصل حضره
توقع الحكومة وحركة العدل اليوم اتفاقاً لوقف الحرب في دارفور بالأحرف الأولى في انجمينا، وذلك عقب مفاوضات غير معلنة في تشاد بين د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور ود. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.وقالت مصادر مطلعة لـ «الرأي العام» أمس، إن الاتفاق سيتم توقيعه رسمياً في العاصمة القطرية خلال أيام بحضور الرئيسين عمر البشير والتشادي ادريس ديبي وبرعاية أمير قطر. وأضافت المصادر ان الدوحة ستكون المحطة الأخيرة في عملية السلام، وان الوساطة القطرية على علم بكل التطورات، وأشادت بدورها في سلام دارفور. وقال جبريل ابراهيم القيادي بحركة العدل والمساواة ان بعد غد الاثنين سيشهد توقيع الاتفاق النهائي مع الحكومة في الدوحة بحضور خليل. وهاتف البشير امس الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر، واستعرضا علاقات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب سير المفاوضات.وكان البشير وعد السودانيين بأنباء جيدة عن سلام دارفور وأمنها ونهاية الحرب قريباً، وقال: واهمٌ من يعتقد أن دارفور ستكون مخلباً لضرب الإنقاذ والسودان، وشكر البشير، إدريس ديبي الرئيس التشادي لمجهوداته في حل مشكلة دارفور عبر خطوتين، الأولى عندما جاء إلى الخرطوم، والثانية مُرابطته منذ عدة أيام وسعيه بين وفدي التفاوض دون كللٍ للوصول الى حل للمشكلة، وزاد: بأن كل من يعتقد أن دارفور ستكون مخلباً لضرب الإنقاذ والسودان واهِمٌ وسيموت كَمداً. وذكرت «قناة الجزيرة» أمس، أنّ د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، يجري مُحَادثات مُباشرة مع خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بشرقي تشاد. وفي الدوحة قال د. أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور، إنّ الوساطة القطرية الأفريقية عَلى عِلمٍ بالاتصالات الجَارية الآن في تَشاد، وأوضح أنّ ما سيتم التوصل إليه من مذكرة تفاهم بشأن القضايا العالقة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة سيتم تضمينه في الاتفاق النهائي الذي سيُوقّع في الدوحة.
الدوحه فيصل حضره
توقع الحكومة وحركة العدل اليوم اتفاقاً لوقف الحرب في دارفور بالأحرف الأولى في انجمينا، وذلك عقب مفاوضات غير معلنة في تشاد بين د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور ود. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.وقالت مصادر مطلعة لـ «الرأي العام» أمس، إن الاتفاق سيتم توقيعه رسمياً في العاصمة القطرية خلال أيام بحضور الرئيسين عمر البشير والتشادي ادريس ديبي وبرعاية أمير قطر. وأضافت المصادر ان الدوحة ستكون المحطة الأخيرة في عملية السلام، وان الوساطة القطرية على علم بكل التطورات، وأشادت بدورها في سلام دارفور. وقال جبريل ابراهيم القيادي بحركة العدل والمساواة ان بعد غد الاثنين سيشهد توقيع الاتفاق النهائي مع الحكومة في الدوحة بحضور خليل. وهاتف البشير امس الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر، واستعرضا علاقات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب سير المفاوضات.وكان البشير وعد السودانيين بأنباء جيدة عن سلام دارفور وأمنها ونهاية الحرب قريباً، وقال: واهمٌ من يعتقد أن دارفور ستكون مخلباً لضرب الإنقاذ والسودان، وشكر البشير، إدريس ديبي الرئيس التشادي لمجهوداته في حل مشكلة دارفور عبر خطوتين، الأولى عندما جاء إلى الخرطوم، والثانية مُرابطته منذ عدة أيام وسعيه بين وفدي التفاوض دون كللٍ للوصول الى حل للمشكلة، وزاد: بأن كل من يعتقد أن دارفور ستكون مخلباً لضرب الإنقاذ والسودان واهِمٌ وسيموت كَمداً. وذكرت «قناة الجزيرة» أمس، أنّ د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، يجري مُحَادثات مُباشرة مع خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بشرقي تشاد. وفي الدوحة قال د. أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور، إنّ الوساطة القطرية الأفريقية عَلى عِلمٍ بالاتصالات الجَارية الآن في تَشاد، وأوضح أنّ ما سيتم التوصل إليه من مذكرة تفاهم بشأن القضايا العالقة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة سيتم تضمينه في الاتفاق النهائي الذي سيُوقّع في الدوحة.
abdelsalamosman- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الحكومة والعدل تقتربان من الاتفاق النهائي
توقيع اتفاق إطاري لسلام دارفور
خليل إبراهيم طلب من مقاتليه وقف العمل العسكري بدارفور (الفرنسية-أرشيف)
وقعت حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية السبت في العاصمة التشادية بالأحرف الأولى على اتفاق إطاري لإحلال السلام في دارفور على أن يوقع رسميا في الدوحة الاثنين بحضور الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي.
وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم نبأ توقيع الاتفاق بعد أقل من 24 ساعة من دعوة الرئيس البشير السودانيين في خطاب جماهيري بالخرطوم إلى انتظار أخبار سارة عن اتفاق بشأن دارفور خلال 24 ساعة.
ويشمل الاتفاق ملف النازحين وإطلاقَ سراح الأسرى من الجانبين ووقفَ إطلاق النار حتى نهاية التفاوض في القضايا التفصيلية الخاصة بالسلطة والثروة والترتيبات الأمنية.
وأكد المتحدث أحمد حسين آدم التزام حركته بحل سياسي في دارفور، مشيرا إلى أن زعيم العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم طلب من قواته وقف الأعمال العسكرية.
وكان آدم قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن هدنة مؤقتة واتفاقا إطاريا سيوقعان مع الدوحة وذلك في ختام مباحثات في إنجمينا استمرت ثلاثة أيام بين وفدي الطرفين برعاية الرئيس التشادي إدريس ديبي.
ومعلوم أن مباحثات أخرى تجرى في العاصمة القطرية بين وفود لحركات التمرد في دارفور والحكومة السودانية برعاية قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
البشير وديبي سيشاركان بحفل التوقيع في الدوحة الاثنين (الفرنسية-أرشيف)
واعتبر آدم أن الهدنة المؤقتة والاتفاق الإطاري "ليس نهاية شيء إنما البداية"، موضحا أن الاتفاق الإطاري سيكون مجرد اتفاق أولي على وثيقة تتضمن مبادئ إرشادية "تستخدم كمرجع لجميع القضايا التفصيلية التي سنناقشها لاحقا".
إلغاء الإعدامات
في غضون ذلك أعلن الرئيس البشير أمام حشد من الجمعيات النسائية أنه ألغى كل الأحكام الصادرة بحق أعضاء حركة العدل والمساواة. وأضاف أنه سيأمر الأحد بالإفراج عن 30% من سجنائها الموقوفين لدى الحكومة.
يشار إلى أن هذا الاتفاق من شأنه تبريد أسخن الجبهات الناشطة في إقليم دارفور نظرا لأن العدل والمساواة تعتبر أقوى الحركات المسلحة في دارفور مقارنة بحركات أخرى كالجناح الموالي لعبد الواحد نور في حركة تحرير السودان الذي يرفض التفاوض مع الخرطوم.
ويؤذن الاتفاق أيضا بوقف الحرب التي تدار بالوكالة بين السودان وتشاد اللتين اتفق زعيماهما الشهر الجاري على وقف الحرب التي كان يقوم كل بلد بتسليح متمردين يعملون ضد حكومة الطرف الآخر.
ويشترك الرئيس التشادي إدريس ديبي في الأصول العرقية مع قيادة حركة العدل والمساواة ويتهمه كثير من المحللين بمساندتها.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
خليل إبراهيم طلب من مقاتليه وقف العمل العسكري بدارفور (الفرنسية-أرشيف)
وقعت حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية السبت في العاصمة التشادية بالأحرف الأولى على اتفاق إطاري لإحلال السلام في دارفور على أن يوقع رسميا في الدوحة الاثنين بحضور الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي.
وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم نبأ توقيع الاتفاق بعد أقل من 24 ساعة من دعوة الرئيس البشير السودانيين في خطاب جماهيري بالخرطوم إلى انتظار أخبار سارة عن اتفاق بشأن دارفور خلال 24 ساعة.
ويشمل الاتفاق ملف النازحين وإطلاقَ سراح الأسرى من الجانبين ووقفَ إطلاق النار حتى نهاية التفاوض في القضايا التفصيلية الخاصة بالسلطة والثروة والترتيبات الأمنية.
وأكد المتحدث أحمد حسين آدم التزام حركته بحل سياسي في دارفور، مشيرا إلى أن زعيم العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم طلب من قواته وقف الأعمال العسكرية.
وكان آدم قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن هدنة مؤقتة واتفاقا إطاريا سيوقعان مع الدوحة وذلك في ختام مباحثات في إنجمينا استمرت ثلاثة أيام بين وفدي الطرفين برعاية الرئيس التشادي إدريس ديبي.
ومعلوم أن مباحثات أخرى تجرى في العاصمة القطرية بين وفود لحركات التمرد في دارفور والحكومة السودانية برعاية قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
البشير وديبي سيشاركان بحفل التوقيع في الدوحة الاثنين (الفرنسية-أرشيف)
واعتبر آدم أن الهدنة المؤقتة والاتفاق الإطاري "ليس نهاية شيء إنما البداية"، موضحا أن الاتفاق الإطاري سيكون مجرد اتفاق أولي على وثيقة تتضمن مبادئ إرشادية "تستخدم كمرجع لجميع القضايا التفصيلية التي سنناقشها لاحقا".
إلغاء الإعدامات
في غضون ذلك أعلن الرئيس البشير أمام حشد من الجمعيات النسائية أنه ألغى كل الأحكام الصادرة بحق أعضاء حركة العدل والمساواة. وأضاف أنه سيأمر الأحد بالإفراج عن 30% من سجنائها الموقوفين لدى الحكومة.
يشار إلى أن هذا الاتفاق من شأنه تبريد أسخن الجبهات الناشطة في إقليم دارفور نظرا لأن العدل والمساواة تعتبر أقوى الحركات المسلحة في دارفور مقارنة بحركات أخرى كالجناح الموالي لعبد الواحد نور في حركة تحرير السودان الذي يرفض التفاوض مع الخرطوم.
ويؤذن الاتفاق أيضا بوقف الحرب التي تدار بالوكالة بين السودان وتشاد اللتين اتفق زعيماهما الشهر الجاري على وقف الحرب التي كان يقوم كل بلد بتسليح متمردين يعملون ضد حكومة الطرف الآخر.
ويشترك الرئيس التشادي إدريس ديبي في الأصول العرقية مع قيادة حركة العدل والمساواة ويتهمه كثير من المحللين بمساندتها.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: الحكومة والعدل تقتربان من الاتفاق النهائي
ما أحلى ان يعيش الإنسان في سلام يمكن الكل من التفكير الســليم, والعيش بأمان ,, شكراً إحسان وعبدالسلام......
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الحكومة والعدل تقتربان من الاتفاق النهائي
ويشترك الرئيس التشادي إدريس ديبي في الأصول العرقية مع قيادة حركة العدل والمساواة ويتهمه كثير من المحللين بمساندتها.
نتمنى تجاوز الخلاف00000القبليه متجزره فى أفريقيا والكثير من دول العالم الثالث والتجربه الافقانيه غير بعيده
نتمنى تجاوز الخلاف00000القبليه متجزره فى أفريقيا والكثير من دول العالم الثالث والتجربه الافقانيه غير بعيده
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الحكومة والعدل تقتربان من الاتفاق النهائي
نسأل الله الوفاق لأهل السودان
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» نصف النهائي...
» لماذا شجع السودانيون الكاميرون ضد مصر في النهائي الافريقي؟
» الحكومة الجديدة
» الحكومة السودانية الجديدة: الخارجية للمؤتمر الوطني والنفط للحركة الشعبية
» فظائع الحكومة النيجيرية
» لماذا شجع السودانيون الكاميرون ضد مصر في النهائي الافريقي؟
» الحكومة الجديدة
» الحكومة السودانية الجديدة: الخارجية للمؤتمر الوطني والنفط للحركة الشعبية
» فظائع الحكومة النيجيرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى