صراع العقل والأنامل ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صراع العقل والأنامل ...
منذ أن حل ذلك الشهر و أنصرف كأنه ضيف من الطبقات الراقية فقد كانت وتيرة الأحداث تمضي بتواتر يكاد يكون مدروس و متوقع و لكن عندما حل الشهر الثاني و صراع يتزايد دورانه و معركة تدور رحاها بين العقل و أنامل اليد .. فالأنامل تشتاق أن تداعب الأسطر و الحروف سردا" و لكن العقل يسيطر و يبدو كما يقال لشئ في نفس يعقوب...
لا أدري إن كان يعقوب حينها بأي عقل أهو الباطن أم الظاهر و لكن يعقوبي أستطاع أن يوازن ما بينهما الإثنين حتى أتت تفاسير مذرية من البعض حينما أعجزهم الرد و خانهم التعبير –عذرا" على أفعالهم مني – فكانوا دوما" يعودون بخفي حنين لأن تلك الموازنة طغت على أنامل اليعقوب ..
ليس وداً مني أن أحتفظ بكلماتي و تعبيري و ما يحز في نفسي و أصونها بعيدا" عن مرأى و مسمع الجميع و لكن تقييما" سبق بأن هنالك تجربة لا بد من خوضها ... فالنجاح أو الفشل ليسا سوى نتيجة تعتبر نهاية البداية...
يحل الشهر الثاني و عظمة هذا الشهر تكمن في توهان العديد من البشر حول تجارب العالم في هذا الشهر حتى تلك التي من قرون خلت و لكن إلى اليوم و أمس و الغد يتجادلون حول ماهية صحتها و عقلانيتها و بياض النية في خوض تلك التجارب فمنهم من غنّى و الآخر يتمنى .. و الأعجب أن هنالك فئة تمتن ... سابقة الأيام الخمس المشهورة شهرة النطاق الضيق لا تكمن في كون أنه جائر أم لا و لكن كما أسلفت فأي تجربة بداية نهاية دحر العجز و نهاية البداية نحو طريق النجاح.
تغنى بها البعض و يهامس الآخرين لحد السماجة أن تصل ثلة إلى تقييم شخصك و عمر معرفتكما لم يصل عمر الفطام حتى.
ساذج جدا من ظن أن البئر العميق غير مفيدة , أثبت العلم أن أنقى المياه تلك التي تكون في الأعماق من الرابع.
أحمق ذاك الذي يدعي أن مسرح الظل عبارة عن إضاءة يحركها إنسان ماهر عبر صندوق فارغ و لكن لا يدري أن الماهر هو من إستطاع أن يجمع بين الصندوق و الضوء.
جاهل ذاك الذي ظن أن نهايات البدايات هي آخر مسمار على نعش التجربة, و لكنها ستكون بمثابة أزمة عنيفة في منعطف البحث عن الحقيقة و طريق الصواب.
تجربة لم تدّعي أن الصواب المطلق هو ديدنها و كذلك لم تزرع في نفسها أن الخطأ هو النهابة الحتمية بل الحقيقة تضح .. في زمان مضى يستغرق مثل تلك الاكتشافات التقييمية مئات السنين و لكن في عصر الدهشة و سهام الحروف السريعة بفضل التقدم و التجرد عن الذات لم تكن سوى أقل من مائتا يوم و ليس سنة...
تكتب اليوم ليعتبر آخرون, فالحقيقة تورث و التجربة لا تورث فالأحق البحث عن الطريق الصواب و حينها ستقرر أي تجربة ستخوضها و ماذا تريد؟
دع لنفسك مكانة تصنع منها قرارك لوحدك دونما شريك لأنك ستتحمل نتيجة القرار وحدك دونما شريك مهما يكن ... و أبحث عن الحقيقة و أصعد جبل التجربة و لا تهاب منه. فمن يهب صعود الجبال يظل أبد الدهر بين الحفر....
بضع أيام أخرى و تصبح ذكرى بعد أن تخطت مرحلة الحقيقة فليعلم الجميع أن الله سبحانه و تعالى ميز الإنسان بالعقل عما سواه و لكن لم يميز بين بني الإنسان بالعقل المجرد....
دمتم
لا أدري إن كان يعقوب حينها بأي عقل أهو الباطن أم الظاهر و لكن يعقوبي أستطاع أن يوازن ما بينهما الإثنين حتى أتت تفاسير مذرية من البعض حينما أعجزهم الرد و خانهم التعبير –عذرا" على أفعالهم مني – فكانوا دوما" يعودون بخفي حنين لأن تلك الموازنة طغت على أنامل اليعقوب ..
ليس وداً مني أن أحتفظ بكلماتي و تعبيري و ما يحز في نفسي و أصونها بعيدا" عن مرأى و مسمع الجميع و لكن تقييما" سبق بأن هنالك تجربة لا بد من خوضها ... فالنجاح أو الفشل ليسا سوى نتيجة تعتبر نهاية البداية...
يحل الشهر الثاني و عظمة هذا الشهر تكمن في توهان العديد من البشر حول تجارب العالم في هذا الشهر حتى تلك التي من قرون خلت و لكن إلى اليوم و أمس و الغد يتجادلون حول ماهية صحتها و عقلانيتها و بياض النية في خوض تلك التجارب فمنهم من غنّى و الآخر يتمنى .. و الأعجب أن هنالك فئة تمتن ... سابقة الأيام الخمس المشهورة شهرة النطاق الضيق لا تكمن في كون أنه جائر أم لا و لكن كما أسلفت فأي تجربة بداية نهاية دحر العجز و نهاية البداية نحو طريق النجاح.
تغنى بها البعض و يهامس الآخرين لحد السماجة أن تصل ثلة إلى تقييم شخصك و عمر معرفتكما لم يصل عمر الفطام حتى.
ساذج جدا من ظن أن البئر العميق غير مفيدة , أثبت العلم أن أنقى المياه تلك التي تكون في الأعماق من الرابع.
أحمق ذاك الذي يدعي أن مسرح الظل عبارة عن إضاءة يحركها إنسان ماهر عبر صندوق فارغ و لكن لا يدري أن الماهر هو من إستطاع أن يجمع بين الصندوق و الضوء.
جاهل ذاك الذي ظن أن نهايات البدايات هي آخر مسمار على نعش التجربة, و لكنها ستكون بمثابة أزمة عنيفة في منعطف البحث عن الحقيقة و طريق الصواب.
تجربة لم تدّعي أن الصواب المطلق هو ديدنها و كذلك لم تزرع في نفسها أن الخطأ هو النهابة الحتمية بل الحقيقة تضح .. في زمان مضى يستغرق مثل تلك الاكتشافات التقييمية مئات السنين و لكن في عصر الدهشة و سهام الحروف السريعة بفضل التقدم و التجرد عن الذات لم تكن سوى أقل من مائتا يوم و ليس سنة...
تكتب اليوم ليعتبر آخرون, فالحقيقة تورث و التجربة لا تورث فالأحق البحث عن الطريق الصواب و حينها ستقرر أي تجربة ستخوضها و ماذا تريد؟
دع لنفسك مكانة تصنع منها قرارك لوحدك دونما شريك لأنك ستتحمل نتيجة القرار وحدك دونما شريك مهما يكن ... و أبحث عن الحقيقة و أصعد جبل التجربة و لا تهاب منه. فمن يهب صعود الجبال يظل أبد الدهر بين الحفر....
بضع أيام أخرى و تصبح ذكرى بعد أن تخطت مرحلة الحقيقة فليعلم الجميع أن الله سبحانه و تعالى ميز الإنسان بالعقل عما سواه و لكن لم يميز بين بني الإنسان بالعقل المجرد....
دمتم
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
رد: صراع العقل والأنامل ...
تشخيص برؤية الطب النفساني ... شكراً الحاج
دع لنفسك مكانة تصنع منها قرارك لوحدك دونما شريك لأنك ستتحمل نتيجة القرار وحدك دونما شريك مهما يكن ...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
المبدع دوماً الحاج
الأخ العزيز الحاج
عهدناك دوماً مبدعاً وتأتينا بالمثير
فلك التحية ونحن في إنتظار المزيد من إبداعاتك
عهدناك دوماً مبدعاً وتأتينا بالمثير
فلك التحية ونحن في إنتظار المزيد من إبداعاتك
محمد هاشم- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى