ضيف الاسبوع

30/3/2009 الثلاثاء
ضيف الاسبوع

الاسم :نادية محمد أحمد
الحالة الاجتماعية:ربة منزل
المراحل الدراسية:إبتدائية طه حسين
متوسطة العقاد
ثانوية دافنشي
حاليا في دراسة بالانتساب لما ربنا يكتب النجاح ستعلمون
العمل:اشتغلت عام1995 في شركة لمدة 9 شهور – ولاسباب تنافسية مع مصرية و مصري أكون او لا أكون تركت العمل
في نهاية 1965-1996 اشتغلت في شركات مجموعة الفواز السياحية لمدة 5 شهور ........وتركت العمل بسبب بداية أمومة بقدوم مولود .
الاقامة الحالية:الامارات العربية المتحدة – أبوظبي
الاقامة بالسودان : أبوجبيهة
ارقام للتواصل :00971507226571 (أبوظبي)
تلفون السودان :00249914119955

الاهتمامات في سطور:
فنون رسم , فن الطبخ , قراءة ..كتابة
سؤال /
شخصيتان عالقتان في الذاكرة(حقبتان) (مختلفتان).
ماذلت أنا بنت أمي........ أمي الحبيبة سبب وجودي في هذه البسيطة هي امراة رحمة الله عليها , مجذوبة
وحاضرة البديهة ...أخذت منها الكثير في حياتي وهي أم ملهمة وشجرة عائلتها من اصل في الجزيرة _مدني قرية الفقراء ريفي
الحصاحيصا ,من قبيلة العركيين بمعني وبالعامية إبدال ك /ع..عراقيين الجذور من العراق والوالد رحمة الله عليه من الجزيرة مدني ـ من مريود وتنوب وقوز أحمد نور . ( جعليين ضبانية ).

أنا متزوجة من كمال عبد الله محمد حسين / سابقاً نقيب سجون بكوبرـ السودان . حاليا مدير شئون الموظفين/ بفندق انترناشونال روتانا / أبوظبي

موقف ما زال في الذاكرة

زوجي جذاب وأستفيد من جاذبيته في كتاباتي عن حواء الوصولية . ولي كتاب مرتقب بعنوان تنافس الغربة . وساحكي جزء من قصة شاهد علي عصرها الأستاذ فضل كان الحاكم والجلاد بحكم علاقتنا الأسرية القوية يعني بيتهم
بيتنا الثاني ... يعني الأستاذ فضل أخ وشقيق من أمي الثانية رحمة الله عليها فكلمته وقراره يتنفذ , وهو محطة وقود في
الغربة البكاية .
في عصر خميس من السنة الماضية دخل كيمو كعادته فرحاً , وبدون ما يشعر قال لي: في وأحدة سلمت علي
في البناية وشبها اثيوبية وصوتها سوداني , .......... خزنت المعلومة بدون تعليق , وبعد صلاة المغرب توجهت وضياء
للرياضة كالعادة علي الكورنيش . وعند العودة قلت لضياء اطلع الشقة وأنا جاية . شقتنا غرفتين وصالون ومطبخ وحمامين
طرقت باب حارس البناية ...خرج أنور مبتسماً متعاوناً افتكرني أبلغ عن عطل في الشقة من ماء كهرباء الخ.., وسألته
في واحدة سودانية ساكنة في الروف؟؟؟ ونفي وجودها ............ وعرفت علي طول الموضوع ملاحقة مع تكتيك حريمي بحت .
وبينما أنا في دوامة لربط خيوط الملاحقة ... ليلاَ وصباحاً ... رن تلفون البيت وكانت المتصلة واحدة صوتها مألوف...وسمعتها ترد معليش النمرة غلط!!!!!! قلت ليها بحيمية ليطمئن قلبها ولفرحتي بصيدتي الحوارية ....لا ما غلط ...تعال ياضياء أنت عندك زميل دراسة إتصلت عليه ؟؟ وقبل ماينفي ضيـاء سمعتها تقول لا أنا ما متزوجة لكن تلفونكم ظهر في كاشف تلفوني .
وبستفسر ماأكثرقلت ليها : إنت موظفة ؟ ردت أيوا أنا سارة وبشتغل في المعوقين وفي سري قلت ( اللهم لاتمحننا ولاتبلينا )
وفي أثناء الحوار تذكر كمال موضوع سكرتيرة معاهم من الفلبيين تزوجها هندي مسلم أسمه عارف واسلمت وشاهد علي
إسلامها كمال ...وقال: الظاهر دي البنت تبع ياسر عقار علشان دينا طالبة اساعدها لإيجاد سكن .... انتهت مكالمتي مع سارة و
قلت لكمال شفت كيف أحلامي بتكون فيها جزء من الصدق حكيت ليك حلمتي عن ياسر عرمان طلع لي ياسر عقار ونزلت
بتعاليق كثيرة عن الغربة وعلاتها وعن طبيعةالبشر وخداعهم وكلام كثير واعتبره كمال الموضوع من طرفه
وعرفت تفاصيل كثيرة عن الموضوع بعد دينا الفلبينية حكت عن مكالمة من حنان لعارف زوجها وافتكرت عارف عربي علشان يحصل تعارف وبدل صيدة اصبحت صيدتين ......... وزعلت دينا وقالت لي أنا ما بعرف عربي قولي لياسر نحنا ما
عايزين شقق بواسطة بنات والموضوع عندك ليه البنات يروجن طال ما أنت المسؤول؟؟
ذهبت لبيت سارة وأختها حنان وبعرفن من وقت طويل صادفتهم مره في منزل الدكتور حسبو سليمان رحمة الله عليه , تربطني علاقة قوية بزوجته من السودان وهي الباحثة ليلي زكي شقيقة الهام زكي مختبرات ببحري.
قررت اعرف تفاصيل أكثر مع معالجات جزرية لحواء الوصولية و بذكاء شديد استخدمت خطوط دفاعاتي الخاصة و طرقت باب شقة سارة و فتحت الخادمة الباب و عرفت أنو منزل حاج بارا , و لسوء الحظ ما وجدتهن , قابلت أبوهن و فضلني مع الخادمة و ذكرني حضورنا لهم عندما عاد من الحج و وجدت أم البنات مريضة , و أنا معجبة بالموضوع و مستغربة لجرأة ياسر عقارات , المتدين بسبحة لالوبية كبيرة و تسبيح ليل و نهار و طلع أكبر مروج شقق و مروج بنات!!!!!!!!!!!!.
بينما أنا في حالة ربط للموضوع سألته بنتك سارة من زوجتك الصومالية و لا أمها سودانية ؟و رايح شارحلي قصة حياته ألف ليلة وليلة بحثت لمخارجة من الاسترسال, و أخيراً أنا في إنتظار سارة و حنان وكانت الساعة 9مســــاء . رن تلفون حاج بارا و سمعته يقول كويس لكن أم ضياء راجياكم ........و اعتذر حاج بارا عن حضور سارة و حنان لشغلهن بتأجير الشقق و رديت عليه مستأذة بالذهاب : الظاهر مافي نصيب لأنو العريس طالب واحدة ما موظفة و الأغرب من كدا طلع شغلهن باليل يعني لو كان صباحي كان ممكن نقنع العريس و إحتمال في نصيب لسارة, ولما سمع حاج بارا الكلام فيه خطوبة كان مصر على بقائي معهم و اتصل فوراً يأمرها بالحضور , وودعته و رافقتني الخادمة حتى المصعد وودعت الخادمة , و لما وصلت وجدت الأستاذ فضل مع كمال , سلمت عليهم وجلست و على طول الأستاذ دخل معي لاقناعي بتهدئة الموضوع , وأنا كنت في حالة عادية جداً لأني في مهمة حوار لقصة طرقت بابي دون السعي لها .
وذهبت بعد يومين لمنزل الأستاذ فضل و بالفعل بدأت لورين الجميلة زوجة الأستاذ فضل وهذا اسمها المستعار وحاولت تهدئة خواطري و اعطتني حكاوي من عندها و عبر و أمثال و كذلك حال الأستاذ فضل بدأ بمجادعاتأاقناعية للموضوع , ولكن سرعان ما ودعنا منصرفاً إلى رحلة ميدانية بطائرة خاصة إلى مكان عمله في الجزيرة ووعدني أن للقصة بقية وودعنا بعبارات فيها دعاء و للقصة بقية في كتابي بعد أن ابدل الاسماء باسماء رمزية وهذا قليل من كثيرعن حكاوي الغربة.

التحيه ليك يا ام ضياء على هذا السرد الجميل بعدين الحكايات دى متشوقين لسماعها لك ودى ياغاليه