السودان ضد السودان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السودان ضد السودان
من طرف الحاج عبدالرازق الحاج الب 24th فبراير 2010, 15:20
الفساد والإفساد
المسلمون والأقباط...
المسلمون والمتأسلمون والدعاة والمدعين...
القومية والعزلة والوطنية المفقودة...
الهوية والصراع ...
التوريث...
الحرية والكرامة...
الإعلام والضياع...
كرة القدم والأمن القومي ...
الحكومة والمعارضة...
المعارضة والمعارضة....
إلخ إلخ إلخ........!!؟؟
حينما أتطلع من حولي بين وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية أجد خطوطها العريضة لا تخرج عن تلك القائمة ويمكن أن ندرج أسفل كل سطر منها عدد لا نهائي من الأسطر وما جال بذهني للوهلة الأولى هو النظر قليلا للخلف ، متى كنا في أرقى صورنا ومتى كنا في أدناها...
لم يكن بالأمر الصعب على الإطلاق فدوما "نكون بأرقى صورنا عندما "نعمل" لا عندما نتحدث عن العمل لن أتحدث عن بطولات أو عن أحداث ظهرنا فيها نحن السودانيون بأرقى صور إنسانية ولن أتحدث أيضا" عن زلات ظهرنا فيها بأدنى الصور، أريد النظر بشكل ساذج جدا" وأسأل ماذا فعلنا لنناقش تلك القضايا؟ ما هي خبراتنا التراكمية لمناقشة تلك القضايا؟ وما هو الخيط الرفيع الذي يربط كل تلك القضايا ولا نتطرق إليه؟ كما تظلم الدنيا وتتسلط الأضواء على بقعة ما أظلمت الدنيا وتسلطت الأضواء على فكرة واحدة وهي الوطن...
الوطن بشكل بسيط جدا" يبعد عن الألفاظ الدسمة هو البيت والمسكن والفرق بين البيت والمسكن كبير للغاية فالمسكن هو فراغ للسكنة أما البيت فهو الحالة التي يوجدها الساكن فنقول يسكن في بيت والوطن هو المسكن بحدوده الجغرافية وهو البيت بحالة ساكنيه. وما أشعر به حقا" أننا نسكن في نزل أو فندق ولا يوجد أي شعور بأننا نسكن ببيت.. وهذا الشعور لا أعتقد بأنه شعور خاص بي وبرغم أنه لا يجوز أدبيا" التعميم لكني قد أجنح للتعميم وكما ذكرته سابقا"باننا أفراد بلا وطن في وطن بلا دولة...
النظام يدير الدولة لكن لا يمكنه إدارة الوطن فإدارة الوطن تحتاج لتلك الحالة التي تحول الجدران لبيت وتبث حياة في فراغ معيشي ولا يحدث ذلك بقرار ولا بوحي الشعراء فكلاهما قد يدعم أو يحبط الحالة لكن يستحيل على كلاهما صنعها...
الإنتماء ليست قضية رفاهية بقدر ما هي قضية مصيرية وفكرة أن السودان لم يصنع لأبنائه هي فكرة سلبية أرفضها ولا أدعي أن السودان صنع المعجزات لأهله ولكن الإنتماء هو عقد غير مشروط فالإنتماء المشروط هو إنتماء المرتزقة وليس إنتماء السكان الأصليين.. لا يحتاج السودان لأبنائه بقدر ما يحتاج أبنائه له فببساطة السودان ليس النظام وليس المعارضة السودان هو الأرض بحدودها السياسية والناس بحدودهم الإنسانية...
الهوية هي التعريف وقضية الهوية تبدأ بمجموع القيم الإنسانية والإجتماعية التي تنصهر وتتوحد لتشكل ملامح شخصية قومية واضحة المعالم والأهداف بنظم إدارة وتوجيه وصيانة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وعلمية وأمنية وتوجيهية وإعلامية وترتقي مصالحها على المصالح الفئوية والفردية.
النقد هو جرس الإنذار والتغيير هو فعل الإصلاح والعمل هو وسيلة التغيير...
ففي النهاية كفانا أجراس ودعونا نعمل ونجرب ونخطيء ونصيب فنتعلم ونحسن ونعيد التجربة فنتطور وإرتباطنا بالعمل هو أول خطوات الإنتماء والتجريب هو أول خطوات تشكيل ملامح الشخصية والشخصية هي مفتاح الهوية والنتيجة هي تلك الحالة التي تصنع الوطن... وحين نصنعه أو نستعيده فالنبدأ بمناقشة ما بدأت به المقال من موضوعات.
العمل هو ما يحول الضيف لصاحب بيت وما يحول المرتزقة لمواطن والتسول هو ما يحول صاحب البيت لعالة والمواطن لمرتزقة الطفل ليمشي يبحو ثم يقوم ثم يسقط ثم يقوم ثم يسقط حتى يقف ثم يمشي مستندا" على الأثاث والحوائط ويسقط ويقوم ويمشي حتى يمشي يخاف الجري والوثب ثم يجرب ويجرب حتى ينطلق، التجريب والمحاولة هي الفطرة السليمة للإنسان فالنجرب ونحاول ويستحيل أن تكون النتيجة أسوأ مما نحن فيه...!!؟؟
المسلمون والأقباط...
المسلمون والمتأسلمون والدعاة والمدعين...
القومية والعزلة والوطنية المفقودة...
الهوية والصراع ...
التوريث...
الحرية والكرامة...
الإعلام والضياع...
كرة القدم والأمن القومي ...
الحكومة والمعارضة...
المعارضة والمعارضة....
إلخ إلخ إلخ........!!؟؟
حينما أتطلع من حولي بين وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية أجد خطوطها العريضة لا تخرج عن تلك القائمة ويمكن أن ندرج أسفل كل سطر منها عدد لا نهائي من الأسطر وما جال بذهني للوهلة الأولى هو النظر قليلا للخلف ، متى كنا في أرقى صورنا ومتى كنا في أدناها...
لم يكن بالأمر الصعب على الإطلاق فدوما "نكون بأرقى صورنا عندما "نعمل" لا عندما نتحدث عن العمل لن أتحدث عن بطولات أو عن أحداث ظهرنا فيها نحن السودانيون بأرقى صور إنسانية ولن أتحدث أيضا" عن زلات ظهرنا فيها بأدنى الصور، أريد النظر بشكل ساذج جدا" وأسأل ماذا فعلنا لنناقش تلك القضايا؟ ما هي خبراتنا التراكمية لمناقشة تلك القضايا؟ وما هو الخيط الرفيع الذي يربط كل تلك القضايا ولا نتطرق إليه؟ كما تظلم الدنيا وتتسلط الأضواء على بقعة ما أظلمت الدنيا وتسلطت الأضواء على فكرة واحدة وهي الوطن...
الوطن بشكل بسيط جدا" يبعد عن الألفاظ الدسمة هو البيت والمسكن والفرق بين البيت والمسكن كبير للغاية فالمسكن هو فراغ للسكنة أما البيت فهو الحالة التي يوجدها الساكن فنقول يسكن في بيت والوطن هو المسكن بحدوده الجغرافية وهو البيت بحالة ساكنيه. وما أشعر به حقا" أننا نسكن في نزل أو فندق ولا يوجد أي شعور بأننا نسكن ببيت.. وهذا الشعور لا أعتقد بأنه شعور خاص بي وبرغم أنه لا يجوز أدبيا" التعميم لكني قد أجنح للتعميم وكما ذكرته سابقا"باننا أفراد بلا وطن في وطن بلا دولة...
النظام يدير الدولة لكن لا يمكنه إدارة الوطن فإدارة الوطن تحتاج لتلك الحالة التي تحول الجدران لبيت وتبث حياة في فراغ معيشي ولا يحدث ذلك بقرار ولا بوحي الشعراء فكلاهما قد يدعم أو يحبط الحالة لكن يستحيل على كلاهما صنعها...
الإنتماء ليست قضية رفاهية بقدر ما هي قضية مصيرية وفكرة أن السودان لم يصنع لأبنائه هي فكرة سلبية أرفضها ولا أدعي أن السودان صنع المعجزات لأهله ولكن الإنتماء هو عقد غير مشروط فالإنتماء المشروط هو إنتماء المرتزقة وليس إنتماء السكان الأصليين.. لا يحتاج السودان لأبنائه بقدر ما يحتاج أبنائه له فببساطة السودان ليس النظام وليس المعارضة السودان هو الأرض بحدودها السياسية والناس بحدودهم الإنسانية...
الهوية هي التعريف وقضية الهوية تبدأ بمجموع القيم الإنسانية والإجتماعية التي تنصهر وتتوحد لتشكل ملامح شخصية قومية واضحة المعالم والأهداف بنظم إدارة وتوجيه وصيانة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وعلمية وأمنية وتوجيهية وإعلامية وترتقي مصالحها على المصالح الفئوية والفردية.
النقد هو جرس الإنذار والتغيير هو فعل الإصلاح والعمل هو وسيلة التغيير...
ففي النهاية كفانا أجراس ودعونا نعمل ونجرب ونخطيء ونصيب فنتعلم ونحسن ونعيد التجربة فنتطور وإرتباطنا بالعمل هو أول خطوات الإنتماء والتجريب هو أول خطوات تشكيل ملامح الشخصية والشخصية هي مفتاح الهوية والنتيجة هي تلك الحالة التي تصنع الوطن... وحين نصنعه أو نستعيده فالنبدأ بمناقشة ما بدأت به المقال من موضوعات.
العمل هو ما يحول الضيف لصاحب بيت وما يحول المرتزقة لمواطن والتسول هو ما يحول صاحب البيت لعالة والمواطن لمرتزقة الطفل ليمشي يبحو ثم يقوم ثم يسقط ثم يقوم ثم يسقط حتى يقف ثم يمشي مستندا" على الأثاث والحوائط ويسقط ويقوم ويمشي حتى يمشي يخاف الجري والوثب ثم يجرب ويجرب حتى ينطلق، التجريب والمحاولة هي الفطرة السليمة للإنسان فالنجرب ونحاول ويستحيل أن تكون النتيجة أسوأ مما نحن فيه...!!؟؟
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» مؤشر الدول الفاشلة لعام 2014 .. السودان وجنوب السودان يتصدران القائمة بعد الصومال
» عن العك الكروي بين السودان واثيوبيا السودان تهزم اثيوبيا 5-3 في لقاء مثير بتصفيات افريقيا
» السودان ودولة جنوب السودان في المرتبة الثالثة والرابعة
» حتى لا يقال: كان السودان بلداً سُنّياً!! في ظل غفلة من أهل السنة وانشغال، فهل نترك لهم السودان ليكون إيران إفريقيا؟!
» مؤشر الدول الفاشلة لعام 2014 .. السودان وجنوب السودان يتصدران القائمة بعد الصومال
» عن العك الكروي بين السودان واثيوبيا السودان تهزم اثيوبيا 5-3 في لقاء مثير بتصفيات افريقيا
» السودان ودولة جنوب السودان في المرتبة الثالثة والرابعة
» حتى لا يقال: كان السودان بلداً سُنّياً!! في ظل غفلة من أهل السنة وانشغال، فهل نترك لهم السودان ليكون إيران إفريقيا؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى