فضاءاتي

فضاء الروح ... تجريد للمساحة بيني ونفسي ومقياس رسم دقيق لتلك الأحاسيس الوريفة التي شكلت وتشكل نبض حياتي اليومي لطالما أدمنت الحرف النزف وأشياء أخرى لا تقال هذه الخواطر عبق الأمس وزاد الغد فليل الشتاء طويل وهمس الحبيب أجمل بكثير … جدني الآن مشتتا" بل ومرتبكا" أيضا .أحب الكتابة لكني لا أطيق معاها صبرا" ..ولا تطيق معي وجدا" ...

للمساحة بيني والآخرين .. في دنيا إنشغل فيها الناس بالخبز والبعض الآخر لا ينفكون يتشاكسون ويتشاجرون في إقتسام (كيكة) البعض الآخر ويقسمون جهد إيمانهم أنهم أعدل من السماء.. وفي مقابل ذلك لا يمانعون بمقايضة الخبز بالنفط أو بأي شئ آخر حتى الهواء .. رحم الله شاعرنا حين قال (الخبز للجميع.. الحب للجميع.. والفجر للجميع).. إذن مرحى لنا بصباح لا يباع فيه أكسجين لمريض ولا قارورة دواء لعاجز..

أفكر في عقد هدنة.. أو وقفا" لإطلاق النار ولا ضير إن كان ثمة وجود دولي وضمانات فكلانا يعشق البوح.. الحب عندي مقدس شهادة ثم إخلاص وإيمان وعمل نحب لمن نعشق ما نحب لأنفسنا وأكثر فعندما نغرق نغدوا واحد تتوحد النبضات والأنفاس ويتجسد الإحساس مرئيا" ومسموعا".. يمشي بين الناس طربا" .. شمسا" دافئة.. سحابة مكتنزة بالوعد.. وردة وفراشة.. وأمانِ عذبة لا تعد ..

تلكم هي فضاءاتي … ترقبوها قريبا" وأدخلوها بسلام آمنين وأرشقوني بنظرة لا شفاء لي بعدها إلا بكم...
دمتم

أفكر في عقد هدنة.. أو وقفا" لإطلاق النار ولا ضير إن كان ثمة وجود دولي وضمانات فكلانا يعشق البوح.. الحب عندي مقدس شهادة ثم إخلاص وإيمان وعمل نحب لمن نعشق ما نحب لأنفسنا وأكثر فعندما نغرق نغدوا واحد تتوحد النبضات والأنفاس ويتجسد الإحساس مرئيا" ومسموعا".. يمشي بين الناس طربا" .. شمسا" دافئة.. سحابة مكتنزة بالوعد.. وردة وفراشة.. وأمانِ عذبة لا تعد

سنة ياالحاج .....

ياأهيل الحي من وادي الغضا * و بقلبي مسكن أنتم به
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا * لا أبالي شرقه من غربه
فأعيدوا عهد أنس قد مضى * تعتقوا عبدكم من كربه

الخبز للجميع.. الحب للجميع.. والفجر للجميع).. إذن مرحى لنا بصباح لا يباع فيه أكسجين لمريض ولا قارورة دواء لعاجز.

قمة العافيه......وقمة الرضاء ان تحقق كل ذلك.
مساهمتك عجب ولقاؤنا بها دهب..... فلنتضرع جميعا الى رب السموات والأرض أن نخرج الى بر الأمان.
احترامى لك يا حجّوج

مايحمله قلبي يعجز عن نثره قلمي ... ومايسكبه مداد حبري ... قليل من كثير في دمي يجري ...!
إحدي المرات القلائل التي يشعرني الآخرين بأنني ذات قيمة في هذه الحياة .. بأنني أستحق الورود لا الأشواك ..
بكم وجدت الروعة من الجمال والدافعية للمزيد من البوح ...دوما" تدهشونني بالروائع والدرر
حفظكم الله ..
تشكراتي لكم ..

دوما" تدهشونني بالروائع والدرر

انت مستودع الروائع ومنبع الدرر00يا سليل الكرام 00دمت ياحاج يارائع

كلام حكيم وجميل قرأته كرات ومرات ..
سلمت يداك ...أيها المعطاء ...
لك شكري الجزيل وتقديري ..

هكذا هي الحياة دائما" ما تبخل علينا باللحظات السعيدة .. وتسرق منا الأوقات الجميلة هكذا هي ... تنتزع منا حتي قدرتنا علي الإبتسام وتسلبنا ثوب الصبر والإحتمال ... وهكذا هي تخلق المسافات بيننا وبين من نحب وتباعد الطرقات وتبني جدر الصمت والسكون وتجعل الحزن شبحا" ينبش بأظافره في صدورنا ويخنقنا بين الحين والآخر حتي لم يتبق لنا صوت نصرخ به أو دموع تفصح أو تعبر عن نحيبنا لأن هذه هي طبيعة الحياة وهذه هي قوانينها وأبجدياتها .. فهي مد وجزر ومجموعة متناقضات تحركنا كيفماء تشاء ونخضع لها دون إرادة أو إبداء للرفض وهذا هو قدرنا ولا مفر من المكتوب ولا هروب من الواقع .. ولكن مهلا" هذه ليست للتشاؤم أو الإستسلام لهذه الأمواج المتلاطمة علي شواطئ الحياة ...........
فبقليل من الأمل والعزيمة يمكننا تغيير كل المسارات لتكون سببا" في سعادتنا ورسم الإبتسامة الحقيقية النابعة من القلب علي الشفاه لنسعد بها ويسعد من حولنا ... نقول أحيانا" أن مأساتنا أننا غرسنا في أنفسنا خنجرا" وصرنا ننظر للحياة أملا" فيها علي سبيل الإستحالة .. ولكن يمكننا أن نثبت ان الأمل كبير بل عظيم .. فليس كل خنجر قاتل فمن الخناجر والمشارط مايعيد لنا الحياة بإستئصاله لكل الالآم التي تنقض علينا حياتنا وبهذه الطريقة نكون قد أحلنا بهذا الخنجر الالآم القاتلة إلي بسمة وفرحة علي شفاه من كانوا مرضي ..
وقد نقول أيضا" .. مأساتنا أننا زرعنا الأمل ولم نجني سوي الرماد .. ولكن عيبنا أننا نحكم بظواهر الإمور متجاهلين جواهرها .. متجاهلين أن الرماد يحفظ بداخله نار .. متجاهلين أن الأصداف تحوي بداخلها أغلي الجواهر والدرر ...
إذن : .. فلندع الحزن جانبا" لأني واثق من أن بداخل كل حزن فرح .. فقد تظللنا غمامات الأحزان أحيانا" وتحيل كل ما حولنا من ضباب .. وقد تتقاذفنا أمواج الألم وتعصف بنا رياح اليأس ولكن .............؟
لا شك من أن أي غمام يعقبه هطول .. وسوف تسقط أمطار الأمل من جديد وتنمو زهيرات الفرح والإبتسام وحتما" سوف يشرق فجر الأفراح بعد سواد ليلات البكاء والنحيب ...
حتما" ستعود البسمة إلي الشفاه بعد طول غيابها ونرتوي لونية التفاؤل مرة أخري ...؟
هي فضاءاتي .........

أعلم بأنني أحمق لأنني أريد ما هو أكثر في كل مرة.. أريد العمل في المجال الذي أحبه وأن أصبح ناجحا" فيه.. أريد البقاء قريبا" من الذين أحبهم في كل وقت .. أريد أن يكون مستواي المعيشي مناسبا" لا أقول مرتفعا" بل متوازنا"..
أعلم بأنني أحمق لأنني أريد تحقيق كل الذي أطمح إليه قبل بلوغي سن الأربعين .. مع أنني لا أعرف لماذا بالتحديد هذه هي السن التي يصر الناس على أن من فوقها أصبحوا عالة على الكوكب ..
أعلم بأنني أحمق لأنني للآن أطمح إلى تحقيق شيء في السياسة..!!؟؟
أعلم بأنني أحمق لأنني أطمح إلى السفر والترحال ورؤية كل شيء عن قرب ..
أعلم بأنني أحمق لأنني أطمح لرؤية كل من رغبت في رؤيتهم يوما".. تحقق الكثير سابقا" الآن لم أشبع أريد ما هو أكثر .. أريدهم الآن هنا أمامي ...
قف :
يفيض النيل نحيض نحن ..!

دروب تنتهي ..وشموع تنطفي .. وآمال تنكسر.. عند عتبات الوداع إلى الأبد ..
ولا يبقى سوى لون رمادي .. يصبغ لون الحياة أمامنا ..
لكن كل مانملكه لهم ..!!
هو أن نحمل ذكراهم في قلوبنا وإن كانت حزينة ..
ليس من السهل الإحساس بلوعة الفراق .. حين نكون مع الأحباب ..
لنرسم مستقبلا" مزهرا" أمامنا .. نتخيل القادم فنهمس بكل فرح نحن معا" .... لن نفترق .......
نطفئ شموع العمر شمعة بعد شمعه ..
ليحين الوقت لنطفئ آخر شمعه معا" ..
تتمزق القلوب ..
وتختنق العبرات بداخل أرواحنا ..
ويزداد سيل دموعنا ...
نلتف بهاله أحزانا" كشمعة ذبلت ..
لنطفئ فتيلها بسيل جارف من أعيننا ..
فلن يبقى لنا سوى الآلام ..
وبقايا حطام قد تركته لنا عواصف المشاعر ..
ولكنا لن نغير واقعنا بآهاتنا ..
كلما ضاقت فسحة الأمل أمامنا ..
وكثرت أحزاننا وهمومنا ..
يجب أن نزيد قوة ونهزم ضعفنا ..
تلك هي حياتنا ....!
وهذه هي فضاءاتي ........

فضاءاتي

فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي

رد: فضاءاتي