طق حنك وكدة ...!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طق حنك وكدة ...!!
الذكريات
تتواصل رحلة الإنسان نحو المستقبل المجهول وتمضى الأيام والسنين خفافاً وثقالا" ، نجرى فيها نحو السراب وتتقاذفنا فيها أمواج العناء والتعب ، سيراً متصل وبحث دائم عن الذات وكما البداية يكون الختام . وللرحلة هذه – إخوتى - محطات كثيرة قد تطول وتقصر نقف فيها لنستريح من عناء السفر وتعب المسير . وتدور مرة أخرى طاحونة الحياة الرتيبة وتتوالى الشهور والآعوام ، وتسقط أشياء كثيرة من الذاكرة ولكن يبقى محفوراً فى ذاكرة الزمن والإنسان صدى اللحظات الجميلة والتى عادة ما نسرقها عمداً من عناء الأيام والسنين لتبقى محطات رائعة فى حياتنا وذكريات عطرة ، تغازل خيالنا بين الفينة والأخرى ...
السفر والترحال مصادر خصبة للذكريات فى ماضى الإنسان ، صوت اللواري ومحركات العربات والتركترات ومناظر الطبيعة الجميلة الخلابة كلها أشياء تبعث فينا حنيناً للماضى وذكرياته العطرة .. النيل والأشجار والخضرة والصحارى والوديان والمدائن لهما فى النفس مساحة من الذكريات الجميلة وأيضاً لكل فصل من فصول العام فى نفسى قصة وخاطرة ، ذكريات جميلة إرتبطت فى خاطرى بالزمان والمكان ، بالطقس والأجواء . فنسمات الشتاء الباردة تبث فى دواخلى الحزن والحنين والبحث عن الدفء والحنان ، كما يوحى لى الصيف بشدة حره وجمال ليله بالصخب والحركة فى نهاره وبالهدوء والطمانينة فى ليله . أما الخريف فمع أمطاره ورعده وبروقه ونداوة أنسامه وطقسه الغائم أخافه ولا ترتاح له نفسى حيث أدرك أنه كائن رغم خيره الكثر فكوارثه أشد ..
وحقيقة الأمر أننى أعشق الشتاء وأتوق إليه أترقب أيامه ففيه أجد نفسى هادئاً مرتاح .. أميل للعزلة والوحدة وأراجع فيه كثيراً من أمورى دون تعب وعناء .. وكما أحب الشتاء فأننى أكره الخريف ، لا أعرف لماذا ؟ ولكن ينتابنى كثيراً من القلق فى موسمه فالخريف فى نفسى كائن متقلب الأطوار والمزاج ، رعد وبرق وسيل وفيضان وطقس متباين ومختلف ومتقلب المزاج بين ساعة وأخرى . أما الصيف فأننى أمتنع عن التصويت فيه ، فهو موسم يدخل فى نفسى خلسة ويخرج كذلك .
أن لكل من مراحل عمر الإنسان ذكريات تختلف من حيث المعنى والمضمون ، فذكريات الطفولة لها طعم ولون ورائحة تختلف من ذكريات الصبا وكذلك ذكريات الشباب .. وكل هذه الذكريات تختمر فى الذهن والخاطر ، وتختزن دون لبث وتداخل كل ولونيته وطعمه ، حيث نرجع إليها كلما ضاقت بنا السبل ، لتكون لنا السلوى والعزاء ...
يلا كلكم وزكرياتكم أحكوا ...
والذكريات صادقة وأليمة ..!!
تتواصل رحلة الإنسان نحو المستقبل المجهول وتمضى الأيام والسنين خفافاً وثقالا" ، نجرى فيها نحو السراب وتتقاذفنا فيها أمواج العناء والتعب ، سيراً متصل وبحث دائم عن الذات وكما البداية يكون الختام . وللرحلة هذه – إخوتى - محطات كثيرة قد تطول وتقصر نقف فيها لنستريح من عناء السفر وتعب المسير . وتدور مرة أخرى طاحونة الحياة الرتيبة وتتوالى الشهور والآعوام ، وتسقط أشياء كثيرة من الذاكرة ولكن يبقى محفوراً فى ذاكرة الزمن والإنسان صدى اللحظات الجميلة والتى عادة ما نسرقها عمداً من عناء الأيام والسنين لتبقى محطات رائعة فى حياتنا وذكريات عطرة ، تغازل خيالنا بين الفينة والأخرى ...
السفر والترحال مصادر خصبة للذكريات فى ماضى الإنسان ، صوت اللواري ومحركات العربات والتركترات ومناظر الطبيعة الجميلة الخلابة كلها أشياء تبعث فينا حنيناً للماضى وذكرياته العطرة .. النيل والأشجار والخضرة والصحارى والوديان والمدائن لهما فى النفس مساحة من الذكريات الجميلة وأيضاً لكل فصل من فصول العام فى نفسى قصة وخاطرة ، ذكريات جميلة إرتبطت فى خاطرى بالزمان والمكان ، بالطقس والأجواء . فنسمات الشتاء الباردة تبث فى دواخلى الحزن والحنين والبحث عن الدفء والحنان ، كما يوحى لى الصيف بشدة حره وجمال ليله بالصخب والحركة فى نهاره وبالهدوء والطمانينة فى ليله . أما الخريف فمع أمطاره ورعده وبروقه ونداوة أنسامه وطقسه الغائم أخافه ولا ترتاح له نفسى حيث أدرك أنه كائن رغم خيره الكثر فكوارثه أشد ..
وحقيقة الأمر أننى أعشق الشتاء وأتوق إليه أترقب أيامه ففيه أجد نفسى هادئاً مرتاح .. أميل للعزلة والوحدة وأراجع فيه كثيراً من أمورى دون تعب وعناء .. وكما أحب الشتاء فأننى أكره الخريف ، لا أعرف لماذا ؟ ولكن ينتابنى كثيراً من القلق فى موسمه فالخريف فى نفسى كائن متقلب الأطوار والمزاج ، رعد وبرق وسيل وفيضان وطقس متباين ومختلف ومتقلب المزاج بين ساعة وأخرى . أما الصيف فأننى أمتنع عن التصويت فيه ، فهو موسم يدخل فى نفسى خلسة ويخرج كذلك .
أن لكل من مراحل عمر الإنسان ذكريات تختلف من حيث المعنى والمضمون ، فذكريات الطفولة لها طعم ولون ورائحة تختلف من ذكريات الصبا وكذلك ذكريات الشباب .. وكل هذه الذكريات تختمر فى الذهن والخاطر ، وتختزن دون لبث وتداخل كل ولونيته وطعمه ، حيث نرجع إليها كلما ضاقت بنا السبل ، لتكون لنا السلوى والعزاء ...
يلا كلكم وزكرياتكم أحكوا ...
والذكريات صادقة وأليمة ..!!
الحاج عبدالرازق الحاج الب- نشط مميز
رد: طق حنك وكدة ...!!
أن لكل من مراحل عمر الإنسان ذكريات تختلف من حيث المعنى والمضمون ، فذكريات الطفولة لها طعم ولون ورائحة تختلف من ذكريات الصبا وكذلك ذكريات الشباب .. وكل هذه الذكريات تختمر فى الذهن والخاطر ، وتختزن دون لبث وتداخل كل ولونيته وطعمه ، حيث نرجع إليها كلما ضاقت بنا السبل ، لتكون لنا السلوى والعزاء ...
يلا كلكم وزكرياتكم أحكوا ...
أخي الحاج سنحكي لك ..............خلينا نمخمخ الأفكاريلا كلكم وزكرياتكم أحكوا ...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى