مراشقات الساسة

المتابع لحال المرشحين اليوم يرى حالة الهسترة وفقدان المنطق عند الكبار الذين كنا نتوسم فيهم التوازن النفسي على سبيل المثال
قال الدكتور نافع مساعد الرئيس للشؤن السياسية
ان احزاب الميوعة والانحلال لا تبني امة
ثم قال سنقضي عليهم بالضربة القاضية
ثم قال ان الا اصحاب الذقون المصبوغة حكموا السودان شبابا فلم ينجحوا فحكموة شيوخا فلم يفلحوا يريدو الان ان يحكموه وهم في مرحلة الكهولة(من كهل)
ثم قال ان احزاب المعارضة مقابرها جاهزة سنغبرهم بعد الانتخابات.
الرد المقابل
الصادق المهدي وصف نافع بالحانوتي والحانوتي هو الذي يحفر القبور
ثم قال مرة اعرابي بأمرأة تبكي فقال لها ما الميت منك قالت زوجي قال وما عمله قالت كان يحفر القبور.
قال الاعرابي أولم يعلم زوجك من حفر حفرة لأخية وقع فيها
وهكذا تستمر المراشقات
ونواصل ان شاءالله

نأمل منهم ان يتساموا عن الصغائر وأن تكون المصلحه الوطنيه هى الغايه وليس الحكم 000دمت

هكذا حال السادة الساسة السودانيين , لن يصلح حالنا إلا بالتوقف عن هذه المراشقات و المجادعات الكلامية ... ومن وجهة نظر المرشحين طبعاً دي حروب إعلامية تخدم حالة المرشح وتنفخ خطابه السياسي ,, اللهم ولي أمر سوداننا لخيارنا ولاتوليه شرار نا(آمين) ..

قد اختلف مع السيد الصادق المهدي في السياسة لكنني لا اخفي اعجابي به في تعليقاته وصبره وتحمله وفي مرات كثيرة السخرية منه من بعض السياسين الذين مازالوا في سنة اولي سياسة السيد الصادق رجل ينتقي كلامه لكنه في بعض الاحايين لازع وساخر جدا وحقيقة وصفه لنافع بالحانوتي اضحكني كثيرا

عندما ترشح كيجاب ضد نميري ... علق الصادق المهدي قائلا نعم بلد غرقانه وبحاجة لسباح !!!!!

د احسان اريد حل رياضي
من كان له تاريخ يحاسبة التاريخ على افعاله وممارساته السياسية وافعاله الوطنية ويعقد عليه الامال ان يخرج البلد من مصائبها المتوالية والمتوازية على وزن احزاب التوالي السياسي يادكتورة احسان التولي السياسي دة نظرية جديدة في الرياضيات ما درسناها وله شنو
لكن من يحاب بنو امية على افعالهم الصبيانية