الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
+2
nashi
الحاج عبدالرازق الحاج الب
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
]color=darkblue]الطوطحانية والمراجيح.. ما زي الطوحانية و مراجيح زمان.. وفرحة أطفال «البلي إستيشن» .. مازي فرحة «حرينا وسكج بكج والدودو إتلبد»...!
إنَّ جيل «كديس نطاق» كان جيلاً واثقاً من نفسه.. في حين أَنَّ جيل «البلوتوث» مُهتز ومتردد وإنطوائي..!
٭٭٭
والذنب الكبير يقع على عاتق الأُسر: لقد كانت «صينية الغداء» تجمعاً إجتماعياً أُسرياً فريداً.. هذا التجمع كان يحوي ما بين الجد والهزل..! كان الأب يوجه ويربي .. ويسرد تجربته الثرة مع الحياة والكد والعرق والرجولة والكرم..!
وكانت الأُم تلعب دور «طرف الرحى» الآخر .. فحينما «يشد» الوالد .. كانت الوالدة «ترخي»..! وتلك سُنة الحياة ، إذْ خلق المولى ، عزَّ وجلَّ ، البشر على التوازن..! فكان الأب يربي الأولاد على الخشونة.. بينما الأُم تحيطهم بالحنان..!
٭٭٭
الشارع كان يربي .. والمدرسة تُعلم وتُهذب .. وقد كانت الوزارة بحق وحقيقة، هي وزارة التربية والتعليم..!
٭٭٭
كان الصغار حينما يسمعون بأَنَّ مدير المدرسة أو الأستاذ فلان «أبوكدوس» من هذا الشارع .. فإِنَّ الخبر ينطلق .. كأنما كانت هناك «موبايلات» إذْ تسري المعلومة بسرعة البرق .. حيث يجري «الولد» من حارة إلى أُخرى ، ليبلغ أقرانه في الشارع الثالث إِنَّ أستاذ «أبوكدوس» قادم بعد قليل ، من الشارع دااااااااااااااااااااااااك ..!!؟
ويا ويل من لاقاه أُستاذ "دليل" .. يحوم عصراً.. ثم يكون السؤال في اليوم التالي ، عن الواجب .. فلا يكون «التلميذ» قد أدى واجبه..! كان «طابور الصباح» مُلتقى للإنضباط والنقاش والأدب والمحاسبة..!
وكانت ساعات الجرس للطابور والحصص والفُسحة ، أدق من «بك بن» ..! جالت كلّ هذه الخواطر بذهني .. وأشتغل شريط الزمن الجميل ، وأنا ألحظ في جيل هذه الأيام ، يُتماً .. فبعضهم لا يعرف الشوارع ، إلا في قاعها..!
وبعضهم «حابس» نفسه أسيراً لـ«الإنترنت والستلايت» وداخل سجنه «الفضائي» لا يشاهد إلا الرخيص والعاري..!
٭٭٭
وهو لا يتفسح أبداً: سلهُ عن «بوابة عبد القيوم» .. وعن «حوش» الخليفة.. وعن مقابر اليهود..!. فهو يعرف عن ملابسات موت «مايكل جاكسون» أكثر مما يعرفه عن وليمة «المك نمر» الكاربة، لإسماعيل باشا..!
٭٭٭
إختفت «محفضة» الحبوبة.. وماتت معها «صُرة» المليم والتعريفة والشِلن والريال..!.
٭٭٭
أنعي إليكم «حلاوة القطن».. و«الدُقة» .. والقونقليس.. والداندورما..وحلاوة قصب .. وحلاوة حربة .. الخ....!. ويا حليل زمن «الدودو إتلبد والطوطحانية ..!!؟؟[/color]
إنَّ جيل «كديس نطاق» كان جيلاً واثقاً من نفسه.. في حين أَنَّ جيل «البلوتوث» مُهتز ومتردد وإنطوائي..!
٭٭٭
والذنب الكبير يقع على عاتق الأُسر: لقد كانت «صينية الغداء» تجمعاً إجتماعياً أُسرياً فريداً.. هذا التجمع كان يحوي ما بين الجد والهزل..! كان الأب يوجه ويربي .. ويسرد تجربته الثرة مع الحياة والكد والعرق والرجولة والكرم..!
وكانت الأُم تلعب دور «طرف الرحى» الآخر .. فحينما «يشد» الوالد .. كانت الوالدة «ترخي»..! وتلك سُنة الحياة ، إذْ خلق المولى ، عزَّ وجلَّ ، البشر على التوازن..! فكان الأب يربي الأولاد على الخشونة.. بينما الأُم تحيطهم بالحنان..!
٭٭٭
الشارع كان يربي .. والمدرسة تُعلم وتُهذب .. وقد كانت الوزارة بحق وحقيقة، هي وزارة التربية والتعليم..!
٭٭٭
كان الصغار حينما يسمعون بأَنَّ مدير المدرسة أو الأستاذ فلان «أبوكدوس» من هذا الشارع .. فإِنَّ الخبر ينطلق .. كأنما كانت هناك «موبايلات» إذْ تسري المعلومة بسرعة البرق .. حيث يجري «الولد» من حارة إلى أُخرى ، ليبلغ أقرانه في الشارع الثالث إِنَّ أستاذ «أبوكدوس» قادم بعد قليل ، من الشارع دااااااااااااااااااااااااك ..!!؟
ويا ويل من لاقاه أُستاذ "دليل" .. يحوم عصراً.. ثم يكون السؤال في اليوم التالي ، عن الواجب .. فلا يكون «التلميذ» قد أدى واجبه..! كان «طابور الصباح» مُلتقى للإنضباط والنقاش والأدب والمحاسبة..!
وكانت ساعات الجرس للطابور والحصص والفُسحة ، أدق من «بك بن» ..! جالت كلّ هذه الخواطر بذهني .. وأشتغل شريط الزمن الجميل ، وأنا ألحظ في جيل هذه الأيام ، يُتماً .. فبعضهم لا يعرف الشوارع ، إلا في قاعها..!
وبعضهم «حابس» نفسه أسيراً لـ«الإنترنت والستلايت» وداخل سجنه «الفضائي» لا يشاهد إلا الرخيص والعاري..!
٭٭٭
وهو لا يتفسح أبداً: سلهُ عن «بوابة عبد القيوم» .. وعن «حوش» الخليفة.. وعن مقابر اليهود..!. فهو يعرف عن ملابسات موت «مايكل جاكسون» أكثر مما يعرفه عن وليمة «المك نمر» الكاربة، لإسماعيل باشا..!
٭٭٭
إختفت «محفضة» الحبوبة.. وماتت معها «صُرة» المليم والتعريفة والشِلن والريال..!.
٭٭٭
أنعي إليكم «حلاوة القطن».. و«الدُقة» .. والقونقليس.. والداندورما..وحلاوة قصب .. وحلاوة حربة .. الخ....!. ويا حليل زمن «الدودو إتلبد والطوطحانية ..!!؟؟[/color]
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
إختفت «محفضة» الحبوبة.. وماتت معها «صُرة» المليم والتعريفة والشِلن والريال..
الله يرحم حبوباتنا ويوسدن الباردة.
-----------------------------------------------------------------------------------------------
يا اخوي مع لعبك الكتير الفلقة الفلقتني ليها ل اسع ظااااااااااااااااااااااااااااهرة ما دفعت حقها!
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
يا سلام عليك يا الحاج...... ياخى دا كلام جميل من زمن جميل ومن زول جميل.
الله يديك العافيه يا رائع
الله يديك العافيه يا رائع
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
يا سلام علي الطوطحانية والله كان مايجيبنا منها الا النوم
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
ياسلام ياالحاج رجعتنا للزمن الجميل طوطحانية قرضاية طاحونة التعاون(لصاحبها كركوجاني دقا سماء)باالقرب من وابور الكهرباء الان كان زمان حلة ام شريتي,تسلم
فلس- نشط مميز
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
إنها لواعج الذكري وإنها لأيام جميلة لن تتكرر
شكرا" لكم للمرور البهي ياروائع
شكرا" لكم للمرور البهي ياروائع
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
ياحاج يا رايع
تطل دوما بهيا كما السلسبيل..نقيا كالينبوع..فارعا كابنوس الجنوب ونخيل الشمال ..لست ادرى لماذا كلما مررت على حروفك اتذكر معاوية نور والتيجانى يوسف بشير وابو القاسم الشابى؟ لعل ابداعك فى عز الشباب هو الرابط بينكم..انت تدوزن الحروف انغاما وتغزل الكلمات الحانا..انت تكرنى بطور من شبابى...فيك خصال الكبار وانت غضا...انت تفوق اقرانك مئات السنوات الضوئية لأن من اعرفهم من اترابك لا يستطيعون ان يكتبو (او حتى ان يقرأو) ما تكتب ..هذا المخزون من تراث اندثر لولا انك متابع له لما عرفت (كديس من نطاك) ولا (شليل وين راح)..اكتب يا صديقى واقرا يا (قريبى)... فى الكتابة والقراءة يطل مستقبلك فما غارسيا ماركيز والطيب صالح الا مدمنى قراءة وكتابة ....
تطل دوما بهيا كما السلسبيل..نقيا كالينبوع..فارعا كابنوس الجنوب ونخيل الشمال ..لست ادرى لماذا كلما مررت على حروفك اتذكر معاوية نور والتيجانى يوسف بشير وابو القاسم الشابى؟ لعل ابداعك فى عز الشباب هو الرابط بينكم..انت تدوزن الحروف انغاما وتغزل الكلمات الحانا..انت تكرنى بطور من شبابى...فيك خصال الكبار وانت غضا...انت تفوق اقرانك مئات السنوات الضوئية لأن من اعرفهم من اترابك لا يستطيعون ان يكتبو (او حتى ان يقرأو) ما تكتب ..هذا المخزون من تراث اندثر لولا انك متابع له لما عرفت (كديس من نطاك) ولا (شليل وين راح)..اكتب يا صديقى واقرا يا (قريبى)... فى الكتابة والقراءة يطل مستقبلك فما غارسيا ماركيز والطيب صالح الا مدمنى قراءة وكتابة ....
د.الجنيد احمد سليمان- نشط مميز
رد: الطوطحانية والدودو إتلبد ...!! وقفة ...!!
مشكور أستاذي وعمي القدير د. الجنيد
محكر على حرفك الجميل ..
ومشاركتك الرائعة..
وسعادتى لا تحدها حدود وأنا أراك حضورا" بين ماأخطه ..
كلى فخر وإعتزاز بهذا الوجود...
شكرا" .. شكرا"
دمت لنا رمزا" ..
محكر على حرفك الجميل ..
ومشاركتك الرائعة..
وسعادتى لا تحدها حدود وأنا أراك حضورا" بين ماأخطه ..
كلى فخر وإعتزاز بهذا الوجود...
شكرا" .. شكرا"
دمت لنا رمزا" ..
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» (((((اليوم وقفة عرفة )))))
» وقفة محاسبة فى العشر الثانية من رمضان
» وقفة : أئمة مسجد أبوجبيهه العتيق ... و المؤذنون !!
» وقفة مع الثنائية الرائعة بين بازرعة وعثمان حسين
» وقفة مع كلمة رئيس المؤتمر الوطني السيد عمر البشير
» وقفة محاسبة فى العشر الثانية من رمضان
» وقفة : أئمة مسجد أبوجبيهه العتيق ... و المؤذنون !!
» وقفة مع الثنائية الرائعة بين بازرعة وعثمان حسين
» وقفة مع كلمة رئيس المؤتمر الوطني السيد عمر البشير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى