كذب المنجمون ولو صدقو
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كذب المنجمون ولو صدقو
ظاهرة «ضرب الودع»، بدأت تتزايد بكثافة في السودان، كانت البداية، محاولات قمنا بها بشكل شخصي مع ضاربي الودع، ممَّن ينتشرون في الكثير من المناطق, وفىالقرى قصدنا احدى ضاربات الودع والتى بدأت في أداء طقوسها على الفور، حيث افترشت الأرض، ومدّت ملاءتها التى ملتها بالرمل، ونثرت الودع وبعد لحظات من الإثارة، قالت لي الكثير من الأشياء عن حياتي العامة والخاصة، وكان من المثير أنبعض هذه الأشياء كان حقيقياً بالفعل، بينما بدت أشياء أُخرى وكأن لا علاقة لها بي على الإطلاق.
حدّثتني عن رؤيتها لطالعي، والخير الذي فيه، والشر الذي حذرتني منه. وكلمتني عن خواطري، ونوايا من حولي، والرزق القادم، والخطر الداهم، وسكك السفر، وجيران الخير، وعيون الحسود.. إلخ. بعد أن اطمأنت إليَّ، باحت لي(ضاربةالودع) باسمها، كاشفة عن أنها ورثت لقب «الودعة» عن والدتها حين كانت ترافقها في جولاتها عبر المدن المختلفة بينما رفضت البوح باسم عائلة والدها أو والدتها. ويمكنك أن تذهب لتعيش المغامرة بنفسك حقائق وأكاذيب
وفي الحقيقة، التجربة أكدت أنَّ هذه المهنة، مثلها مثل مهنة قراءة الكف، غالباً ما تمتهنها النساء، والأمرالمثير أيضاً هو أن أغلب الزبائن هم من النساء. أما بالنسبة إلى الطرق التي تتم بها قراءة الطالع عن طريق الودع، فتتم إما بـ«ضرب» الودع، أو تحريكه بشكل عشوائي ينتجعنه شكل يمكن لقارئ الودع أن يفسره ويستخرج منه الطالع. كذلك، فعادة ما تنبع الموضوعات التي يبحث عنها الذين يذهبون إلى قارئي طالع الودع، من الرغبة في معرفة أسباب مشكلاتهم مع أزواجهم مثلاً، وأحياناً درجة حب الحبيب، ودرجة إخلاص الصديق،وغيرها. وليس شرطاً أن تكون متعلقة بالمستقبل، بل قد تكون متعلقة بالماضي أيضاً أوبمزيج منهما.
والطريف، أن بعض قارئي الودع، يشترطون أن توضع قطع النقود التي ستدفع لهم مع الودع، بحجة أنها تساعدهم في قراءة الطالع، لكن ليس ذلك في الحقيقة سوى مجرد وسيلة لجذب الزبائن وضمان المزيد من النقود. أما أهم الجمل الشائعة لضاربات الرمل والقارئات في الودع فهي: «بختك يا شابة.. نصيبك رايق.. ارمي بَياضَك يتحقق مَرادَك.. قرِّب يا بخت ووشوش الوَدَع». ومن المعروف أنَّ تاريخ هذه المهنة، يرجع إلى بداية القرن قبل الماضي، حيث انتشرت قراءة الوَدَع بين الفئات الأكثر فقراً في المجتمع.
حدّثتني عن رؤيتها لطالعي، والخير الذي فيه، والشر الذي حذرتني منه. وكلمتني عن خواطري، ونوايا من حولي، والرزق القادم، والخطر الداهم، وسكك السفر، وجيران الخير، وعيون الحسود.. إلخ. بعد أن اطمأنت إليَّ، باحت لي(ضاربةالودع) باسمها، كاشفة عن أنها ورثت لقب «الودعة» عن والدتها حين كانت ترافقها في جولاتها عبر المدن المختلفة بينما رفضت البوح باسم عائلة والدها أو والدتها. ويمكنك أن تذهب لتعيش المغامرة بنفسك حقائق وأكاذيب
وفي الحقيقة، التجربة أكدت أنَّ هذه المهنة، مثلها مثل مهنة قراءة الكف، غالباً ما تمتهنها النساء، والأمرالمثير أيضاً هو أن أغلب الزبائن هم من النساء. أما بالنسبة إلى الطرق التي تتم بها قراءة الطالع عن طريق الودع، فتتم إما بـ«ضرب» الودع، أو تحريكه بشكل عشوائي ينتجعنه شكل يمكن لقارئ الودع أن يفسره ويستخرج منه الطالع. كذلك، فعادة ما تنبع الموضوعات التي يبحث عنها الذين يذهبون إلى قارئي طالع الودع، من الرغبة في معرفة أسباب مشكلاتهم مع أزواجهم مثلاً، وأحياناً درجة حب الحبيب، ودرجة إخلاص الصديق،وغيرها. وليس شرطاً أن تكون متعلقة بالمستقبل، بل قد تكون متعلقة بالماضي أيضاً أوبمزيج منهما.
والطريف، أن بعض قارئي الودع، يشترطون أن توضع قطع النقود التي ستدفع لهم مع الودع، بحجة أنها تساعدهم في قراءة الطالع، لكن ليس ذلك في الحقيقة سوى مجرد وسيلة لجذب الزبائن وضمان المزيد من النقود. أما أهم الجمل الشائعة لضاربات الرمل والقارئات في الودع فهي: «بختك يا شابة.. نصيبك رايق.. ارمي بَياضَك يتحقق مَرادَك.. قرِّب يا بخت ووشوش الوَدَع». ومن المعروف أنَّ تاريخ هذه المهنة، يرجع إلى بداية القرن قبل الماضي، حيث انتشرت قراءة الوَدَع بين الفئات الأكثر فقراً في المجتمع.
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: كذب المنجمون ولو صدقو
ست الودع شوف الودع ارمي الودع لي كشكشيه,داير تشوف كاربوني حيعمل شنو
فلس- نشط مميز
رد: كذب المنجمون ولو صدقو
حلوه يا ابو عشّه.
نحن قلنا ودع ما قلنا كوره.
بعدين بالليل كان راجل خلى تلفونك مفتوح ما تقفلو زى المره الفاتت..... وكان جبنت نتلاقى الصباح..... والله يدينا الفى مرادنا
نحن قلنا ودع ما قلنا كوره.
بعدين بالليل كان راجل خلى تلفونك مفتوح ما تقفلو زى المره الفاتت..... وكان جبنت نتلاقى الصباح..... والله يدينا الفى مرادنا
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: كذب المنجمون ولو صدقو
(1)
ست الودع ..
ارمي الودع وليا كشكشي وشوشي
شوفيهو لي كان فيهو شيء وقوليها لي ما تختشي
البعيو..
(2)
قارئة الفنجان ...
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
نزار قبانى..(عبدالحليم)
(3)
قارئة الكف..
ست الودع ..
ارمي الودع وليا كشكشي وشوشي
شوفيهو لي كان فيهو شيء وقوليها لي ما تختشي
البعيو..
(2)
قارئة الفنجان ...
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
نزار قبانى..(عبدالحليم)
(3)
قارئة الكف..
هذا المثلث فى اعتقادى كل نقطة منه مكملة للاخر فالانسان يخاف و يخشى من الغد و المستقبل نعم , السبب في ذلك هو قلة الايمان بالله , كذب المنجمون ولو صدقوا , وصدق الصادق المصدوق ( صلى الله عليه وسلم ) " من أتى كاهنـــاً أو عرافاً فصدقه , فقد كفر بما أنزل على محمد "..................
شكراً يا أستاذ على الدعامة الإيمانية ......
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى