صه يا كنار- من روائع الأدب السوداني الخالدة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صه يا كنار- من روائع الأدب السوداني الخالدة
من روائع الأدب السوداني الخالدة
هذه القصيدة من كلمات الشاعر السودانى الكبير محمود أبوبكر
لحنها و تغنى بها الموسيقار إسماعيل عبد المعين
وهذا نصها كاملاً :
صه يا كنار
صه يا كنار و دع يمينك في يدي
و دع الملامة للملالة و الدد
صه غير مأمور و هات هواتنا
ديما تهش علي أصيد الأغيد
*****
فاذا صغرت فكن وضيئئا نيرا
مثل اليراعة في الظلام الأسود
و اذا وجدت من الفكاك بوادرا
فابذل حياتك غير مغلول اليد
و خذ المطالب من زمانك و العن
العريف علي الرعاف و لا تد
فاذا ادخرت الي الصباح بسالة
فاعلم بأن اليوم أنسب من غد
و اسبق رفاقك الي القيود فانني
اّمنت أن لا حر غير مقيد
و املأ فؤادك بالرجاء فانها
بلقيس جاء بها غياب الهدهد
فاذا تبدل شمل قومك فاجمعاً
فاذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداد بيوتها
طلعت بمجد لييس بالمتبدد
*****
صه يا كنار و دع يمينك في يدي
فكأن يوم رضاك ليلة مولدي
أنا كم رعيتك و الأمور عصية
و بذلت فيك جميع ما ملكت يدي
و جري فؤادي نحو قلبك سلسلا
لكن قلبك كالأصم الجلمد
*****
لك في فؤادي يا كنار مكانة
أسمي و أقدس من مكانة أحمد
و لدي أحمد كالحياة و كالمني
من كل ممتنع و كل مؤيد
قاسمته ظلم الحياة و ظلمها
و نشأت بين جنانه المتجدد
*****
صه يا كنار فما فؤادي في يدي
طورا أضل و تارة لا أهتدي
و لأنت أعلم كيف أقتنص الهدي
حتي قنصت به سهاد الجدجد
و أري العوازل حين يملكنا الظمأ
فأموت من ظمأ أمام المورد
و أرود أرجاء البيان مداجيا
فأضيق من أناته بالشرد
*****
أنا يا كنار مع الكواكب ساهر
أسري بخفق وميضها المتعدد
وعرفت أخلاق النجوم فكوكب
يهب البيان و كوكب لا يهتدي
و كويكب جم الحياة و كوكب
يعصي الصباح بضوئه المتمرد
أن كنت تستهدي النجوم فتهتدي
فانشد رضاي كما نشدت وجدد
و ان كنت لست تطيق لومة لائم
فأنا الملوم علي عتاب الفرقد
*****
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدي
حتي شدوت فجاء شدوك مسعدي
و فضيلة بين التبسم و البكاء
لو تعلمون، تجلد المتجلد
و تأمل ملأ التأمل حسنه
و كساه من حلل الأصيل العسجد
ألم تأجج في ثيابك لم يكن
ليزول دون اهابك المتوقد
غربت به الأيام و هي عوابس
فقضيتهن مودعا في الموعد
*****
صه يا كنار فبعض صمتك موجع
قلبي و موردي الردي و مخلدي
أرأيت لولا أن شدوت لما سرت
بي سارياتك و السري لم يحمد
*****
أنا لا أخاف من المنون و ريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني و أهلك دونه
في الهالكين
فيا ملائكة اشهدي
هذه القصيدة من كلمات الشاعر السودانى الكبير محمود أبوبكر
لحنها و تغنى بها الموسيقار إسماعيل عبد المعين
وهذا نصها كاملاً :
صه يا كنار
صه يا كنار و دع يمينك في يدي
و دع الملامة للملالة و الدد
صه غير مأمور و هات هواتنا
ديما تهش علي أصيد الأغيد
*****
فاذا صغرت فكن وضيئئا نيرا
مثل اليراعة في الظلام الأسود
و اذا وجدت من الفكاك بوادرا
فابذل حياتك غير مغلول اليد
و خذ المطالب من زمانك و العن
العريف علي الرعاف و لا تد
فاذا ادخرت الي الصباح بسالة
فاعلم بأن اليوم أنسب من غد
و اسبق رفاقك الي القيود فانني
اّمنت أن لا حر غير مقيد
و املأ فؤادك بالرجاء فانها
بلقيس جاء بها غياب الهدهد
فاذا تبدل شمل قومك فاجمعاً
فاذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداد بيوتها
طلعت بمجد لييس بالمتبدد
*****
صه يا كنار و دع يمينك في يدي
فكأن يوم رضاك ليلة مولدي
أنا كم رعيتك و الأمور عصية
و بذلت فيك جميع ما ملكت يدي
و جري فؤادي نحو قلبك سلسلا
لكن قلبك كالأصم الجلمد
*****
لك في فؤادي يا كنار مكانة
أسمي و أقدس من مكانة أحمد
و لدي أحمد كالحياة و كالمني
من كل ممتنع و كل مؤيد
قاسمته ظلم الحياة و ظلمها
و نشأت بين جنانه المتجدد
*****
صه يا كنار فما فؤادي في يدي
طورا أضل و تارة لا أهتدي
و لأنت أعلم كيف أقتنص الهدي
حتي قنصت به سهاد الجدجد
و أري العوازل حين يملكنا الظمأ
فأموت من ظمأ أمام المورد
و أرود أرجاء البيان مداجيا
فأضيق من أناته بالشرد
*****
أنا يا كنار مع الكواكب ساهر
أسري بخفق وميضها المتعدد
وعرفت أخلاق النجوم فكوكب
يهب البيان و كوكب لا يهتدي
و كويكب جم الحياة و كوكب
يعصي الصباح بضوئه المتمرد
أن كنت تستهدي النجوم فتهتدي
فانشد رضاي كما نشدت وجدد
و ان كنت لست تطيق لومة لائم
فأنا الملوم علي عتاب الفرقد
*****
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدي
حتي شدوت فجاء شدوك مسعدي
و فضيلة بين التبسم و البكاء
لو تعلمون، تجلد المتجلد
و تأمل ملأ التأمل حسنه
و كساه من حلل الأصيل العسجد
ألم تأجج في ثيابك لم يكن
ليزول دون اهابك المتوقد
غربت به الأيام و هي عوابس
فقضيتهن مودعا في الموعد
*****
صه يا كنار فبعض صمتك موجع
قلبي و موردي الردي و مخلدي
أرأيت لولا أن شدوت لما سرت
بي سارياتك و السري لم يحمد
*****
أنا لا أخاف من المنون و ريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني و أهلك دونه
في الهالكين
فيا ملائكة اشهدي
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
صه يا كنار
شكرا أشرف ، كان الأخ فضل أيضا قد نشر بعض منها فى منتدى الشعر والخواطر .... ولعل السحر فى هذه القصيدة الخالدة أنها رويت بأكثر من بضع روايات ، تبدلت فيها الكلمات بصورة مبالغ فيها ، وفى كل رواية تجد هذه الكلمات المستبدلة أجمل وأحلى ، كما أن ترتيب الأبيات مختلف فى كل مرة ، ولعل الجهة الوحيدة التى ما زلت أعتبرها المرجع الأصلى لهذه القصيدة هو ديوان الشاعر الصاغ محمود نفسه ... أكواب بابل ... وهو ذو حس شاعرى عالى ، ولعل رائعته الأخرى إيه يا مولاى خير شاهد.... كما لفت نظرى أنه لابد من قراءة البيت الأول .... وضع يمينك فى يدى ... فهى أقوى من دع فضع تحمل المعنى العريض للمؤازرة بينما دع تحمل فى بعض أحوالها الترك دون إكتراث ولا أظن الشاعر أراد هذا المعنى .... شكرا بنَي.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» الأدب السوداني ..أنضجته الشمس وغافلته الريح " ليلى البلوشي"
» ليلى البلوشي : الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح
» الهدف...من روائع الشعر السوداني
» وشوقي مجاريا إبن زيدون في النونية الخالدة
» وعاد كنار المنافي مظفر عبدالمجيد النواب لبغداد
» ليلى البلوشي : الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح
» الهدف...من روائع الشعر السوداني
» وشوقي مجاريا إبن زيدون في النونية الخالدة
» وعاد كنار المنافي مظفر عبدالمجيد النواب لبغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى