سر الذهد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سر الذهد
سأل رجل الامام الحسن البصري رحمه الله فقالما سر ذهدك في الدنيا ياامام)
قال اربعة أشياء:-
*علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فإطمأن قلبي
*وعلمت ان عملي لايقوم به غيري فإنشغلت به وحدي
*وعلمت ان الله مطلع عليٌ فإستحييت ان يراني علي معصيه
*وعلمت ان الموت ينتظرني فأعددت الذاد للقاء ربي
قال اربعة أشياء:-
*علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فإطمأن قلبي
*وعلمت ان عملي لايقوم به غيري فإنشغلت به وحدي
*وعلمت ان الله مطلع عليٌ فإستحييت ان يراني علي معصيه
*وعلمت ان الموت ينتظرني فأعددت الذاد للقاء ربي
اليقين عبد الرازق- ابوجبيهه يابلدى
مرحب بالابنة العزيزة
المنتدى منور ولازم نقرأ دوما مثل قول الزاهد البصري ... ود المحلج معانا الأيام دي وأحمد منور أبوظبي
وكمان عرف وضاح واسمه وضرب معاه صحبة
عمك فضل
وكمان عرف وضاح واسمه وضرب معاه صحبة
عمك فضل
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
رد
والله مشتاقين ليكم بالجد واحشننا كثير وطولنا ماسمعنا صوتكم عاملين كيف مع ابوحميد جوطه شديده
سلامي الي كل الأبناء.
سلامي الي كل الأبناء.
اليقين عبد الرازق- ابوجبيهه يابلدى
رد: سر الذهد
شكراً أختي اليقين لهــذا السر الكامن في الزهد...
ديوان أبي العتاهية ينضح عذوبة وصفاءا، ويمتلئ وضاءة وبهاءا، على الرغم من أنه في غرض واحد من أغراض الشعر وهو الزهد والحكمة؛ مما يؤكد قوة شاعريته، وسمو شخصيته في عصر تعاظمت فيه تيارات فوضى السلوك، وتوجهات المنكرات الأخلاقية، ألا رحمه الله، وأحسن إليه.
-----------------------------------------------------------------------------
دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه،
فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال:
عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور
فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال:
يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور
فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال:
فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور
فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين
لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى .
ديوان أبي العتاهية ينضح عذوبة وصفاءا، ويمتلئ وضاءة وبهاءا، على الرغم من أنه في غرض واحد من أغراض الشعر وهو الزهد والحكمة؛ مما يؤكد قوة شاعريته، وسمو شخصيته في عصر تعاظمت فيه تيارات فوضى السلوك، وتوجهات المنكرات الأخلاقية، ألا رحمه الله، وأحسن إليه.
-----------------------------------------------------------------------------
دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه،
فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال:
عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور
فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال:
يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور
فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال:
فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور
فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين
لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى .
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى